انهار
انهار
مطالب خواندنی

خاتمة: فی بعض الآداب المتعلقة بالأکل و الشرب

بزرگ نمایی کوچک نمایی

فأمّا آداب الأکل فهي بین مستحبّ و مکروه.

أمّا المستحبّ فاُمور:

منها: غسل الیدین معاض قبل الطعام و بعده؛ مائعاً کان الطعام أو جامداً. و إذا کانت جماعة علی المائدة یبدأ في الغسل الأوّل بصاحب الطعام ثمّ بمن علی یمینه و یدور إلی أن یتمّ الدور علی من في یسار صاحب الطعام، و في الغسل الثاني یبدأ بمن في یسار صاحب الطعام ثمّ یدور إلی أن یختم بصاحب الطعام.

و منها: المسح بالمندیل بعد الغسل الثاني و ترک المسح به بعد الغسل الأوّل.

و منها: أن یسمّي عند الشروع في الأکل، بل علی کلّ لو ن علی انفراده عند الشروع في الأکل منه.

و منها: أن یحمد الله تعالی بعد الفراغ.

و منها: الأکل بالیمین.

و منها: أن یبدأ صاحب الطعام و أن یکون آخر من یمتنع.

و منها: أن یأکل بثلاث أصابع أو أکثر و لا یأکل بإصبعین، و قد ورد أنّه من فعل الجبّارین.

و منها: أن یأکل ممّا یلیه إذا کان مع جماعة علی مائدة و لا یتناول من قدّام الآخر.

و منها: تصغیر اللقمة.

و منها: تجوید المضغ.

و منها: طول الجلوس علی الموائد و طول الأکل.

و منها: لعق الأصابع و مصّها و کذا لطع القصعة و لحسها بعد الفراغ.

و منها: الخلال بعد الطعام و أن لا یکون بعود الریحان و قضیب الرمّان و الخوص و القصب.

و منها: التقاط ما یسقط من الخوان خارج السفرة و الطبق و أکله، فإنّه شفاء من کلّ داءٍ إذا قصد به الاستشفاء، و إنّه ینفي الفقر و یکثر الولد، و هذا في غیر الصحراء و نحوها، و أمّا فیها فیستحبّ أن یترک للطیر و السبع، بل ورد أنّ ما کان في الصحراء فدعه و لو فخذ شاة.

و منها: الأکل غداء و عشیّاً و عدم الأکل بینهما.

و منها: الافتتاح بالملح و الاختتام به، فقد ورد أنّ فیه المعافاة عن اثنین و سبعین من البلاء، و في خبر آخر: «ابدؤوا بالملح في أوّل طعامکم، فلو یعلم الناس ما في الملح لاختاروه علی التریاق المجرّب».

و منها: غسل الثمار بالماء أکلها، ففي الخبر: «إنّ لکلّ ثمرة سمّاً فإذا أتیتم بها اغمسوها في الماء» یعني اغسلوها.

و أمّا المکروه:

فمنها: الأکل علی الشبع.

و منها: التملّؤ من الطعام، ففي الخبر: «ما من شيء أبغض إلی الله من بطن مملوء»، و في خبر آخر «أقرب ما یکون العبد إلی الله إذا خفّ بطنه، و أبغض ما یکون العبد إلی الله إذا امتلأ بطنه». و في خبر آخر: «لو أنّ الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم». بل ینبغي الاقتصار علی ما دون الشبع، ففي الخبر: «لو أنّ البطن إذا شبع طغی»، و في خبر آخر عن مولانا الصادق علیه السّلام: «أنّ عیسی بن مریم قام خطیباً فقال: یا بني إسرائیل لا تأکلوا حتّی تجوعوا، و إذا جعتم فکلوا و لا تشبعوا، فإنکم إذا شبعتم غلظت رقابکم و سمنت جنوبکم و نسیتم ربّکم».

و منها: النظر في وجوه الناس عند الأکل علی المائدة.

و منها: أکل الحارّ.

و منها: النفخ علی الطعام و الشراب.

و منها: انتظار غیر الخبز إذا وضع الخبز.

و منها: قطع الخبز بالسکّین.

و منها: أن یوضع الخبز تحت إناء و وضع الإناء علیه.

و منها: المبالغة في أکل اللحم الذي علی العظم.

و منها: تقشیر الثمرة.

و منها: رمي بقیّة الثمرة قبل الاستقصاء في أکلها.

و أمّا آداب الشرب: فهي أیضاً بین مندوب و مکروه.

أمّا المندوب:

فمنها: أن یشرب الماء مصّاً لا عبّاً، فإنّه کما في الخبر یوجد منه الکباد، یعني وجع الکبد.

و منها: أن یشرب قائماً بالنهار فإنّه أقوی و أصحّ للبدن و یمرئ الطعام.

و منها: أن یسمّي عند الشروع و یحمد الله بعد ما فرغ.

و منها: أن یشرب بثلاثة أنفاس.

و منها: التلذّذ بالماء، ففي الخبر: « من تلذّذ بالماء في الدنیا لذّذه الله من أشربة الجنّة».

و منها: أن یذکر الحسین علیه السّلام و أهل بیته و یلعن قاتله بعد شرب الماء، فعن داود الرقّي قال: کنت عند أبي عبد الله علیه السّلام إذا استسقی الماء، فلمّا شربه رأیته قد استعبر و اغرو رقت عیناه بدموعه، ثمّ قال لي: «یا داود لعن الله قاتل الحسین علیه السّلام فما أنغص ذکر الحسین علیه السّلام للعیش، إنّي ما شربت ماءً بارداً إلّا ذکرت الحسین علیه السّلام، و ما من عبد شرب الماء فذکر الحسین علیه السّلام و أهل بیته و لعن قاتله إلّا کتب الله – عزّ و جلّ – له مائة ألف حسنة، و حطّ عنه مائة ألف سیّئة و رفع له مائة ألف درجة، و کأنّما أعتق مائة ألف نسمة و حشرة الله یوم القیامة ثلج الفؤاد».

و أمّا المکروه:

فمنها: الإکثار في شرب الماء فإنّه کما في الخبر مادّة لکلّ داء، و کان مولانا الصادق علیه السّلام یوصي رجلاً فقال له: «أقلّ شرب الماء، فإنّه یمدّ کلّ داء و اجتنب الدواء ما احتمل بدنک الداء»، و عنه علیه السّلام: «لو أنّ الناس أقلّوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم».

و منها: شرب الماء بعد أکل الطعام الدسم، فإنّه کما في الخبر یهیّج الداء، و عن الصادق علیه السّلام قال: «کان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا أکل الدسم أقلّ شرب الماء»، فقیل له: یا رسول الله إنّک لتقلّ شرب الماء. قال: هو أمرأ لطعامي.

و منها: الشرب بالیسار.

و منها: الشرب من قیام في اللیل فإنّه کما في الخبر یورث الماء الأصفر.

و منها: أن یشرب من عند کسر الکوز إن کان فیه کسر، و من عند عروته.

تذییل: ف الکافي بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر علیه السّلام: «من سقی مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحیق المختوم»، و عن أبي عبد الله علیه السّلام قال: «قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من سقی مؤمناً شربة من ماء من حیث یقدر علی الماء أعطاه بکلّ شربة سبعین ألف حسنة، و إن سقاه من حیث لا یقدر علی الماء فکأنّما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعیل»، و في «الأمالي» بإسناده عن الصادق علیه السّلام عن آبائه عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال: «من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة، و من کساه من عریً کساه الله من استبرق و حریر، و من سقاه شربة من عطش سقاه الله من الرحیق المختوم، و من أعانه أو کشف کربته أظلّه الله في ظلّ عرشه یوم لا ظلّ إلّا ظلّه»، و في «المحاسن» قال: سأل رجل أبا جعفر علیه السّلام عن عمل یعدل عتق رقبة فقال: «لإن أدعو ثلاثة نفر من المسلمین فأطعمهم حتّی یشبعوا و أسقیهم حتّی یرووا، أحبّ إليّ أن أعتق نسمة و نسمة» حتّی عدّ سبعاً أو أکثر.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -