انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی الإستنجاء

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): یجب غسل مخرج البول بالماء مرّتین علی الأحوط و الأفضل ثلاثاً و لا یجزي غیر الماء، و یتخیّر في مخرج الغائط بین الغسل بالماء و المسح بشيء قالع للنجاسة کالحجر و المدر و الخرق و غیرها و الغسل أفضل و الجمع بینهما أکمل. و لا یعتبر في الغسل التعدّد بل الحدّ النقاء، و في المسح لابدّ من ثلاث و إن حصل النقاء بالأقلّ علی الأحوط. و إذا لم یحصل النقاء بالثلاث فإلی النقاء و یجزي ذو الجهات الثلاث و إن کان الأحوط ثلاثة منفصلات. و یعتبر فیما یمسح به الطهارة فلا یجزي النجس و لا المتنجّس قبل تطهیره. و یعتبر أن لا یکون فیه رطوبة مسریة فلا یجزي الطین و الخرقة المبلولة، نعم لا تضرّ النداوة التي لا تسري.

الخمینی(مسألة 1)یجب غسل مخرج البول بالماء مرّتین علی الأحوط، و إن کان الأقوی کفایة المرّة في الرجل مع الخروج عن مخرجه الطبیعيّ، و الأفضل ثلاث. و لا یجزي غیر الماء. و یتخیّر في مخرج الغائط بین الغسل بالماء و المسح بشيء قالع للنجاسة، کالحجر و المدر و الخرق و غیرها، و الغسل أفضل، و الجمع بینهما أکمل. و لا یعتبر في الغسل التعدّد، بل الحدّ النقاء، بل الظاهر في المسح أیضاً کذلک و إن کان الأحوط الثلاث و إن حصل النقاء بالأقلّ، و إن لم یحصل بالثلاث فإلی النقاء. و یعتبر في ما یمسح به الطهارة، فلا یجزي النجس و لا المتنجّس قبل تطهیره. و یعتبر أن لا یکون فیه رطوبة ساریة، فلا یجزي الطین و الخرقة المبلولة. نعم، لا تضرّ النداوة الّتي لا تسري.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 77): یجب غَسلُ مَخرَج البول بالماء القلیل مرّتین علی الأحوط، و الأفضل ثلاثاً، و لا یُجزي غیر الماء. و یتخیَّر في مخرج الغائط بین الغَسل بالماء و المسح بشيءٍ قالع للنّجاسة کالحجر و المدار و الخِرَق و غیرها، و الغَسل أفضل، و الجمیع بینهما أکمل. و لا  یعتبر في الغَسل التعدُّد بل الحدُّ النَّقاء. و في المسح لابدَّ من ثلاث علی الأحوط و إن حصل النَّقاء بالأقل، و إذا لم یحصل النَّقاء بالثلاث فإلی النقاء

(مسألة 2): یجب في الغسل بالماء إزالة العین و الأثر؛ أعني الأجزاء الصغار التي لا تری، و في المسح یکفي إزالة العین و لا یضرّ بقاء الأثر.

الخمینی(مسألة 2)یجب في الغسل بالماء إزالة العین و الأثر _ أعني الأجزاء الصغار الّتي لا تُری _ و في المسح یکفي إزالة العین، و لا یضرّ بقاء الأثر.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 78): لا یترک الإحتیاط بلزوم تعدُّد ما یمسح به، فلا یکفي ذو الجهات الثلاث. و یعتبر فیه الطهارة، فلا یُجزي النّجس و لا المتنجِّس قبل تطهیره. و یعتبر أن لا یکون فیه رطوبةٌ مُسرِیَةٌ، فلا یُجزي الطیِّن و الخرِقة المَبلولة. نعم لا تضرُّ النداوة التي لا تُسري.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 79): یجب في الغَسل بالماء إزالة العین و الأثر، أي الأجزاء الصغار التي لا تُری، و في المسح یکفي إزالة العین، و لا یضرُّ بقاء الأثر.

(مسألة 3): إنّما یکتفی بالمسح في الغائط إذا یتعدّ المخرج علی وجه لا یصدق علیه الاستنجاء، و أن لا یکون في المحلّ نجاسة من الخارج، حتّی إذا خرج مع الغائط نجاسة اُخری کالدم یتعیّن الماء.

الخمینی(مسألة 3)  إنّما یُکتفی بالمسح في الغائط إذا لم یتعدّ المخرج علی وجه لا یصدق علیه الاستنجاء، و أن لا یکون في المحلّ نجاسة من الخارج، حتّی إذا خرج مع الغائط نجاسة اُخری کالدم یتعیّن الماء.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 80): إنما یُکتفی بالمسح في الغائط إذا لم یتعدَّ المَخرجَ، علی وجهٍ لا یصدق علیه الإستنجاء و لم یکن في المحل نجاسةٌ من الخارج، أما إذا خرج مع الغائط نجاسة أخری کالدّم، فیتعیَّن الغَسلُ بالماء.

(مسألة 4): یحرم الاستنجاء بالمحترمات، و کذا بالعظم و الروث علی الأحوط، لکن لو فعل یطهر المحلّ علی الأقوی.

الخمینی(مسألة 4)یحرم الاستنجاء بالمحترمات، و کذا بالعظم و الروث علی الأحوط. و لو فعل فحصول الطهارة محلّ إشکال، خصوصاً في العظم و الروث، بل حصول الطهارة مطلقاً _ حتّی في الحجر و نحوه _ محلّ إشکال. نعم، لا إشکال في العفو في غیر ما ذکر.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 81): یحرم الإستنجاء بالمحترمات، أمّا العظم و الروث، فالحکم بالحرمة بهما مشکلٌ، و کذا الحکم بتحقق التّطهیر بهما.

(مسألة 5): لا یجب الدلک بالید مخرج البول و إن احتمل خروج المذي معه، و إن کان الأحوط الدلک في هذه الصورة.

الخمینی(مسألة 5)لا یجب الدلک بالید في مخرج البول. نعم، لو احتمل خروج المذي معه فالأحوط الذلک.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 82): لا یجب الدَلکُ بالید في مخرج البول، نعم إذا احتمل خروج المَذي معه، فلا یترک الإحتیاط بالدَّلکِ في هذه الصورة.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -