انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی الإستبراء

بزرگ نمایی کوچک نمایی
و کیفیّته: أن یمسح ما بین المقعد و أصل الذکر ثلاثاً ثمّ یضع سبّابته – مثلاً – تحت الذکر و إبهامه فوقه و یمسح بقوّة إلی رأسه ثلاثاً یعصر رأسه ثلاثاً. فإذا رأی بعد ذلک رطوبة مشتبهة لا یدري أنّها بول أو غیره یحکم بطهارتها و عدم ناقضیّتها للوضوء لو توضّأ قبل خروجها، بخلاف ما إذا لم یستبریء فإنّه یحکم بنجاستها و ناقضیّتها. و هذا هو فائدة الاستبراء، و یلحق به في الفائدة المزبورة علی الأقوی طول المدّة و کثرة الحرکة بحیث یقطع بعدم بقاء شيء في المجری و أنّ البلل الخارج المشتبه نزل من الأعلی فیحکم بطهارته و عدم ناقضیّته.

و  کیفیّته علی الأحوط الأولی أن یمسح بقوّةٍ ما بین المقعد و أصل الذکر ثلاثاً، ثمّ یضع سبّابته _ مثلاً _ تحت الذکر و إیهامه فوقه و یمسح بقوّة إلی رأسه ثلاثاً، ثمّ یعصر رأسه ثلاثاً، فإذا رأی بعده رطوبةً مشتبهةً _لا یدري أنّها بول أو غیره _ یحکم بطهارتها و عدم ناقضیّتها للوضوء لو توضّأ قبل خروجها، بخلاف ما إذا لم یستبرئ، فإنّه یحکم بنجاستها و ناقضیّتها. و هذا هو فائدة الاستبراء. و یلحق به في الفائذة المزبورة علی الأقوی طول المدّة و کثرة الحرکة بحیث یقطع بعدم بقاء شيء في المجری و أنّ البلل المشتبه نزل من الأعلی، فیحکم بطهارته و عدم ناقضیّته.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 83): الظّاهر أنه لا یتعیَّن کیفیةٌ خاصةٌ للإستبراء من البول، و لکن لا بأس بالعمل بما ورد في کلمات بعض الفقهاء، و هو أن یمسح بقوّةٍ ما بین المقعد و أصل الذَّکر ثلاثاً، ثم یضع سبّابته مثلاً تحت الذَکَر و إبهامه فوقه و یمسح بقوّةٍ إلی رأسه ثلاثاً،  ثم یعصر رأسه ثلاثاً، فإذا رأی بعد ذلک رطوبةً مشتبهةً لا یَدري أنها بولٌ أو غیره یحکم بطهارتها و عدم ناقضیّتها للوضوء. بخلاف ما إذا لم یستبريء فإنه یحکم بنجاستها و ناقضیَّتها.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 84): یلحق بالإستبراء علی الأقوی طول المدّة و کثرة الحرکة، بحیث یقطع بعدم بقاء شيء في المجری و بأن البلل الخارج المشتبه نزل من الأعلی، فیحکم بطهارته و عدم ناقضیَّته.

(مسألة 1): لا یلزم المباشرة في الاستبراء فیکفي إن باشره غیره کزوجته أو مملوکته.

الخمینی(مسألة 1)لا یلزم المباشرة في الاستبراء، فیکفي إن باشره غیره، کزوجته أو مملوکته.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 85): لا یلزم المباشرة في الإستبراء، فلو باشرت استبراء المریض زوجتُهُ مثلاً، صحّ ذلک.

(مسألة 2): إذا شکّ في الاستبراء یبني علی عدمه و لو مضت مدّة و کان من عادته، نعم لو استبرأ و شکّ بعد ذلک أنّه کان علی الوجه الصحیح أم لا، بنی علی الصحّة.

الخمینی(مسألة 2)إذا شکّ في الاستبراء یبني علی عدمه و لو مضت مدّة و کان من عادته. نعم، لو استبرأ و شکّ بعد ذلک أنّه کان علی الوجه الصحیح أم لا بنی علی الصحّة.

(مسألة 3): إذا شکّ من لم یستبریء في خروج الرطوبة و عدمه، بنی علی عدمه، کما إذا رأی في ثوبه رطوبة مشتبهة لا یدري أنّها خرجت منه أو وقعت عیله من الخارج فیحکم بطهارتها و عدم انتقاض الوضوء معها.

الخمینی(مسألة 3) إذا شکّ من لم یستبرئ في خروج الرطوبة و عدمه بنی علی عدمه، کما إذا رأی في ثوبه رطوبةً مشتبهةً _ لا یدري أنّها خرجت منه أو وقعت علیه من الخارج _ فیحکم بطهارتها و عدم انتقاض الوضوء بها.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 86): إذا شکَّ في الإستبراء یبني علی عدمه حتی لو مضت مدةٌ، أو کان من عادته الإستبراء، نعم لو استبرأ ثم شکّ أن استبراءه کان علی الوجه الصحیح أم لا، یبني علی صحته.

(مسألة 4): إذا علم أنّ الخارج منه مذي و لکن شکّ في أنّه خرج معه بول أم لا، لا یحکم علیه بالنجاسة و لا الناقضیّة إلّا أن یصدق علیه الرطوبة المشتبهة، کأن یشکّ في أنّ هذا الموجود هل هو بتمامه مذي أو مرکّب منه و من البول.

الخمینی(مسألة 4)إذا علم أنّ الخارج منه مذي و لکن شکّ في أنّه خرج معه بول أم لا؟ لا یحکم علیه بالنجاسة و لا الناقضیّة، إلّا أن یصدق علیه الرطوبة المشتبهة، کأن یشکّ في أنّ هذا الموجود هل هو بتمامه مذي أو مرکّب منه و من البول.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 87): إذا شکَّ من لم یستبريء في خروج الرطوبة و عدمه، بنی علی عدمه، کما إذا رأی في ثوبه رطوبةً مشبهةً لا یدري أنها خرجت منه أو وقعت علیه من الخارج، فیحکم بطهارتها و عدم انتقاض الوضوء بها.

(مسألة 5): إذا بال و توضّأ ثمّ خرجت منه رطوبة مشتبهة بین البول و المنیّ، فإن استبرأ بعد البول یجب علیه الاحتیاط بالجمع بین الوضوء و الغسل و إن لم یستبریء فکذلک في وجه لا یخلو من قوّة. و إن خرجت الرطوبة المشتبهة قبل أن یتوضّأ یکتفي بالوضوء خاصّة و لا یجب علیه الغسل؛ سواء استبرأ بعد البول أم لم یستبریء.

الخمینی(مسألة 5)إذا بال و توضّأ ثمّ خرجت منه رطوبة مشتبهة بین البول و المنيّ: فإن استبرأ بعد البول یجب علیه الاحتیاط بالجمع بین الوضوء و الغسل، و إن لم یستبرئ فالأقوی جواز الاکتفاء بالوضوء، و إن خرجت الرطوبة المشتبهة قبل أن یتوضّأ یکتفي بالوضوء خاصّة، و لا یجب علیه الغسل، سواء استبرأ بعد البول أم لا.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 88): إذا علم أن الخارج منه مَذيٌ و لکن شکَّ في أنه خرج معه بول أم لا، لا یحکم علیه بالنجاسة و لا الناقضیَّة، إلا أن یصدق علیه الرُّطوبة المشتبهة، کأن یشک في أن هذا الموجود هل هو بتمامه مَذيٌ، أو مرکَّبٌ منه و من البول.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 89): إذا بال و توضَّأ ثم خرجت منه رطوبةٌ مشتبهة بین البول و المَنِيَّ، فإن استبرأ بعد البول یجب علیه الإحتیاط بالجمع بین الوضوء و الغُسل، و إن لم یستبريء فکذلک علی الأحوط، و إن خرجت الرطوبة المشتبة قبل أن یتوضّأ، یکتفي بالوضوء و لا یجب علیه الغُسل، سواء استبرأ بعد البول أم لا.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -