انهار
انهار
مطالب خواندنی

الموالاة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

قد عرفت سابقا وجوب الموالاة في كلّ من القراءة والتكبير والتسبيح والاذكار بالنسبة الى الايات والكلمات والحروف، وانـّه لو تركها عمدا على وجه يوجب محو الاسم بطلت الصلاة1 ، بخلاف ما اذا كان سهوا، فانّه لاتبطل الصلاة، وان بطلت تلک الاية او الكلمة فيجب اعادتها؛ نعم، اذا اوجب فوات الموالاة فيها محو اسم الصلاة، بطلت؛ وكذا اذا كان ذلک في تكبيرة الاحرام، فانّ فوات الموالاة فيها سهوا بمنزلة نسيانها، وكذا في السلام2  فانّه بمنزلة عدم الاتيان به، فاذا تذكّر ذلک ومع ذلک اتى بالمنافي بطلت صلاته، بخلاف ما اذا اتى به قبل التذكّر3  فانّه كالاتيان به بعد نسيانه4 . وكما يجب الموالاة في المذكورات، تجب في افعال الصلاة، بمعنى عدم الفصل بينها على وجه يوجب محو صورة الصلاة؛ سواء كان عمدا او سهوا مع حصول المحو المذكور، بخلاف ما اذا لميحصل المحو المذكور، فانّه لايوجب البطلان.

(1) الگلپايگاني: لايُترک الاحتياط بما مرّ في خلاف الترتيب ما لميوجب محو اسم الصلاة.

(2) اللنكراني: قد تقدّم حكم السلام.

(3) الامام الخميني: مرّ الاحتياط فيه.

(4) الگلپايگاني، الاراكي: قد مرّ الكلام فيه.

المكارم: قد عرفت انـّه اذا كان قبل فوات الموالاة، تبطل على الاحوط.

 مسالة 1: تطويل الركوع او السجود او اكثار الاذكار او قرائة السور الطوال لاتعدّ من المحو1 ، فلا اشكال فيها.

 (1) المظاهري: بل تعدّ؛ مثلا من سجد من اوّل الفجر الى قبل طلوع الشمس، فلايعدّ عرفا انـّه صلّى.

 مسالة 2: الاحوط1  مراعاة الموالاة العرفيّة2 ، بمعنى متابعة الافعال بلا وان لم يمح معه صورة الصلاة وان كانالاقوى عدم وجوبها3؛ وكذا فيالقرائة والاذكار.

(1) الامام الخميني، اللنكراني: لايُترک.

المظاهري: بل الاقوى.

(2) التبريزي: لاحتمال اعتبارها واقعا وان لميقم على اعتبارها دليل، والاصل عدم اعتبارالاتّصال وعدم الفصل بقليل بين افعال الصلاة زايدا عن عدم خروجه عن صورة الصلاة.

(3) الاراكي: الّا ان يمحو صورة الجزء.

مسالة 3: لو نذر الموالاة بالمعنى المذكور، فالظاهر انعقاد1 نذره2 لرجحانها ولو منبابالاحتياط3، فلو خالف عمدا عصى، لكنّ الاظهر4 عدمبطلان5 صلاته6.

 (1) الامام الخميني: محلّ تامّل.

(2) السيستاني: لايخلو عن اشكال.

(3) الخوئي: هذا فيما اذا تعلّق النذر بعنوان الاحتياط، والّا فانعقاده فيما اذا تعلّق بالخصوصيّة محلّ نظر، بل منع.

(4) اللنكراني: الاحوط البطلان، كما مرّ.

(5) الامام الخميني: الاحوط اعادة الصلاة.

(6) المكارم: فيه اشكال.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  


پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -