انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی المطهّرات

بزرگ نمایی کوچک نمایی

و هي أحد عشر:

أوّلها: الماء و یطهّر به کلّ متنجّس حتّی الماء کما تقدّم في فصل المیاه و قد مرّ کیفیّة تطهیره به، و أمّا کیفیّة تطهیر غیره به فیکفي في المطر استیلاؤه علی المتنجّس بعد زوال العین کما مرّ و کذا في الکرّ و الجاري علی الأظهر، فلا یحتاج في التطهیر بهما إلی العصر فیما یقبله کالثیاب، و لا التعدّد؛ من غیر فرق بین أنواع النجاسات و أصناف المتنجّسات، فیطهر المتنجّس الذي لاینفذ فیه الماء و النجاسة کالبدن بمجرّد غمسه في الکرّ و الجاري بعد زوال عین الجاسة و إزالة المانع لو کان، و کذلک الثوب المتنجّس و نحوه ممّا یرسب فیه الماء و یمکن عصره، و الأولی و الأحوط فیه تحریکه في الماء بحیث یتخلّل الماء في أعماقه، و أحوط منه عصره أو ما یقوم مقامه کالفرک و الغمز بالکفّ و نحو ذلک. و المتنجّس الذي ینفذ فیه الماء و لا یمکن عصره کالکوز و الخشب و الصابون و نحو ذلک یطهر ظاهره بمجرّد غمسه فیهما و باطنه بنفوذ الماء المطلق إلی حیث نفذت النجاسة، و لا یحتاج إلی التجفیف أوّلاً لو کانت في أعماقه الرطوبة و إن کان أحوط. هذا بعض الکلام في کیفیّة التطهیر بالکرّ و الجاري و سنذکر بعض ما یتعلّق به في طيّ المسائل الآتیة.

و أما التطهیر بالقلیل: فالمتنجس بالبول غیر الآنیة یعتبر فیه التعدّد مرّتین و الأحوط کونهما غیر غسلة الإزالة. و أمّا المتنجّس بغیر البول و لم یکن آنیة فیجزي فیه المرّة بعد الإزالة و لا یکتفی بما حصل به الإزالة. نعم یکفي استمرار إجراء الماء بعدها. و یعتبر في التطهیر بالقلیل انفصال الغسالة، ففي مثل الثیاب ممّا ینفذ فیه الماء و یقبل العصر لابدّ من العصر أو ما یقوم مقامه و في مثل الصابون و غیره ممّا ینفذ فیه الماء و لا یقبل العصر یطهر ظاهره بإجراء الماء علیه، و لا یضّر بقاء نجاسة الباطن لو نفذت فیها، بل القول بطهارة الباطن تبعاً للظاهر غیر بعید و إن کان الأحوط خلافه. هذا کلّه في تطهیر غیر الآنیة.

و أمّا الآنیة: فإن تنجّست بولوغ الکلب فیما فیها من ماء أو غیره – ممّا یتحقّق معه اسم الولوغ – غسلت ثلاثاً اُولاهنّ بالتراب و یعتبر فیه الطهارة، و لا یقوم غیر التراب مقامه و لو عند الاضطرار، و الأولی و الأحوط في الغسل بالتراب مسحه بالتراب الخالص أوّلاً ثمّ غسله بوضع ماء علیه بحیث لا یخرجه عن اسم التراب ثمّ یوضع ماء علیه بحیث لا یخرجه التراب عن اسم الإطلاق. و في إلحاق مطلق مباشرته بالفم کاللطع و نحوه و الشرب بلا و لوغ بالو لوغ وجه قویّ،  بل إلحاق مطلق مباشرته و لو بباقي أعضائه به لا یخلو من وجه، و کذا مباشرة لعابه من غیر و لوغ. و الاحتیاط في الجمیع بالجمع بین التعفیر و الغسل بالماء ثلاثاً لا ینبغي ترکه.

الخمینی: و هي أحد عشر:

أوّلها: الماء. و یطهّر به کلّ متنجّس حتّی الماء کما تقدّم في فصل المیاه، و قد مرّ کیفیّة تطهیره به. و أمّا کیفیّة تطهیر غیره به فیکفي في المطر استیلاؤه علی المتنجّس بعد زوال العین و بعد التعفیر في الولوغ؛ و کذا في الکرّ و الجاري، إلّا أنّ الأحوط في ما یقبل العصر اعتباره أو اعتبار ما یقوم مقامه من الفرک و الغمز و نحوهما حتّی مثل الحرکة العنیفة في الماء حتّی تخرج الماء الداخل. و لا فرق بین أنواع النجاسات و أصناف المتنجّسات سوی الإناء المتنجّس بالولوغ أو بشرب الخنزیر و موت الجرذ، فإنّ الأحوط تطهیره بهما کتطهیره بالقلیل، بل الأحوط الأولی تطهیر مطلق الإناء المتنجّس کالتطهیر بالقلیل و إن کان الأرجح کفایة المرّة فیه.

و أمّا غیره فیطهر مالا ینفذ فیه الماء و النجاسة بمجرّد غمسه في الکرّ أو الجاري بعد زوال عن النجاسة و إزالة المانع لو کان، و الّذي ینفذ فیه و لا یمکن عصره _ کالکوز و الخشب و الصابون و نحو ذلک _ یطهر ظاهره بمجرّد غمسه فیهما، و باطنه بنفوذ الماء المطلق فیه بحیث یصدّق أنّه غُسل به، و لا یکفي نفوذ الرطوبة؛و تحقّق ذلک في غایة الإشکال، بل الظاهر عدم تحقّقه إلّا نادراً؛ و مع الشکّ في تحقّقه _ بأن یشکّ في النفوذ أو في حصول الغسل به _ یحکم ببقاء النجاسة. نعم، مع القطع بهما و الشکّ في بقاء إطلاق الماء یحکم بالطهارة. هذا بعض الکلام في کیفیة التطهیر بالکرّ و الجاري، و سنذکر بعض ما یتعلّق به في طيّ المسائل الآتیة.

و أمّا التطهیر بالقلیل فالمتنجُس بالبول غیر الآنیة یعتبر فیه التعدّد مرّتین، و الأحوط کونهما غیر غسلة الإزالة. و المتنجّس بغیر البول إن لم یکن آنیةً یجزي فیه المرّة بعد الإزالة، و لا یُکتفی بما حصل به الإزالة. نعم، یکفي استمرار إجراء الماء بعدها. و یعتبر في التطهیر به انفصال الغسالة؛ ففي مثل الثیاب ممّا ینفذ فیه الماء و یقبل العصر لابدّ منه أو ما یقوم مقامه، و في ما لا ینفذ فیه الماء و إن نفذت الرطوبة _ کالصابون و الحبوب _ و لا یقبل العصر یطهر ظاهره بإجراء الماء علیه، و لا یضرّ به بقاء نجاسة الباطن، و لا یطهر الباطن تبعاً للظاهر.

و أمّا الآنیة فإن تنجّست بولوغ الکلب في ما فیها من ماء أو غیره ممّا یتحقّق معه اسم الولوغ غُسلت ثلاثاً، اُولا هنّ بالتراب _ أي التعفیر به _ و الأحوط اعتبار الطهارة فیه، و لا یقوم غیره مقام و لو عند الاضطرار. و الأحوط في الغسل بالتراب مسحه بالتراب الخالص أوّلاً ثمّ غسله بوضع ماء علیه بحیث لا یخرجه عن اسم التراب. و لا یترک الاحتیاط بإلحاق مطلق مباشرته بالفم، کاللطع و نحوه و الشرب بلا ولوغ و مباشرة لعابه بلا ولوغ به. و لا یلحق به مباشرته بسائر أعضائه علی الأقوی، و الاحتیاط حسن.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  586): الأول: الماء، و یطهر به کل متنجِّس حتی الماء کما تقدَّم، و أما کیفیة التطهیر به، فیکفي في المطر في غیر ما یجب تعفیره، استیلاؤه علی المتنجِّس بعد زوال العین کما مرَّ، و کذا في الکرِّ و الجاري علی الأظهر، فلا یحتاج في التطهیر بهما إلی العصر فیما یقبله کالثِّیاب و لا التعدُّد، من غیر فرق بین أنواع النَّجاسات و أصناف المتنجِّسات.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  587): یطهر المتنجِّس الذي لم تنفذ فیه النَّجاسة و الماء کالبدن بمجرد غمسه في الکرِّ و الجاري، بعد زوال عین النَّجاسة و إزالة المانع لو کان. و کذا الثوب المتنجِّس و نحوه مما یَرسُبُ فیه الماء و یمکن عَصرُه، نعم الأولی و الأحوط فیه تحریکه في الماء بحیث یتخلَّل الماء أعماقه، و أحوط منه عَصرُه، أو ما یقوم مقام العَصر کالفَرکِ و الغَمزِ بالکفِّ، و نحو ذلک.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  588): المتنجِّس الذي یَنفُذُ فیه الماء و لا یمکن عصره، کالخَشَب و الصابون و الحُبُوب و نحو ذلک، یَطهُر ظاهره بمجرد غمسه في الکرّ و الجاري، أما باطنه فیطهر بنفوذ الماء المطللق إلی حیث نفذت النجاسة و استیلائه علیها، نعم إذا نفذت إلی أعماقه رطوبةٌ فلا یترک الاحتیاط بتجفیفه أولاً، ثم تطهیره.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  589): المتنجِّس بالبول غیر الآنیة یلزم في تطهیره بالقلیل غسله مرتین، و الأحوط کونهما غیر غَسلَةِ الإزالة، و أما المتنجِّس بغیر البول غیر الآنیة فیجزي فیه المرَّة بعد الإزالة، و لا یکفي الصبّ للإزالة فقط.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  590): یعتبر في التطهیر بالقلیل الغُسالة، فما ینفذ فیه الماء و یقبل العصر مثل الثیاب لابد فیه من العَصر أو ما یقوم مقامه، أما ما لا یقبل العصر مثل الصابون و الحبوب و غیره مما ینفذ فیه الماء، فیطهر ظاهره بإجراء الماء علیه، أو باطنه فیطهر بنفوذ الماء الکثیر أو رطوبته علی النحو الذي یراه العرف تطهیراً له.

الصافی: (مسألة  591): إذا تنجَّست الآنیة بولوغ الکلب غسلت ثلاثاً، أولا هنَّ بالتراب، و یعتبر فیه الطهارة. و لا یقوم غیر الترب مقامه و لو عند الإضطرار، و الأولی و الأحوط مسحه بالتراب الخالص أوّلاً، ثم غَسله بوضع ماءٍ علیه بحیث لا یخرجه عن إسم التراب، ثم بوضع علیه ماء بحیث لا یخرجه التراب عن اسم الإطلاق.

الگلپایگانی: (مسألة  591): إذا تنجَّست الآنیة بولوغ الکلب غسلت ثلاثاً، أولا هنَّ بالتراب، و یعتبر فیه الطهارة. و لا یقوم غیر الترب مقامه و لو عند الإضطرار، و الأولی و الأحوط مسحه بالتراب الخالص أوّلاً، ثم غَسله بوضع ماءٍ علیه بحیث لا یخرجه عن إسم التراب.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  592): لا یترک الإحتیاط بأن یلحق بالولوغ مباشرةُ الکلب بفمه کاللَّطع و نحوه و الشُّرب بلا ولوغ، بل الأحوط وجوباً إلحاق جمیع ما یحتمل إلحاقه بالولوغ و یحتمل عدم إلحاقه، و لا ترجیح لأحد الإحتمالین.

(مسألة 1): لو کانت الآنیة المتنجّسة بالو لوغ ممّا یتعذّر تعفیرها بالتراب لضیق رأس أو غیره فلا یسقط تعفیرها بما یمکن و لو بإدخال التراب فیها و تحریکها تحریکاً عنیفاً، و لو فرض التعذّر أصلاً لم یبعد البقاء علی النجاسة حینئذٍ. و لا یسقط التعفیر بالغسل بالماء الکثیر و الجارِي، بل و الأحوط – احتیاطاً شدیداً – عدم سقوط العدد أیضاً. نعم لا یبعد سقوطهما في ماء المطر و لکن لا یترک الاحتیاط بالتعفیر فیه أیضاً.

الخمینی(مسألة 1)لو کانت الآنیة المتنجّسة بالولوغ ممّا یتعذّر تعفیرها بالتراب بالنحو المتعارف _ لضیق رأسه أو غیر ذلک _ فلا یسقط التعفیر بما یمکن، و لو بوضع خرقة علی رأس عود و إدخالها فیها و تحریکها تحریکاً عنیفاً لیحصل الغسل بالتراب و التعفیر. و في حصوله بإدخال التراب فیها و تحریکها تحریکاً عنیفاً تأمّل. و لو شُکّ في حصوله یحکم ببقاء النجاسة، کما لو فرض التعذّر أصلاً بقیت علی النجاسة، و لا یسقط التعفیر بالغسل بالماء الکثیر و الجاري و المطر. و لا یترک الاحتیاط بالتعدّد أیضاً في غیر المطر، و أمّا فیه فلا یحتاج إلیه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  593): إذا کانت الآنیة المتنجِّسة بالولوغ مما یتعذر تعفیرها بالتراب لسببٍ ما، فلا یسقط تعفیرها بما یمکن، و لو بإدخال التُّراب فیها و تحریکها تحریکاً عنیفاً. و لو فرض التعذر أصلاً، لا یبعد بقاؤها علی النجاسة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  594):  الأقوی عدم سقوط التعفیر بالغَسل بالماء الکثیر و الجاري و المطر، و الأحوط عدم سقوط العدد في الکثیر و الجاري.

 

 

(مسألة 2): یجب غسل الإناء سبعاً لموت الجرذ و لشرب الخنزیر و لا یجب التعفیر، نعم هو أحوط في الثاني قبل السبع. و ینبغي غسله سبعاً أیضاً لموت الفأرة و لشرب النبیذ فیه أو الخمر أو المسکر و مباشرة الکلب و إن لم یجب ذلک، و إنّما الواجب أن یغسل بالقلیل ثلاثاً کما یغسل من غیرها من النجاسات.

الخمینی(مسألة 2)یجب غسل الإناء سبعاً لموت الجرذ و لشرب الخنزیر، و لا یجب التعفیر. نعم، هو أحوط في الثاني قبل السبع. و ینبغي غسله سبعاً أیضاً لموت الفأرة و لشرب النبیذ، بل مطلق المسکر فیه، و لمباشرة الکلب و إن لم یجب ذلک، و إنّما الواجب غسله بالقلیل ثلاثاً کسائر النجاسات.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  595): یجب غَسل الإناء سبعاً لموت الجُرذ و شرب الخِنزیر، و لا یجب التعفیر، نعم هو الأحوط في الخنزیر قبل السَّبع. و ینبغي غَسله سبعاً أیضاً لموت الفأرة، و لشرب النبیذ فیه أو الخمر أو المسکر، و مباشرة الکلب، و إن لم یجب ذلک، و إنما الواجب أن یغسل بالقلیل ثلاثاً کما یغسل من غیرها من النجاسات.

(مسألة 3): تطهیر الأواني الصغیرة و الکبیرة ضیّقة الرأس و واسعته بالکثیر و الجاري واضح؛ بأن توضع فیه حتّی یستولي علیها الماء. و أمّا بالقلیل فبصبّ الماء فیها و إداراته حتّی یستوعب جمیع أجزائها بالإجراء الذي یتحقّق به الغسل ثمّ یراق منها، یفعل ذلک بها ثلاثاً. و الأحوط الفوریّة في الإدارة عقیب الصبّ فیها و الإفراغ عقیب الإدارة علی جمیع أجزائها، هذا في الأواني الصغار و الکبار التي یمکن فیها الإدارة و الإفراغ عقیبها.

و أمّا الأواني الکبار المثبتة و الحیاض و نحوها فتطهیرها بإجراء الماء علیها حتّی یستوعب جمیع أجزائها ثمّ یخرج حینئذٍ ماء الغسالة المجتمع في وسطها – مثلاً بنزح و غیره من غیر اعتبار للفوریّة المزبورة، بل لا یعتبر تطهیر آلة النزخ إذا اُرید عودها إلیه، کما أنّه لا بأس بما یتقاطر فیه حال النزخ و إن کان الأحوط ذلک کلّه.

الخمینی(مسألة 3) تطهیر الأواني الضغیرة و الکبیرة _ ضیّقة الرأس و واسعته _ بالکثیر و الجاري واضح، بأن توضع فیه حتّی یستولي علیها الماء؛ و لا ینبغي ترک الاحتیاط بالتثلیث کذلک. و أمّا بالقلیل فبصبّ الماء فیها و إدارته حتّی یستوعب جمیع أجزائها بالإجراء الّذي یتحقّق به الغسل، ثمّ یراق منها، یفعل بها ثلاثاً. و الأحوط الفوریّة في الإدارة عقیب الصبّ فیها، و الإفراغ عقیب الإدارة علی جمیع أجزائها. هذا في الأواني الصغار و الکبار الّتي یمکن فیها الإدارة و الإفراغ عقیبها. و أمّا الأواني الکبار المثبتة و الحیاض و نحوها فتطهیرها بإجراء الماء علیها حتّی یستوعب جمیع أجزائها، ثمّ یخرج حینئذٍ ماء الغسالة المجتمع في وسطها _ مثلاً _ بنزح و غیره، من غیر اعتبار الفوریّة المزبورة. و الأحوط اعتبار تطهیر آلة النزح إذا اُرید عودها إلیه. و لا بأس بما یتقاطر فیه حال النزح و إن کان الأحوط خلافه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  596): تَطهُر الأواني الصغیرة و الکبیرة بالکثیر و الجاري بأن توضع فیه حتی یستولي علیها الماء، و أما بالقلیل فیُصبُّ الماء فیها و تُدار حتی یستوعب جمیع أجزائها ثم یُراق منها، یفعل ذلک ثلاثاً کما یکفي أن یملأها ماءاً ثم یفرغه ثلاث مرات، و الأحوط الفوریة في الإدارة عقیب الصبِّ فیها، و إفراغه عقیب إداراته.

الصافی: (مسألة  597): الأواني الکبار المُثبَتَةُ و الحِیَاضُ و نحوها، تطهر بإجراء الماء علیها حتی یستوعب جمیع أجزائها، ثم یخرج ماء الغُسالة المجتمع في وسطها مثلاً بنزحٍ و غیره، من غیر اعتبارٍ للفوریة المذکورة، و الأحوط تطهیر آلة النَّزح إذا أعادها إلیها، و لا بأس بما یتقاطر فیها حال النَّزح، و إن کان الأحوط مراعاة ذلک.

الگلپایگانی: (مسألة  597): الأواني الکبار المُثبَتَةُ و الحِیَاضُ و نحوها، تطهیرها بإجراء الماء علیها حتی یستوعب جمیع أجزائها، ثم یخرج ماء الغُسالة المجتمع في وسطها مثلاً بنزح و غیره، من غیر اعتبارٍ للفوریَّة المذکورة، بل لا یعتبر تطهیر آلة النَّزح إذاً أعادها إلیها و کانت مغسولة بالتَّبع، و إلا فلا یترک الإحتیاط بتطهیرها، و لا بأس بما یتقاطر فیها حال النَّزح، و إن کان الأحوط مراعاة ذلک.

الصافی: (مسألة  598): إذا تنجَّس الأرزُّ أو العَدَسُ و نحوهما من الحبوب یجعل في خرقة و یُغمس في الکرِّ أو الجاري فیطهر، و إذا نفذ فیه الماء النَّجس فیصبر حتی یعلم نفوذ الماء الطاهر إلی حیث نفذ فیه الماء النجس و استیلائه علیه. و لا إشکال في تطهیر ظاهره بالقلیل، و الأحوط التثلیث.

(مسألة 4): إذا تنجبس التنّور یطهر بصبّ الماء في الموضع النجس من فوق إلی تحت و لا یحتاج إلی التثلیت؛ لعدم کونه من الأواني. فیصبّ علیه مرّتین إذا تنجّس بالبول، و في غیره یکفي المرّة.

الخمینی(مسألة 4)لو تنجّس التنّور یطهر بصبّ الماء علی الموضع النجس من فوق إلی تحت، و لا یحتاج الي التثلیث، فیصبّ مرّتین في التنجّس بالبول، و یکفي مرّة في غیره.

الگلپایگانی: (مسألة  598): إذا تنجَّس التَّنور یَطهر بصبِّ الماء في الموضع النَّجس من فوق إلی تحت، و لا یحتاج إلی التَّثلیث، لعدم کونه من الأواني، فیصیبُّ علیه مرتَّین إذا تنجَّس بالبول، و في غیره یکفي المرَّة.

(مسألة 5): إذا تنجّس الأرز أو الماش و نحوهما یجعل في وصلة و یغمس في الکرّ أو الجاري فیطهر، و إن نفذ فیه الماء النجس یصبر حتّی یعلم بنفوذ الماء الطاهر إلی حیث نفذ فیه الماء النجس، و لا یحتاج إلی التجفیف و إن کان أحوط، بل لا یبعد تطیهره بالقلیل بأن یجعل في ظرف و یصبّ علیه الماء ثمّ یراق غسالته و یطهر الظرف أیضاً بالتبع و الأحوط التثلیث.

الخمینی(مسألة 5)لو تنجّس ظاهر الأرز و الماش و نحوهما یجعلها في شيء و یغمس في الکرّ أو الجاري فیطهر؛ و کذا یطهر بإجراء الماء القلیل علیها. و إن نفذ فیها الرطوبة النجسة فتطهیرها بالقلیل غیر میسور، و کذا في الکرّ و الجاري. نعم، لا یبعد إمکان تطهیر الکوز الّذي صنع من الطین النجس بوضعه في الکثیر أو الجاري إلی أن ینفذ الماء أعماقه، و لا یحتاج إلی التجفیف. و لو شکّ في وصول الماء بنحو یصدق علیه الغسل في أعماقه  یحکم ببقاء نجاسته.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  599): إذا تنجَّس الأرزُّ أو العَدَسُ و نحوهما من الحبوب یجعل في خرقة و یُغمس في الکرِّ أو الجاري فیطهر، و إذا نفذ فیه الماء النَّجس فیصبر حتی یعلم نفوذ الماء الطاهر إلی حیث نفذ فیه الماء النجس و استیلائه علیه. و لا إشکال في تطهیر ظاهره بالقلیل، و الأحوط التثلیث.

 

(مسألة 6): اللحم المطبوخ بالماء النجس یمکن تطهیره في الکثیر بل و القلیل – أیضاً – إذا صبّ علیه الماء و نفذ فیه إلی المقدار الذي نفذ فیه الماء النجس. و کذا یمکن تطهیر الکوز الذي صنع من طین نجس بوضعه في الکثیر أو الجاري فنفذ الماء في أعماقه.

الخمینی(مسألة 6)اللحم المطبوخ بالماء النجس یمکن تطهیره بالکثیر و القلیل لو صبّ علیه الماء و نفذ فیه إلی المقدار الّذي نفذ فیه الماء النجس مع بقاء إطلاقه و إخراج الغسالة؛ و لو شکّ في نفوذ الماء النجس إلی باطنه یکفي تطهیر ظاهره.

(مسألة 7): إذا غسل ثوبه المتنجّس ثمّ رأی فیه شیئاً من الطین أو الاُشنان لا یضرّ ذلک بتطهیره، بل یحکم بطهارته أیضاً؛ لا نغساله بغسل الثوب.

الخمینی(مسألة 7)لو غسل ثوبه المتنجّس ثمّ رأی فیه شیئاً من الإشنان و نحوه فإن علم بعدم منعه عن وصول الماء إلی الثوب فلا إشکال؛ و في الاکتفاء بالاحتمال إشکال، بل في الحکم بطهارة الإشنان لابدّ من العلم بالنغساله، و لا یکفي الاحتمال علی الأحوط.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  600): إذا غسل ثوبه المتنجِّس ثم رأی فیه شیئاً من الطین أو الصابون، لا یضرُّ ذلک بتطهیره إذا علم وصول الماء إلی جمیع أجزائه و أن ذلک الشيء لم یکن مانعاً، بل یحکم بطهارة ذلک الشيء أیضاً إذا علم انغساله بغسل الثوب.

(مسألة 8): إذا أکل طعاماً نجساً فما یبقی منه بین أسنانه باقٍ علی نجاسته و یطهر بالمضمضة، و أمّا إذا کان الطعام طاهراً و خرج الدم من بین أسنانه فإن لم یلاقه الدم – و إن لاقاه الریق الملاقي له – فهو طاهر، و إن لاقاه ففي الحکم بنجاسته إشکال.

ثانیها: الأرض فإنّها تطهّر ما یماسّها من القدم بالمشي علیها أو بالمسح بها ممّا یزول معه عین النجاسة إن کانت، و کذا ما یوقی به القدم کالنعل. و لو فرض زوالها قبل ذلک کفی في التطهیر حینئذٍ المماسّة علی إشکال، و الأحوط أقلّ مسمّی المسح أو المشي حینئذٍ، کما أنّ الأحوط قصر الحکم بالطهارة علی ما إذا حصلت النجاسة من المشي علی الأرض النجسة. و لا فرق في الأرض بین التراب و الرمل و الحجر أصلیّاً کان أو مفروشة به. و یلحق به المفروش بالآخر أو الجصّ علی الأقوی، بخلاف المطليّ بالقیر و المفروش بالخشب. و یعتبر جفاف الأرض و طهارتها علی الأحوط.

ثالثها: الشمس فإنّها تطهّر الأرض و کلّ ما لا ینقل من الأبنیة و ما اتّصل بها من الأخشاب و الأبواب و الأعتاب و الأوتاد و الأشجار و النبات و الثمار و الخضروات و إن حان قطفها و غیر ذلک حتّی الأواني المثبتة و نحوها. و الظاهر أنّ السفینة و الطرّادة من غیر المنقول، و في الکاري و نحوه إشکال، و في تطهیر الحصر و البواري بها ممّا ینقل إشکال. و یعتبر في طهارة المذکورات و نحوها بالشمس – بعد زوال عین النجاسة عنها – أن تکون رطبة رطوبة تعلّق بالید ثمّ تجفّفها الشمس تجفیفاً یستند إلی إشراقها بنفسها بدون واسطة، بل لا یبعد اعتبار الیبس علی النحو المزبور. و یطهر باطن الشيء الواحد إذا طهر ظاهره بإشراقها علیه علی الوجه المذکور دون المتعدّد المتلاصق إذا أشرقت علی بعضه.

الخمینی(مسألة 8)لو أکل طعاماً نجساً فما یبقی منه بین أسنانه باقٍ علی نجاسته، و یطهر بالمضمضة مع مراعاة شرائط التطهیر. و أمّا لو کان الطعام طاهراً و خرچ الدم من بین أسنانه فإن لم یلاقه الدم و إن لاقاه الریق الملاقي له فهو طاهر، و إن لاقاه فالأحوط الحکم بنجاسته.

ثانیها: الأرض، فإنّها تطهّر ما یماسّها من القدم بالمشي علیها أو بالمسح بها بنحو یزول معه عین النجاسة إن کانت؛ و کذا ما یوقی به القدم کالنعل. و لو فرض زوالها قبل ذلک کفی في التطهیر حینئذ المماسّة علی إشکال، و الأحوط أقلّ مسمّی المسح أو المشي حینئذٍ، کما أنّ الأحوط قصر الحکم بالطهارة علی ما إذا حصلت النجاسة من المشي علی الأرض النجسة. و لا فرق في الأرض بین التراب و الرمل و الحجر، أصلیّاً کان أو مفروشاً علیها. و یلحق بها المفروشة بالآجر و الجصّ علی الأقوی، بخلاف المطلیّة بالقیر و المفروشة بالخشب. و یعتبر جفاف الأرض و طهارتها علی الأقوی.

ثالثها: الشمس، فإنّها تطهّر الأرض و کلّ ما لا ینقل من الأبنیة و ما اتّصل بها: من الأخشاب و الأبواب و الأعتاب و الأوتاد المحتاج إلیها في البناء المستد خلة فیه _ لا مطلق ما في الجدار علی الأحوط _ و الأشجار و النبات و الثمار و الخَضراوات و إن حان قطفها، و غیر ذلک حتّی الأواني المثبتة، و کذا السفینة؛ و لکن لا تخلو الأشجار و ما بعدها من الإشکال و إن لا تخلو من قوّة. و لا یترک الاحتیاط في الطرّادة، و کذا العَرَبة و نحوها. و الأقوی تطهیرها للحُصُر و البواري. و یعتبر في طهارة المذکورات و نحوها بالشمس بعد زوال عین النجاسة عنها أن تکون رطبةً تعلق بالید ثمّ تجفّفها الشمس تجفیفاً یستند إلی إشراقها بدون واسطة، بل لا یبعد اعتبار الیبس علی النحو المزبور.

و یطهر باطن الشيء الواحد إذا أشرقت علی ظاهره و جفّ باطنه بسبب إشراقها علی الظاهر، و یکون باطنه المتنجّس متّصلاً بظاهره المتنجّس علی الأحوط؛ فلو کان الباطن فقط نجساً أو کان بین الظاهر و الباطن فصلاً بالجزء الطاهر بقي الباطن علی نجاسته علی الأحوط، بل لا یخلو من قوّة. و أمّا الأشیاء المتعدّدة المتلاصقة فلا تطهر إذا أشرقت علی بعضها و جفّت البقیّة به، و إنّما یطهر ما أشرقت علیه بلاوسط.

الصافی: (مسألة  601): إذا أکل طعاماً نجساً، فما یبقی منه بین أسنانه باقٍ نجاسته، و یطهر بالمضمضة ظاهره بشرط العلم بوصول الماء إلی جمیع سطوحه و باطنه بشرط العلم بنفوذ الماء فیه و استیلائه علیه. و أما إذا کان ظاهراً و خرج الدم من بین أسنانه و لاقاه الرِّیق الذي لاقی الدَّم، فهو طاهر، بل و إن لاقاه الدَّم علی الأقوی.

الگلپایگانی: (مسألة  601):إذا أکل طعاماً نجساً، فما یبقی منه بین أسنانه باقٍ علی نجاسته، و یطهر بالمضمضة، و أما إذا کان طاهراً و خرج الدَّم من بینِ أسنانه و لا قاة الرِّیق الذي لاقی الدَّم، فهو طاهر، بل و إن لاقاه الدَّم علی الأقوی.

(مسألة 9): إذا کانت الأرض أو نحوها جاقّة و اُرید تطهیرها بالشمس یصبّ علیها الماء الطاهر أو النجس ممّا یورث الرطوبة فیها حتّی تجفّفها فتطهر.

الخمینی(مسألة 9) لو کانت الأرض أو نحوها جافّةً و اُرید تطهیرها بالشمس یُصبّ علیها الماء الطاهر أو النجس ممّا یورث الرطوبة فیها حتّی تجفّفها و تطهر.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  602): الثاني: الأرض، فإنها تطهِّر ما یماسُّها من القدم بالمشي علیها أو بالمسح بها بنحوٍ تزول معه عین النجاسة إن کانت، و کذا ما یوقی به القدم کالنّعل. و لو فرض زوالها قبل ذلک فالأقوی کفایة المماسَّة في تطهیره، و یکفي مسمَّی المسح أو المشي حینئذ.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  603): الأحوط قَصر الحکم الحکم بالطهارة علی ما إذا حصلت النجاسة من المشي علی الأرض النجسة.

الصافی: (مسألة  604):  لا فرق في الارض بین التراب و الرَّمل و الحجر أصلیّاً کان أو مفروشاً علیها. و لا تطهر بالمَطلي بالقیر و المفروش بالخشب کما لا تطهر بالمفروش بالآجر أو الجصِّ علی الأحوط. و یعتبر جفاف الأرض و طهارتها علی الأحوط.

الگلپایگانی: (مسألة  604):   لا فرق في الارض بین التُّراب و الرَّمل و الحجر أصلیّاً کان أو مفروشاً علیها. و یُلحق به المفروش بالاَجر أو الجصِّ علی الأقوی، بخلاف المَطلي بالقِیر و المفروش بالخشب. و یعتبر جفاف الأرض و طهارتها علی الأحوط

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  605): الثالث: الشمس، فإنها تُطَهِّر الأرض، و کل ما لا ینقل من الأبنیة، و ما اتَّصل بها من أخشابٍ و أبوابٍ و أعتابٍ و أوتادٍ و أشجارٍ و نباتٍ و ثمارٍ و خضرواتٍ و إن حان قطفها، و غیر ذلک، حتی الأواني المُثبَتَة و نحوها.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  606): الظاهر أن السفینة و الطاردة في الماء من غیر المنقول، أما مثل السَّیارة و العَرَبَة التي یجرُّها حیوانٌ و کذا الحُصُر البَوَاري، ففي طهارتها بالشمس إشکال.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  607): یعتبر في طهارة المذکورات بعد زوال عین النجاسة عنها، أن تکون رَطبَةً رطوبةً تَعلَق بالید، ثم تجفِّفها الشمس تجفیفاً یستند إلی إشراقها بدون واسطة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  608): یطهر باطن الشيء الواحد المتّصل بظاهره المتنجس بإشراق الشمس علیه إذا جفّ باطنه بجفاف ظاهره، بخلاف ما إذا کان الباطن فقط نجساً أو کان منفصلاً عن الظاهر بترابٍ طاهرٍ أو هواءٍ مثلاً، أو جفَّ الباطن دون الظاهر، أو جفَّ بجفافٍ غیر متَّصلٍ بجفاف ظاهرها، مثل أن یکون جفاف الباطن في غیر وقت جفاف الظاهر.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  609): إذا کانت الأرض النجسة أو نحوها جافة و أرید تطهیرها بالشمس، یصبّ علیها الماء الطاهر أو النجس لکي تترطّب، ثم تجفّفها الشمس فتطهر.

(مسألة 10): الحصی و التراب و الطین و الأحجار مادامت واقعة علی الأرض تکون بحکمها و إن اُخذت منها اُلحقت بالمنقولات، و إن اُعیدت عاد حکمها. و کذلک المسمار الثابت في الأرض أو البناء یلحقهما في الحکم، و إذا قلع زال حکمه و إذا اُعید عاد و هکذا کلّ ما یشبه ذلک.

رابعها: الاستحالة إلی جسم آخر، فیطهر ما أحالته النار رماداً أو دخاناً أو بخاراً؛ سواء کان نجساً أو متنجّساً، و کذا المستحیل بُخاراً بغیرها. أمّا ما أ حالته فحماً أو خزفاً أو آجراً أو جصّاً أو نورة فهو باقٍ علی النجاسة. و یطهر کلّ حیوان تکوّن من نجس أو متنجّس کدود العذرة و المیتة و یطهر الخمر بانقلابه خلّاً بنفسه أو بعلاج کطرح جسم فیه و نحوه؛ سواء استهلک الجسم أو لا، نعم لو تنجّس الخمر بنجاسة خارجیّة ثمّ انقلب خلّاً لم یطهر علی الأحوط.

خامسها: ذهاب الثلثین في العصیر بالنار أو بالشمس إذا غلی بأحدهما، فإنّه مطهّر للثلث الباقي بناءً علی النجاسة، و قد أنّ الأقوی طهارته فلا یؤثّر التثلیث إلّا في حلّیته. و أمبا إذا غلی بنفسه فقد مرّ أنّ الأقوی نجاسته، و حینئذٍ لا یؤثّر التثلیث في زوالها بل یتوقّف طهارته علی صیرورته خلّاً.

سادسها: الانتقال، فإنّه موجب لطهارة المنتقل إذا اُضیف إلی المنتقل إلیه و عدّ جزءً منه کانتقام دم ذي النفس إلی غیر ذي النفس، و کذا لو کان المنتقل غیر الدم و المنتقل إلیه غیر الحیوان من النبات و  غیره. و لو علم عدم الإضافة أو شکّ فیها من حیث عدم الاستقرار في بطن الحیوان – مثلاً – علی وجه یستند إلیه کالدم الذي یمصّه العلق بقي علی النجاسة.

سابعها: الإسلام، فإنّه مطهّر للکافر بجمیع أقسامه حتّی الرجل المرتدّ عن فطرة إذا علم توبته فضلاً عن الامرأة. و یتبع الکافر فضلاته المتّصلة به؛ من شعره و ظفره و بصاقه و نخامته و قیحه و نحو ذلک.

ثامنها: التبعیّة فإنّ الکافر إذا أسلم یتبعه ولده في الطهارة؛ أباً کان أو جدّاً أو اُمّاً، کما أنّ الطفل یتبع السابي المسلم إذا لم یکن معه أحد آبائه علی إشکال. و یتبع المیّت بعد طهارته آلات تغسیله من السدّة و الخرقة الموضوعة علیه و ثیابه التي غسّل فیها و ید الغاسل، و في باقي بدنه و ثیابه إشکال؛ أحوطه العدم، بل الأولی الاحتیاط فیما عدا ید الغاسل.

تاسعها: زوال عین النجاسة بالنسبة إلی الصامت من الحیوان و بواطن الإنسان، فیطهر منقار الدجاجة الملوّث بالعذرة بمجرّد زوال عینها و جفاف رطوبتها، و کذا بدن الدابّة المجروح و فم الهرّة الملوّث بالدم و ولد الحیوان المتلطّخ به عند الولادة بمجرّد زوال الدم عنها، و کذا یطهر فم الإنسان إذا أکل أو شرب شیئاً متنجّساً أو نجساً کالدم و الخمر بمجرّد بلعه.

عاشرها: الغیبة، فإنّها مطهّرة للإنسان و ثیابه و فرشه و أوانیه و غیرها من توابعه إذا کان عالماً بالنجاسة و احتمل تطهیره لها، من غیر فرق بین المتسامح في دینه و عدمه.

حادي عشرها: استبراء الجلّال من الحیوان المحلّل بما یخرجه عن اسم الجلل، فإنّه مطهّر لبوله و خرئه. و الأحوط مع زوال اسم الجلل استبراء الحیوان في المدّة المنصوصة للحیوانات؛ و هي في الإبل أربعون یوماً و في البقرة ثلاثون و في الغنم عشرة أیّام و في البطّة خمسة أو سبعة و في الدجاجة ثلاثة أیّام و في غیرها یکفي زوال الاسم.

الخمینی(مسألة 10)الحصی و التراب و الطین و الأحجار مادامت واقعةً علی الأرض و تعدّ جزءاً منها عرفاً تکون بحکمها، و إن اُخذت منها أو خرجت عن الجزئیّة اُلحقت بالمنقولات. و کذا الآلات الداخلة في البناء کالأخشاب و الأوتاد یلحقها حکمها، و إذا قُلعت زال الحکم، و لو اُعیدت عاد، و هکذا کلّ ما یشبه ذلک.

رابعها: الاستحالة إلی جسم آخر؛ فیطهر ما أحالته النار رماداً أو دخاناً أو بخاراً، سواء کان نجساً أو متنجّساً؛ و کذا المستحیل بغیرها بخاراً أو دخاناً أو رماداً. أمّا ما أحالته فحماً أو خزفاً أو آجراً أو جصّاً أو نورةً فهو باقٍ علی النجاسة. یطهر کلّ حیوان تکوّن من نجس أو متنجّس کدود المیتة و العذرة، و یطهر الخمر بانقلابها خلّاً بنفسها أو بعلاج کطرح جسم فیها، سواء استُهلک الجسم أم لا. نعم، لو لاقت الخمر نجاسة خارجیّة ثمّ انقلبت خلّاً لم تطهر علی الأحوط.

خامسها: ذهاب الثلثین في العصیر بالنار أو بالشمس إذا غلی بأحدهما، فإنّه مطهّر للثلث الباقي بناءً علی النجاسة، و قد مرّ أنّ الأقوی طهارته، فلا یؤثّر التثلیث إلّا في حلّیّته. و أمّا إذا غلی بنفسه فإن اُحرز أنّه یصیر مسکراً بذلک فهو نجس و لا یطهر بالتثلیث، بل لابدّ من انقلابه خلّاً، و مع الشکّ محکوم بالطهارة.

سادسها: الانتقال، فإنّه موجب لطهارة المنتقل إذا اُضیف إلی المنتقل إلیه و عُدّ جزءاً منه، کانتقال دم ذي النفس إلی غیر ذي النفس؛ و کذا لو کان المنتقل غیر الدم و المنتقل إلیه غیر الحیوان من النبات و غیره. و لو علم عدم الإضافة أو شکّ فیها من حیث عدم الاستقرار في بطن الحیوان _ مثلاً _ علی وجه یستند إلیه _ کالدم الّذي یمصّه العلق _ بقي علی النجاسة.

سابعها: الإسلام، فإنّه مطهّر للکافر بجمیع أقسامه، حتّی الرجل المرتدّ عن فطرة إذا تاب، فضلاً عن المرأة. و یتبع الکافرَ فضلاته المتّصلة به: من شعره و ظفره و بصاقه و نخامته و قیحه و نحو ذلک.

ثامنها: التبعیّة، فإنّ الکافر إذا أسلم یتبعه ولده في الطهارة، أباً کان أو جدّاً أو اُمّاً. و أمّا تبعیّة الطفل للسابي المسلم إن لم یکن معه أحد آبائه فمحلّ إشکال، بل عدمها لا یخلو من قوّة. و یتبع المیّت بعد طهارته آلات تغسیله: من الخرقة الموضوعة علیه، و ثیابه الّتي غسّل فیها، و ید المغسّل، و الخرقة الملفوفة بها حین تغسیله. و في باقي بدنه و ثیابه إشکال أحوطه العدم، بل الأولی الاحتیاط في ما عدا ید المغسّل.

تاسعها: زوال عین النجاسة بالنسبة الی الصامت من الحیوان و بواطن الإنسان؛ فیطهر منقار الدجاجة الملوّثة بالعذرة بمجرّد زوال عینها و جفاف رطوبتها؛ و کذا بدن الدابّة المجروح و فم الهرّة الملوّث بالدم و نحوه، و ولد الحیوان المتلطّخ به عند الولادة بمجرّد زواله عنه؛ و کذا یطهر فم الإنسان إذا أکل أو شرب نجساً أو متنجّساً بمجرّد بلعه.

عاشرها: الغیبة فإنّها مطهّرة للإنسان و ثیابه و فرشه و أوانیه و غیرها من  توابعه، فیعامل معه معاملة الطهارة، إلّا مع العلم بیقاء النجاسة. و لا یبعد عدم اعتبار شيء فیه، فیجزي الحکم سواء کان عالماً بالنجاسة أو لا، معتقداً نجاسة ما أصابه أم لا، کان متسامحاً في دینه أم لا. و الاحتیاط حسن.

حادي عشرها: استبراء الجلّال من الحیوان بما یخرجه عن اسم الجلل، فإنّه مطهّر لبوله و خرئه. و لا یترک الاحتیاط مع زوال اسمه في استبراء الإبل أربعین یوماً، و البقر عشرین، و الغنم عشرة أیّام، و البطّة خمسة أیّام، و الدجاجة ثلاثة أیّام، بل لا یخلو کلّ ذلک من قوّة؛ و في غیرها یکفي زوال الاسم.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  610): الحَصی و التُّراب و الطِّین و الأحجار ما دامت علی الأرض تکون بحکمها، و إن أخذت منها ألحقت بالمنقولات، و إن أعیدت عاد حکمها. و کذا المسمار الثابت في الأرض أو البناء بحکمها، و إذا قُلع زال حکمه، و إذا أعید عاد. و هکذا کلّ ما یشبه ذلک.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  611): الرابع: الإستحالة إلی جسم آخر، فیطهر ما أحالته النار رماداً أو دُخاناً أو بُخاراً، سواء کان نجساً أو متنجِّساً، و کذا المستحیل بُخاراً بغیرها. أما ما أحَالَتهُ فَحماً أو خزَفاً أو آجراً أو جصّاً أو نورةً، فهو باقٍ علی النجاسة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  612): یطهر الخمر بانقلابه خلاً، بنفسه، أو بعلاجٍ کطرح جسمٍ فیه و نحوه، سواء استهلک الجسم أو لا. نعم لو تنجِّس الخمر بنجاسةٍ خارجیة ثم انقلب خلاًّ لم یطهر علی الأحوط.

الصافی: (مسألة  613): الخامس: ذهاب الثُّلثین في العصیر العنبي _ بناءً علی القول بنجاسته _ و ذلک إذا غلی بالنار و ذهب ثلثاه بالنار فیطهر الباقي. أما إذا غلی بغیر النار، و ذهب ثلثاه بالنار، أو غلی بالنار و ذهب ثلثاه بغیر النار فالحکم بطهارة ثلثه الباقي مشکلٌ، إلا إذا صار خلاًّ.

الگلپایگانی: (مسألة  613): الخامس: ذهاب الثُّلثین في العصیر العنبي _ بناءً علی القول بنجاسته _ و ذلک إذا غلی بالنار و ذهب ثلثاه بالنار فیطهر الباقي. أما إذا غلی بغیر النار، و ذهب ثلثاه بالنار فالحکم بطهارة ثلثة الباقي مشلٌ، إلا إلا صار خلاًّ.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  614):  السادس: الإنتقال، فإنه موجب لطهارة المنتقل إذا أضیف إلی المنتقل إلیه وعُدَّ جزءاً منه، کانتقام دمِ ذي النفس إلی غیر ذِ النفس، و کذا لو کان المنتقِل غیر الدَّم و المنتقَل إلیه غیر الحیوان من النبات و غیره.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  615): إذا علم عدم صیرورة المنتقل جزءاً من المنتقل إلیه أو شکّ فیها لانها لم تستقرّ في بطن الحیوان مثلاً، کالدَّم الذي یمصُّه العَلَق، فهو باقٍ علی النجاسة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  616): السابع: الإسلام، فإنه مطهر للکافر بجمیع أقسامه حتی الرجل المرتدّ عن فطرة إذا عُلِمَت توبَتُهُ فضلاً عن المرأة، و یتبع الکافر أجزاؤه المتَّصلة به من شعره و ظفره و بصَاقه و نُخَامته و قَیحِه، و نحو ذلک.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  617): الثامن: التبعیة، فإذا أسلم الکافر یتبعه وُلدُهُ في الطَّهارة، أباً کان الذي أسلم أو جدّاً أو أماً أو جدةً.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  618): یتبع المیت بعد طهارته آلات تغسیله من السدَّة و الثوب المغطی فیه، و ید الغاسل، و في باقي بدن الغاسل و ثیابه إشکال أحوطه العدم، بل الأولی الإحتیاط فیما عدا ید الغاسل.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  619): التاسع: زوال عین النجاسة عن الحیوان الصامت و عن بواطن الإنسان، فیطهر مِنقَار الدجاجة الملوَّث بالعَذَرة بمجرد زوال عَینِها و جفاف رطوبتها، و کذا بَدَن الدابة المجروح، و فمُ الهِرَّة الملوث بالدم بمجرد زوال الدم عنه. و کذا یطهر فم الإنسان إذا أکل أو شرب شیئاً متنجساً أو نجساً بعد بلعه.

الصافی: (مسألة  620): العاشر: الغیبة، فإنها مطهرة للإنسان و ثیابه و فرشه و أوانیه و غیرها من توابعه، إذا کان عالماً بالنجاسة و احتمل تطهیره إیاها.

الگلپایگانی: (مسألة  620): العاشر: الغیبة، فإنها مطهرة للإنسان و ثیابه و فرشه و أوانیه و غیرها من توابعه، إذا کان عالماً بالنجاسة و احتمل تطهیره إیاها من غیر فرق بین المتسامح في دینه و عدمه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  621): الحادي عشر: استبراء الجَلاَّل من الحیوان المحلل بما یخرجه عن اسم الجلل، فإنه مطهر لبوله و خرئه. و لا یترک الاحتیاط مع ذلک باستبراء الحیوان في المدة المنصوصة و هي: في الإبل أربعون یوماً، و في البقر ثلاثون یوماً، و في الغنم عشرة أیام، و في البط خمسة أو سبعة، و في الدجاج ثلاثة، و في غیرها یکفي زوال الإسم.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -