انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی المیاه

بزرگ نمایی کوچک نمایی
 

 

الإصفهانی، الخمینی: الماء إمّا مطلق، أو مضاف کالمعتصر من الأجسام کماء الرقّي و الرمّان و الممتزج بغیره ممّا یخرجه عن صدق اسم الماء کماء اسکّر و الملح. (الإصفهانی: و المطلق أقسام: الجاري و النابع بغیر جریان و البئر و المطر و الواقف و یقال له: الراکد).

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 38): الماء إمَّا مطلقٌ أو مضافٌ کالمعتصر من الأجسام کماء الرُّمَّان، و الممتزج بغیره بحیث یخرج عن صدق إسم الماء کماءِ السُکَّر و المِلح. و المطلق أقسام: الجاري، و النابع بغیر جریان، و البئر، و المطر، و الواقف و یقال له الراکد.

(مسألة 1):  الإصفهانی: الماء المضاف طاره في نفسه و غیر مطهّر لا من الحدث و لا من الخبث، و لو لاقی نجساً ینجس جمیعه و إن کان ألف کرّ. نعم إذا کان جاریاً من العالي إلی السافل(1) و لاقی أسفله النجاسة تختصّ النجاسة بموضع الملاقاة و لا تسري إلی الفوق.

(1) الخمینی: و لو بنحو الانحدار مع الدفع بقوّة _ و لاقی أسفله النجاسة تختصّ بموضع الملاقاة و ما دونه، و لا تسري إلی الفوق.

الصافی: (مسألة 39): الماء المُضاف طاهرٌ في نفسه و غیر مطهِّرٍ لا من الحَدَثِ و لا من الخَبَثِ، و لو لاقی نجِساً یَنجُسُ جمیعه و إن کان کثیراً، نعم في تنجُّس الکثیر الزاید علی المتعارف تأمُّل و إشکال، نعم إذا کان جاریاً من العالي إلی السافل أو مندفعاً عن قوّةً و لو من السافل کالفوَّارة، و لاقی أسفلُه النجاسة، اختصَّتِ النجاسة بموضع الملاقاة و ما بعده، و لم تسرِ إلی ما قبله.

الگلپایگانی: (مسألة 39): الماء المُضاف طاهرٌ في نفسه و غیر مطهِّرٍ لا من الحَدَثِ و لا من الخَبَثِ، و لو لاقی نجِساً یَنجُسُ جمیعه و إن کان ألفَ کُرٍّ، نعم إذا کان جاریاً من العالي إلی السافل أو مندفعاً عن قوّةٍ و لو من السافل کالفوَّارة، و لاقی أسفلُه النجاسة، اختصَّتِ النجاسة بموضع الملاقاة و ما بعده، و لم تسرِ إلی ما قبله.

(مسألة 2):الإصفهانی: الماء المطلق لا یخرج بالتصعید عن الإطلاق. نعم لو مزج معه غیره و صعّد یصیر مضافاً کماء الورد و نحوه، کما أنّ المضاف المصعّد یکون مضافاً.

الخمینی: الماء المطلق لا یخرج بالتصعید عن الإطلاق. نعم، لو مزج معه غیره و صعّد ربما یصیر مضافاً، کماء الورد و نحوه، کما أنّ المضاف المصعّد قد یکون مضافاً. و المناط هو حال الاجتماع بعد التصعید، فربما یکون المصعّد الأجزاء المانیّة و بعد الاجتماع یکون ماءً مطلقاً، و ربما یکون مضافاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 40): الماء المطلق لا یخرج بالتَّبخیر عن الإطلاق. نعم، لو مُزِجَ معه غیرُه و بُخِّرَ و لم یصدق علیه الماء المطلق یصیر مضافاً کماء الورد و نحوه. کما أنَّ المضاف المبخَّر قد یکون مضافاً، و لا تخفی مصادیقه.

(مسألة 3): الإصفهانی: إذا شکّ في مائع أنّه مطلق أو مضاف فإن علم حالته السابقة یبني علیها و إلّا فلا یرجع حدثاً و لا خبثاً، و إذا لاقی النجاسة فإن کان قلییلاً ینجس قطعاً و إن کان کثیراً فالظاهر أنّه یحکم بطهارته.

الخمینی: إذا کان شکّ في مائع أنّه مطلق أو مضاف: فإن علم حالته السابقة یبني علیها إلّا في بعض الفروض، کالشبهة المفهومیّة و الشکّ في بقاء الموضوع، و إن لم یعلم حالته السابقة فلا یرفع حدثاً و لا خبثاً. و إذا لاقی النجاسة: فإن کان قلیلاً ینجس قطعاً، و إن کان کثیراً فالظاهر أنّه یحکم بطهارته.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 41): إذا شکَّ في مائعٍ أنه مطلقٌ أو مضافٌ، فإن عَلِمَ حالته السابقة بنی علیها، و إلا فلا یرفع حدثاً و لا خبثاً. و إذا لاقی النجاسة فإن کان قلیلاً یَنجُسُ قطعاً، و إن کان کثیراً فالظَّاهر أنه یحکم بطهارته.

(مسألة 4):الإصفهانی، الخمینی: الماء المطلق بجمیع أقسامه یتنجّس فیما إذا تغیّر بسبب ملاقاة النجاسة أحد أوصافه: اللون و الطعم و الرائحة، و لا یتنجُّس فیما إذا تغیّر بالمجاورة کما إذا کان قریباً من جیفة فصار جائفاً. نعم إذا وقعت الجیفة خارج الماء و وقع جزء منها في الماء و تغیّر بسبب المجموع من الداخل و الخارج تنجّس.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 42):  الماء المطلق بجمیع أقسامه یتنجَّس إذا تغیَّر أحد أوصافه: اللونُ و الطَّعمُ و الرَّائحة، بسبب ملاقاته النجاسة. و لا یتنجَّس بالتغیُّر بالمجاورة کما إذا کان قریباً من جِیفَةٍ فصار جائفاً، نعم إذا کانت خارج الماء و کان جزءٌ منها في الماء و تغیَّر بسبب مجموعهما، تنجَّس علی الأحوط.

(مسألة 5): الإصفهانی: المعتبر تأثّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجّس، فإذا احمرّ الماء بالبقّم المتنجّس لا ینجس إذا کان الماء ممّا لا یتنجّس بمجرّد الملاقاة کالکرّ و الجاري.

الخمینی: المعتبر تأثّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجّس، فإذا احمرّ الماء بالبَقَّم المتنجّس لا ینجس إذا کان کرّاً أو جاریاً أو نحوهما.

الصافی: (مسألة 43): المعتبر تأثُّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجِّس، فإذا احمَرَّ الماء الکثیر المعتصم بالصِّبغِ الأحمر المتنجِّس، لا یَنجُس، إلا إذا صار بذلک مضافاً.

الگلپایگانی: (مسألة 43): المعتبر تأثُّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجِّس، فإذا احمَرَّ الماء الکثیر المعتصم بالصِّبغِ الأحمر المتنجِّس، لا یَنجُس.

(مسألة 6): الإصفهانی، الخمینی: المناط تغیّر أحد الأوصاف الثلاثة بسبب النجاسة و إن کان من غیر سنخ وصف النجس، فلو اصفرّ الماء – مثلاً – بوقوع الدم فیه تنجّس.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 44): المناط تغیُّر أحد الأوصاف الثلاثة بسبب النجاسة، و إن کان الأثر من غیر نوع وصف النجس، فلو اصفَرَّ الماء مثلاً بوقوع الدَّم فیه، تنجَّس.

(مسألة 7): الإصفهانی: لو وقع في الماء المعتصم متنجّس حامل لوصف النجس بوقوعه فیه فغیّره بوصف النجس تنجّس علی الأقوی، کما إذا وقعت میتة في ماء فغیّرت ریحه ثمّ اُخرجت المیتة منه و صبّ ذلک الماء في کرّ فغیّر ریحه.

