انهار
انهار
مطالب خواندنی

فی مستحبات الدفن

بزرگ نمایی کوچک نمایی

وهي اُمور :

 الأوّل: أن يكون عمق القبر إلى الترقوة أو إلى قامة، ويحتمل كراهة الأزيد.

الثاني: أن يجعل له لحد ممّا يلي القبلة في الأرض الصلبة، بأن يحفر بقدر بدن الميّت في الطول والعرض وبمقدار ما يمكن جلوس الميّت فيه في العمق، ويشقّ في الأرض الرخوة وسط القبر شبه النهر فيوضع فيه الميّت ويسقّف عليه.

الثالث: أن يدفن في المقبرة القريبة، على ما ذكره بعض العلماء، إلّا أن يكون في البعيدة مزيّة، بأن كانت مقبرة للصلحاء أو كان الزائرون هناک أزيد.

الرابع: أن يوضع الجنازة دون القبر بذراعين أو ثلاثة أو أزيد من ذلک، ثمّ ينقل قليلا ويوضع، ثمّ ينقل قليلا ويوضع، ثمّ ينقل في الثالثة مترسّلا ليأخذ الميّت اُهبته، بل يكره أن يدخل في القبر دفعةً، فإنّ للقبر أهوالا عظيمة.

الخامس: إن كان الميّت رجلا، يوضع في الدفعة الأخيرة بحيث يكون رأسه عند ما يلي رجلي الميّت في القبر ثمّ يدخل في القبر طولا من طرف رأسه، أي يدخل رأسه أوّلا ؛ وإن كان امرأة، توضع في طرف القبلة، ثمّ تدخل عرضاً.

السادس: أن يغطّى القبر بثوب عند إدخال المرأة.

السابع: أن يسلّ من نعشه سلاّ، فيرسل إلى القبر برِفق.

الثامن: الدعاء عند السلّ من النعش، بأن يقول: بسم‌اللّه وباللّه وعلى ملّة رسول اللّه صلّی الله علیه وآله، اللّهمّ إلى رحمتک لا إلى عذابک. اللّهمّ افسح له في قبره ولقّنه في حجّته وثبّته بالقول الثابت، وقِنا وإيّاه عذاب القبر.

وعند معاينة القبر: اللّهمّ اجعله روضة من رياض الجنّة ولاتجعله حفرة من حفر النار.

وعند الوضع في القبر يقول: اللّهمّ عبدُک وابن عبدک وابن أمتک نزل بک وأنت خير منزول به.

وبعد الوضع فيه يقول: اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه وصاعد عمله ولقّه منک رضوانآ.

وعند وضعه في اللحد يقول: بسم اللّه وباللّه وعلى ملّة رسول اللّه صلّی الله علیه وآله. ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ والمعوّذتين وقل هو اللّه أحد ويقول: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم.

و مادام مشتغلا بالتشريج يقول: اللّهمّ صِل وحدتَه وآنِس وحشتَه وآمِن رَوعَتَه وأسكنه من رحمتک رحمةً تغنيه بها عن رحمة مَن سواک، فإنّما رحمتک للظالمين.

وعند الخروج من القبر يقول: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، اللّهمّ ارفع درجته في علّيّين واخلف على عقبه في الغابرين، وعندک نحتسبه يا ربّ العالمين.

وعند إهالة التراب عليه يقول: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه واصعد إليک بروحه ولقّه منک رضواناً وأسكن قبره من رحمتک ماتغنيه به عن رحمة من سواک؛ وأيضاً يقول: إيمانآ بک وتصديقاً ببَعثِک، هذا ماوعدنا اللّه ورسوله وصدق اللّه ورسولُه، اللّهمّ زدنا إيماناً وتسليماً.

التاسع: أن تحلّ عقد الكفن بعد الوضع في القبر، ويبدأ من طرف الرأس.

العاشر: أن يحسر عن وجهه ويجعل خدّه على الأرض، ويعمل له وسادة من‌تراب.

الحادي عشر: أن يسند ظهره بلبنة أو مدرة، لئلّا يستلقي على قفاه.

الثاني عشر :جعل مقدار لبنة من تربة الحسين تلقاء وجهه، بحيث لاتصل إليها النجاسة بعد الانفجار.

الثالث عشر: تلقينه بعد الوضع في اللحد قبل الستر باللبن، بأن يضرب بيده على منكبه الأيمن، ويضع يده اليسرى على منكبه الأيسر بقوّة ويدني فَمَه إلى اُذنه ويحرّكه تحريكآ شديدآ؛ ثمّ يقول: يا فلان بن فلان إسمع إفهم (ثلاث مرّات) اللّه ربّک ومحمّد نبيّک والإسلام دينک والقرآن كتابک وعليٌّ إمامک والحسن إمامک (إلى آخر الأئمّة) أفهمت يا فلان؟ ويعيد عليه هذا التلقين ثلاث مرّات، ثمّ يقول : ثبّتک اللّه بالقول الثابت، هداک اللّه إلى صراط مستقيم، عرّف اللّه بينک وبين أوليائک في مستقرّ من رحمته. اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه واصعد بروحه إليک ولقّه منک برهانآ، اللّهمّ عفوک عفوک. وأجمع كلمة في التلقين أن يقول :

إسمع إفهم يا فلان بن فلان (ثلاث مرّات، ذاكرآ اسمه واسم أبيه)، ثمّ يقول :

هل أنت على العهد الذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا إله إلّا اللّه وحده لاشريک له وأنّ محمّداً صلّی الله علیه وآله عبده ورسوله وسيّد النبيّين وخاتم المرسلين، وأنّ عليّاً أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين وإمام افترض اللّه طاعته على العالمين، وأنّ الحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعليّ بن موسى ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمّد والحسن بن عليّ والقائم الحجّة المهديّ ـ صلوات اللّه عليهم ـ أئمّة المؤمنين وحجج اللّه على الخلق أجمعين وأئمّتک أئمّة هدىً بک أبرار. يا فلان بن فلان إذا أتاک الملكان المقرّبان رسولين من عنداللّه تبارک وتعالى وسألاک عن ربّک وعن نبيّک وعن دينک وعن كتابک وعن قبلتک وعن أئمّتک فلاتخف ولاتحزن وقل في جوابهما: اللّه ربّي، ومحمّد صلّی الله علیه وآله نبيّي، والإسلام ديني، والقرآن كتابي، والكعبة قبلتي، وأميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب إمامي، والحسن بن عليّ المجتبى إمامي، والحسين بن عليّ الشهيد بكربلاء إمامي، وعليّ زين العابدين إمامي، ومحمّد الباقر إمامي، وجعفر الصادق إمامي، وموسى الكاظم إمامي، وعليّ الرضا إمامي، ومحمّد الجواد إمامي، وعليّ الهادي إمامي، والحسن العسكريّ إمامي، والحجّة المنتظر إمامي، هؤلاء ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ أئمّتي وسادتي وقادتي وشفعائي، بهم أتولّى ومن أعدائهم أتبرّءُ في الدنيا والآخرة.

ثمّ اعلم يا فلان بن فلان أنّ اللّه تبارک وتعالى نعم الربّ وأنّ محمّداً صلّی الله علیه وآله نعم الرسول وأنّ عليّ بن أبي طالب وأولاده المعصومين الأئمّة الاثني عشر نعم‌الأئمّة، وأنّ ما جاء به محمّد صلّی الله علیه وآله حقّ، وأنّ الموت حقّ، وسؤال منكر ونكير في القبر حقّ، والبعث والنشور حقّ، والصراط حقّ، والميزان حقّ، وتطاير الكتب حقّ، وأنّ الجنّة حقّ، والنار حقّ، وأنّ الساعة آتية لاريب فيها، وأنّ اللّه يبعث من في القبور؛ ثمّ يقول: أفهمت يا فلان؟ وفي الحديث: أنـّه يقول: فهمتُ؛

ثمّ يقول: ثبّتک اللّه بالقول الثابت وهداک اللّه إلى صراط مستقيم، عرّف اللّه بينک وبين أوليائک في مستقرّ من رحمته. ثمّ يقول: اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه واصعد بروحه إليک ولقّه منک برهانآ، اللّهمّ عفوک عفوک. والأولى أن يلقّن بماذكر من العربيّ، وبلسان الميّت أيضاً إن كان غير عربيّ.

الرابع عشر: أن يسدّ اللحد باللبن، لحفظ الميّت من وقوع التراب عليه؛ والأولى الابتداء من طرف رأسه، وإن اُحكمت اللبن بالطين كان أحسن.

الخامس عشر: أن يخرج المباشر من طرف الرجلين فإنّه باب القبر.

السادس عشر: أن يكون من يضعه في القبر على طهارة، مكشوف الرأس، نازعاً عمامته وردائه ونعليه، بل وخفّيه، إلّا لضرورة.

السابع عشر: أن يهيل غير ذي رحم ممّن حضر، التراب عليه بظهر الكفّ، قائلا : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، على ما مرّ.

الثامن عشر: أن يكون المباشر لوضع المرأة في القبر محارمها أو زوجها، ومع عدمهم فأرحامها، وإلّا فالأجانب، ولايبعد أن يكون الأولى بالنسبة إلى الرجل الأجانب.

التاسع عشر: رفع القبر عن الأرض بمقدار أربع أصابع مضمومة أو مفرّجة.

العشرون: تربيع القبر، بمعنى كونها ذا أربع زوايا قائمة، وتسطيحه؛ ويكره تسنيمه، بل تركه أحوط.

الحادي والعشرون: أن يجعل على القبر علامة.

الثاني والعشرون: أن يرشّ عليه الماء، والأولى أن يستقبل القبلة ويبتدأ بالرشّ من عند الرأس إلى‌الرجل، ثمّ يدور به على‌القبر حتّى يرجع إلى‌الرأس، ثمّ يرشّ على الوسط ما يفضل من‌الماء، ولايبعد استحباب الرشّ إلى أربعين يومآ أو أربعين شهرآ.

الثالث والعشرون: أن يضع الحاضرون بعد الرشّ أصابعهم مفرّجات على القبر بحيث يبقى أثرها، والأولى أن يكون مستقبل القبلة ومن طرف رأس الميّت، واستحباب الوضع المذكور آكَد بالنسبة إلى من لم‌ يصلّ على الميّت، وإذا كان الميّت هاشميّاً فالأولى أن يكون الوضع على وجه يكون أثر الأصابع أزيد، بأن يزيد في غمز اليد. ويستحبّ أن يقول حين الوضع: بسم اللّه ختمتک من الشيطان أن يدخلک. وأيضاً يستحبّ أن يقرأ مستقبلا للقبلة سبع مرّات (إنّا أنزلناه) وأن يستغفر له ويقول: اللّهمّ جاف الأرض عن جنبيه واصعد إليک روحه ولقّه منک رضواناً وأسكن قبره من رحمتک ما تغنيه به عن رحمة من سواک؛ أو يقول :اللّهمّ ارحم غربته وصل وحدته وآنس وحشته وآمن روعته وأفض عليه من رحمتک وأسكن إليه من برد عفوک وسعة غفرانک ورحمتک ما يستغني بها عن رحمة من سواک واحشره مع من كان يتولّاه.

و لايختصّ هذه الكيفيّة بهذه الحالة، بل يستحبّ عند زيارة كلّ مؤمن قرائة (إنّا أنزلناه) سبع مرّات، وطلب المغفرة وقرائة الدعاء المذكور.

الرابع والعشرون: أن يلقّنه الوليّ أو من يأذن له تلقينآ آخر بعد تمام الدفن ورجوع الحاضرين، بصوت عال بنحو ما ذكر، فإنّ هذا التلقين يوجب عدم سؤال النكيرين منه؛ فالتلقين يستحبّ في ثلاثة مواضع: حال الاحتضار وبعد الوضع في القبر وبعد الدفن ورجوع الحاضرين، وبعضهم ذكر استحبابه بعد التكفين أيضآ. ويستحبّ الاستقبال حال التلقين، وينبغي في التلقين بعد الدفن وضع الفم عند الرأس وقبض القبر بالكفّين.

الخامس والعشرون: أن يكتب اسم الميّت على القبر أو على لوح أو حجر وينصب عند رأسه.

السادس والعشرون: أن يجعل في فمه فصّ عقيق مكتوب عليه: لا إله إلّا اللّه ربّي، محمّد نبيّي، عليّ والحسن والحسين ـ إلى آخر الأئمّة ـ أئمّتي.

السابع والعشرون: أن يوضع على قبره شيء من الحصى، على ما ذكره بعضهم، والأولى كونها حمراً.

الثامن والعشرون: تعزية المصاب وتسليته قبل الدفن وبعده، والثاني أفضل، والمرجع فيها العرف، ويكفي في ثوابها رؤية المصاب إيّاه ولا حدّ لزمانها؛ ولو أدّت إلى تجديد حزن قد نسي، كان تركها أولى. ويجوز الجلوس للتعزية ولا حدّ له أيضآ، وحدَّه بعضهم بيومين أو ثلاث وبعضهم على أنّ الأزيد من يوم مكروه، ولكن إن كان الجلوس بقصد قرائة القرآن والدعاء لا يبعد رجحانه.

التاسع والعشرون: إرسال الطعام إلى أهل الميّت ثلاثة أيّام، ويكره الأكل عندهم وفي خبر: «إنّه عمل أهل الجاهليّة».

الثلاثون: شهادة أربعين أو خمسين من المؤمنين للميّت بخير، بأن يقولوا: اللّهمّ إنّا لانعلم منه إلّا خيرآ وأنت أعلم به منّا.

الواحد والثلاثون: البكاء على المؤمن.

الثاني والثلاثون: أن يسلّي صاحب المصيبة نفسه بتذكّر موت النبيّ صلّی الله علیه وآله ، فإنّه أعظم المصائب.

الثالث والثلاثون: الصبر على المصيبة والاحتساب، والتأسّي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء، خصوصآ في موت الأولاد.

الرابع والثلاثون: قول: (إنّا للّه وإنّا إليه راجعون) كلّما تذكّر.

الخامس والثلاثون: زيارة قبور المؤمنين والسلام عليهم؛ يقول: السلام عليكم يا أهل الديار (إلى آخره)؛ وقرائة القرآن وطلب الرحمة والمغفرة لهم؛ ويتأكّد في يوم الاثنين والخميس، خصوصآ عصره، وصبيحة السبت للرجال والنساء بشرط عدم الجزع والصبر. ويستحبّ أن يقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين رحم اللّه المتقدّمين منكم والمتأخّرين وإنّا إن شاء اللّه بكم لاحقون. ويستحبّ للزائر أن يضع يده على القبر وأن يكون مستقبلا وأن يقرأ (إنّا أنزلناه) سبع مرّات .و يستحبّ أيضآ قرائة الحمد والمعوّذتين وآية الكرسيّ، كلّ منها ثلاث مرّات؛ والأولى أن يكون جالسآ مستقبل القبلة، ويجوز قائمآ. ويستحبّ أيضآ قراءة يس ويستحبّ أيضآ أن يقول: بسم‌اللّه الرحمن الرحيم السلام على أهل لاإله إلّا اللّه، من أهل لاإله إلّا اللّه، ]يا أهل لاإله إلّا اللّه [كيف وجدتم قول لاإله إلّا اللّه من لاإله إلّا اللّه، يالاإله إلّا اللّه بحقّ لا إله إلّا اللّه اغفر لمن قال: لاإله إلّا اللّه، واحشرنا في زمرة من قال: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه عليّ وليّ اللّه.

السادس والثلاثون: طلب الحاجة عند قبر الوالدين.

السابع والثلاثون: إحكام بناء القبر.

الثامن والثلاثون: دفن الأقارب متقاربين.

التاسع والثلاثون: التحميد والاسترجاع وسؤال الخلف عند موت الولد.

الأربعون: صلاة الهديّة ليلة الدفن، وهي على رواية ركعتان: يقرأ في الاُولى الحمد وآية‌الكرسيّ، وفي الثانية الحمد والقدر عشر مرّات، ويقول بعد الصلاة : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وابعث ثوابها إلى قبر فلان. وفي رواية اُخرى: في الركعة الاُولى الحمد و( قل هو الله أحد) مرّتين، وفي الثانية الحمد والتكاثر عشر مرّات؛ وإن أتى بالكيفيّتين كان أولى. وتكفي صلاة واحدة من شخص واحد، وإتيان أربعين أولى، لكن لا بقصد الورود والخصوصيّة؛ كما أنـّه يجوز التعدّد من شخص واحد بقصد إهداء الثواب. والأحوط قرائة آية الكرسيّ إلى ( هم فيها خالدون). والظاهر أنّ وقته تمام الليل وإن كان الأولى أوّله بعد العشاء. ولو أتى بغير الكيفيّة المذكورة سهواً، أعاد ولو كان بترک آية من (إنّا أنزلناه)، أو آية من آية الكرسيّ؛ ولو نسي مَن أخذ الاُجرة عليها فتركها أو ترک شيئاً منها، وجب عليه ردّها إلى صاحبها، وإن لم‌ يعرفه تصدّق بها عن صاحبها ، وإن علم برضاه  أتى بالصلاة في وقت آخر، وأهدى ثوابها إلى الميّت لا بقصد الورود.

  مسألة 1: إذا نقل الميّت إلى مكان آخر كالعتبات، أو اُخّر الدفن إلى مدّة، فصلاة ليلة الدفن  تؤخّر إلى ليلة الدفن.

 مسألة 2: لا فرق في استحباب التعزية لأهل المصيبة بين الرجال والنساء، حتّى الشابّات منهنّ متحرّزاً عمّا تكون به الفتنة؛ ولا بأس بتعزية أهل الذمّة مع الاحتراز عن الدعاء لهم بالأجر، إلّا مع مصلحة تقتضي ذلک.

مسألة 3: يستحبّ الوصيّة بمال لطعام مأتمه بعد موته.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -