مسألة ۱- یجب الاستقبال مع الإمکان في الفرائض الیومیّة و غیرها من الفرائض حتّی صلاة الجنائز و في النافلة إذا صلّیت في الأرض في حال الاستقرار، أمّا لو صلّیت حال المشي و الرکوب و في السفینة فلا یعتبر فیها الاستقبال.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۶۳۵- یجب استقبال القِبلَةِ مع الإمکان في الفرائض الیومیة و غیرها من الفرائض حتی صلاة الجنائز، و في النافلة إذا صُلِّیَت علی الأرض حال الإستقرار، أما لو صُلِّیَت حال المشي و الرکوب و في السفینة فلا یعتبر فیها الإستقبال.
مسألة ۲- یعتبر العلم بالتوجّه إلی القبلة حال الصلاة، و مع تعذّر العلم یبذل تمام جهده و یعمل علی ظنّه. و مع تعذّر الظنّ یکتفي بالجهة العرفیّة، و مع تساوي الجهات صلّی إلی أربع جهات إن وسع الوقت و إلّا فبقدر ما وسع. و لو علم عدمها في بعض الجهات سقط اعتبارها و صلّی إلی المحتملات الاُخر و یعوّل علی قبلة بلد المسلمین في صلاتهم و قبورهم و محاریبهم إذا لم یعلم بناؤها علی الغلط.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۶۵۴- یعتبر العلم بالتوجه إلی القبلة حال الصلاة، أو شهادة العدلین فیها إذا استندت إلی الحسِّ، و مع تعذرهما یبذل تمام جُهدِهِ و یعمل علی ظنه، و مع تعذُّر الظن یکتفي بالجهة العرفیة، إن لم یتجاوز ربع الدائرة، و إلا فعلیه التکرار.
الصافی: مسألة ۶۵۵- مع تساوي الجهات في الإحتمال یصلي إلی أربع جهات إن وسع الوقت، و إلا فبقدر ما یسع. و الأحوط القضاء أیضاً بعد العلم. و لو علم عدمها في بعض الجهات، سقط اعتبارها و صلی إلی المُحتَملات الأخر.
الصافی: مسألة ۶۵۶- یعوَّل علی قبلة بلد المسلمین لصلاتهم و قبورهم و محاریبهم، إذا لم یُعلَم بناؤها علی الغلط.
الگلپایگانی: مسألة ۶۵۶- و محاریبهم، إذا لم یُعلَم بناؤها علی الغلط.
مسألة ۳- المتحیّر الذي یجب علیه الصلاة إلی أزید من جهة واحدة لو کان علیه صلاتان – کالظهرین – فالأحوط أن تکون الثانیة إلی جهات الأولی، کما أنّ الأحوط أن یتمّم جهات الاُولی ثمّ یشرع في الثانیة.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۶۵۷- المتحیِّر الذي یجب علیه الصلاة إلی أکثر من جهةٍ واحدةٍ، لو کان علیه صلاتان کالظَّهرین فالأحوط أن تکون الثانیة إلی جهات الأولی، کما أن الأقوی أن له أن یأتي بالصلاتین متعاقبتین في کلِّ جهة أو یُتِمَّ جهات الأولی ثم بشرع في الثانیة.
مسألة ۴- من صلّی إلی جهة؛ قطع أو ظنّ بها – في مقام الاکتفاء بالظنّ – ثمّ تبیّن خطؤه فإن کان منحرفاً عنها إلی ما بین الیمین و الشمال صحّت صلاته و إن کان فط أثنائها مضی ما تقدّم منها و استقام في الباقي؛ من غیر فرق بین بقاء الوقت و عدمه. و إن تجاوز انحرافه عمّا بین الیمین و الشمال أعاد في الوقت دون خارجه و إن بان أنّه مستدبر، إلّا أنّ الأحوط القضاء مع الاستدبار بل مطلقاً و کذا إذا کان في الأثناء.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۶۵۸- من صلی إلی جهةٍ بالقطع أو الظنِّ المعتبر، ثم تبیَّن خطأ اجتهاده، فإن کان منحرفاً عنها إلی ما بین الیمین و الشمال صحت صلاته، و إن کان في أثنائها مضی ما تقدم و استقام في الباقي، من غیر فرق بین بقاء الوقت و عدمه. و إن تجاوز انحرافه عما بین الیمین و الشمال و کان مخطئاً في اجتهاده، أعاد في الوقت دون خارجه، حتی لو بان أنه کان مستدبراً، و إن کان الأحوط القضاء مع الإستدبار، بل مطلقاً. أما إذا کان ناسیاً أو غافلاً أو جاهلاً، فالأحوط الإعادة في الوقت و القضاء خارجه، و کذا الحکم إذا التفت في أثناء الصلاة
تاریخ به روزرسانی: شنبه, ۱۸ مرداد ۱۴۰۴