الخمینی: لو وقع في الماء المعتصم متنجّس حامل لوصف النجس بوقوعه فیه فغیّره بوصف النجس لم یتنجّس علی الأقوی، کما إذا وقعت میتة في ماء فغیّرت ریحه ثمّ اُخرجت منه وصُبّ ذلک الماء في کرّ فغیّر ریحه. نعم، لو حمل المتنجّس أجزاء النجس فتغیّر المعتصم بها تنجّس.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 45): إذا وقع في الماء المعتصم متنجِّسٌ حاملٌ وَصفَ النَّجس فغیَّره بوصف النجس و صدق علیه أنه تغیَّر بالنجاسة، تنجَّس علی الاقوی، کما إذا وقعت میتةٌ في ماء فغیَّرت رائحته ثم أُخرِجَت منه و صُبَّ ذلک الماء في کرٍّ فغیَّر رائحته.

(مسألة 8): الإصفهانی: الماء الجاري – و هو النابع السائل – لا یتنجّس بملاقاة النجس؛ کثیراً کان أو قلیلاً، و یلحق به النابع الواقف کبعض العیون، و کذلک البئر علی الأقوی،(1) فلا تتنجّس المیاه المزبورة إلّا بالتغیّر کما مرّ.

(1) الخمینی: فلا ینجس المیاه المزبورة إلّا بالتغیّر.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 46): الماء الجاري، و هو النابع السَّائل، لا ینجس بملاقاة النجس، کثیراً کان أو قلیلاً، و یُلحَق به النابع الواقف کبعض العیون، و کذلک البئر علی الاقوی، فلا تنجُسُ هذه المیاه إلا بالتغیُّر کما مرّ.

(مسألة 9): الإصفهانی، الخمینی: الراکد المتّصل بالجاري حکمه حکم الجاري، فالغدیر المتّصل بالنهر بساقیة و نحوها کالنهر، و کذا أطراف النهر و إن کان ماؤها واقفاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 47): الراکد المتصل بالجاري بحکم الجاري فالغدیر المتصل بالنهر بساقیةٍ و نحوها کالنهر، و کذا  أطراف النهر و إن کان ماؤها واقفاً.

(مسألة 10): الإصفهانی: یطهر الجاري و ما في حکمه إذا تنجّس بالتغیّر إذا زال تغیّره و لو من قِبَل نفسه (1).

(1) الخمینی: و امتزج بالمعتصم.

الصافی: (مسألة 48): إذا تنجَّس الجاري و ما في حکمه بالتغیُّره و لو من قِبَلِ نفسه، فالأحوط في تطهیره اعتبار امتزاجه بالمعتصم، و کذا تطهیر مطلق المیاه.

الگلپایگانی: (مسألة 48): إذا تنجَّس الجاري و ما في حکمه بالتغیُّره ثم زال تغیُّرُه و لو من قِبَلِ نفسه، فالأحوط في تطهیره اعتبار امتزاجه بالمعتصم، و کذا تطهیر مطلق المیاه.

(مسألة 11): الإصفهانی: الراکد بلا مادّة ینجس بملاقاة النجس إذا کان دون الکرّ؛ سواءً کان وارداً علی النجاسة أو موروداً، (1) و یطهر بالاتّصال بماء معتصم کالجاري و الکرّ و ماء المطر و لو لم یحصل الامتزاج علی الأقوی.

(1) الخمینی: و یطهر بالامتزاج بماء معتصم، کالجاري و الکرّ و ماء المطر. و الأقوی عدم الاکتفاء بالاتّصال بلا امتزاج.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 49): الراکد بلا مادةٍ ینجس بملاقاة النَّجس إذا کان دون الکرِّ، سواء کان وارداً علی النَّجاسة أو موروداً، إلا في الغُسَالَة کما یأتي. و یطهر بالإتصال بماء معتصم کالجاري و الکرِّ و ماء المطر، لکن مع الإمتزاج علی الأحوط کما ذکرنا في مسألة 48.

(مسألة 12):الإصفهانی: إذا کان الماء قلیلاً و شکّ في مادّة أم لا، فإن کان في السابق ذا مادّة و شکّ في انقطاعها یبني علی الحالة الأولی (1) و إلّا یحکم بنجاسته بملاقاة النجاسة.

(1) الخمینی: و إلّا فلا، لکن مع ملاقاته للنجاسة یحکم بطهارته علی الأقوی.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 50): إذا کان الماء قلیلاً و شَکَّ في أنَّ له مادة أم لا، فإن کان سابقاً ذا مادَّةٍ و شَکَّ في انقطاعها بیني علی الحالة الأولی، و إن لم یکن کذلک یَحکُمُ بنجاسته بملاقاة النجاسة علی الأحوط، و إن کان الأقوی طهارته.

(مسألة 13):الإصفهانی: الراکد إذا بلغ کرّاً لا ینجس بالملاقاة و لا ینجس إلّا بالتغیّر، و إذا تغیّر بعضه فإن کان الباقي بمقدار کرّ یبقی غیر المتغیّر علی طهارته و یطهر المتغیّر إذا زال تغیّره لأجل اتّصاله بالباقي الذي یکون کرّاً و لا یحتاج إلی الامتزاج علی الأقوی. و إذا کان الباقي دون الکرّ ینجس الجمیع؛ المقدار المتغیّر بالتغیّر و الباقي بالاملاقاة.

الخمینی: الراکد إذا بلغ کرّاً لا ینجس بالملاقاة إلّا بالتغیّر. و إذا تغیّر بعضه: فإن کان الباقي بمقدار کرّ یبقی غیر المتغیّر علی طهارته، و یطهر المتغیّر إذا زال تغیّره بالامتزاج بالکرّ الباقي، و إذا کان الباقي دون الکرّ ینجس الجمیع.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 51): الراکد إذا بلغ کرّاً، لا ینجُس بالملاقاة إلا بالتغیُّر.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 52): إذا تغیَّر بعض الماء و کان الباقي کرّاً یبقی غیر المتغیِّر علی طهارته. و یطهر المتغیِّر إذا زال تغیُّره بإتصاله بالباقي الذي یکون کرّاً، لکن مع الإمتزاج علی الأحوط. و إذا کان الباقي أقلَّ من کرٍّ ینجُسُ الجمیع، المتغیِّر بالتغیُّر، و الباقي بالملاقاة.

(مسألة 14): الإصفهانی: الکرّ له تقدیران: أحدهما بحسب الوزن و الآخر بحسب المساحة: أمّا بحسب الوزن: فهو ألف و مائتا رطل بالعراقي و هو بحسب حقّة کربلاء و النجف المشرّفتین – التي هي عبارة عن تسعمائة و ثلاثة و ثلاثین مثقالاً و ثُلث مثقال – خمس و ثمانون حقّة و ربع و نصف ربع بقّالي و مثقالان و نصف مثقال صیرفي، و بحسب حقّة اسلامبول – و هي مائتان و ثمانون مثقالاً – مائتا حقّة و اثنتان و تسعون حقّة و نصف حقّة، و بحسب المنّ الشاهي – و هو ألف و مائتان و ثمانون مثقالاً – یصیر أربعة و ستّین منّاً إلّا عشرین مثقالاً، و بحسب المنّ التبریزي یصیر مائة و ثمانیة و عشرین منّاً إلّا عشرین مثقالاً، و بحسب منّ البمبئي – و هو أربعون سیراً و کلّ سیر سبعون مثقالاً – یصیر تسعة و عشرین منّاً و ربع منّ (1).

و أمّا بحسب المساحة: فهو ما بلغ مکسّره – أعني حاصل ضرب أبعاده الثلاثة بعضها في بعض – ستّة و ثلاثین شبراً علی الأحوط و إن کان الأقوی کفایة بلوغه سبعة و عشرین(2).

(1) الخمینی: و بحسب الکیلو المتعارف (384) إلّا عشرین مثقالاً أو 25/ 906/383 غراماً علی الأقرب. (في طبعة نشر آثار الإمام ورد هکذا: «و یحسب الکیلو المتعارف (419/377) علی الأقرب»).

(2) الخمینی: بحسب المساحة، و هو ما بلغ ثلاثة و أربعین شبراً إلّا ثمن شبر علی الأحوط، بل لا یخلو من قوّة.

الصافی: (مسألة 53): یقدَّرُ الکرُّ بالوزن و بالمساحة. أمَّا بحسب الوزن فهو ألفٌ و مائتا رَطلٍ بالعراقي. و أما بحسب المساحة فهو علی الأقوی ما بلغ مُکسَّرُهُ، أي حاصل ضرب أبعاده الثلاثة بعضها في بعض سبعة و عشرین شبراً و إن کان الأحوط ملاحظة بلوغه، ثلاثةً و أربعین شبراً إلا ثُمن الشِّبر کما هو المشهور.

الگلپایگانی: (مسألة 53): یقدَّرُ الکرُّ بالوزن و بالمساحة. أمَّا بحسب الوزن فهو ألفٌ و مائتا رَطلٍ بالعراقي ، یعادل ثلاث مئة و أربعة و تسعین کیلو غراماً تقریباً. و أمَّا بحسب المساحة فهو ما بلغ مُکسَّرُهُ، أي حاصل ضرب أبعاده الثَّلاثة بعضها في بعض، ثلاثةً و أربعین شبراً إلا ثمن الشِّبر علی الأقوی کما هو المشهور. و یبلغ بالکیلو علی ما أخبر به أهل الخبرة ثلاث مئة و أربعة و تسعون (394) کیلو غرام تقریباً.

(مسألة 15): الإصفهانی، الخمینی: الماء المشکوک الکرّیة إن علم حالته السابقة یبني علی تلک الحالة و إلّا فالأقوی عدم تنجّسه بالملاقاة و إن لم یجر علیه باقی أحکام الکرّ.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 54): الماء المشکوک الکُرِّریَّة إن عُلِمَت حالته السابقة یُبنی علیها، و إلا فالأقوی عدم تنجُّسه بالملاقاة، و إن لم تجرِ علیه بقیَّة أحکام الکرِّ.

(مسألة 16): الإصفهانی، الخمینی: إذا کان الماء قلیلاً فصار کرّاً و قد علم ملاقاته للنجاسة و لم یعلم سبق الملاقاة علی الکرّیة أو العکس یحکم بطهارة، إلّا إذا علم تاریخ الملاقاة دون الکرّیة، و أمّا إذا کان الماء کرّاً فصار قلیلاً و قد علم ملاقاته للنجاسة و لم یعلم سبق الملاقاة علی القلّة أو العکس فالظاهر الحکم بطهارته مطلقاً حتّی فیها إذا علم تاریخ القلّة.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 55): إذا کان الماء قلیلاً فصار کرّاً و لاقی النجاسة، و لم یُعلَم سَبقُ الملاقاة علی الکرّیة أو العکس، یُحکَمُ بطهارته، إلا إذا عُلِمَ تاریخ الملاقاة و لم یُعلَم تاریخ الکرِّیّة. و أمَّا إذا کان الماء کراً فصار قلیلاً و لاقی النَّجاسة و لم یعلم سبق الملاقاة علی القلَّة أو العکس، فالظاهر الحکم بطهارته مطلقاً، حتّی فیما إذا علم تاریخ القلَّة.

(مسألة 17): الإصفهانی، الخمینی: ماء المطر حال نزوله من السماء کالجاري فلا ینجس ما لم یتغیّر، و الأحوط اعتبار کونه بمقدار یجري علی الأرض الصلبة و إن کان کفایة صدق المطر علیه لا یخلو من قوّة.

الصافی: (مسألة 56): ماء المطر حال نزوله من السَّماء کالجاري، فلا ینجس ما لم یتغیَّر، و الأحوط اعتبار کونه بمقدارٍ یصدق علیه مسمَّی الجریان علی الأرض الصلبة.

الگلپایگانی: (مسألة 56): ماء المطر حال نزوله من السَّماء کالجاري، فلا ینجس ما لم یتغیَّر، و الأحوط اعتبار کونه بمقدارٍ یجري علی الأرض الصَّلبَة، و إن کان کفایة صِدقِ المطر علیه لا یخلو من قوَّة.

(مسألة 18): الإصفهانی، الخمینی: المراد بماء المطر الذي لا یتنجسّ إلّا بالتغیّر: القطرات النازلة و المجتمع منها تحت المطر حال تقاطره علیه و کذا المجتمع المتّصل بما یتقاطر علیه المطر، فالماء الجاري من المیزاب تحت سقف حال عدم انقطاع المطر کالماء المجتمع فوق السطح المتقاطر علیه المطر.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 57): المراد بماء المطر الذي لا یتنجَّس إلا بالتغیُّر، القطراتُ النازلةُ و المجتمعُ منها تحت المطر حال تقاطره علیها، و کذا المجتمع المتَّصل بما یتقاطر علیه المطر، فالماء الجاري من المیزاب تحت سقفٍ حال نزول المطر، کالماء المجتمع فوق السطح المتقاطر علیه المطر.

(مسألة 19): الإصفهانی: یُطهّر المطر کلّما أصابه من المتنجّسات القابلة للتطهیر؛ من الماء و الأرض و الفرش و الأواني، و لا یحتاج في الأوّل إلی الامتزاج علی الأقوی، کما أنّه لا یحتاج في الفرش إلی العصر و التعددّ، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدّد. نعم إذا کان مستنجّساً بولوغ الکلب یشکل طهارته بدون التعفیر، فالأحوط أن یعفّر أوّلاً ثمّ یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه یطهر من دون حاجة إلی التعدّد.

الخمینی: یطهّر المطر کلّ ما أصابه من المتنجّسات القابلة للتطهیر: من الماء و الأرض و الفرش و الأواني. و الأقوی اعتبار الامتزاج في الأوّل، و لا یحتاج في الفرش و نحوه إلی العصر و التعدّد، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدّد. نعم، إذا کان متنجّساً بولوغ الکلب فالأقوی لزوم التعفیر أوّلاً ثمّ یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه یطهر من دون حاجة إلی التعدّد.

الصافی: (مسألة 58): یُطهِّر المطر کلَّ ما أصابه من المتنجِّسات القابلة للتطهیر، مثل الأرض و الفَرش و الأواني و الماء، لکن مع الإمتزاج في الأخیر علی الأحوط کما مرّ. کما أنه لا یحتاج في الفرش إلی العَصر و التعدُّد، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدُّد. نعم إذا کان متنجِّساً بولوغ الکلب، فالأقوی أن یعفَّر أوّلاً ثم یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه، یطهر بشرط رعایة التعدُّد علی الأحوط.

الگلپایگانی: (مسألة 58): یُطهِّر المطر کلَّ ما أصابه من المتنجِّسات القابلة للتطهیر، مثل الأرض و الفَرش و الأواني و الماء، لکن مع الإمتزاج فيه علی الأحوط کما مرّ. کما أنه لا یحتاج في الفرش إلی العَصر و التعدُّد، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدُّد. نعم إذا کان متنجِّساً بولوغ الکلب، فالأقوی أن یعفَّر أوّلاً ثم یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه، یطهر من دون حاجة إلی التعدُّد.

(مسألة 20): الإصفهانی، الخمینی: الفراش النجس إذا وصل إلی جمیعه المطر و نفذ في جمیعه یطهر جمیعه ظاهراً و باطناً، و إذا أصاب بعضه یطهر ذلک البعض، و إذا أصاب ظاهره و لم ینفذ فیه یطهر ظاهره فقط.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 59): الفَرشُ النَّجس إذا وصل المطر إلی جمیع أجزائه و نَفَدَ فیها، تَطهُرُ کلُّها ظاهراً و باطناً، و إذا أصاب بعضها یطهر ذلک البعض، و إذا أصاب ظاهرَه و لم ینفذ فیه، یطهر ظاهرُه فقط.

(مسألة 21): الإصفهانی: إذا کان السطح نجساً فنفذ فیه الماء و تقاطر حال نزول المطر یکون طاهراً و إن کان عین النجس موجوداً علی السطح و کان الماء المتقاطر مارّاً علیها. و کذلک المتقاطر بعد انقطاع المطر إذا احتمل کونه من الماء المحتبس في أعماق السقف أو کونه غیر مارّ علی عین النجس(1) بعد انقطاع المطر(2)، نعم إذا علم أنّه من الماء المارّ علی عین النجس بعد انقطاع المطر یکون نجساً.

(1) الخمینی: و لا علی ما تنجّس بها

(2) الخمینی: و أمّا لو علم أنّه من المارّ علی أحدهما بعد انقطاعه یکون نجساً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 60): إذا کان السطح نجساً فنفذ فیه الماء و تقاطر حال نزول المطر، فهو طاهرٌ و لو کانت عین النَّجِس موجودةً علی السطح و مرّ علیها الماء المتقاطر. و کذا المتقاطر بعد انقطاع المطر إذا احتمل کونُه من الماء المحتبس في أعماق السقف، أو کونُه غیر مارًّ علی عین النَّجس أو المتنجِّس بعد انقطاع المطر. نعم إذا علم أنَّه من الماء المارّ علی عین النَّجس أو المتنجِّس بعد انقطاع المطر، یکون نجساً.

(مسألة 22): الإصفهانی: الماء الراکد النجس یطهر بنزول المطر علیه و بالاتّصال بماء معتصم کالکرّ و الجاري و إن لم یحصل الامتزاج علی الأقوی. و لا یعتبر کیفیّة خاصّة في الاتّصال، بل المدار علی مطلقه و لو بسابقة أو ثقب بینهما، کما لا یعتبر علوّ المعتصم أو تساویه مع الماء النجس. نعم لو کان النجس جاریاً من الفوق علی المعتصم فالظاهر عدم کفایة هذا الاتّصال في طهارة الفوقاني في حال جریانه علیه.

الخمینی: الماء الراکد النجس یطهر بنزول المطر علیه و امتزاجه به، و بالاتّصال بماء معتصم _ کالکرّ و الجاري _ و الامتزاج به. و لا یعتبر کیفیّة خاصّة في الاتّصال، بل المدار مطلقه و لو بسابقة أو ثقب بینهما، کما لا یعتبر علوّ المعتصم أو تساویه مع الماء النجس. نعم، لو کان النجس جاریاً من  الفوق علی المعتصم فالظاهر عدم الکفایة في طهارة الفوقانيّ في حال جریانه علیه.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 61): الماء الراکد النَّجس، یطهر بنزول المطر علیه و بالإتصال بماء معتصم کالکرِّ و الجاري، مع الإمتزاج في الجمیع علی الأحوط کما مرّ. و لا یعتبر في الإتصال کیفیَّةٌ خاصةٌ، بل المَدارُ علی مُطلَقِهِ، و لو بساقیةٍ أو ثُقبٍ بینهما. کما لا یعتبر عُلُوُّ المعتصم أو تساویه مع الماء النَّجس، نعم لو کان النَّجس جاریاً من فوق علی المعتصم، فالظاهر عدم کفایة هذا الإتّصال في طهارة ما فوقه في حال جریانه علیه.

(مسألة 23): الإصفهانی: الماء المستعمل في الوضوء لا إشکال في کونه طاهراً و مطهّراً للحدث و الخبث، کما لا إشکال في کون المستعمل في رفع الحدث الأکبر طاهراً و مطهّراً للخبث()، و في کونه مطهّراً للحدث إشکال، فلا یترک الاحتیاط في التجنّب عنه مع وجود غیره، و الجمع بین التطهیر به و بین التیمّم مع الانحصار به.

(1) الخمینی: بل الأقوی کونه مطهّراً للحدث أیضاً.

الصافی: (مسألة 62): لا إشکال في کون الماء المستعمل في الوضوء طاهراً و مطهراً للحَدَث و الخَبَث، کما لا إشکال في کون المستعمل في رفع الحَدَث الأکبر طاهراً و مطهِّراً للخبث، بل الأقوی کونه مطهِّراً للحدث أیضاً لکن لا ینبغي ترک الإحتیاط بالتجنُّب عنه مع وجود غیره و بضمّ التیمُّم مع انحصار الماء به.

الگلپایگانی: (مسألة 62): لا إشکال في کون الماء المستعمل في الوضوء طاهراً و مطهراً للحَدَث و الخَبَث، کما لا إشکال في کون المستعمل في رفع الحَدَث الأکبر طاهراً و مطهِّراً للخبث، بل الأقوی کونه مطهِّراً للحدث أیضاً.

(مسألة 24): الإصفهانی: الماء المستعمل في رفع الخبث المسمّی بالغسالة طاهر فیما لا یحتاج إلی التعدّد و في الغسلة الأخیرة فیما یحتاج إلیه، و في غیره الأحوط الاجتناب.

الخمینی: الماء المستعمل في رفع الخبث المسمّی بالغسالة نجس مطلقاً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 63): الماء المستعمل في رفع الخبث المسمِّی بالغُسَالَةِ، طاهرٌ فیما لا یحتاج الی تعدُّدٍ، و في الغَسلَةِ الاخیرةِ فیما یحتاج التعدُّد، و الاقوی الاجتناب في الغَسلَةِ المُزِیلة لعین النجاسة.

(مسألة 25): الإصفهانی: ماء الاستنجاء – سواء کان من البول أو الغائط – طاهر إذا لم یتغیّر أحد أوصافه الثلاثة و لم یکن فیه أجزاء متمیّزة من الغائط و لم یتعدّ فاحشاً علی وجه لا یصدق معه الاستنجاء و لم یصل إلیه نجاسة من خارج. و منه ما إذا خرج مع البول أو الغائط نجاسة أخری مثل الدم(1)، نعم الدم الذي یعدّ جزءً من البول أو الغائط لا بأس به.

(1) الخمینی: حتّی ما یعدّ جزءاً منهما علی الأحوط.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 64): ماء الإستنجاء سواء کان من البول أو الغائط، طاهرٌ إذا لم یتغیَّر أحد أوصافه الثَّلاثة، و لم یکن فیه أجزاء متمیِّزةٌ من الغائط، و لم تتعدَّ النجاسة عن المَخرَجِ تعدِّیاً فاحشاً، علی وجهٍ لا یصدق معه الإستنجاء، و لم یصل إلیه نجاسةٌ من خارج. و مثلُه ما إذا خرج مع البول أو الغائط نجاسةٌ أخری مثل الدَّم. نعم الدَّم الذي یُعدُّ جزاءاً من البول أو الغائط إذا کان مستهلکاً فلا إشکال فیه، و إلا ففیه إشکالٌ و الأحوط الإجتناب.

(مسألة 26): الإصفهانی، الخمینی: لا یشترط في مهارة ماء الاستنجاء سبق الماء علی الید و إن کان أحوط.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 65): لا یشترط في طهارة ماء الإستنجاء أن یسبق الماءُ الیدَ، و إن کان أحوط.

(مسألة 27): الإصفهانی: إذا اشتبه نجس بین أطراف محصورة – کإناء في عشرة – یجب الاجتناب عن الجمیع، لکن إذا لاقی أحد الأطراف شيء لا یحکم بنجاسته إلّا إذا کانت الحالة السابقة فیها النجاسة، فالأحوط – لو لم یکن الأقوی – الحکم بنجاسة الملاقي.

الخمینی: إذا اشتبه نجس بین أطراف محصورة _ کإناء في عشرة _ یجب الاجتناب عن الجمیع. و إذا لا قی بعض أطرافه شيء و کانت الحالة السابقة في ذلک البعض النجاسة فالأحوط _ لو لم یکن الأقوی _ الحکم بنجاسة الملاقي، و مع عدمها ففیه تفصیل.

الصافی: (مسألة 66): إذا اشتبه نجسٌ بین أطرافٍ محصورةٍ کإناءٍ في عشرة، یجب الإجتناب عن الجمیع، و لکن لو توضأ أو اغتسل من أحدها ثم غسل مواضع الوضوء أو الغسل بماء إناء آخر و توضأ أو اغتسل به أو بثالثٍ، حکم بصحّة وضوءه أو غسله و طهارة أعضاءه، و أما إذا اشتبه بین الإنائین تعیّن التیمّم في صورة انحصار الماء بهما و إلا فالحکم التطهیر بغیرهما.

الگلپایگانی: (مسألة 66): إذا اشتبه نجسٌ بین أطرافٍ محصورةٍ کإناءٍ في عشرة، یجب الإجتناب عن الجمیع، لکن إذا لاقی شيءٌ بعض الأطراف، لا یحکم بنجاسته إلا إذا کانت الحالة السابقة في ذلک البعض النجاسة، فالأحوط إن لم یکن أقوی حینئذٍ الحکم بنجاسة الملاقي.

(مسألة 28): الإصفهانی، الخمینی: لو اُریق أحد الإناءین المشتبهین یجب الاجتناب عن الآخر.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 67): إذا أریق أحد الإنائین المشتبهَین، یجب الإجتناب عن الآخر.

******

الإصفهانی، الخمینی: الماء إمّا مطلق، أو مضاف کالمعتصر من الأجسام کماء الرقّي و الرمّان و الممتزج بغیره ممّا یخرجه عن صدق اسم الماء کماء اسکّر و الملح. (الإصفهانی: و المطلق أقسام: الجاري و النابع بغیر جریان و البئر و المطر و الواقف و یقال له: الراکد).

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 38): الماء إمَّا مطلقٌ أو مضافٌ کالمعتصر من الأجسام کماء الرُّمَّان، و الممتزج بغیره بحیث یخرج عن صدق إسم الماء کماءِ السُکَّر و المِلح. و المطلق أقسام: الجاري، و النابع بغیر جریان، و البئر، و المطر، و الواقف و یقال له الراکد.

(مسألة 1):  الإصفهانی: الماء المضاف طاره في نفسه و غیر مطهّر لا من الحدث و لا من الخبث، و لو لاقی نجساً ینجس جمیعه و إن کان ألف کرّ. نعم إذا کان جاریاً من العالي إلی السافل(1) و لاقی أسفله النجاسة تختصّ النجاسة بموضع الملاقاة و لا تسري إلی الفوق.

(1) الخمینی: و لو بنحو الانحدار مع الدفع بقوّة _ و لاقی أسفله النجاسة تختصّ بموضع الملاقاة و ما دونه، و لا تسري إلی الفوق.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 39): الماء المُضاف طاهرٌ في نفسه و غیر مطهِّرٍ لا من الحَدَثِ و لا من الخَبَثِ، و لو لاقی نجِساً یَنجُسُ جمیعه {و إن کان ألفَ کُرٍّ* }، نعم إذا کان جاریاً من العالي إلی السافل أو مندفعاً عن قوّةٍ و لو من السافل کالفوَّارة، و لاقی أسفلُه النجاسة، اختصَّتِ النجاسة بموضع الملاقاة و ما بعده، و لم تسرِ إلی ما قبله.

* الصافی: و إن کان کثیراً، نعم في تنجُّس الکثیر الزاید علی المتعارف تأمُّل و إشکال؛ نعم إذا کان جاریاً ...

(مسألة 2):الإصفهانی: الماء المطلق لا یخرج بالتصعید عن الإطلاق. نعم لو مزج معه غیره و صعّد یصیر مضافاً کماء الورد و نحوه، کما أنّ المضاف المصعّد یکون مضافاً.

الخمینی: الماء المطلق لا یخرج بالتصعید عن الإطلاق. نعم، لو مزج معه غیره و صعّد ربما یصیر مضافاً، کماء الورد و نحوه، کما أنّ المضاف المصعّد قد یکون مضافاً. و المناط هو حال الاجتماع بعد التصعید، فربما یکون المصعّد الأجزاء المانیّة و بعد الاجتماع یکون ماءً مطلقاً، و ربما یکون مضافاً.

الگلپایگانی ، الصافی: (مسألة 40): الماء المطلق لا یخرج بالتَّبخیر عن الإطلاق. نعم، لو مُزِجَ معه غیرُه و بُخِّرَ و لم یصدق علیه الماء المطلق یصیر مضافاً کماء الورد و نحوه. کما أنَّ المضاف المبخَّر قد یکون مضافاً، و لا تخفی مصادیقه.

(مسألة 3): الإصفهانی: إذا شکّ في مائع أنّه مطلق أو مضاف فإن علم حالته السابقة یبني علیها و إلّا فلا یرجع حدثاً و لا خبثاً، و إذا لاقی النجاسة فإن کان قلییلاً ینجس قطعاً و إن کان کثیراً فالظاهر أنّه یحکم بطهارته.

الخمینی: إذا کان شکّ في مائع أنّه مطلق أو مضاف: فإن علم حالته السابقة یبني علیها إلّا في بعض الفروض، کالشبهة المفهومیّة و الشکّ في بقاء الموضوع، و إن لم یعلم حالته السابقة فلا یرفع حدثاً و لا خبثاً. و إذا لاقی النجاسة: فإن کان قلیلاً ینجس قطعاً، و إن کان کثیراً فالظاهر أنّه یحکم بطهارته.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 41): إذا شکَّ في مائعٍ أنه مطلقٌ أو مضافٌ، فإن عَلِمَ حالته السابقة بنی علیها، و إلا فلا یرفع حدثاً و لا خبثاً. و إذا لاقی النجاسة فإن کان قلیلاً یَنجُسُ قطعاً، و إن کان کثیراً فالظَّاهر أنه یحکم بطهارته.

(مسألة 4):الإصفهانی، الخمینی: الماء المطلق بجمیع أقسامه یتنجّس فیما إذا تغیّر بسبب ملاقاة النجاسة أحد أوصافه: اللون و الطعم و الرائحة، و لا یتنجُّس فیما إذا تغیّر بالمجاورة کما إذا کان قریباً من جیفة فصار جائفاً. نعم إذا وقعت الجیفة خارج الماء و وقع جزء منها في الماء و تغیّر بسبب المجموع من الداخل و الخارج تنجّس.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 42):  الماء المطلق بجمیع أقسامه یتنجَّس إذا تغیَّر أحد أوصافه: اللونُ و الطَّعمُ و الرَّائحة، بسبب ملاقاته النجاسة. و لا یتنجَّس بالتغیُّر بالمجاورة کما إذا کان قریباً من جِیفَةٍ فصار جائفاً، نعم إذا کانت خارج الماء و کان جزءٌ منها في الماء و تغیَّر بسبب مجموعهما، تنجَّس علی الأحوط.

(مسألة 5): الإصفهانی: المعتبر تأثّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجّس، فإذا احمرّ الماء بالبقّم المتنجّس لا ینجس إذا کان الماء ممّا لا یتنجّس بمجرّد الملاقاة کالکرّ و الجاري.

الخمینی: المعتبر تأثّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجّس، فإذا احمرّ الماء بالبَقَّم المتنجّس لا ینجس إذا کان کرّاً أو جاریاً أو نحوهما.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 43): المعتبر تأثُّر الماء بأوصاف النجاسة لا المتنجِّس، فإذا احمَرَّ الماء الکثیر المعتصم بالصِّبغِ الأحمر المتنجِّس، لا یَنجُس.

(مسألة 6): الإصفهانی، الخمینی: المناط تغیّر أحد الأوصاف الثلاثة بسبب النجاسة و إن کان من غیر سنخ وصف النجس، فلو اصفرّ الماء – مثلاً – بوقوع الدم فیه تنجّس.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 44): المناط تغیُّر أحد الأوصاف الثلاثة بسبب النجاسة، و إن کان الأثر من غیر نوع وصف النجس، فلو اصفَرَّ الماء مثلاً بوقوع الدَّم فیه، تنجَّس.

(مسألة 7): الإصفهانی: لو وقع في الماء المعتصم متنجّس حامل لوصف النجس بوقوعه فیه فغیّره بوصف النجس تنجّس علی الأقوی، کما إذا وقعت میتة في ماء فغیّرت ریحه ثمّ اُخرجت المیتة

 منه و صبّ ذلک الماء في کرّ فغیّر ریحه.

الخمینی: لو وقع في الماء المعتصم متنجّس حامل لوصف النجس بوقوعه فیه فغیّره بوصف النجس لم یتنجّس علی الأقوی، کما إذا وقعت میتة في ماء فغیّرت ریحه ثمّ اُخرجت منه وصُبّ ذلک الماء في کرّ فغیّر ریحه. نعم، لو حمل المتنجّس أجزاء النجس فتغیّر المعتصم بها تنجّس.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 45): إذا وقع في الماء المعتصم متنجِّسٌ حاملٌ وَصفَ النَّجس فغیَّره بوصف النجس و صدق علیه أنه تغیَّر بالنجاسة، تنجَّس علی الاقوی، کما إذا وقعت میتةٌ في ماء فغیَّرت رائحته ثم أُخرِجَت منه و صُبَّ ذلک الماء في کرٍّ فغیَّر رائحته.

(مسألة 8): الإصفهانی: الماء الجاري – و هو النابع السائل – لا یتنجّس بملاقاة النجس؛ کثیراً کان أو قلیلاً، و یلحق به النابع الواقف کبعض العیون، و کذلک البئر علی الأقوی،(1) فلا تتنجّس المیاه المزبورة إلّا بالتغیّر کما مرّ.

(1) الخمینی: فلا ینجس المیاه المزبورة إلّا بالتغیّر.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 46): الماء الجاري، و هو النابع السَّائل، لا ینجس بملاقاة النجس، کثیراً کان أو قلیلاً، و یُلحَق به النابع الواقف کبعض العیون، و کذلک البئر علی الاقوی، فلا تنجُسُ هذه المیاه إلا بالتغیُّر کما مرّ.

(مسألة 9): الإصفهانی، الخمینی: الراکد المتّصل بالجاري حکمه حکم الجاري، فالغدیر المتّصل بالنهر بساقیة و نحوها کالنهر، و کذا أطراف النهر و إن کان ماؤها واقفاً.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 47): الراکد المتصل بالجاري بحکم الجاري فالغدیر المتصل بالنهر بساقیةٍ و نحوها کالنهر، و کذا  أطراف النهر و إن کان ماؤها واقفاً.

(مسألة 10): الإصفهانی: یطهر الجاري و ما في حکمه إذا تنجّس بالتغیّر إذا زال تغیّره و لو من قِبَل نفسه (1).

 (1) الخمینی: و امتزج بالمعتصم.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 48): إذا تنجَّس الجاري و ما في حکمه بالتغیُّره ثم زال تغیُّرُه* و لو من قِبَلِ نفسه، فالأحوط في تطهیره اعتبار امتزاجه بالمعتصم، و کذا تطهیر مطلق المیاه.

* الصافی: إذا تنجَّس الجاري و ما في حکمه بالتغیُّره...

(مسألة 11): الإصفهانی: الراکد بلا مادّة ینجس بملاقاة النجس إذا کان دون الکرّ؛ سواءً کان وارداً علی النجاسة أو موروداً، (1) و یطهر بالاتّصال بماء معتصم کالجاري و الکرّ و ماء المطر و لو لم یحصل الامتزاج علی الأقوی

(1) الخمینی: و یطهر بالامتزاج بماء معتصم، کالجاري و الکرّ و ماء المطر. و الأقوی عدم الاکتفاء بالاتّصال بلا امتزاج.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 49): الراکد بلا مادةٍ ینجس بملاقاة النَّجس إذا کان دون الکرِّ، سواء کان وارداً علی النَّجاسة أو موروداً، إلا في الغُسَالَة کما یأتي. و یطهر بالإتصال بماء معتصم کالجاري و الکرِّ و ماء المطر، لکن مع الإمتزاج علی الأحوط کما ذکرنا في مسألة 48.

(مسألة 12):الإصفهانی: إذا کان الماء قلیلاً و شکّ في مادّة أم لا، فإن کان في السابق ذا مادّة و شکّ في انقطاعها یبني علی الحالة الأولی (1) و إلّا یحکم بنجاسته بملاقاة النجاسة.

(1) الخمینی: و إلّا فلا، لکن مع ملاقاته للنجاسة یحکم بطهارته علی الأقوی.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 50): إذا کان الماء قلیلاً و شَکَّ في أنَّ له مادة أم لا، فإن کان سابقاً ذا مادَّةٍ و شَکَّ في انقطاعها بیني علی الحالة الأولی، و إن لم یکن کذلک یَحکُمُ بنجاسته بملاقاة النجاسة علی الأحوط، و إن کان الأقوی طهارته.

(مسألة 13):الإصفهانی: الراکد إذا بلغ کرّاً لا ینجس بالملاقاة و لا ینجس إلّا بالتغیّر، و إذا تغیّر بعضه فإن کان الباقي بمقدار کرّ یبقی غیر المتغیّر علی طهارته و یطهر المتغیّر إذا زال تغیّره لأجل اتّصاله بالباقي الذي یکون کرّاً و لا یحتاج إلی الامتزاج علی الأقوی. و إذا کان الباقي دون الکرّ ینجس الجمیع؛ المقدار المتغیّر بالتغیّر و الباقي بالاملاقاة.

الخمینی: الراکد إذا بلغ کرّاً لا ینجس بالملاقاة إلّا بالتغیّر. و إذا تغیّر بعضه: فإن کان الباقي بمقدار کرّ یبقی غیر المتغیّر علی طهارته، و یطهر المتغیّر إذا زال تغیّره بالامتزاج بالکرّ الباقي، و إذا کان الباقي دون الکرّ ینجس الجمیع.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 51): الراکد إذا بلغ کرّاً، لا ینجُس بالملاقاة إلا بالتغیُّر.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 52): إذا تغیَّر بعض الماء و کان الباقي کرّاً یبقی غیر المتغیِّر علی طهارته. و یطهر المتغیِّر إذا زال تغیُّره بإتصاله بالباقي الذي یکون کرّاً، لکن مع الإمتزاج علی الأحوط. و إذا کان الباقي أقلَّ من کرٍّ ینجُسُ الجمیع، المتغیِّر بالتغیُّر، و الباقي بالملاقاة.

(مسألة 14): الإصفهانی: الکرّ له تقدیران: أحدهما بحسب الوزن و الآخر بحسب المساحة: أمّا بحسب الوزن: فهو ألف و مائتا رطل بالعراقي و هو بحسب حقّة کربلاء و النجف المشرّفتین – التي هي عبارة عن تسعمائة و ثلاثة و ثلاثین مثقالاً و ثُلث مثقال – خمس و ثمانون حقّة و ربع و نصف ربع بقّالي و مثقالان و نصف مثقال صیرفي، و بحسب حقّة اسلامبول – و هي مائتان و ثمانون مثقالاً – مائتا حقّة و اثنتان و تسعون حقّة و نصف حقّة، و بحسب المنّ الشاهي – و هو ألف و مائتان و ثمانون مثقالاً – یصیر أربعة و ستّین منّاً إلّا عشرین مثقالاً، و بحسب المنّ التبریزي یصیر مائة و ثمانیة و عشرین منّاً إلّا عشرین مثقالاً، و بحسب منّ البمبئي – و هو أربعون سیراً و کلّ سیر سبعون مثقالاً – یصیر تسعة و عشرین منّاً و ربع منّ (1).

و أمّا بحسب المساحة: فهو ما بلغ مکسّره – أعني حاصل ضرب أبعاده الثلاثة بعضها في بعض – ستّة و ثلاثین شبراً علی الأحوط و إن کان الأقوی کفایة بلوغه سبعة و عشرین(2).

(1) الخمینی: و بحسب الکیلو المتعارف (384) إلّا عشرین مثقالاً أو 25/ 906/383 غراماً علی الأقرب. (في طبعة نشر آثار الإمام ورد هکذا: «و یحسب الکیلو المتعارف (419/377) علی الأقرب»).

(2) الخمینی: بحسب المساحة، و هو ما بلغ ثلاثة و أربعین شبراً إلّا ثمن شبر علی الأحوط، بل لا یخلو من قوّة.

الگلپایگانی: (مسألة 53): یقدَّرُ الکرُّ بالوزن و بالمساحة. أمَّا بحسب الوزن فهو ألفٌ و مائتا رَطلٍ بالعراقي ، یعادل ثلاث مئة و أربعة و تسعین کیلو غراماً تقریباً. و أمَّا بحسب المساحة فهو ما بلغ مُکسَّرُهُ، أي حاصل ضرب أبعاده الثَّلاثة بعضها في بعض، ثلاثةً و أربعین شبراً إلا ثمن الشِّبر علی الأقوی کما هو المشهور. و یبلغ بالکیلو علی ما أخبر به أهل الخبرة ثلاث مئة و أربعة و تسعون (394) کیلو غرام تقریباً.

الصافی: (مسألة 53): یقدَّرُ الکرُّ بالوزن و بالمساحة. أمَّا بحسب الوزن فهو ألفٌ و مائتا رَطلٍ بالعراقي. و أما بحسب المساحة فهو علی الأقوی ما بلغ مُکسَّرُهُ، أي حاصل ضرب أبعاده الثلاثة بعضها في بعض سبعة و عشرین شبراً و إن کان الأحوط ملاحظة بلوغه، ثلاثةً و أربعین شبراً إلا ثُمن الشِّبر کما هو المشهور.

 (مسألة 15): الإصفهانی، الخمینی: الماء المشکوک الکرّیة إن علم حالته السابقة یبني علی تلک الحالة و إلّا فالأقوی عدم تنجّسه بالملاقاة و إن لم یجر علیه باقی أحکام الکرّ.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 54): الماء المشکوک الکُرِّریَّة إن عُلِمَت حالته السابقة یُبنی علیها، و إلا فالأقوی عدم تنجُّسه بالملاقاة، و إن لم تجرِ علیه بقیَّة أحکام الکرِّ.

(مسألة 16): الإصفهانی، الخمینی: إذا کان الماء قلیلاً فصار کرّاً و قد علم ملاقاته للنجاسة و لم یعلم سبق الملاقاة علی الکرّیة أو العکس یحکم بطهارة، إلّا إذا علم تاریخ الملاقاة دون الکرّیة، و أمّا إذا کان الماء کرّاً فصار قلیلاً و قد علم ملاقاته للنجاسة و لم یعلم سبق الملاقاة علی القلّة أو العکس فالظاهر الحکم بطهارته مطلقاً حتّی فیها إذا علم تاریخ القلّة.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 55): إذا کان الماء قلیلاً فصار کرّاً و لاقی النجاسة، و لم یُعلَم سَبقُ الملاقاة علی الکرّیة أو العکس، یُحکَمُ بطهارته، إلا إذا عُلِمَ تاریخ الملاقاة و لم یُعلَم تاریخ الکرِّیّة. و أمَّا إذا کان الماء کراً فصار قلیلاً و لاقی النَّجاسة و لم یعلم سبق الملاقاة علی القلَّة أو العکس، فالظاهر الحکم بطهارته مطلقاً، حتّی فیما إذا علم تاریخ القلَّة.

(مسألة 17): الإصفهانی، الخمینی: ماء المطر حال نزوله من السماء کالجاري فلا ینجس ما لم یتغیّر، و الأحوط اعتبار کونه بمقدار یجري علی الأرض الصلبة و إن کان کفایة صدق المطر علیه لا یخلو من قوّة.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 56): ماء المطر حال نزوله من السَّماء کالجاري، فلا ینجس ما لم یتغیَّر، و الأحوط اعتبار کونه بمقدارٍ* یجري علی الأرض الصَّلبَة، و إن کان کفایة صِدقِ المطر علیه لا یخلو من قوَّة.

* الصافی: بمقدارٍ یصدق علیه مسمَّی الجریان علی الأرض الصلبة...

(مسألة 18): الإصفهانی، الخمینی: المراد بماء المطر الذي لا یتنجسّ إلّا بالتغیّر: القطرات النازلة و المجتمع منها تحت المطر حال تقاطره علیه و کذا المجتمع المتّصل بما یتقاطر علیه المطر، فالماء الجاري من المیزاب تحت سقف حال عدم انقطاع المطر کالماء المجتمع فوق السطح المتقاطر علیه المطر.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 57): المراد بماء المطر الذي لا یتنجَّس إلا بالتغیُّر، القطراتُ النازلةُ و المجتمعُ منها تحت المطر حال تقاطره علیها، و کذا المجتمع المتَّصل بما یتقاطر علیه المطر، فالماء الجاري من المیزاب تحت سقفٍ حال نزول المطر، کالماء المجتمع فوق السطح المتقاطر علیه المطر.

(مسألة 19): الإصفهانی: یُطهّر المطر کلّما أصابه من المتنجّسات القابلة للتطهیر؛ من الماء و الأرض و الفرش و الأواني، و لا یحتاج في الأوّل إلی الامتزاج علی الأقوی، کما أنّه لا یحتاج في الفرش إلی العصر و التعددّ، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدّد. نعم إذا کان مستنجّساً بولوغ الکلب یشکل طهارته بدون التعفیر، فالأحوط أن یعفّر أوّلاً ثمّ یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه یطهر من دون حاجة إلی التعدّد.

الخمینی: یطهّر المطر کلّ ما أصابه من المتنجّسات القابلة للتطهیر: من الماء و الأرض و الفرش و الأواني. و الأقوی اعتبار الامتزاج في الأوّل، و لا یحتاج في الفرش و نحوه إلی العصر و التعدّد، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدّد. نعم، إذا کان متنجّساً بولوغ الکلب فالأقوی لزوم التعفیر أوّلاً ثمّ یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه یطهر من دون حاجة إلی التعدّد.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 58): یُطهِّر المطر کلَّ ما أصابه من المتنجِّسات القابلة للتطهیر، مثل الأرض و الفَرش و الأواني و الماء، لکن مع الإمتزاج فيه علی الأحوط کما مرّ. کما أنه لا یحتاج في الفرش إلی العَصر و التعدُّد، بل لا یحتاج في الأواني أیضاً إلی التعدُّد. نعم إذا کان متنجِّساً بولوغ الکلب، فالأقوی أن یعفَّر أوّلاً ثم یوضع تحت المطر، فإذا نزل علیه، یطهر {الصافی: بشرط رعایة التعدُّد علی الأحوط.} من دون حاجة إلی التعدُّد.

(مسألة 20): الإصفهانی، الخمینی: الفراش النجس إذا وصل إلی جمیعه المطر و نفذ في جمیعه یطهر جمیعه ظاهراً و باطناً، و إذا أصاب بعضه یطهر ذلک البعض، و إذا أصاب ظاهره و لم ینفذ فیه یطهر ظاهره فقط.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 59): الفَرشُ النَّجس إذا وصل المطر إلی جمیع أجزائه و نَفَدَ فیها، تَطهُرُ کلُّها ظاهراً و باطناً، و إذا أصاب بعضها یطهر ذلک البعض، و إذا أصاب ظاهرَه و لم ینفذ فیه، یطهر ظاهرُه فقط.

(مسألة 21): الإصفهانی: إذا کان السطح نجساً فنفذ فیه الماء و تقاطر حال نزول المطر یکون طاهراً و إن کان عین النجس موجوداً علی السطح و کان الماء المتقاطر مارّاً علیها. و کذلک المتقاطر بعد انقطاع المطر إذا احتمل کونه من الماء المحتبس في أعماق السقف أو کونه غیر مارّ علی عین النجس(1) بعد انقطاع المطر(2)، نعم إذا علم أنّه من الماء المارّ علی عین النجس بعد انقطاع المطر یکون نجساً.

(1) الخمینی: و لا علی ما تنجّس بها

(2) الخمینی: و أمّا لو علم أنّه من المارّ علی أحدهما بعد انقطاعه یکون نجساً.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 60): إذا کان السطح نجساً فنفذ فیه الماء و تقاطر حال نزول المطر، فهو طاهرٌ و لو کانت عین النَّجِس موجودةً علی السطح و مرّ علیها الماء المتقاطر. و کذا المتقاطر بعد انقطاع المطر إذا احتمل کونُه من الماء المحتبس في أعماق السقف، أو کونُه غیر مارًّ علی عین النَّجس أو المتنجِّس بعد انقطاع المطر. نعم إذا علم أنَّه من الماء المارّ علی عین النَّجس أو المتنجِّس بعد انقطاع المطر، یکون نجساً.

(مسألة 22): الإصفهانی: الماء الراکد النجس یطهر بنزول المطر علیه و بالاتّصال بماء معتصم کالکرّ و الجاري و إن لم یحصل الامتزاج علی الأقوی. و لا یعتبر کیفیّة خاصّة في الاتّصال، بل المدار علی مطلقه و لو بسابقة أو ثقب بینهما، کما لا یعتبر علوّ المعتصم أو تساویه مع الماء النجس. نعم لو کان النجس جاریاً من الفوق علی المعتصم فالظاهر عدم کفایة هذا الاتّصال في طهارة الفوقاني في حال جریانه علیه.

الخمینی: الماء الراکد النجس یطهر بنزول المطر علیه و امتزاجه به، و بالاتّصال بماء معتصم _ کالکرّ و الجاري _ و الامتزاج به. و لا یعتبر کیفیّة خاصّة في الاتّصال، بل المدار مطلقه و لو بسابقة أو ثقب بینهما، کما لا یعتبر علوّ المعتصم أو تساویه مع الماء النجس. نعم، لو کان النجس جاریاً من  الفوق علی المعتصم فالظاهر عدم الکفایة في طهارة الفوقانيّ في حال جریانه علیه.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 61): الماء الراکد النَّجس، یطهر بنزول المطر علیه و بالإتصال بماء معتصم کالکرِّ و الجاري، مع الإمتزاج في الجمیع علی الأحوط کما مرّ. و لا یعتبر في الإتصال کیفیَّةٌ خاصةٌ، بل المَدارُ علی مُطلَقِهِ، و لو بساقیةٍ أو ثُقبٍ بینهما. کما لا یعتبر عُلُوُّ المعتصم أو تساویه مع الماء النَّجس، نعم لو کان النَّجس جاریاً من فوق علی المعتصم، فالظاهر عدم کفایة هذا الإتّصال في طهارة ما فوقه في حال جریانه علیه.

(مسألة 23): الإصفهانی: الماء المستعمل في الوضوء لا إشکال في کونه طاهراً و مطهّراً للحدث و الخبث، کما لا إشکال في کون المستعمل في رفع الحدث الأکبر طاهراً و مطهّراً للخبث(1)، و في کونه مطهّراً للحدث إشکال، فلا یترک الاحتیاط في التجنّب عنه مع وجود غیره، و الجمع بین التطهیر به و بین التیمّم مع الانحصار به.

(1) الخمینی: بل الأقوی کونه مطهّراً للحدث أیضاً.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 62): لا إشکال في کون الماء المستعمل في الوضوء طاهراً و مطهراً للحَدَث و الخَبَث، کما لا إشکال في کون المستعمل في رفع الحَدَث الأکبر طاهراً و مطهِّراً للخبث، بل الأقوی کونه مطهِّراً للحدث أیضاً.{الصافی: لکن لا ینبغي ترک الإحتیاط بالتجنُّب عنه مع وجود غیره و بضمّ التیمُّم مع انحصار الماء به.}

 (مسألة 24): الإصفهانی: الماء المستعمل في رفع الخبث المسمّی بالغسالة طاهر فیما لا یحتاج إلی التعدّد و في الغسلة الأخیرة فیما یحتاج إلیه، و في غیره الأحوط الاجتناب.

الخمینی: الماء المستعمل في رفع الخبث المسمّی بالغسالة نجس مطلقاً.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 63): الماء المستعمل في رفع الخبث المسمِّی بالغُسَالَةِ، طاهرٌ فیما لا یحتاج الی تعدُّدٍ، و في الغَسلَةِ الاخیرةِ فیما یحتاج التعدُّد، و الاقوی الاجتناب في الغَسلَةِ المُزِیلة لعین النجاسة.

(مسألة 25): الإصفهانی: ماء الاستنجاء – سواء کان من البول أو الغائط – طاهر إذا لم یتغیّر أحد أوصافه الثلاثة و لم یکن فیه أجزاء متمیّزة من الغائط و لم یتعدّ فاحشاً علی وجه لا یصدق معه الاستنجاء و لم یصل إلیه نجاسة من خارج. و منه ما إذا خرج مع البول أو الغائط نجاسة أخری مثل الدم(1)، نعم الدم الذي یعدّ جزءً من البول أو الغائط لا بأس به.

(1) الخمینی: حتّی ما یعدّ جزءاً منهما علی الأحوط.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 64): ماء الإستنجاء سواء کان من البول أو الغائط، طاهرٌ إذا لم یتغیَّر أحد أوصافه الثَّلاثة، و لم یکن فیه أجزاء متمیِّزةٌ من الغائط، و لم تتعدَّ النجاسة عن المَخرَجِ تعدِّیاً فاحشاً، علی وجهٍ لا یصدق معه الإستنجاء، و لم یصل إلیه نجاسةٌ من خارج. و مثلُه ما إذا خرج مع البول أو الغائط نجاسةٌ أخری مثل الدَّم. نعم الدَّم الذي یُعدُّ جزاءاً من البول أو الغائط إذا کان مستهلکاً فلا إشکال فیه، و إلا ففیه إشکالٌ و الأحوط الإجتناب.

(مسألة 26): الإصفهانی، الخمینی: لا یشترط في مهارة ماء الاستنجاء سبق الماء علی الید و إن کان أحوط.

الگلپایگانی، الصافی : (مسألة 65): لا یشترط في طهارة ماء الإستنجاء أن یسبق الماءُ الیدَ، و إن کان أحوط.

(مسألة 27): الإصفهانی: إذا اشتبه نجس بین أطراف محصورة – کإناء في عشرة – یجب الاجتناب عن الجمیع، لکن إذا لاقی أحد الأطراف شيء لا یحکم بنجاسته إلّا إذا کانت الحالة السابقة فیها النجاسة، فالأحوط – لو لم یکن الأقوی – الحکم بنجاسة الملاقي.

الخمینی: إذا اشتبه نجس بین أطراف محصورة _ کإناء في عشرة _ یجب الاجتناب عن الجمیع. و إذا لا قی بعض أطرافه شيء و کانت الحالة السابقة في ذلک البعض النجاسة فالأحوط _ لو لم یکن الأقوی _ الحکم بنجاسة الملاقي، و مع عدمها ففیه تفصیل.

الگلپایگانی، الصافی: (مسألة 66): إذا اشتبه نجسٌ بین أطرافٍ محصورةٍ کإناءٍ في عشرة، یجب الإجتناب عن الجمیع، لکن إذا لاقی شيءٌ بعض الأطراف، {الصافی: و لکن لو توضأ أو اغتسل من أحدها ثم غسل مواضع الوضوء أو الغسل بماء إناء آخر و توضأ أو اغتسل به أو بثالثٍ، حکم بصحّة وضوءه أو غسله و طهارة أعضاءه، و أما إذا اشتبه بین الإنائین تعیّن التیمّم في صورة انحصار الماء بهما و إلا فالحکم التطهیر بغیرهما.} لا یحکم بنجاسته إلا إذا کانت الحالة السابقة في ذلک البعض النجاسة، فالأحوط إن لم یکن أقوی حینئذٍ الحکم بنجاسة الملاقي.

(مسألة 28): الإصفهانی، الخمینی: لو اُریق أحد الإناءین المشتبهین یجب الاجتناب عن الآخر.

الگلپایگانی،الصافی: (مسألة 67): إذا أریق أحد الإنائین المشتبهَین، یجب الإجتناب عن الآخر.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -