بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الـــــسَّـــــلاَمُ عَـــــلَـــــى
مَهْدِيِّ الْأمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
تعلیم چهارصد موعظه در خیر دنیا و آخرت
عَن أبی عَبدِاللهِ (عَلَیهِ السَّلام) قال: حَدَّثَنی أبی عَن جَدّی عَن آبائِهِ (عَلَیهِم السّلام) أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَیهِ السَّلام) عَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَرْبَعَ مِائَةِ بَابٍ مِمَّا يُصْلِحُ لِلْمُسْلِمِ فِي دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ قَالَ (عَلَیهِ السَّلام):
آقا امام صادق (عليه السّلام) از پدرانش نقل ميفرمايد كه آقا أميرالمؤمنين علی (عليه السّلام) بياران خود در يك مجلس چهار صد باب از چيزهايي كه دين و دنياي مسلمان را اصلاح ميكند بياموخت و فرمود:
{} إِنَّ اَلْحِجَامَةَ تُصَحِّحُ اَلْبَدَنَ وَ تَشُدُّ اَلْعَقْلَ
حجامت كردن بدن را سلامت و پاي عقل را محكم ميكند.
{} وَ اَلطِّيبَ فِي اَلشَّارِبِ مِنْ أَخْلاَقِ اَلنَّبِيِّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) وَ كَرَامَةَ اَلْكَاتِبِينَ
به شارب عطر زدن از اخلاق پيغمبر ما و باعث احترام در نزد فرشتگان نويسنده اعمال است.
{} وَ اَلسِّوَاكَ مِنْ مَرْضَاةِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ اَلنَّبِيِّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) وَ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ
مسواك كردن از كارهايي است كه باعث رضاي خداي عز و جل و سنّت پيغمبر است و دهن را پاكيزه ميكند.
{} وَ اَلدُّهْنَ يُلَيِّنُ اَلْبَشَرَةَ وَ يَزِيدُ فِي اَلدِّمَاغِ وَ يُسَهِّلُ مَجَارِيَ اَلْمَاءِ وَ يَذْهَبُ بِالْقَشَفِ وَ يُسْفِرُ اَللَّوْنَ
روغن ماليدن پوست بدن را نرم و مغز آدمي را زياد نموده و مجاري آب را در بدن آسان ميكند و خشكي پوست را از بين ميبرد و رنگ را روشن ميسازد.
{} وَ غَسْلَ اَلرَّأْسِ يَذْهَبُ بِالدَّرَنِ وَ يَنْفِي اَلْقَذَاءَ.
شستن سر چرك را ميبرد و شوره سر را ميزدايد.
{} وَ اَلْمَضْمَضَةَ وَ اَلاِسْتِنْشَاقَ سُنَّةٌ وَ طَهُورٌ لِلْفَمِ
آب در دهان گرداندن و در بيني كشيدن سنت است و پاك كننده دهان و بيني است.
وَ اَلْأَنْفِ وَ اَلسَّعُوطَ مَصَحَّةٌ لِلرَّأْسِ وَ تَنْقِيَةٌ لِلْبَدَنِ وَ سَائِرِ أَوْجَاعِ اَلرَّأْسِ
انفيه در بيني كردن سر را سلامت نموده و بدن را پاكيزه ميكند و هر گونه درد را از سر بيرون مينمايد.
وَ اَلنُّورَةَ نُشْرَةٌ وَ طَهُورٌ لِلْجَسَدِ
نوره كشيدن نشاط آور و پاك كننده تن است.
اِسْتِجَادَةُ اَلْحِذَاءِ وِقَايَةٌ لِلْبَدَنِ وَ عَوْنٌ عَلَى اَلطَّهُورِ وَ اَلصَّلاَةِ
كفش نيكو پوشيدن بدن را نگه ميدارد و بر پاكيزگي و نماز كمك است.
وَ تَقْلِيمُ اَلْأَظْفَارِ يَمْنَعُ اَلدَّاءَ اَلْأَعْظَمَ وَ يُدِرُّ اَلرِّزْقَ وَ يُورِدُهُ
ناخنها را چيدن از درد بزرگ جلوگيري نموده و راه روزي را گشوده و آن را جلب ميكند.
وَ نَتْفُ اَلْإِبْطِ يَنْفِي اَلرَّائِحَةَ اَلْمُنْكَرَةَ وَ هُوَ طَهُورٌ وَ سُنَّةٌ مِمَّا أَمَرَ بِهِ اَلطَّيِّبُ ع غَسْلُ اَلْيَدَيْنِ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ زِيَادَةٌ فِي اَلرِّزْقِ وَ إِمَاطَةٌ لِلْغَمَرِ عَنِ اَلثِّيَابِ وَ يَجْلُو اَلْبَصَرَ وَ قِيَامُ اَللَّيْلِ مَصَحَّةٌ لِلْبَدَنِ وَ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَعَرُّضٌ لِلرَّحْمَةِ وَ تَمَسُّكٌ بِأَخْلاَقِ اَلنَّبِيِّينَ أَكْلُ اَلتُّفَّاحِ نَضُوحٌ لِلْمَعِدَةِ مَضْغُ اَللُّبَانِ يَشُدُّ اَلْأَضْرَاسَ وَ يَنْفِي اَلْبَلْغَمَ وَ يَذْهَبُ بِرِيحِ اَلْفَمِ وَ اَلْجُلُوسُ فِي اَلْمَسْجِدِ بَعْدَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ اَلشَّمْسِ أَسْرَعُ فِي طَلَبِ اَلرِّزْقِ مِنَ اَلضَّرْبِ فِي اَلْأَرْضِ وَ أَكْلُ اَلسَّفَرْجَلِ قُوَّةٌ لِلْقَلْبِ اَلضَّعِيفِ وَ يُطَيِّبُ اَلْمَعِدَةَ وَ يَزِيدُ فِي قُوَّةِ اَلْفُؤَادِ وَ يُشَجِّعُ اَلْجَبَانَ وَ يُحَسِّنُ اَلْوَلَدَ أَكْلُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَى اَلرِّيقِ يَدْفَعُ جَمِيعَ اَلْأَمْرَاضِ إِلاَّ مَرَضَ اَلْمَوْتِ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِقَوْلِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ اَلصِّيامِ اَلرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ وَ اَلرَّفَثُ اَلْمُجَامَعَةُ لاَ تَخَتَّمُوا بِغَيْرِ اَلْفِضَّةِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص قَالَ مَا طَهُرَتْ يَدٌ فِيهَا خَاتَمُ حَدِيدٍ وَ مَنْ نَقَشَ عَلَى خَاتَمِهِ اِسْمَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْيُحَوِّلْهُ عَنِ اَلْيَدِ اَلَّتِي يَسْتَنْجِي بِهَا فِي اَلْمُتَوَضَّإِ إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ فِي اَلْمِرْآةِ فَلْيَقُلْ ;اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي خَلَقَنِي فَأَحْسَنَ خَلْقِي وَ صَوَّرَنِي فَأَحْسَنَ صُورَتِي وَ زَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي وَ أَكْرَمَنِي بِالْإِسْلاَمِ ; وَ لْيَتَزَيَّنْ أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ اَلْمُسْلِمِ إِذَا أَتَاهُ كَمَا يَتَزَيَّنُ لِلْغَرِيبِ اَلَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ فِي أَحْسَنِ اَلْهَيْئَةِ صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَرْبِعَاءَ بَيْنَ خَمِيسَيْنِ وَ صَوْمُ شَعْبَانَ يَذْهَبُ بِوَسْوَاسِ اَلصَّدْرِ وَ بَلاَبِلِ اَلْقَلْبِ وَ اَلاِسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ اَلْبَارِدِ يَقْطَعُ اَلْبَوَاسِيرَ غَسْلُ اَلثِّيَابِ يُذْهِبُ اَلْهَمَّ وَ اَلْحَزَنَ وَ هُوَ طَهُورٌ لِلصَّلاَةِ لاَ تَنْتِفُوا اَلشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورُ اَلْمُسْلِمِ وَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي اَلْإِسْلاَمِ كَانَ لَهُ نُوراً يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ لاَ يَنَامُ اَلْمُسْلِمُ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ لاَ يَنَامُ إِلاَّ عَلَى طَهُورٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدِ اَلْمَاءَ فَلْيَتَيَمَّمْ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّ رُوحَ اَلْمُؤْمِنِ تُرْفَعُ إِلَى اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَقْبَلُهَا وَ يُبَارِكُ عَلَيْهَا فَإِنْ كَانَ أَجَلُهَا قَدْ حَضَرَ جَعَلَهَا فِي كُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَجَلُهَا قَدْ حَضَرَ بَعَثَ بِهَا مَعَ أُمَنَائِهِ مِنْ مَلاَئِكَتِهِ فَيَرُدُّونَهَا فِي جَسَدِهَا لاَ يَتْفُلُ اَلْمُؤْمِنُ فِي اَلْقِبْلَةِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَاسِياً فَلْيَسْتَغْفِرِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ لاَ يَنْفُخُ اَلرَّجُلُ فِي مَوْضِعِ سُجُودِهِ وَ لاَ يَنْفُخُ فِي طَعَامِهِ وَ لاَ فِي شَرَابِهِ وَ لاَ فِي تَعْوِيذِهِ لاَ يَنَامُ اَلرَّجُلُ عَلَى اَلْمَحَجَّةِ وَ لاَ يَبُولَنَّ مِنْ سَطْحٍ فِي اَلْهَوَاءِ وَ لاَ يَبُولَنَّ فِي مَاءٍ جَارٍ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَأَصَابَهُ شَيْ ءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ فَإِنَّ لِلْمَاءِ أَهْلاً وَ لِلْهَوَاءِ أَهْلاً لاَ يَنَامُ اَلرَّجُلُ عَلَى وَجْهِهِ وَ مَنْ رَأَيْتُمُوهُ نَائِماً عَلَى وَجْهِهِ فَأَنْبِهُوهُ وَ لاَ تَدَعُوهُ وَ لاَ يَقُومَنَّ أَحَدُكُمْ فِي اَلصَّلاَةِ مُتَكَاسِلاً وَ لاَ نَاعِساً وَ لاَ يُفَكِّرَنَّ فِي نَفْسِهِ فَإِنَّهُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّمَا لِلْعَبْدِ مِنْ صَلاَتِهِ مَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ مِنْهَا بِقَلْبِهِ كُلُوا مَا يَسْقُطُ مِنَ اَلْخِوَانِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ بِإِذْنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَشْفِيَ بِهِ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَاماً فَمَصَّ أَصَابِعَهُ اَلَّتِي أَكَلَ بِهَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَارَكَ اَللَّهُ فِيكَ اِلْبَسُوا ثِيَابَ اَلْقُطْنِ فَإِنَّهَا لِبَاسُ رَسُولِ اَللَّهِ ص وَ هُوَ لِبَاسُنَا وَ لَمْ نَكُنْ نَلْبَسُ اَلشَّعْرَ وَ اَلصُّوفَ إِلاَّ مِنْ عِلَّةٍ وَ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ اَلْجَمَالَ وَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ لَوْ بِالسَّلاَمِ يَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ اِتَّقُوا اَللّهَ اَلَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ اَلْأَرْحامَ إِنَّ اَللّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً لاَ تَقْطَعُوا نَهَارَكُمْ بِكَذَا وَ كَذَا وَ فَعَلْنَا كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ مَعَكُمْ حَفَظَةً يَحْفَظُونَ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ اُذْكُرُوا اَللَّهَ فِي كُلِّ مَكَانٍ فَإِنَّهُ مَعَكُمْ صَلُّوا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْبَلُ دُعَاءَكُمْ عِنْدَ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ وَ دُعَائِكُمْ لَهُ وَ حِفْظِكُمْ إِيَّاهُ ص أَقِرُّوا اَلْحَارَّ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ فَقَالَ أَقِرُّوهُ حَتَّى يَبْرُدَ وَ يُمْكِنَ أَكْلُهُ مَا كَانَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُطْعِمَنَا اَلنَّارَ وَ اَلْبَرَكَةُ فِي اَلْبَارِدِ إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يُطَمِّحَنَّ بِبَوْلِهِ فِي اَلْهَوَاءِ وَ لاَ يَسْتَقْبِلُ اَلرِّيحَ عَلِّمُوا صِبْيَانَكُمْ مَا يَنْفَعُهُمُ اَللَّهُ بِهِ لاَ تَغْلِبُ عَلَيْهِمُ اَلْمُرْجِئَةُ بِرَأْيِهَا كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً تَغْنَمُوا أَدُّوا اَلْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ اِئْتَمَنَكُمْ وَ لَوْ إِلَى قَتَلَةِ أَوْلاَدِ اَلْأَنْبِيَاءِ ع أَكْثِرُوا ذِكْرَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا دَخَلْتُمُ اَلْأَسْوَاقَ عِنْدَ اِشْتِغَالِ اَلنَّاسِ فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ وَ زِيَادَةٌ فِي اَلْحَسَنَاتِ وَ لاَ تُكْتَبُوا فِي اَلْغَافِلِينَ لَيْسَ لِلْعَبْدِ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ إِذَا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ لِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ اَلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ لَيْسَ فِي شُرْبِ اَلْمُسْكِرِ وَ اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ تَقِيَّةٌ إِيَّاكُمْ وَ اَلْغُلُوَّ فِينَا قُولُوا إِنَّا عَبِيدٌ مَرْبُوبُونَ وَ قُولُوا فِي فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ مَنْ أَحَبَّنَا فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِنَا وَ لْيَسْتَعِنْ بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مَا يُسْتَعَانُ بِهِ فِي أَمْرِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ لاَ تُجَالِسُوا لَنَا عَائِباً وَ لاَ تَمْتَدِحُوا بِنَا عِنْدَ عَدُوِّنَا مُعْلِنِينَ بِإِظْهَارِ حُبِّنَا فَتُذِلُّوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَ سُلْطَانِكُمْ اِلْزَمُوا اَلصِّدْقَ فَإِنَّهُ مَنْجَاةٌ وَ اِرْغَبُوا فِيمَا عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اُطْلُبُوا طَاعَتَهُ وَ اِصْبِرُوا عَلَيْهَا فَمَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ يَدْخُلَ اَلْجَنَّةَ وَ هُوَ مَهْتُوكُ اَلسِّتْرِ لاَ تُعَنُّونَا فِي اَلطَّلَبِ وَ اَلشَّفَاعَةِ لَكُمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فِيمَا قَدَّمْتُمْ لاَ تَفْضَحُوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَ عَدُوِّكُمْ فِي اَلْقِيَامَةِ وَ لاَ تُكَذِّبُوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَهُمْ فِي مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَ اَللَّهِ بِالْحَقِيرِ مِنَ اَلدُّنْيَا تَمَسَّكُوا بِمَا أَمَرَكُمُ اَللَّهُ بِهِ فَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يُغْتَبَطَ وَ يَرَى مَا يُحِبُّ إِلاَّ أَنْ يَحْضُرَهُ رَسُولُ اَللَّهِ وَ ما عِنْدَ اَللّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى وَ تَأْتِيهِ اَلْبِشَارَةُ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ يُحِبُّ لِقَاءَ اَللَّهِ لاَ تُحَقِّرُوا ضُعَفَاءَ إِخْوَانِكُمْ فَإِنَّهُ مَنِ اِحْتَقَرَ مُؤْمِناً لَمْ يَجْمَعِ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُمَا فِي اَلْجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَتُوبَ لاَ يُكَلِّفُ اَلْمُؤْمِنُ أَخَاهُ اَلطَّلَبَ إِلَيْهِ إِذَا عَلِمَ حَاجَتَهُ تَوَازَرُوا وَ تَعَاطَفُوا وَ تَبَاذَلُوا وَ لاَ تَكُونُوا بِمَنْزِلَةِ اَلْمُنَافِقِ اَلَّذِي يَصِفُ مَا لاَ يَفْعَلُ تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص كَثِيراً مَا كَانَ يَقُولُ مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِي فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ اَلتَّزْوِيجَ وَ اُطْلُبُوا اَلْوَلَدَ فَإِنِّي أُكَاثِرُ بِكُمُ اَلْأُمَمَ غَداً وَ تَوَقُّوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ لَبَنَ اَلْبَغِيِّ مِنَ اَلنِّسَاءِ وَ اَلْمَجْنُونَةِ فَإِنَّ اَللَّبَنَ يُعْدِي تَنَزَّهُوا عَنْ أَكْلِ اَلطَّيْرِ اَلَّذِي لَيْسَتْ لَهُ قَانِصَةٌ وَ لاَ صِيصِيَةٌ وَ لاَ حَوْصَلَةٌ وَ اِتَّقُوا كُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ اَلسِّبَاعِ وَ مِخْلَبٍ مِنَ اَلطَّيْرِ وَ لاَ تَأْكُلُوا اَلطِّحَالَ فَإِنَّهُ بَيْتُ اَلدَّمِ اَلْفَاسِدِ لاَ تَلْبَسُوا اَلسَّوَادَ فَإِنَّهُ لِبَاسُ فِرْعَوْنَ اِتَّقُوا اَلْغُدَدَ مِنَ اَللَّحْمِ فَإِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ اَلْجُذَامِ وَ لاَ تَقِيسُوا اَلدِّينَ فَإِنَّ مِنَ اَلدِّينِ مَا لاَ يَنْقَاسُ وَ سَيَأْتِي أَقْوَامٌ يَقِيسُونَ وَ هُمْ أَعْدَاءُ اَلدِّينِ وَ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ لاَ تَحْتَذُوا اَلْمَلْسَ فَإِنَّهُ حِذَاءُ فِرْعَوْنَ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ حَذَا اَلْمَلْسَ خَالِفُوا أَصْحَابَ اَلْمُسْكِرِ وَ كُلُوا اَلتَّمْرَ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ اَلْأَدْوَاءِ اِتَّبِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اَللَّهِ ص فَإِنَّهُ قَالَ مَنْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ فَتَحَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ أَكْثِرُوا اَلاِسْتِغْفَارَ تَجْلِبُوا اَلرِّزْقَ وَ قَدِّمُوا مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ عَمَلِ اَلْخَيْرِ تَجِدُوهُ غَداً إِيَّاكُمْ وَ اَلْجِدَالَ فَإِنَّهُ يُورِثُ اَلشَّكَّ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَطْلُبْهَا فِي ثَلاَثِ سَاعَاتٍ سَاعَةٍ فِي اَلْجُمُعَةِ وَ سَاعَةٍ تَزُولُ اَلشَّمْسُ حِينَ تَهُبُّ اَلرِّيَاحُ وَ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ وَ تَنْزِلُ اَلرَّحْمَةُ وَ يَصُوتُ اَلطَّيْرُ وَ سَاعَةٍ فِي آخِرِ اَللَّيْلِ عِنْدَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ فَإِنَّ مَلَكَيْنِ يُنَادِيَانِ هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَتُقْضَى لَهُ فَ أَجِيبُوا داعِيَ اَللّهِ وَ اُطْلُبُوا اَلرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ اَلشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ فِي طَلَبِ اَلرِّزْقِ مِنَ اَلضَّرْبِ فِي اَلْأَرْضِ وَ هِيَ اَلسَّاعَةُ اَلَّتِي يَقْسِمُ اَللَّهُ فِيهَا اَلرِّزْقَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَ اِنْتَظَرُوا اَلْفَرَجَ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اَللّهِ فَإِنَّ أَحَبَّ اَلْأَعْمَالِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اِنْتِظَارُ اَلْفَرَجِ مَا دَامَ عَلَيْهِ اَلْعَبْدُ اَلْمُؤْمِنُ تَوَكَّلُوا عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ رَكْعَتَيِ اَلْفَجْرِ إِذَا صَلَّيْتُمُوهَا فَفِيهَا تُعْطَوُا اَلرَّغَائِبَ لاَ تَخْرُجُوا بِالسُّيُوفِ إِلَى اَلْحَرَمِ وَ لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَيْفٌ فَإِنَّ اَلْقِبْلَةَ أَمْنٌ أَتِمُّوا بِرَسُولِ اَللَّهِ ص حَجَّكُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ إِلَى بَيْتِ اَللَّهِ فَإِنَّ تَرْكَهُ جَفَاءٌ وَ بِذَلِكَ أُمِرْتُمْ وَ أَتِمُّوا بِالْقُبُورِ اَلَّتِي أَلْزَمَكُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّهَا وَ زِيَارَتَهَا وَ اُطْلُبُوا اَلرِّزْقَ عِنْدَهَا وَ لاَ تَسْتَصْغِرُوا قَلِيلَ اَلْآثَامِ فَإِنَّ اَلصَّغِيرَ يُحْصَى وَ يَرْجِعُ إِلَى اَلْكَبِيرِ وَ أَطِيلُوا اَلسُّجُودَ فَمَا مِنْ عَمَلٍ أَشَدَّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْ أَنْ يَرَى اِبْنَ آدَمَ سَاجِداً لِأَنَّهُ أُمِرَ بِالسُّجُودِ فَعَصَى وَ هَذَا أُمِرَ بِالسُّجُودِ فَأَطَاعَ فَنَجَا أَكْثِرُوا ذِكْرَ اَلْمَوْتِ وَ يَوْمِ خُرُوجِكُمْ مِنَ اَلْقُبُورِ وَ قِيَامِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تُهَوَّنْ عَلَيْكُمُ اَلْمَصَائِبُ إِذَا اِشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَيْهِ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ لْيُضْمِرْ فِي نَفْسِهِ أَنَّهَا تَبْرَأُ فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَوَقُّوا اَلذُّنُوبَ فَمَا مِنْ بَلِيَّةٍ وَ لاَ نَقْصِ رِزْقٍ إِلاَّ بِذَنْبٍ حَتَّى اَلْخَدْشِ وَ اَلْكَبْوَةِ وَ اَلْمُصِيبَةِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ أَكْثِرُوا ذِكْرَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى اَلطَّعَامِ وَ لاَ تَطْغَوْا فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اَللَّهِ وَ رِزْقٌ مِنْ رِزْقِهِ يَجِبُ عَلَيْكُمْ فِيهِ شُكْرُهُ وَ حَمْدُهُ أَحْسِنُوا صُحْبَةَ اَلنِّعَمِ قَبْلَ فَوَاتِهَا فَإِنَّهَا تَزُولُ وَ تَشْهَدُ عَلَى صَاحِبِهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا مَنْ رَضِيَ عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْيَسِيرِ مِنَ اَلرِّزْقِ رَضِيَ اَللَّهُ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ اَلْعَمَلِ إِيَّاكُمْ وَ اَلتَّفْرِيطَ فَتَقَعُ اَلْحَسْرَةُ حِينَ لاَ تَنْفَعُ اَلْحَسْرَةُ إِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ فِي اَلْحَرْبِ فَأَقِلُّوا اَلْكَلاَمَ وَ أَكْثِرُوا ذِكْرَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ تُوَلُّوهُمُ اَلْأَدْبَارَ فَتُسْخِطُوا اَللَّهَ رَبَّكُمْ وَ تَسْتَوْجِبُوا غَضَبَهُ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ فِي اَلْحَرْبِ اَلرَّجُلَ اَلْمَجْرُوحَ أَوْ مَنْ قَدْ نُكِّلَ بِهِ أَوْ مَنْ قَدْ طَمِعَ عَدُوُّكُمْ فِيهِ فَقَوُّوهُ بِأَنْفُسِكُمْ اِصْطَنِعُوا اَلْمَعْرُوفَ بِمَا قَدَرْتُمْ عَلَى اِصْطِنَاعِهِ فَإِنَّهُ يَقِي مَصَارِعَ اَلسَّوْءِ مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ كَيْفَ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اَللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اَللَّهِ مِنْهُ عِنْدَ اَلذُّنُوبِ كَذَلِكَ تَكُونُ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَفْضَلُ مَا يَتَّخِذُهُ اَلرَّجُلُ فِي مَنْزِلِهِ لِعِيَالِهِ اَلشَّاةُ فَمَنْ كَانَتْ فِي مَنْزِلِهِ شَاةٌ قَدَّسَتْ عَلَيْهِ اَلْمَلاَئِكَةُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً وَ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ شَاتَانِ قَدَّسَتْ عَلَيْهِ اَلْمَلاَئِكَةُ مَرَّتَيْنِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ كَذَلِكَ فِي اَلثَّلاَثِ تَقُولُ بُورِكَ فِيكُمْ إِذَا ضَعُفَ اَلْمُسْلِمُ فَلْيَأْكُلِ اَللَّحْمَ وَ اَللَّبَنَ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ اَلْقُوَّةَ فِيهِمَا إِذَا أَرَدْتُمُ اَلْحَجَّ فَتَقَدَّمُوا فِي شِرَى اَلْحَوَائِجِ بِبَعْضِ مَا يُقَوِّيكُمْ عَلَى اَلسَّفَرِ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لَوْ أَرادُوا اَلْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي اَلشَّمْسِ فَلْيَسْتَدْبِرْهَا بِظَهْرِهِ فَإِنَّهَا تُظْهِرُ اَلدَّاءَ اَلدَّفِينَ وَ إِذَا خَرَجْتُمْ حُجَّاجاً إِلَى بَيْتِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَكْثِرُوا اَلنَّظَرَ إِلَى بَيْتِ اَللَّهِ فَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةً وَ عِشْرِينَ رَحْمَةً عِنْدَ بَيْتِهِ اَلْحَرَامِ مِنْهَا سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَ أَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَ عِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ أَقِرُّوا عِنْدَ اَلْمُلْتَزَمِ بِمَا حَفِظْتُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ مَا لَمْ تَحْفَظُوا فَقُولُوا وَ مَا حَفِظَتْهُ عَلَيْنَا حَفَظَتُكَ وَ نَسِينَاهُ فَاغْفِرْهُ لَنَا فَإِنَّهُ مَنْ أَقَرَّ بِذَنْبِهِ فِي ذَلِكَ اَلْمَوْضِعِ وَ عَدَّهُ وَ ذَكَرَهُ وَ اِسْتَغْفَرَ اَللَّهَ مِنْهُ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَغْفِرَهُ لَهُ وَ تَقَدَّمُوا بِالدُّعَاءِ قَبْلَ نُزُولِ اَلْبَلاَءِ تُفَتَّحْ لَكُمْ أَبْوَابُ اَلسَّمَاءِ فِي خَمْسِ مَوَاقِيتَ عِنْدَ نُزُولِ اَلْغَيْثِ وَ عِنْدَ اَلزَّحْفِ وَ عِنْدَ اَلْأَذَانِ وَ عِنْدَ قِرَاءَةِ اَلْقُرْآنِ وَ مَعَ زَوَالِ اَلشَّمْسِ وَ عِنْدَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ مَنْ غَسَّلَ مِنْكُمْ مَيِّتاً فَلْيَغْتَسِلْ بَعْدَ مَا يُلْبِسُهُ أَكْفَانَهُ لاَ تُجَمِّرُوا اَلْأَكْفَانَ وَ لاَ تَمْسَحُوا مَوْتَاكُمْ بِالطِّيبِ إِلاَّ اَلْكَافُورَ فَإِنَّ اَلْمَيِّتَ بِمَنْزِلَةِ اَلْمُحْرِمِ مُرُوا أَهَالِيَكُمْ بِالْقَوْلِ اَلْحَسَنِ عِنْدَ مَوْتَاكُمْ فَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ص لَمَّا قُبِضَ أَبُوهَا ص سَاعَدَتْهَا جَمِيعُ بَنَاتِ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَتْ دَعُوا اَلتَّعْدَادَ وَ عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ زُورُوا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهُمْ يَفْرَحُونَ بِزِيَارَتِكُمْ وَ لْيَطْلُبِ اَلرَّجُلُ حَاجَتَهُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ بَعْدَ مَا يَدْعُو لَهُمَا اَلْمُسْلِمُ مِرْآةُ أَخِيهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ أَخِيكُمْ هَفْوَةً فَلاَ تَكُونُوا عَلَيْهِ وَ كُونُوا لَهُ كَنَفْسِهِ وَ أَرْشِدُوهُ وَ اِنْصَحُوهُ وَ تَرَفَّقُوا بِهِ إِيَّاكُمْ وَ اَلْخِلاَفَ فَتُمَزَّقُوا وَ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ تُزْلَفُوا وَ تُرْجَوْا مَنْ سَافَرَ مِنْكُمْ بِدَابَّةٍ فَلْيَبْدَأْ حِينَ يَنْزِلُ بِعَلَفِهَا وَ سَقْيِهَا لاَ تَضْرِبُوا اَلدَّوَابَّ عَلَى وُجُوهِهَا فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ رَبَّهَا وَ مَنْ ضَلَّ مِنْكُمْ فِي سَفَرٍ أَوْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ فَلْيُنَادِ يَا صَالِحُ أَغِثْنِي فَإِنَّ فِي إِخْوَانِكُمْ مِنَ اَلْجِنِّ جِنِّيّاً يُسَمَّى صَالِحاً يَسِيحُ فِي اَلْبِلاَدِ لِمَكَانِكُمْ مُحْتَسِباً نَفْسَهُ لَكُمْ فَإِذَا سَمِعَ اَلصَّوْتَ أَجَابَ وَ أَرْشَدَ اَلضَّالَّ مِنْكُمْ وَ حَبَسَ عَلَيْهِ دَابَّتَهُ مَنْ خَافَ مِنْكُمْ مِنَ اَلْأَسَدِ عَلَى نَفْسِهِ أَ وْ غَنَمَهُ فَلْيَخُطَّ عَلَيْهَا خِطَّةً وَ لْيَقُلْ ;اَللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ اَلْجُبِّ وَ رَبَّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ اِحْفَظْنِي وَ اِحْفَظْ غَنَمِي ; وَ مَنْ خَافَ مِنْكُمُ اَلْعَقْرَبَ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ اَلْآيَاتِ سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي اَلْعالَمِينَ إِنّا كَذلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا اَلْمُؤْمِنِينَ مَنْ خَافَ مِنْكُمُ اَلْغَرَقَ فَلْيَقْرَأْ ; بِسْمِ اَللّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ بِسْمِ اَللَّهِ اَلْمَلِكِ اَلْحَقِّ ما قَدَرُوا اَللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ اَلْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ اَلْقِيامَةِ وَ اَلسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُون ; عَقُّوا عَنْ أَوْلاَدِكُمْ يَوْمَ اَلسَّابِعِ وَ تَصَدَّقُوا إِذَا حَلَقْتُمُوهُمْ بِزِنَةِ شُعُورِهِمْ فِضَّةً عَلَى مُسْلِمٍ كَذَلِكَ فَعَلَ رَسُولُ اَللَّهِ ص بِالْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ سَائِرِ وُلْدِهِ إِذَا نَاوَلْتُمُ اَلسَّائِلَ اَلشَّيْ ءَ فَاسْأَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ فَإِنَّهُ يُجَابُ فِيكُمْ وَ لاَ يُجَابُ فِي نَفْسِهِ لِأَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ وَ لْيَرُدَّ اَلَّذِي يُنَاوِلُهُ يَدَهُ إِلَى فِيهِ فَلْيُقَبِّلْهَا فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْخُذُهَا قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ اَلسَّائِلِ كَمَا قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اَللّهَ هُوَ يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ اَلصَّدَقاتِ تَصَدَّقُوا بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اَلصَّدَقَةَ بِاللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ اَلرَّبِّ جَلَّ جَلاَلُهُ اُحْسُبُوا كَلاَمَكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ يَقِلَّ كَلاَمُكُمْ إِلاَّ فِي خَيْرٍ أَنْفِقُوا مِمّا رَزَقَكُمُ اَللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اَلْمُنْفِقَ بِمَنْزِلَةِ اَلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ فَمَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ وَ سَخَتْ نَفْسُهُ بِالنَّفَقَةِ مَنْ كَانَ عَلَى يَقِينٍ فَشَكَّ فَلْيَمْضِ عَلَى يَقِينِهِ فَإِنَّ اَلشَّكَّ لاَ يَنْقُضُ اَلْيَقِينَ لاَ تَشْهَدُوا قَوْلَ اَلزُّورِ وَ لاَ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا اَلْخَمْرُ فَإِنَّ اَلْعَبْدَ لاَ يَدْرِي مَتَى يُؤْخَذُ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى اَلطَّعَامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ اَلْعَبْدِ وَ لاَ يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى اَلْأُخْرَى وَ لاَ يَتَرَبَّعْ فَإِنَّهَا جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اَللَّهُ وَ يَمْقُتُ صَاحِبَهَا عَشَاءُ اَلْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ اَلْعَتَمَةِ وَ لاَ تَدَعُوا اَلْعَشَاءَ فَإِنَّ تَرْكَ اَلْعَشَاءِ خَرَابُ اَلْبَدَنِ اَلْحُمَّى رَائِدُ اَلْمَوْتِ وَ سِجْنُ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ يَحْبِسُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ هِيَ تَحُتُّ اَلذُّنُوبَ كَمَا يَتَحَاتُّ اَلْوَبَرُ مِنْ سَنَامِ اَلْبَعِيرِ لَيْسَ مِنْ دَاءٍ إِلاَّ وَ هُوَ مِنْ دَاخِلِ اَلْجَوْفِ إِلاَّ اَلْجِرَاحَةُ وَ اَلْحُمَّى فَإِنَّهُمَا يَرِدَانِ عَلَى اَلْجَسَدِ وُرُوداً اِكْسِرُوا حَرَّ اَلْحُمَّى بِالْبَنَفْسَجِ وَ اَلْمَاءِ اَلْبَارِدِ فَإِنَّ حَرَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ لاَ يَتَدَاوَى اَلْمُسْلِمُ حَتَّى يَغْلِبَ مَرَضُهُ صِحَّتَهُ اَلدُّعَاءُ يَرُدُّ اَلْقَضَاءَ اَلْمُبْرَمَ فَاتَّخِذُوهُ عُدَّةً لِلْوُضُوءِ بَعْدَ اَلطَّهُورِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ فَتَطَهَّرُوا إِيَّاكُمْ وَ اَلْكَسَلَ فَإِنَّهُ مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَنَظَّفُوا بِالْمَاءِ مِنَ اَلنَّتْنِ اَلرِّيحِ اَلَّذِي يُتَأَذَّى بِهِ تَعَهَّدُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ اَلْقَاذُورَةَ اَلَّذِي يَتَأَنَّفُ بِهِ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ لاَ يَعْبَثِ اَلرَّجُلُ فِي صَلاَتِهِ بِلِحْيَتِهِ وَ لاَ بِمَا يَشْغَلُهُ عَنْ صَلاَتِهِ بَادِرُوا بِعَمَلِ اَلْخَيْرِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا عَنْهُ بِغَيْرِهِ اَلْمُؤْمِنُ نَفْسُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَ لْيَكُنْ جُلُّ كَلاَمِكُمْ ذِكْرَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اِحْذَرُوا اَلذُّنُوبَ فَإِنَّ اَلْعَبْدَ لَيُذْنِبُ فَيَحْبِسُ عَنْهُ اَلرِّزْقَ دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ اَلصَّلاَةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ اَلْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ جِهَادُ اَلْمَرْأَةِ حُسْنُ اَلتَّبَعُّلِ اَلْفَقْرُ هُوَ اَلْمَوْتُ اَلْأَكْبَرُ قِلَّةُ اَلْعِيَالِ أَحَدُ اَلْيَسَارَيْنِ اَلتَّقْدِيرُ نِصْفُ اَلْعَيْشِ اَلْهَمُّ نِصْفُ اَلْهَرَمِ مَا عَالَ اِمْرُؤٌ اِقْتَصَدَ وَ مَا عَطِبَ اِمْرُؤٌ اِسْتَشَارَ لاَ تَصْلُحُ اَلصَّنِيعَةُ إِلاَّ عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ لِكُلِّ شَيْ ءٍ ثَمَرَةٌ وَ ثَمَرَةُ اَلْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُهُ مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ مَنْ ضَرَبَ يَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ حَبِطَ أَجْرُهُ أَفْضَلُ أَعْمَالِ اَلْمَرْءِ اِنْتِظَارُ اَلْفَرَجِ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا اِسْتَنْزِلُوا اَلرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ اِدْفَعُوا أَمْوَاجَ اَلْبَلاَءِ عَنْكُمْ بِالدُّعَاءِ قَبْلَ وُرُودِ اَلْبَلاَءِ فَوَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ لَلْبَلاَءُ أَسْرَعُ إِلَى اَلْمُؤْمِنِ مِنِ اِنْحِدَارِ اَلسَّيْلِ مِنْ أَعْلَى اَلتُّلْعَةِ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ مِنْ رَكْضِ اَلْبَرَاذِينِ سَلُوا اَللَّهَ اَلْعَافِيَةَ مِنْ جَهْدِ اَلْبَلاَءِ فَإِنَّ جَهْدَ اَلْبَلاَءِ ذَهَابُ اَلدِّينِ اَلسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ فَاتَّعَظَ رُوضُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى اَلْأَخْلاَقِ اَلْحَسَنَةِ فَإِنَّ اَلْعَبْدَ اَلْمُسْلِمَ يَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ اَلصَّائِمِ اَلْقَائِمِ مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حَرَامٌ سَقَاهُ اَللَّهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ وَ إِنْ كَانَ مَغْفُوراً لَهُ لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَ لاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةٍ اَلدَّاعِي بِلاَ عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلاَ وَتَرٍ لِتَطَيَّبِ اَلْمَرْأَةُ اَلْمُسْلِمَةُ لِزَوْجِهَا اَلْمَقْتُولُ دُونَ مَالِهِ شَهِيدٌ اَلْمَغْبُونُ غَيْرُ مَحْمُودٍ وَ لاَ مَأْجُورٍ لاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ وَ لاَ لِلْمَرْأَةِ مَعَ زَوْجِهَا لاَ صَمْتَ يَوْماً إِلَى اَللَّيْلِ إِلاَّ بِذِكْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ تَعَرُّبَ بَعْدَ اَلْهِجْرَةِ وَ لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ اَلْفَتْحِ تَعَرَّضُوا لِلتِّجَارَةِ فَإِنَّ فِيهَا غِنًى لَكُمْ عَمَّا فِي أَيْدِي اَلنَّاسِ وَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ اَلْعَبْدَ اَلْمُحْتَرِفَ اَلْأَمِينَ لَيْسَ عَمَلٌ أَحَبَّ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ اَلصَّلاَةِ فَلاَ يَشْغَلَنَّكُمْ عَنْ أَوْقَاتِهَا شَيْ ءٌ مِنْ أُمُورِ اَلدُّنْيَا فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذَمَّ أَقْوَاماً فَقَالَ اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُون يَعْنِي أَنَّهُمْ غَافِلُونَ اِسْتَهَانُوا بِأَوْقَاتِهَا اِعْلَمُوا أَنَّ صَالِحِي عَدُوِّكُمْ يُرَائِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يُوَفِّقُهُمْ وَ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ مَا كَانَ لَهُ خَالِصاً اَلْبِرُّ لاَ يَبْلَى وَ اَلذَّنْبُ لاَ يُنْسَى وَ اَللَّهُ اَلْجَلِيلُ مَعَ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا وَ اَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُون اَلْمُؤْمِنُ لاَ يَغُشُّ أَخَاهُ وَ لاَ يَخُونُهُ وَ لاَ يَخْذُلُهُ وَ لاَ يَتَّهِمُهُ وَ لاَ يَقُولُ لَهُ أَنَا مِنْكَ بَرِي ءٌ اُطْلُبْ لِأَخِيكَ عُذْراً فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْراً فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْراً مُزَاوَلَةُ قَلْعِ اَلْجِبَالِ أَيْسَرُ مِنْ مُزَاوَلَةِ مُلْكٍ مُؤَجَّلٍ وَ اِسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَ اِصْبِرُوا فَ إِنَّ اَلْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ اَلْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين لاَ تُعَاجِلُوا اَلْأَمْرَ قَبْلَ بُلُوغِهِ فَتَنْدَمُوا وَ لاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ اَلْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ اِرْحَمُوا ضُعَفَاءَكُمْ وَ اُطْلُبُوا اَلرَّحْمَةَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرَّحْمَةِ لَهُمْ إِيَّاكُمْ وَ غِيبَةَ اَلْمُسْلِمِ فَإِنَّ اَلْمُسْلِمَ لاَ يَغْتَابُ أَخَاهُ وَ قَدْ نَهَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً لاَ يَجْمَعِ اَلْمُسْلِمُ يَدَيْهِ فِي صَلاَتِهِ وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَتَشَبَّهْ بِأَهْلِ اَلْكُفْرِ يَعْنِي اَلْمَجُوسَ لِيَجْلِسْ أَحَدُكُمْ عَلَى طَعَامِهِ جِلْسَةَ اَلْعَبْدِ وَ لْيَأْكُلْ عَلَى اَلْأَرْضِ وَ لاَ يَشْرَبْ قَائِماً إِذَا أَصَابَ أَحَدُكُمُ اَلدَّابَّةَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَدْفِنْهَا وَ يَتْفُلُ عَلَيْهَا أَوْ يُصَيِّرُهَا فِي ثَوْبِهِ حَتَّى يَنْصَرِفَ اَلاِلْتِفَاتُ اَلْفَاحِشُ يَقْطَعُ اَلصَّلاَةَ وَ يَنْبَغِي لِمَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَنْ يَبْتَدِئَ اَلصَّلاَةَ بِالْأَذَانِ وَ اَلْإِقَامَةِ وَ اَلتَّكْبِيرِ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اَللّهُ أَحَدٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَ مِثْلَهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ مِثْلَهَا آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ مَنَعَ مَالَهُ مِمَّا يَخَافُ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اَللّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ لَمْ يُصِبْهُ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ ذَنْبٌ وَ إِنْ جَهَدَ إِبْلِيسُ اِسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ ضَلَعِ اَلدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ اَلرِّجَالِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنَّا هَلَكَ تَشْمِيرُ اَلثِّيَابِ طَهُورٌ لَهَا قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ أَيْ فَشَمِّرْ لَعْقُ اَلْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ وَ هُوَ مَعَ قِرَاءَةِ اَلْقُرْآنِ وَ مَضْغُ اَللُّبَانِ يُذِيبُ اَلْبَلْغَمَ وَ اِبْدَءُوا بِالْمِلْحِ فِي أَوَّلِ طَعَامِكُمْ فَلَوْ يَعْلَمُ اَلنَّاسُ مَا فِي اَلْمِلْحِ لاَخْتَارُوهُ عَلَى اَلتِّرْيَاقِ اَلْمُجَرَّبِ مَنِ اِبْتَدَأَ طَعَامَهُ بِالْمِلْحِ ذَهَبَ عَنْهُ سَبْعُونَ دَاءً وَ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صُبُّوا عَلَى اَلْمَحْمُومِ اَلْمَاءَ اَلْبَارِدَ فِي اَلصَّيْفِ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ حَرَّهَا صُومُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَهِيَ تَعْدِلُ صَوْمَ اَلدَّهْرِ وَ نَحْنُ نَصُومُ خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ جَهَنَّمَ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ حَاجَةً فَلْيُبَكِّرْ فِي طَلَبِهَا يَوْمَ اَلْخَمِيسِ فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص قَالَ اَللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ اَلْخَمِيسِ وَ لْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ اَلْآيَاتِ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ أُمَّ اَلْكِتَابِ فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءً لِحَوَائِجِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ عَلَيْكُمْ بِالصَّفِيقِ مِنَ اَلثِّيَابِ فَإِنَّهُ مَنْ رَقَّ ثَوْبُهُ رَقَّ دِينُهُ لاَ يَقُومَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اَلرَّبِّ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ يَشِفُّ تُوبُوا إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اُدْخُلُوا فِي مَحَبَّتِهِ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ اَلتَّوّابِينَ وَ يُحِبُّ اَلْمُتَطَهِّرِين وَ اَلْمُؤْمِنُ تَوَّابٌ إِذَا قَالَ اَلْمُؤْمِنُ لِأَخِيهِ أُفٍّ اِنْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا فَإِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ كَافِرٌ كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اِتَّهَمَهُ اِنْمَاثَ اَلْإِسْلاَمُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ اَلْمِلْحُ فِي اَلْمَاءِ بَابُ اَلتَّوْبَةُ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَهَا فَ تُوبُوا إِلَى اَللّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِذا عاهَدْتُمْ فَمَا زَالَتْ نِعْمَةٌ وَ لاَ نَضَارَةُ عَيْشٍ إِلاَّ بِذُنُوبٍ اِجْتَرَحُوا إِنَّ اَللَّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدِ وَ لَوْ أَنَّهُمُ اِسْتَقْبَلُوا ذَلِكَ بِالدُّعَاءِ وَ اَلْإِنَابَةِ لَمْ تَزُلْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذَا نَزَلَتْ بِهِمُ اَلنِّقَمُ وَ زَالَتْ عَنْهُمُ اَلنِّعَمُ فَزِعُوا إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِصِدْقٍ مِنْ نِيَّاتِهِمْ وَ لَمْ يَهِنُوا وَ لَمْ يُسْرِفُوا لَأَصْلَحَ اَللَّهُ لَهُمْ كُلَّ فَاسِدٍ وَ لَرَدَّ عَلَيْهِمْ كُلَّ صَالِحٍ وَ إِذَا ضَاقَ اَلْمُسْلِمُ فَلاَ يَشْكُوَنَّ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَشْتَكِ إِلَى رَبِّهِ اَلَّذِي بِيَدِهِ مَقَالِيدُ اَلْأُمُورِ وَ تَدْبِيرُهَا فِي كُلِّ اِمْرِئٍ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلاَثٍ اَلطِّيَرَةُ وَ اَلْكِبْرُ وَ اَلتَّمَنِّي فَإِذَا تَطَيَّرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمْضِ عَلَى طِيَرَتِهِ وَ لْيَذْكُرِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا خَشِيَ اَلْكِبْرَ فَلْيَأْكُلْ مَعَ عَبْدِهِ وَ خَادِمِهِ وَ لْيَحْلُبِ اَلشَّاةَ وَ إِذَا تَمَنَّى فَلْيَسْأَلِ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَبْتَهِلْ إِلَيْهِ وَ لاَ يُنَازِعْهُ نَفْسَهُ إِلَى اَلْإِثْمِ خَالِطُوا اَلنَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ دَعُوهُمْ مِمَّا يُنْكِرُونَ وَ لاَ تَحْمِلُوهُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ عَلَيْنَا إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ قَدِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ إِذَا وَسْوَسَ اَلشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ ;آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ مُخْلِصاً لَهُ اَلدِّين ; إِذَا كَسَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً ثَوْباً جَدِيداً فَلْيَتَوَضَّأْ وَ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا أُمَّ اَلْكِتَابِ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ قُلْ هُوَ اَللّهُ أَحَدٌ وَ إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ ثُمَّ لْيَحْمَدِ اَللَّهَ اَلَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَهُ وَ زَيَّنَهُ فِي اَلنَّاسِ وَ لْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ ;لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ; فَإِنَّهُ لاَ يَعْصِي اَللَّهَ فِيهِ وَ لَهُ بِكُلِّ سِلْكٍ فِيهِ مَلَكٌ يُقَدِّسُ لَهُ وَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ وَ يَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ اِطْرَحُوا سُوءَ اَلظَّنِّ بَيْنَكُمْ فَإِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَهَى عَنْ ذَلِكَ أَنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ ص وَ مَعِي عِتْرَتِي وَ , سِبْطَايَ عَلَى اَلْحَوْضِ فَمَنْ أَرَادَنَا فَلْيَأْخُذْ بِقَوْلِنَا وَ لْيَعْمَلْ عَمَلَنَا فَإِنَّ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ نجيب نَجِيباً وَ لَنَا شَفَاعَةً وَ لِأَهْلِ مَوَدَّتِنَا شَفَاعَةً فَتَنَافَسُوا فِي لِقَائِنَا عَلَى اَلْحَوْضِ فَإِنَّا نَذُودُ عَنْهُ أَعْدَاءَنَا وَ نَسْقِي مِنْهُ أَحِبَّاءَنَا وَ أَوْلِيَاءَنَا وَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً حَوْضُنَا مُتْرَعٌ فِيهِ مَثْعَبَانِ يَنْصَبَّانِ مِنَ اَلْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ تَسْنِيمٍ وَ اَلْآخَرُ مِنْ مَعِينٍ عَلَى حَافَتَيْهِ اَلزَّعْفَرَانُ وَ حَصَاهُ اَللُّؤْلُؤُ وَ اَلْيَاقُوتُ وَ هُوَ اَلْكَوْثَرُ إِنَّ اَلْأُمُورَ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَتْ إِلَى اَلْعِبَادِ وَ لَوْ كَانَتْ إِلَى اَلْعِبَادِ مَا كَانُوا لِيَخْتَارُوا عَلَيْنَا أَحَداً وَ لَكِنَّ اَللَّهَ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ فَاحْمَدُوا اَللَّهَ عَلَى مَا اِخْتَصَّكُمْ بِهِ مِنْ بَادِئِ اَلنِّعَمِ عَلَى طِيبِ اَلْوِلاَدَةِ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بَاكِيَةٌ وَ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ سَاهِرَةٌ إِلاَّ عَيْنَ مَنِ اِخْتَصَّهُ اَللَّهُ بِكَرَامَتِهِ وَ بَكَى عَلَى مَا يُنْتَهَكُ مِنَ اَلْحُسَيْنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ع شِيعَتُنَا بِمَنْزِلَةِ اَلنَّحْلِ لَوْ يَعْلَمُ اَلنَّاسُ مَا فِي أَجْوَافِهَا لَأَكَلُوهَا لاَ تُعَجِّلُوا اَلرَّجُلَ عِنْدَ طَعَامِهِ حَتَّى يَفْرُغَ وَ لاَ عِنْدَ غَائِطِهِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى حَاجَتِهِ إِذَا اِنْتَبَهَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَقُلْ ;لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ رَبِّ اَلنَّبِيِّينَ وَ إِلَهِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ وَ اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اَلْعالَمِين ; فَإِذَا جَلَسَ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَقُلْ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ;حَسْبِيَ اَللَّهُ حَسْبِيَ اَلرَّبُّ مِنَ اَلْعِبَادِ حَسْبِيَ اَلَّذِي هُوَ حَسْبِي مُنْذُ كُنْتُ حَسْبِيَ اَللّهُ وَ نِعْمَ اَلْوَكِيلُ ; وَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اَللَّيْلِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَكْنَافِ اَلسَّمَاءِ وَ لْيَقْرَأْ إِنَّ فِي خَلْقِ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضِ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ اَلْمِيعاد اَلاِطِّلاَعُ فِي بِئْرِ زَمْزَمَ يُذْهِبُ اَلدَّاءَ فَاشْرَبُوا مِنْ مَائِهَا مِمَّا يَلِي اَلرُّكْنَ اَلَّذِي فِيهِ اَلْحَجَرُ اَلْأَسْوَدُ فَإِنَّ تَحْتَ اَلْحَجَرِ أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ مِنَ اَلْجَنَّةِ اَلْفُرَاتَ وَ اَلنِّيلَ وَ سَيْحَانَ وَ جَيْحَانَ هُمَا نَهَرَانِ لاَ يَخْرُجِ اَلْمُسْلِمُ فِي اَلْجِهَادِ مَعَ مَنْ لاَ يُؤْمَنُ عَلَى اَلْحُكْمِ وَ لاَ يُنْفِذُ فِي اَلْفَيْ ءِ أَمْرَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ كَانَ مُعِيناً لِعَدُوِّنَا فِي حَبْسِ حُقُوقِنَا وَ اَلْإِشَاطَةِ بِدِمَائِنَا وَ مِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ذِكْرُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ شِفَاءٌ مِنَ اَلْعِلَلِ وَ اَلْأَسْقَامِ وَ وَسْوَاسِ اَلرَّيْبِ وَ جِهَتُنَا رِضَا اَلرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلْآخِذُ بِأَمْرِنَا مَعَنَا غَداً فِي حَظِيرَةِ اَلْقُدْسِ وَ اَلْمُنْتَظِرُ لِأَمْرِنَا كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ مَنْ شَهِدَنَا فِي حَرْبِنَا أَوْ سَمِعَ وَاعِيَتَنَا فَلَمْ يَنْصُرْنَا أَكَبَّهُ اَللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي اَلنَّارِ وَ نَحْنُ بَابُ اَلْغَوْثِ إِذَا اِتَّقَوْا وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ اَلْمَذَاهِبُ وَ نَحْنُ بَابُ حِطَّةٍ وَ هُوَ بَابُ اَلسَّلاَمِ مَنْ دَخَلَهُ نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ هَوَى بِنَا يَفْتَحُ اَللَّهُ وَ بِنَا يَخْتِمُ اَللَّهُ وَ بِنَا يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِنَا يُثْبِتُ وَ بِنَا يَدْفَعُ اَللَّهُ اَلزَّمَانَ اَلْكَلِبَ وَ بِنَا يُنَزِّلُ اَلْغَيْث فَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللّهِ اَلْغَرُورُ مَا أَنْزَلَتِ اَلسَّمَاءُ مِنْ قَطْرَةٍ مِنْ مَاءٍ مُنْذُ حَبَسَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لَأَنْزَلَتِ اَلسَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ لَأَخْرَجَتِ اَلْأَرْضُ نَبَاتَهَا وَ لَذَهَبَتِ اَلشَّحْنَاءُ مِنْ قُلُوبِ اَلْعِبَادِ وَ اِصْطَلَحَتِ اَلسِّبَاعُ وَ اَلْبَهَائِمُ حَتَّى تَمْشِيَ اَلْمَرْأَةُ بَيْنَ اَلْعِرَاقِ إِلَى اَلشَّامِ لاَ تَضَعُ قَدَمَيْهَا إِلاَّ عَلَى اَلنَّبَاتِ وَ عَلَى رَأْسِهَا زِينَتُهَا لاَ يُهَيِّجُهَا سَبُعٌ وَ لاَ تَخَافُهُ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ فِي مَقَامِكُمْ بَيْنَ عَدُوِّكُمْ وَ صَبْرِكُمْ عَلَى مَا تَسْمَعُونَ مِنَ اَلْأَذَى لَقَرَّتْ أَعْيُنُكُمْ وَ لَوْ فَقَدْتُمُونِي لَرَأَيْتُمْ مِنْ بَعْدِي أُمُوراً يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ اَلْمَوْتَ مِمَّا يَرَى مِنْ أَهْلِ اَلْجُحُودِ وَ اَلْعُدْوَانِ مِنْ أَهْلِ اَلْأَثَرَةِ وَ اَلاِسْتِخْفَافِ بِحَقِّ اَللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ اَلْخَوْفِ عَلَى نَفْسِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَ اِعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اَللّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلتَّقِيَّةِ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ اَلْمُتَلَوِّنَ فَلاَ تَزُولُوا عَنِ اَلْحَقِّ وَ وَلاَيَةِ أَهْلِ اَلْحَقِّ فَإِنَّ مَنِ اِسْتَبْدَلَ بِنَا هَلَكَ وَ فَاتَتْهُ اَلدُّنْيَا وَ خَرَجَ مِنْهَا بِحَسْرَةٍ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ يَقُولُ ;اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ; فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ فَلْيَقُلِ ;اَلسَّلاَمُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا; وَ لْيَقْرَأْ قُلْ هُوَ اَللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ فَإِنَّهُ يَنْفِي اَلْفَقْرَ عَلِّمُوا صِبْيَانَكُمُ اَلصَّلاَةَ وَ خُذُوهُمْ بِهَا إِذَا بَلَغُوا ثَمَانَ سِنِينَ تَنَزَّهُوا عَنْ قُرْبِ اَلْكِلاَبِ فَمَنْ أَصَابَ اَلْكَلْبَ وَ هُوَ رَطْبٌ فَلْيَغْسِلْهُ وَ إِنْ كَانَ جَافّاً فَلْيَنْضِحْ ثَوْبَهُ بِالْمَاءِ إِذَا سَمِعْتُمْ مِنْ حَدِيثِنَا مَا لاَ تَعْرِفُونَ فَرُدُّوهُ إِلَيْنَا وَ قِفُوا عِنْدَهُ وَ سَلِّمُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ اَلْحَقُّ وَ لاَ تَكُونُوا مَذَايِيعَ عَجْلَى إِلَيْنَا يَرْجِعُ اَلْغَالِي وَ بِنَا يَلْحَقُ اَلْمُقَصِّرُ اَلَّذِي يُقَصِّرُ بِحَقِّنَا مَنْ تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ وَ مَنْ سَلَكَ غَيْرَ طَرِيقَتِنَا غَرِقَ لِمُحِبِّينَا أَفْوَاجٌ مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ لِمُبْغِضِينَا أَفْوَاجٌ مِنْ غَضَبِ اَللَّهِ وَ طَرِيقُنَا اَلْقَصْدُ وَ فِي أَمْرِنَا اَلرُّشْدُ لاَ يَكُونُ اَلسَّهْوُ فِي خَمْسٍ فِي اَلْوَتْرِ وَ اَلْجُمُعَةِ وَ اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ مِنْ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ وَ فِي اَلصُّبْحِ وَ فِي اَلْمَغْرِبِ وَ لاَ يَقْرَأُ اَلْعَبْدُ اَلْقُرْآنَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ حَتَّى يَتَطَهَّرَ أَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ اَلرُّكُوعِ وَ اَلسُّجُودِ إِذَا كُنْتُمْ فِي اَلصَّلاَةِ لاَ يُصَلِّي اَلرَّجُلُ فِي قَمِيصٍ مُتَوَشِّحاً بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَفْعَالِ قَوْمِ لُوطٍ تُجْزِي اَلصَّلاَةُ لِلرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَعْقِدُ طَرَفَيْهِ عَلَى عُنُقِهِ وَ فِي اَلْقَمِيصِ اَلصَّفِيقِ يَزُرُّهُ عَلَيْهِ لاَ يَسْجُدُ اَلرَّجُلُ عَلَى صُورَةٍ وَ لاَ عَلَى بِسَاطٍ فِيهِ صُورَةٌ وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اَلصُّورَةُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ أَوْ يَطْرَحَ عَلَيْهِ مَا يُوَارِيهَا لاَ يَعْقِدُ اَلرَّجُلُ اَلدَّرَاهِمَ اَلَّتِي فِيهَا صُورَةٌ فِي ثَوْبِهِ وَ هُوَ يُصَلِّي وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اَلدَّرَاهِمُ فِي هِمْيَانٍ أَوْ فِي ثَوْبٍ إِذَا خَافَ وَ يَجْعَلُهَا إِلَى ظَهْرِهِ لاَ يَسْجُدُ اَلرَّجُلُ عَلَى كُدْسِ حِنْطَةٍ وَ لاَ عَلَى شَعِيرٍ وَ لاَ عَلَى لَوْنٍ مِمَّا يُؤْكَلُ وَ لاَ يَسْجُدُ عَلَى اَلْخُبْزِ وَ لاَ يَتَوَضَّأُ اَلرَّجُلُ حَتَّى يُسَمِّيَ يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ اَلْمَاءَ ;بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلتَّوَّابِينَ وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلْمُتَطَهِّرِينَ; فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَهُورِهِ قَالَ ;أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص; فَعِنْدَهَا يَسْتَحِقُّ اَلْمَغْفِرَةَ مَنْ أَتَى اَلصَّلاَةَ عَارِفاً بِحَقِّهَا غُفِرَ لَهُ لاَ يُصَلِّي اَلرَّجُلُ نَافِلَةً فِي وَقْتِ فَرِيضَةٍ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ وَ لَكِنْ يَقْضِي بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَمْكَنَهُ اَلْقَضَاءُ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ يَقْضُونَ مَا فَاتَهُمْ مِنَ اَللَّيْلِ بِالنَّهَارِ وَ مَا فَاتَهُمْ مِنَ اَلنَّهَارِ بِاللَّيْلِ لاَ تُقْضَى اَلنَّافِلَةُ فِي وَقْتِ فَرِيضَةٍ اِبْدَأْ بِالْفَرِيضَةِ ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ اَلصَّلاَةُ فِي اَلْحَرَمَيْنِ تَعْدِلُ أَلْفَ صَلاَةٍ وَ نَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِي اَلْحَجِّ تَعْدِلُ أَلْفَ دِرْهَمٍ لِيَخْشَعِ اَلرَّجُلُ فِي صَلاَتِهِ فَإِنَّهُ مَنْ خَشَعَ قَلْبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَشَعَتْ جَوَارِحُهُ فَلاَ يَعْبَثْ بِشَيْ ءٍ اَلْقُنُوتُ فِي صَلاَةِ اَلْجُمُعَةِ قَبْلَ اَلرُّكُوعِ اَلثَّانِيَةِ وَ يَقْرَأُ فِي اَلْأُولَى اَلْحَمْدَ وَ اَلْجُمُعَةَ وَ فِي اَلثَّانِيَةِ اَلْحَمْدَ وَ اَلْمُنَافِقِينَ اِجْلِسُوا فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ حَتَّى تَسْكُنَ جَوَارِحُكُمْ ثُمَّ قُومُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِنَا إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَهُ حِذَاءَ صَدْرِهِ وَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ فَلْيَتَحَرَّ بِصَدْرِهِ وَ لْيُقِمْ صُلْبَهُ وَ لاَ يَنْحَنِي إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ اَلصَّلاَةِ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ لْيَنْصَبْ فِي اَلدُّعَاءِ فَقَالَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ سَبَإٍ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَ لَيْسَ اَللَّهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ قَالَ بَلَى قَالَ فَلِمَ يَرْفَعُ اَلْعَبْدُ يَدَيْهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ وَ فِي اَلسَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُون فَمِنْ أَيْنَ يُطْلَبُ اَلرِّزْقُ إِلاَّ مِنْ مَوْضِعِهِ وَ مَوْضِعُ اَلرِّزْقِ وَ مَا وَعَدَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلسَّمَاءُ لاَ يَنْفَتِلُ اَلْعَبْدُ مِنْ صَلاَتِهِ حَتَّى يَسْأَلَ اَللَّهَ اَلْجَنَّةَ وَ يَسْتَجِيرَ بِهِ مِنَ اَلنَّارِ وَ يَسْأَلَهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى اَلصَّلاَةِ فَلْيُصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ لاَ يَقْطَعُ اَلصَّلاَةَ اَلتَّبَسُّمُ وَ تَقْطَعُهَا اَلْقَهْقَهَةُ إِذَا خَالَطَ اَلنَّوْمُ اَلْقَلْبَ وَجَبَ اَلْوُضُوءُ إِذَا غَلَبَتْكَ عَيْنُكَ وَ أَنْتَ فِي اَلصَّلاَةِ فَاقْطَعِ اَلصَّلاَةَ وَ نَمْ فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي تَدْعُو لَكَ أَوْ عَلَى نَفْسِكَ لَعَلَّكَ أَنْ تَدْعُوَ عَلَى نَفْسِكَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ وَ قَاتَلَ مَعَنَا أَعْدَاءَنَا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنَا فِي اَلْجَنَّةِ فِي دَرَجَتِنَا وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُقَاتِلْ مَعَنَا أَعْدَاءَنَا فَهُوَ أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ بِدَرَجَتَيْنِ وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ لَمْ يُعِنَّا بِلِسَانِهِ وَ لاَ بِيَدِهِ فَهُوَ فِي اَلْجَنَّةِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَهُوَ مَعَ عَدُوِّنَا فِي اَلنَّارِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ فَهُوَ فِي اَلنَّارِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ وَ لَمْ يُعِنْ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ لاَ بِيَدِهِ فَهُوَ فِي اَلنَّارِ إِنَّ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ لَيَنْظُرُونَ إِلَى مَنَازِلِ شِيعَتِنَا كَمَا يَنْظُرُ اَلْإِنْسَانُ إِلَى اَلْكَوَاكِبِ فِي اَلسَّمَاءِ إِذَا قَرَأْتُمْ مِنَ اَلْمُسَبِّحَاتِ اَلْأَخِيرَةِ فَقُولُوا ;سُبْحَانَ اَللَّهِ اَلْأَعْلَى; وَ إِذَا قَرَأْتُمْ إِنَّ اَللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ فَصَلُّوا عَلَيْهِ فِي اَلصَّلاَةِ كُنْتُمْ أَوْ فِي غَيْرِهَا لَيْسَ فِي اَلْبَدَنِ شَيْ ءٌ أَقَلَّ شُكْراً مِنَ اَلْعَيْنِ فَلاَ تُعْطُوهَا سُؤْلَهَا فَتَشْغَلَكُمْ عَنْ ذِكْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا قَرَأْتُمْ وَ اَلتِّينِ فَقُولُوا فِي آخِرِهَا ;وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ اَلشَّاهِدِينَ; إِذَا قَرَأْتُمْ قُولُوا آمَنّا بِاللّهِ فَقُولُوا ;آمَنَّا بِاللَّهِ; حَتَّى تَبْلُغُوا إِلَى قَوْلِهِ مُسْلِمُون إِذَا قَالَ اَلْعَبْدُ فِي اَلتَّشَهُّدِ فِي اَلْأَخِيرَتَيْنِ وَ هُوَ جَالِسٌ ;أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ اَلسّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اَللّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ ; ثُمَّ أَحْدَثَ حَدَثاً فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُ مَا عُبِدَ اَللَّهُ بِشَيْ ءٍ أَشَدَّ مِنَ اَلْمَشْيِ إِلَى بَيْتِهِ اُطْلُبُوا اَلْخَيْرَ فِي أَخْفَافِ اَلْإِبِلِ وَ أَعْنَاقِهَا صَادِرَةً وَ وَارِدَةً إِنَّمَا سُمِّيَ اَلسِّقَايَةُ لِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص أَمَرَ بِزَبِيبٍ أُتِيَ بِهِ مِنَ اَلطَّائِفِ أَنْ يُنْبَذَ وَ يُطْرَحَ فِي حَوْضِ زَمْزَمَ لِأَنَّ مَاءَهَا مُرٌّ فَأَرَادَ أَنْ يَكْسِرَ مَرَارَتَهُ فَلاَ تَشْرَبُوا إِذَا عَتُقَ إِذَا تَعَرَّى اَلرَّجُلُ نَظَرَ إِلَيْهِ اَلشَّيْطَانُ فَطَمِعَ فِيهِ فَاسْتَتِرُوا لَيْسَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَكْشِفَ ثِيَابَهُ عَنْ فَخِذِهِ وَ يَجْلِسَ بَيْنَ قَوْمٍ مَنْ أَكَلَ شَيْئاً مِنَ اَلْمُؤْذِيَاتِ بِرِيحِهَا فَلاَ يَقْرَبَنَّ اَلْمَسْجِدَ لِيَرْفَعِ اَلرَّجُلُ اَلسَّاجِدُ مُؤَخَّرَهُ فِي اَلْفَرِيضَةِ إِذَا سَجَدَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ اَلْغُسْلَ فَلْيَبْدَأْ بِذِرَاعَيْهِ فَلْيَغْسِلْهُمَا إِذَا صَلَّيْتَ فَأَسْمِعْ نَفْسَكَ اَلْقِرَاءَةَ وَ اَلتَّكْبِيرَ وَ اَلتَّسْبِيحَ إِذَا اِنْفَتَلْتَ مِنَ اَلصَّلاَةِ فَانْفَتِلْ عَنْ يَمِينِكَ تَزَوَّدْ مِنَ اَلدُّنْيَا فَإِنَّ خَيْرَ مَا تَزَوَّدُ مِنْهَا اَلتَّقْوَى فُقِدَتْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أُمَّتَانِ وَاحِدَةٌ فِي اَلْبَحْرِ وَ أُخْرَى فِي اَلْبَرِّ فَلاَ تَأْكُلُوا إِلاَّ مَا عَرَفْتُمْ مَنْ كَتَمَ وَجَعاً أَصَابَهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنَ اَلنَّاسِ وَ شَكَا إِلَى اَللَّهِ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُعَافِيَهُ مِنْهُ أَبْعَدُ مَا كَانَ اَلْعَبْدُ مِنَ اَللَّهِ إِذَا كَانَ هَمُّهُ بَطْنَهُ وَ فَرْجَهُ لاَ يَخْرُجِ اَلرَّجُلُ فِي سَفَرٍ يَخَافُ فِيهِ عَلَى دِينِهِ وَ صَلاَتِهِ أُعْطِيَ اَلسَّمْعَ أَرْبَعَةٌ اَلنَّبِيُّ ص وَ اَلْجَنَّةُ وَ اَلنَّارُ وَ اَلْحُورُ اَلْعِينُ فَإِذَا فَرَغَ اَلْعَبْدُ مِنْ صَلاَتِهِ فَلْيُصَلِّ عَلَى اَلنَّبِيِّ ص وَ يَسْأَلُ اَللَّهَ اَلْجَنَّةَ وَ يَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ اَلنَّبِيِّ ص سَمِعَهُ اَلنَّبِيُّ وَ رُفِعَتْ دَعْوَتُهُ وَ مَنْ سَأَلَ اَللَّهَ اَلْجَنَّةَ قَالَتِ اَلْجَنَّةُ يَا رَبِّ أَعْطِ عَبْدَكَ مَا سَأَلَهُ وَ مَنِ اِسْتَجَارَ مِنَ اَلنَّارِ قَالَتِ اَلنَّارُ يَا رَبِّ أَجِرْ عَبْدَكَ مِمَّا اِسْتَجَارَكَ وَ مَنْ سَأَلَ اَلْحُورَ اَلْعِينَ قُلْنَ اَللَّهُمَّ أَعْطِ عَبْدَكَ مَا سَأَلَ اَلْغِنَاءُ نَوْحُ إِبْلِيسَ عَلَى اَلْجَنَّةِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ اَلنَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ اَلْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ اَلْأَيْمَنِ وَ لْيَقُلْ ;بِسْمِ اَللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي لِلَّهِ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ وَلاَيَةِ مَنِ اِفْتَرَضَ اَللَّهُ طَاعَتَهُ مَا شَاءَ اَللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ; فَمَنْ قَالَ ذَلِكَ عِنْدَ مَنَامِهِ حُفِظَ مِنَ اَللِّصِّ وَ اَلْمُغِيرِ وَ اَلْهَدْمِ وَ اِسْتَغْفَرَتْ لَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اَللّهُ أَحَدٌ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ وَكَّلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ خَمْسِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْرُسُونَهُ لَيْلَتَهُ وَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ اَلنَّوْمَ فَلاَ يَضَعَنَّ جَنْبَهُ عَلَى اَلْأَرْضِ حَتَّى يَقُولَ ;أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي وَ خَوَّلَنِي بِعِزَّةِ اَللَّهِ وَ عَظَمَةِ اَللَّهِ وَ جَبَرُوتِ اَللَّهِ وَ سُلْطَانِ اَللَّهِ وَ رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ رَأْفَةِ اَللَّهِ وَ غُفْرَانِ اَللَّهِ وَ قُوَّةِ اَللَّهِ وَ قُدْرَةِ اَللَّهِ وَ جَلاَلِ اَللَّهِ وَ بِصُنْعِ اَللَّهِ وَ أَرْكَانِ اَللَّهِ وَ بِجَمْعِ اَللَّهِ وَ بِرَسُولِ اَللَّهِ ص وَ بِقُدْرَةِ اَللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ اَلسَّامَّةِ وَ اَلْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَدِبُّ فِي اَلْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ اَلسَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ; فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ص كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ وَ بِذَلِكَ أَمَرَنَا رَسُولُ اَللَّهِ ص وَ نَحْنُ اَلْخُزَّانُ لِدِينِ اَللَّهِ وَ نَحْنُ مَصَابِيحُ اَلْعِلْمِ إِذَا مَضَى مِنَّا عَلَمٌ بَدَا عَلَمٌ لاَ يَضِلُّ مَنِ اِتَّبَعَنَا وَ لاَ يَهْتَدِي مَنْ أَنْكَرَنَا وَ لاَ يَنْجُو مَنْ أَعَانَ عَلَيْنَا عَدُوَّنَا وَ لاَ يُعَانُ مَنْ أَسْلَمَنَا فَلاَ تَتَخَلَّفُوا عَنَّا لِطَمَعِ دُنْيَا وَ حُطَامٍ زَائِلٍ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ تَزُولُونَ عَنْهُ فَإِنَّ مَنْ آثَرَ اَلدُّنْيَا عَلَى اَلْآخِرَةِ وَ اِخْتَارَهَا عَلَيْنَا عَظُمَتْ حَسْرَتُهُ غَداً وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ اَلسّاخِرِين اِغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ اَلْغَمَرِ فَإِنَّ اَلشَّيَاطِينَ تَشَمُّ اَلْغَمَرَ فَيَفْزَعُ اَلصَّبِيُّ فِي رُقَادِهِ وَ يَتَأَذَّى بِهِ اَلْكَاتِبَانِ لَكُمْ أَوَّلُ نَظْرَةٍ إِلَى اَلْمَرْأَةِ فَلاَ تُتْبِعُوهَا بِنَظْرَةٍ أُخْرَى وَ اِحْذَرُوا اَلْفِتْنَةَ مُدْمِنُ اَلْخَمْرِ يَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حِينَ يَلْقَاهُ كَعَابِدِ وَثَنٍ فَقَالَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَا اَلْمُدْمِنُ قَالَ اَلَّذِي إِذَا وَجَدَهَا شَرِبَهَا مَنْ شَرِبَ اَلْمُسْكِرَ لَمْ تُقْبَلْ صَلاَتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً مَنْ قَالَ لِمُسْلِمٍ قَوْلاً يُرِيدُ بِهِ اِنْتِقَاصَ مُرُوءَتِهِ حَبَسَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي طِينَةِ خَبَالٍ حَتَّى يَأْتِيَ مِمَّا قَالَ بِمَخْرَجٍ لاَ يَنَامُ اَلرَّجُلُ مَعَ اَلرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَ لاَ اَلْمَرْأَةُ مَعَ اَلْمَرْأَةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَيْهِ اَلْأَدَبُ وَ هُوَ اَلتَّعْزِيرُ كُلُوا اَلدُّبَّاءَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي اَلدِّمَاغِ وَ كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ ص يُعْجِبُهُ اَلدُّبَّاءُ كُلُوا اَلْأُتْرُجَّ قَبْلَ اَلطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ ع يَفْعَلُونَ ذَلِكَ اَلْكُمَّثْرَى يَجْلُو اَلْقَلْبَ وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ اَلْجَوْفِ إِذَا قَامَ اَلرَّجُلُ إِلَى اَلصَّلاَةِ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ حَسَداً لِمَا يَرَى مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ اَلَّتِي تَغْشَاهُ شَرُّ اَلْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ خَيْرُ اَلْأُمُورِ مَا كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِضًى مَنْ عَبَدَ اَلدُّنْيَا وَ آثَرَهَا عَلَى اَلْآخِرَةِ اِسْتَوْخَمَ اَلْعَاقِبَةَ اِتَّخِذُوا اَلْمَاءَ طِيباً مَنْ رَضِيَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا قَسَمَ لَهُ اِسْتَرَاحَ بَدَنُهُ خَسِرَ مَنْ ذَهَبَتْ حَيَاتُهُ وَ عُمُرُهُ فِيمَا يُبَاعِدُهُ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ يَعْلَمُ اَلْمُصَلِّي مَا يَغْشَاهُ مِنْ جَلاَلِ اَللَّهِ مَا سَرَّهُ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ إِيَّاكُمْ وَ تَسْوِيفَ اَلْعَمَلِ بَادِرُوا إِذَا أَمْكَنَكُمْ مَا كَانَ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَسَيَأْتِيكُمْ عَلَى ضَعْفِكُمْ وَ مَا كَانَ عَلَيْكُمْ فَلَنْ تَقْدِرُوا أَنْ تَدْفَعُوهُ بِحِيلَةٍ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ اِنْهَوْا عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اِصْبِرُوا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ سِرَاجُ اَلْمُؤْمِنِ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا أَشَدُّ اَلْعَمَى مَنْ عَمِيَ عَنْ فَضْلِنَا وَ نَاصَبَنَا اَلْعَدَاوَةَ بِلاَ ذَنْبٍ سَبَقَ إِلَيْهِ مِنَّا إِلاَّ أَنَّا دَعَوْنَا إِلَى اَلْحَقِّ وَ دَعَاهُ مَنْ سِوَانَا إِلَى اَلْفِتْنَةِ وَ اَلدُّنْيَا فَأَتَاهُمَا وَ نَصَبَ اَلْبَرَاءَةَ مِنَّا وَ اَلْعَدَاوَةَ لَنَا لَنَا رَايَةُ اَلْحَقِّ مَنِ اِسْتَظَلَّ بِهَا كَنَّتْهُ وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَازَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ وَ مَنْ فَارَقَهَا هَوَى وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا أَنَا يَعْسُوبُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمَالُ يَعْسُوبُ اَلظَّلَمَةِ وَ اَللَّهِ لاَ يُحِبُّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَ لاَ يُبْغِضُنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ إِذَا لَقِيتُمْ إِخْوَانَكُمْ فَتَصَافَحُوا وَ أَظْهِرُوا لَهُمُ اَلْبَشَاشَةَ وَ اَلْبِشْرَ تَتَفَرَّقُوا وَ مَا عَلَيْكُمْ مِنَ اَلْأَوْزَارِ قَدْ ذَهَبَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَسَمِّتُوهُ قُولُوا ;يَرْحَمُكَ اَللَّهُ; وَ هُوَ يَقُولُ لَكُمْ ;يَغْفِرُ اَللَّهُ لَكُمْ وَ يَرْحَمُكُمْ; قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها صَافِحْ عَدُوَّكَ وَ إِنْ كَرِهَ فَإِنَّهُ مِمَّا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عِبَادَهُ يَقُولُ اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا اَلَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّاها إِلاَّ اَلَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّاها إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ مَا يُكَافِي عَدُوَّكَ بِشَيْ ءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اَللَّهَ فِيهِ وَ حَسْبُكَ أَنْ تَرَى عَدُوَّكَ يَعْمَلُ بِمَعَاصِي اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلدُّنْيَا دُوَلٌ فَاطْلُبْ حَظَّكَ مِنْهَا بِأَجْمَلِ اَلطَّلَبِ حَتَّى تَأْتِيَكَ دَوْلَتُكَ اَلْمُؤْمِنُ يَقْظَانٌ مُتَرَقِّبٌ خَائِفٌ يَنْتَظِرُ إِحْدَى اَلْحُسْنَيَيْنِ وَ يَخَافُ اَلْبَلاَءَ حَذَراً مِنْ ذُنُوبِهِ يَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَعْرَى اَلْمُؤْمِنُ مِنْ خَوْفِهِ وَ رَجَائِهِ يَخَافُ مِمَّا قَدَّمَ وَ لاَ يَسْهُو عَنْ طَلَبِ مَا وَعَدَهُ اَللَّهُ وَ لاَ يَأْمَنُ مِمَّا خَوَّفَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْتُمْ عُمَّارُ اَلْأَرْضِ اَلَّذِينَ اِسْتَخْلَفَكُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَرَاقِبُوهُ فِيمَا يَرَى مِنْكُمْ عَلَيْكُمْ بِالْمَحَجَّةِ اَلْعُظْمَى فَاسْلُكُوهَا لاَ تَسْتَبْدِلْ بِكُمْ غَيْرَكُمْ مَنْ كَمَلَ عَقْلُهُ حَسُنَ عَمَلُهُ وَ نَظَرُهُ إِلَى دِينِهِ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا اَلسَّماواتُ وَ اَلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين فَإِنَّكُمْ لَنْ تَنَالُوهَا إِلاَّ بِالتَّقْوَى مَنْ صُدِئَ بِالْإِثْمِ عَشَا عَنْ ذِكْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ تَرَكَ اَلْأَخْذَ عَنْ أَمْرِ اَللَّهِ بِطَاعَتِهِ قَيَّضَ اَللَّهُ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ مَا بَالُ مَنْ خَالَفَكُمْ أَشَدُّ بَصِيرَةً فِي ضَلاَلَتِهِمْ وَ أَبْذَلُ لِمَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْكُمْ مَا ذَاكَ إِلاَّ أَنَّكُمْ رَكَنْتُمْ إِلَى اَلدُّنْيَا فَرَضِيتُمْ بِالضَّيْمِ وَ شَحَحْتُمْ عَلَى اَلْحُطَامِ وَ فَرَّطْتُمْ فِيمَا فِيهِ عِزُّكُمْ وَ سَعَادَتُكُمْ وَ قُوَّتُكُمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْكُمْ لاَ مِنْ رَبِّكُمْ تَسْتَحْيُونَ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَ لاَ لِأَنْفُسِكُمْ تَنْظُرُونَ وَ أَنْتُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ تُضَامُونَ وَ لاَ تَنْتَبِهُونَ مِنْ رَقْدَتِكُمْ وَ لاَ يَنْقَضِي فُتُورُكُمْ أَ مَا تَرَوْنَ إِلَى بِلاَدِكُمْ وَ دِينِكُمْ كُلَّ يَوْمٍ يَبْلَى وَ أَنْتُمْ فِي غَفْلَةِ اَلدُّنْيَا يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى اَلَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ اَلنّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اَللّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ سَمُّوا أَوْلاَدَكُمْ فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَ ذَكَرٌ هُمْ أَمْ أُنْثَى فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ اَلَّتِي تَكُونُ لِلذَّكَرِ وَ اَلْأُنْثَى فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ فِي اَلْقِيَامَةِ وَ لَمْ تُسَمُّوهُمْ يَقُولُ اَلسِّقْطُ لِأَبِيهِ أَ لاَ سَمَّيْتَنِي وَ قَدْ سَمَّى رَسُولُ اَللَّهِ ص مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَدَ إِيَّاكُمْ وَ شُرْبَ اَلْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ عَلَى أَرْجُلِكُمْ فَإِنَّهُ يُورِثُ اَلدَّاءَ اَلَّذِي لاَ دَوَاءَ لَهُ أَوْ يُعَافِيَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا رَكِبْتُمُ اَلدَّوَابَّ فَاذْكُرُوا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُولُوا سُبْحانَ اَلَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُون إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ فِي سَفَرٍ فَلْيَقُلْ ;اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلصَّاحِبُ فِي اَلسَّفَرِ وَ اَلْحَامِلُ عَلَى اَلظَّهْرِ وَ اَلْخَلِيفَةُ فِي اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ; وَ إِذَا نَزَلْتُمْ مَنْزِلاً فَقُولُوا ;اَللَّهُمَّ أَنْزِلْنَا مُنْزَلاً مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْمُنْزِلِين ; إِذَا اِشْتَرَيْتُمْ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنَ اَلسُّوقِ فَقُولُوا حِينَ تَدْخُلُونَ اَلْأَسْوَاقَ ;أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَفْقَةٍ خَاسِرَةٍ وَ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَوَارِ اَلْأَيِّمِ ; اَلْمُنْتَظِرُ وَقْتَ اَلصَّلاَةِ بَعْدَ اَلصَّلاَةِ مِنْ زُوَّارِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَقٌّ عَلَى اَللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ وَ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا سَأَلَ اَلْحَاجُّ وَ اَلْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اَللَّهِ وَ يَحْبُوهُ بِالْمَغْفِرَةِ مَنْ سَقَى صَبِيّاً مُسْكِراً وَ هُوَ لاَ يَعْقِلُ حَبَسَهُ اَللَّهُ تَعَالَى فِي طِينَةِ اَلْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ مِمَّا صَنَعَ بِمَخْرَجٍ اَلصَّدَقَةُ جُنَّةٌ عَظِيمَةٌ مِنَ اَلنَّارِ لِلْمُؤْمِنِ وَ وِقَايَةٌ لِلْكَافِرِ مِنْ أَنْ يَتْلَفَ مَالُهُ تَعَجَّلَ لَهُ اَلْخَلَفُ وَ دُفِعَ عَنْهُ اَلْبَلاَيَا وَ ما لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ بِاللِّسَانِ كُبَّ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ وَ بِاللِّسَانِ أُعْطِيَ أَهْلُ اَلنُّورِ اَلنُّورَ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ اِشْغَلُوهَا بِذِكْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَثُ اَلْأَعْمَالِ مَا وَرَّثَ اَلضَّلاَلَ وَ خَيْرُ مَا اُكْتُسِبَ أَعْمَالُ اَلْبِرِّ إِيَّاكُمْ وَ عَمَلَ اَلصُّوَرِ فَتُسْأَلُوا عَنْهَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ إِذَا أُخِذَتْ مِنْكَ قَذَاةٌ فَقُلْ أَمَاطَ اَللَّهُ عَنْكَ مَا تَكْرَهُ إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ وَ قَدْ خَرَجْتَ مِنَ اَلْحَمَّامِ ;طَابَ حَمَّامُكَ وَ حَمِيمُكَ; فَقُلْ ;أَنْعَمَ اَللَّهُ بَالَكَ; إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ ;حَيَّاكَ اَللَّهُ بِالسَّلاَمِ; فَقُلْ ;وَ أَنْتَ فَحَيَّاكَ اَللَّهُ بِالسَّلاَمِ وَ أَحَلَّكَ دَارَ اَلْمُقَامِ; لاَ تَبُلْ عَلَى اَلْمَحَجَّةِ وَ لاَ تَتَغَوَّطْ عَلَيْهَا اَلسُّؤَالُ بَعْدَ اَلْمَدْحِ فَامْدَحُوا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ اِسْأَلُوا اَلْحَوَائِجَ أَثْنُوا عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِمْدَحُوهُ قَبْلَ طَلَبِ اَلْحَوَائِجِ يَا صَاحِبَ اَلدُّعَاءِ لاَ تَسْأَلْ عَمَّا لاَ يَكُونُ وَ لاَ يَحِلُّ إِذَا هَنَّأْتُمُ اَلرَّجُلَ عَنْ مَوْلُودٍ ذَكَرٍ فَقُولُوا ;بَارَكَ اَللَّهُ لَكَ فِي هِبَتِهِ وَ بَلَّغَهُ أَشُدَّهُ وَ رَزَقَكَ بِرَّهُ; إِذَا قَدِمَ أَخُوكَ مِنْ مَكَّةَ فَقَبِّلْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ فَاهُ اَلَّذِي قَبَّلَ بِهِ اَلْحَجَرَ اَلْأَسْوَدَ اَلَّذِي قَبَّلَهُ رَسُولُ اَللَّهِ ص وَ اَلْعَيْنَ اَلَّتِي نَظَرَ بِهَا إِلَى بَيْتِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَبِّلْ مَوْضِعَ سُجُودِهِ وَ وَجْهِهِ وَ إِذَا هَنَّأْتُمُوهُ فَقُولُوا لَهُ ;قَبِلَ اَللَّهُ نُسُكَكَ وَ رَحِمَ سَعْيَكَ وَ أَخْلَفَ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ وَ لاَ جَعَلَهُ آخِرَ عَهْدِكَ بِبَيْتِهِ اَلْحَرَامِ; اِحْذَرُوا اَلسَّفِلَةَ فَإِنَّ اَلسَّفِلَةَ مَنْ لاَ يَخَافُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ قَتَلَةُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ فِيهِمْ أَعْدَاؤُنَا إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اِطَّلَعَ إِلَى اَلْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا وَ اِخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا أُولَئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا مَا مِنَ اَلشِّيعَةِ عَبْدٌ يُقَارِفُ أَمْراً نَهَيْنَاهُ عَنْهُ فَيَمُوتَ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلِيَّةٍ تُمَحَّصُ بِهَا ذُنُوبُهُ إِمَّا فِي مَالٍ وَ إِمَّا فِي وَلَدٍ وَ إِمَّا فِي نَفْسِهِ حَتَّى يَلْقَى اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا لَهُ ذَنْبٌ وَ إِنَّهُ لَيَبْقَى عَلَيْهِ اَلشَّيْ ءُ مِنْ ذُنُوبِهِ فَيُشَدَّدُ بِهِ عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ اَلْمَيِّتُ مِنْ شِيعَتِنَا صِدِّيقٌ شَهِيدٌ صَدَّقَ بِأَمْرِنَا وَ أَحَبَّ فِينَا وَ أَبْغَضَ فِينَا يُرِيدُ بِذَلِكَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ اِفْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى اِثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً وَ سَتَفْتَرِقُ هَذِهِ اَلْأُمَّةُ عَلَى ثَلاَثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً وَاحِدَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ مَنْ أَذَاعَ سِرَّنَا أَذَاقَهُ اَللَّهُ بَأْسَ اَلْحَدِيدِ اِخْتَتِنُوا أَوْلاَدَكُمْ يَوْمَ اَلسَّابِعِ لاَ يَمْنَعْكُمْ حَرٌّ وَ لاَ بَرْدٌ فَإِنَّهُ طَهُورٌ لِلْجَسَدِ وَ إِنَّ اَلْأَرْضَ لَتَضِجُّ إِلَى اَللَّهِ مِنْ بَوْلِ اَلْأَغْلَفِ اَلسُّكْرُ أَرْبَعُ سُكْرَاتٍ سُكْرُ اَلشَّرَابِ وَ سُكْرُ اَلْمَالِ وَ سُكْرُ اَلنَّوْمِ وَ سُكْرُ اَلْمُلْكِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ اَلنَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ اَلْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ اَلْأَيْمَنِ وَ إِنَّهُ لاَ يَدْرِي أَ يَنْتَبِهُ مِنْ رَقْدَتِهِ أَمْ لاَ أُحِبُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَطَّلِيَ فِي كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنَ اَلنُّورَةِ أَقِلُّوا مِنْ أَكْلِ اَلْحِيتَانِ فَإِنَّهَا تُذِيبُ اَلْبَدَنَ وَ تُكْثِرُ اَلْبَلْغَمَ وَ تُغَلِّظُ اَلنَّفْسَ حَسْوُ اَللَّبَنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ اَلْمَوْتَ كُلُوا اَلرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ فَإِنَّهُ دِبَاغٌ لِلْمَعِدَةِ وَ فِي كُلِّ حَبَّةٍ مِنَ اَلرُّمَّانِ إِذَا اِسْتَقَرَّتْ فِي اَلْمَعِدَةِ حَيَاةٌ لِلْقَلْبِ وَ إِنَارَةٌ لِلنَّفْسِ وَ تُمْرِضُ وَسْوَاسَ اَلشَّيْطَانِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً نِعْمَ اَلْإِدَامُ اَلْخَلُّ يَكْسِرُ اَلْمِرَّةَ وَ يُحْيِي اَلْقَلْبَ كُلُوا اَلْهِنْدَبَاءَ فَمَا مِنْ صَبَاحٍ إِلاَّ وَ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ قَطَرَاتِ اَلْجَنَّةِ اِشْرَبُوا مَاءَ اَلسَّمَاءِ فَإِنَّهُ يُطَهِّرُ اَلْبَدَنَ وَ يَدْفَعُ اَلْأَسْقَامَ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ اَلسَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ اَلشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ اَلْأَقْدامَ مَا مِنْ دَاءٍ إِلاَّ وَ فِي اَلْحَبَّةِ اَلسَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلاَّ اَلسَّامَ لُحُومُ اَلْبَقَرِ دَاءٌ وَ أَلْبَانُهَا دَوَاءٌ وَ أَسْمَانُهَا شِفَاءٌ مَا تَأْكُلُ اَلْحَامِلُ مِنْ شَيْ ءٍ وَ لاَ تَتَدَاوَى بِهِ أَفْضَلَ مِنَ اَلرُّطَبِ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَرْيَمَ ع وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ اَلنَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِي وَ اِشْرَبِي وَ قَرِّي عَيْناً حَنِّكُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالتَّمْرِ فَهَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اَللَّهِ ص بِالْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلاَ يُعَجِّلْهَا فَإِنَّ لِلنِّسَاءِ حَوَائِجَ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ اِمْرَأَةً تُعْجِبُهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ عِنْدَ أَهْلِهِ مِثْلَ مَا رَأَى وَ لاَ يَجْعَلَنَّ لِلشَّيْطَانِ إِلَى قَلْبِهِ سَبِيلاً وَ لْيَصْرِفْ بَصَرَهُ عَنْهَا فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ يَحْمَدُ اَللَّهَ كَثِيراً وَ يُصَلِّي عَلَى اَلنَّبِيِّ وَ آلِهِ ص ثُمَّ لْيَسْأَلِ اَللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهُ يُبِيحُ لَهُ بِرَأْفَتِهِ مَا يُغْنِيهِ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ فَلْيُقِلَّ اَلْكَلاَمَ فَإِنَّ اَلْكَلاَمَ عِنْدَ ذَلِكَ يُورِثُ اَلْخَرَسَ لاَ يَنْظُرَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَى بَاطِنِ فَرْجِ اِمْرَأَتِهِ فَلَعَلَّهُ يَرَى مَا يَكْرَهُ وَ يُورِثُ اَلْعَمَى إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مُجَامَعَةَ زَوْجَتِهِ فَلْيَقُلِ ;اَللَّهُمَّ إِنِّي اِسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا بِأَمْرِكَ وَ قَبِلْتُهَا بِأَمَانَتِكَ فَإِنْ قَضَيْتَ لِي مِنْهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ ذَكَراً سَوِيّاً وَ لاَ تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لاَ شَرِيكاً; اَلْحُقْنَةُ مِنَ اَلْأَرْبَعِ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ اَلْحُقْنَةُ وَ هِيَ تُعَظِّمُ اَلْبَطْنَ وَ تُنَقِّي دَاءَ اَلْجَوْفِ وَ تُقَوِّي اَلْبَدَنَ اِسْتَعِطُوا بِالْبَنَفْسَجِ وَ عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَلْيَتَوَقَّ أَوَّلَ اَلْأَهِلَّةِ وَ أَنْصَافَ اَلشُّهُورِ فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ يَطْلُبُ اَلْوَلَدَ فِي هَذَيْنِ اَلْوَقْتَيْنِ وَ اَلشَّيَاطِينُ يَطْلُبُونَ اَلشِّرْكَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَ يُحْبِلُونَ تَوَقَّوُا اَلْحِجَامَةَ وَ اَلنُّورَةَ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ٌ لاَ يَحْتَجِمُ فِيهَا أَحَدٌ إِلاَّ مَاتَ.
آقا امام صادق (عليه السّلام) از پدرانش نقل ميفرمايد كه آقا أميرالمؤمنين علی (عليه السّلام) بياران خود در يك مجلس چهار صد باب از چيزهايي كه دين و دنياي مسلمان را اصلاح ميكند بياموخت و فرمود:
حجامت كردن بدن را سلامت و پاي عقل را محكم ميكند.
به شارب عطر زدن از اخلاق پيغمبر ما و باعث احترام در نزد فرشتگان نويسنده اعمال است.
مسواك كردن از كارهايي است كه باعث رضاي خداي عز و جل و سنّت پيغمبر است و دهن را پاكيزه ميكند.
روغن ماليدن پوست بدن را نرم و مغز آدمي را زياد نموده و مجاري آب را در بدن آسان ميكند و خشكي پوست را از بين ميبرد و رنگ را روشن ميسازد.
شستن سر چرك را ميبرد و شوره سر را ميزدايد.
آب در دهان گرداندن و در بيني كشيدن سنت است و پاك كننده دهان و بيني است.
انفيه در بيني كردن سر را سلامت نموده و بدن را پاكيزه ميكند و هر گونه درد را از سر بيرون مينمايد.
نوره كشيدن نشاط آور و پاك كننده تن است.
كفش نيكو پوشيدن بدن را نگه ميدارد و بر پاكيزگي و نماز كمك است.
ناخنها را چيدن از درد بزرگ جلوگيري نموده و راه روزي را گشوده و آن را جلب ميكند.
ستردن موي زير بغل بوي بد آن را نابود ميكند و پاك كننده است و از سنتهايي است كه پيغمبر پاك بآن دستور فرموده.
شستن هر دو دست پيش از غذا خوردن و پس از آن روزي را زياد نموده و از چرب شدن لباس جلوگيري ميكند و ديده را روشن ميسازد.
شب زنده داري بدن را سالم و پروردگار عز و جل را خشنود ساخته و آدمي را در رهگذر نسيم رحمت حق قرار ميدهد و پيروي از اخلاق پيغمبران است.
خوردن سيب ملين معده است.
جويدن كندر دندانها را محكم و بلغم را نابود و بوي بد دهان را از بين ميبرد.
نشستن در مسجد پس از سپيده دم تا بر آمدن آفتاب زودتر از كار و كوشش در زمين روزي را جلب ميكند.
خوردن به قلب ضعيف را تقويت نموده و معده را پاكيزه ميسازد و نيروي دل را زياد ميكند و آدم ترسو را پر دل ميسازد و فرزند را زيبا ميكند.
طهارت گرفتن بآب سرد بواسير را قطع ميكند.
شستن جامه غم و اندوه را برطرف ميكند، و موجب پاكيزه گي براي نماز است.
موهاي سفيد را نكنيد كه آن نور مسلمان است. هر كس در اسلام موي خود را سپيد كند بروز قيامت براي او نوري مي شود.
مسلمان نبايد جنب بخوابد. مسلمان نبايد بخوابد مگر با وضو و اگر آب نيابد با خاك پاك تيمم نمايد زيرا روح مومن بسوي خداي تبارك و تعالي بالا ميرود و خدا آن را پذيرفته و مبارك اش ميفرمايد و اگر اجلش رسيده باشد آن را در خزانه رحمت خود قرار ميدهد و اگر اجلش نرسيده باشد توسط فرشتگان امين خود آن را بسوي جسدش باز ميگرداند.
مومن بسوي قبله آب دهان نينداز و اگر از روي فراموشي اين كار را كرده باشد بايد از خداي عز و جل استغفار نمايد
مرد در جاي سجده خود فوت نكند.
خوردني و آشاميدني خود را فوت نكند در تعويذ و دعايي كه دارد ندمد.
مرد در وسط جاي سجده خود فوت نكند.
خوردني و آشاميدني خود را فوت نكند در تعويذ و دعايي كه دارد ندمد.
مرد در وسط جاده نخوابد.
مرد از پشت بام در هوا بول نكند. و در آب گرم بول نكند كه اگر اين كار كرد و آسيبي باو رسيد بجز خود را ملامت نكند زيرا كه براي آب اهليست و براي هوا اهلي، -
مرد برو نخوابد و هر كس را ديديد برو خوابيده بيدارش كنيد و بآن حالش نگذاريد و هيچ كس از شما با حال كسالت و خواب آلود بنماز نايستد، و در نماز بفكر خود نباشد زيرا كه در مقابل پروردگارش عز و جل ميباشد، و براي بنده از نمازش همان مقداري كه بدل متوجه خدا بوده است سهم ميباشد.
و آنچه را از سفره ميريزد بخوريد كه از هر دردي باذن خداي عز و جل شفا است براي كسي كه از آن شفا بخواهد، هر كسي كه از شما غذا بخورد و انگشتاني را كه با آن غذا خورده بليسد خداي عز و جلش ميفرمايد خدا ترا بركت دهد، جامه پنبه بپوشيد كه جامه رسول خدا و جامه ما است و جامه پشمي و مويي را نميپوشيم مگر آنكه علتي داشته باشيم و فرمود كه خداي عز و جل زيبا است و زيبايي را دوست دارد و دوست دارد كه اثر نعمت خود را در بندگان خود ببيند، و با خويشاوندان پيوند كنيد گر چه با سلام كردن باشد. خداي عز و جل ميفرمايد: از خدايي بپرهيزيد كه در باره آن و خويشاوندان مسيوليت داريد براستي كه خدا مراقب شما است«سوره نسا آيه 2». و روز خود را باينكه چنين و چنان گفتيم و چنين و چنان كرديم نگذرانيد كه نگهباناني با شماست كه ما و شما را نگهباني ميكنند و خدا را در همه جا بياد آوريد كه او بهمراه شماست. و بر محمد(ص)و خاندانش درود بفرستيد زيرا هنگامي كه شما محمد را ياد كنيد و براي او دعا كنيد و احترام او را نگهداريد خداي عز و جل دعاي شما را مي پذيرد. طعام گرم را بگذاريد تا سرد شود كه طعامي بنزد رسول خدا آوردند فرمود بگذاريدش تا خنك شود تا توان آن را خورد خداوند عز و جل آتش را كه خوراك ما نفرموده و بركت در غذاي سرد ميباشد هر گاه كسي از شما خواست بول كند رو ببالا و روبروي بادي كه ميوزد ادرار نكند بكودكانتان آنچه را كه خداوند بواسطه آن سودشان ميدهد بياموزيد و طايفه مرجيه عقيده خودشان را بر كودكان تحميل نكنند زبان هاتان را نگه داريد و سلامي بكنيد كه براي شما غنيمتي را در بر داشته باشد. -امانت را بكسي كه شما را امين شمرده بازگردانيد هر چند كشندگان فرزندان پيغمبران باشند چون ببازار رفتيد آنجا كه مردم سرگرم كارند شما بسيار بياد خدا باشيد كه كفاره گناهان است و باعث افزوني حسنات و نامتان در دفتر غافلان نوشته نميشود. چون ماه رمضان فرا رسد هيچ بنده خدايي حق مسافرت ندارد زيرا خداي عز و جل ميفرمايد هر كس از شما در ماه رمضان حاضر باشد(نه مسافر)بايد روزه بگيرد در مورد آشاميدن مسكرات و مسح كشيدن بر موزه تقيه اي نيست مبادا در باره ما بيش از حد عقيده مند باشيد با توجه و عقيده باينكه ما بنده هايي هستيم پروريده خدا آنچه در فضل ما ميخواهيد بگوييد هر كس دوستدار ما باشد بايد رفتار ما را داشته و از پرهيزكاري ياري بجويد كه ورع و پرهيزكاري بهترين چيزي است كه بوسيله آن در كار دنيا و آخرت استعانت مي شود با هر كس كه از ما عيب جويي ميكند همنشين نباشيد و در نزد دشمن ما خود را با انتساب بما پسنديده قلمداد نكنيد و دوستي با ما را آشكار ننماييد كه خود را در نزد حكومت وقت ذليل خواهيد نمود. راستي را رها نكنيد كه باعث رستگاري است و بآنچه در نزد خداي عز و جل است رغبت داشته باشيد و بدنبال فرمانبري او باشيد و در فرمانبري پايدار باشيد كه چه زشت است از براي مومن اينكه با آبروي ريخته شده ببهشت برود. براي شفاعت خودتان براي كارهايي كه از پيش فرستاده ايد ما را بزحمت نيندازيد بروز قيامت خود را نزد دشمنان رسوا نكنيد و بخاطر دنياي بي ارزش خود را در نزد آنها دروغگو قرار ندهيد نسبت بمقامي كه در پيشگاه الهي براي خود پنداشته بوديد و بآنچه خدا دستور فرموده چنگ بزنيد كه ميان شما و آنچه مورد غبطه واقع خواهد شد و آنچه دوست ميدارد خواهد ديد فاصله اي نيست جز اينكه قاصد خدا(مرگ) بنزد او بيايد و آنچه در نزد خدا است بهتر است و باقي تر -و مژده اي از جانب خدا باو خواهد رسيد كه باعث روشني چشمش گرديده و دوستدار ملاقات خدا گردد. ناتوانها از برادران خود را كوچك مشماريد كه هر كس مومني را كوچك شمارد خداوند ميان آن دو جمع نميكند مگر آنكه توبه نمايد مومن كه نيازمندي برادر خود را دانست نبايد فرصت بدهد كه او مورد نياز خود را مطالبه كند همدست يك ديگر باشيد و نسبت به هم مهربان باشيد و در مورد هم بخشش كنيد و همچون منافق نباشيد كه آنچه را كه نكرده توصيف مينمايد. همسر اختيار كنيد كه رسول خدا بسيار ميفرمود كسي كه دوست دارد از سنت من پيروي كند بايد همسر بگيرد كه همسر گرفتن از سنت من است. خواستار فرزند باشيد كه من فرداي قيامت بزيادي شما بر امتهاي ديگر افتخار خواهم نمود فرزندان خود را از خوردن شير زنان زناكار و زن ديوانه نگهداري كنيد زيرا شير خصوصيات رواني مادر را بفرزند سرايت ميدهد. از خوردن گوشت پرنده اي كه سنگدان و ناخن پشت پا و چينه دان ندارد خودداري كنيد و از خوردن گوشت هر درنده نيش دار و پرنده چنگال دار بپرهيزيد و سپرز را نخوريد كه جايگاه خون فاسد شده است. سياه نپوشيد كه جامه فرعون است از غده هاي گوشت بپرهيزيد كه رگ بيماري خوره را تحريك ميكند در احكام دين بقياس عمل نكنيد كه جمله اي باز احكام دين قياس بردار نيست و جمعيت هايي خواهند آمد كه قياس بكنند آنان دشمنان دينند و نخستين كسي كه قياس كرد شيطان بود. كفش بدون پاشنه نپوشيد كه فرعون نخستين كسي بود كه كفش بدون پاشنه پوشيد. با ميخواران مخالفت كنيد و خرما بخوريد كه در آن شفاي همه دردها است گفتار رسول خدا را پيروي كنيد -كه فرمود هر كس در سوالي بروي خود باز كند خداوند دري از فقر بروي او باز ميكند زياد استغفار كنيد تا روزي را جلب كنيد هر چند كه بتوانيد از كار خير پيش فرستيد كه فرداي قيامت آن را خواهيد يافت مبادا جدال كنيد كه باعث شك و ترديد مي شود هر كس كه بپروردگارش عز و جل حاجتي دارد در سه ساعت آن را بخواهد ساعتي در روز جمعه است و ساعتي هنگامي كه ظهر مي شود كه بادها ميوزد و درهاي آسمان باز مي شود و رحمت نازل مي شود و پرندگان بصدا در مي آيند و ساعتي در آخر شب هنگام سپيده دم كه دو فرشته ندا ميكنند. آيا توبه كننده اي هست تا توبه اش پذيرفته شود؟ آيا سيوال كننده اي هست تا مورد سوالش باو داده شود؟ آيا استغفاركننده اي هست تا آمرزيده شود؟ آيا حاجتمندي خواستار حاجتي هست تا حاجتش برآورده شود؟ پس شما اين دعوت كننده خدا را اجابت كنيد در فاصله سپيده دم تا سرزدن آفتاب روزي را از خدا بخواهيد كه آن در طلب روزي از سفر كردن در روي زمين موثرتر است و آن همان ساعتي است كه خداوند در همان ساعت روزي را ميان بندگانش تقسيم ميكند منتظر فرج باشيد و از رحمت خدا نوميد نباشيد كه دوستترين اعمال نزد خداي عز و جل انتظار فرج است مادامي كه بنده مومن بانتظار آن چشم دوخته است صبح چون دو ركعت نماز صبح را خوانديد بخداي عز و جل توكل كنيد كه جايزه ها به هنگام خواندن نماز صبح داده مي شود با شمشير وارد حرم نشويد. هيچ كس از شما در حالي كه شمشير در پيشرويش گذاشته شده باشد نماز نخواند كه قبله امان است -چون بزيارت خانه خدا رفتيد حج خود را با زيارت رسول خدا كامل كنيد كه ترك آن ستم است و دستور همين است و با زيارت قبرهاي ديگر كه خداي عز و جل حق آنها را و زيارتشان را براي شما لازم نموده حج خود را كامل كنيد و در نزد آن قبرها از خداوند روزي بخواهيد. گناه كم را كوچك نشماريد كه همان گناه كوچك بشمار مي آيد و در نتيجه بزرگ ميگردد سجده ها را طولاني كنيد كه هيچ كاري بر شيطان دشوارتر از اين نيست كه فرزند آدم را در حال سجده ببيند زيرا او مامور شد كه سجده كند و نافرماني كرد و اين آدميزاد مامور بسجده شد و فرمان برد و نجات يافت. بسيار بياد مرگ باشيد و بياد روزي كه از قبرهاي خود بيرون ميشويد و در پيشگاه خداي عز و جل مي ايستيد كه ياد مرگ و قيامت مصيبت ها را بر شما آسان ميسازد هر گاه چشم يكي از شما درد گرفت آيه الكرسي را به نيت بهبود چشم اش بخواند كه ان شا الله بهبودي مييابد. از گناهان دوري جوييد كه هر چه بلا و كمبود روزي هست از جهت گناه است حتي خراش جايي از بدن و بر زمين خوردن و مصيبت كه خداي عز و جل ميفرمايد هر چه مصيبت بر شما ميرسد نتيجه عمل كرد خودتان است و خداوند از بسياري عفو ميفرمايد بر غذا خوردن كه نشستيد بسيار بياد خدا باشيد و سركشي نكنيد كه يكي از نعمتهاي خدا روزيهاي او است كه سپاسگزاري اش و ستايش اش بر شما واجب است پيش از اينكه نعمتي از دست شما برود با آن خوش رفتاري كنيد كه نعمت از دست رفته و در مورد عملي كه صاحبش با او نموده عليه او گواهي ميدهد هر كس كه از خداي عز و جل بروزي اندك راضي گرديد خداوند نيز از او بعمل كم راضي مي شود مبادا كوتاهي در كار كنيد كه حسرت خواهيد برد بهنگامي كه حسرت سودي نداشته باشد. -در ميدان جنگ كه با دشمن روبرو شويد كمتر سخن گوييد و ياد خداي عز و جل بسيار كنيد و پشت بدشمن ننماييد كه پروردگار خود را بخشم مي آوريد و سزاوار غضب او خواهيد بود چون ديديد از برادران شما كسي در جنگ زخمي شده و يا وامانده است و يا كسي را ديديد كه دشمن شما طمع در او بسته است با از خود گذشتگي باو نيرو ببخشيد. هر چه توانيد كار نيك انجام دهيد كه از مرگ هاي بد نگهداري مينمايد هر كس از شما اگر بخواهد بداند كه مقامش در نزد خداوند تا چه پايه است به بيند مقام خداوند نزد او بهنگام گناه چه قدر است كه مقام او نيز نزد خداوند چنين خواهد بود. بهترين چيزي كه شخص در خانه خود براي عايله خود ميگيرد گوسفند است كه هر كس يك گوسفند در خانه اش باشد فرشتگان هر روز يك بار او را تقديس ميكنند و كسي كه دو گوسفند داشته باشد فرشتگان هر روزي دو بار او را تقديس ميكنند و همچنين در سه گوسفند و فرشته ميگويد بركت بشما داده شود چون مسلمان ناتوان گرديد گوشت با شير بخورد كه خداي عز و جل نيرو را در آن دو قرار داده است. چون قصد حج كرديد در خريد حوايج پاره اي از چيزهايي را كه در سفر شما را نيرومند خواهد ساخت پيش بيندازيد كه خداي عز و جل ميفرمايد اگر قصد خروج داشتند ساز و برگ آن را فراهم ميكردند. هر گاه يكي از شما در آفتاب بنشيند پشت بدان نمايد كه آفتاب بيماري دروني را آشكار ميكند و چون بحج رفتيد بخانه خداي عز و جل زياد نگاه كنيد كه خداي عز و جل را يك صد و بيست رحمت در نزد خانه محترم خويش هست كه شصت رحمت از آنها مخصوص طواف كنندگان و چهل رحمت براي نمازگزاران و بيست رحمت از آن نگاه كنندگان است. در نزد ملتزم(فاصله ميان در خانه و ركن حجر الاسود)بآنچه از گناهانتان بياد داريد اعتراف كنيد و آنچه را كه فراموش كرديد بگوييد(آنچه نگهبانان تو بر ما حفظ كرده اند و ما آن را فراموش كرده ايم بر ما بيامرز) -آيا نميدانند كه همانا خود خداوند است كه توبه را از بندگانش مي پذيرد و صدقه ها را ميگيرد (التوبه: 105)شب هنگام صدقه بدهيد كه صدقه در شب آتش خشم پروردگار را خاموش ميسازد. سخن گفتن خود را از جمله اعمال خود محسوب داريد تا سخن كمتر بگوييد مگر در كار خير از آنچه خداي عز و جل بشما روزي فرموده است بذل و بخشش كنيد كه انفاق كننده بمنزله كسي است كه در راه خدا جهاد نمايد. پس هر آن كس كه يقين داشته باشد كه هر چه انفاق كند عوض دارد بخشش ميكند و در انفاق نمودن سخاوت ميورزد. هر كس كه يقين داشته باشد و سپس شك كند بدنبال يقين اش برود كه شك يقين را نمي شكند گواهي دروغ ندهيد و بر سر سفره اي كه مي بر آن نهاده باشند ننشينيد كه بنده خبر ندارد كي جانش گرفته مي شود چون يكي از شما بر غذا خوردن نشست هم چون غلامان نشيند و حتما نبايد يك پاي خود را روي پاي ديگر بيندازد و چهار زانو بنشيند كه اين چنين نشستن را خداوند دوست ندارد و صاحب آن را دشمن ميدارد شام پيغمبران پس از نماز عشا است و شام خوردن را ترك نكنيد كه ترك كردن آن باعث ويراني تن است. تب پيش آهنگ مرگ است و زندان خدا است در روي زمين از بندگانش هر كس را بخواهد در آن زنداني ميكند و تب گناهان را ميريزد همچنان كه كرك از كوهان شتر فرو ميريزد هر دردي از اندرون است مگر زخم و تب كه اين دو بتن از خارج وارد ميشوند سوزش تب را با بنفشه و آب سرد بشكنيد كه سوزش آن از گرماي دوزخ است. -براي هر چيز ميوه اي است و ميوه كار نيك شتاب در انجام آن است كسي كه يقين دارد كه آنچه بخشش نمايد عوض دارد در عطاي خويش بخشنده ميگردد كسي كه بهنگام مصيبت دست به ران هاي خود زند پاداش او ناچيز گردد بهترين كارها براي مرد اين است كه در انتظار فرج از جانب خداي عز و جل باشد كسي كه باعث غم و اندوه پدر و مادرش گردد عاق آنان شده است روزي را با صدقه دادن جلب كنيد پيش از آنكه بلا بيايد موج هاي بلا را با دعا از خود دور سازيد كه سوگند بآن خدايي كه دانه را شكافته و مردم را آفريده است بلا بمومن زودرس تر است از ريزش سيل از بالاي تپه بپايين و از دويدن استرها از خداوند عافيت از سختي بلا را بخواهيد كه بلا سخت دين را ميبرد نيك بخت آن كس كه از ديگري پند پذير گردد خود را باخلاق خوب پرورش دهيد كه بنده مسلمان بواسطه اخلاق نيك بدرجه كسي ميرسد كه روزها را روزه بدارد و شبها به عبادت بايستد كسي كه ميگساري كند و بداند كه خوردن مي حرام است خداوند باو از خبال فاسد: (چرك و خوني كه از زنان زناكار مي ريزد)بنوشاند اگر چه آمرزيده شود در مورد گناه نذر صحيح نيست. و در قطع رحم سوگند صحيح نيست آنكه بدون عمل ديگري را بكار خير دعوت ميكند بكسي ماند كه بي زه تير از گمان رها كند. زن مسلمان بايد براي شوهرش خود را خوشبو سازد كسي كه در راه دفاع از مال خود كشته شود شهيد است شخص مغبون نه قابل ستايش است و نه پاداشي دارد قسم فرزندان بدون اجازه پدرانشان صحيح نيست و نه قسم زن بدون اجازه شوهرش يك روز تا شب را نبايد زبان از سخن فرو بست مگر آنكه بياد خداي عز و جل مشغول باشد: -پس از هجرت بشهر اسلامي نبايد دوباره بيابان نشين شد و پس از فتح و پيروزي(اسلام)نبايد مهاجرت نمود بازرگاني را پيشه كنيد كه بي نيازي شما از آنچه بدست مردم است در بازرگاني است و خداوند بنده پيشه ور و درستكار را دوست ميدارد هيچ كاري نزد خداي عز و جل از نماز محبوب تر نيست. پس هيچ كاري از كارهاي دنيا شما را از نماز گزاردن در وقت اش باز ندارد كه خداي عز و جل جمعي را نكوهش كرده و فرموده است آناني كه از نماز خود سهوكنندگانند يعني غفلت كنندگانند كه اوقات نماز را سبك ميشمارند. بدانيد كه نيكوكار از دشمنان شما براي يك ديگر رياكاري ميكنند. ولي خداي عز و جل آنان را توفيق عمل خالص نميدهد و جز عمل خالص را نمي پذيرد عمل نيك كهنه نگردد و گناه فراموش نشود و خداي بزرگوار با كساني است كه تقوا دارند و كساني كه احسان ميكنند. مومن برادر خود را فريب نميدهد و باو خيانت نميكند و ياري او را از دست ندهد و او را متهم نسازد و باو نمي گويد: من از تو بيزارم(نسبت بخطايي كه از برادر ديني سرزده است)در پي يافتن عذر واقعي او باش و اگر عذر واقعي او را نيافتي عذري براي او بتراش. كوه ها را از جاي كندن آسان تر است از كندن قدرتي كه هنوز وقتش باقي است از خدا ياري بجوييد و شكيبايي كنيد زيرا زمين از آن خدا است بهر كس از بندگان خود كه بخواهد ميدهد و سرانجام نيك مخصوص افراد پرهيزكار است. پيش از سر رسيد كار شتاب زدگي نكنيد كه پشيمان ميشويد. و پايان كار و زندگي بنظرتان طولاني نبايد كه دلهاي شما سخت ميگردد بناتوانان خود رحم كنيد و بواسطه دلسوزي بآنان رحمت را از خدا جويا باشيد مبادا بدگويي مسلماني بكنيد كه مسلمان از برادر خود بدگويي نميكند با اينكه خداي عز و جل اين كار را نهي كرده و فرموده است -برخي از شما برخي را بدگويي نكند آيا كسي از شما دوست دارد كه گوشت برادر خود را در حالي كه مردار است بخورد؟ (حجرات 14). مسلمان كه در نماز است و در پيشگاه خداي عز و جل ايستاده است دستهاي خود را روي هم نگذارد كه باهل كفر خود را شبيه ميسازد: يعني مجوس هر يك از شما كه بر سر غذا نشيند بايد همچون بنده زر خريد بنشيند و بر روي زمين غذا بخورد و ايستاده آب ننوشد چون يكي از شما در نماز بجانور گزنده برخورد نمود آن را زير خاك كند و آب دهن بر او بيندازد و يا در گوشه اي از جامه خود بپيچد تا از نماز فارغ شود. روي را بطور كامل از قبله برگرداندن نماز را باطل ميكند و آن كس را كه چنين ميكند شايسته است نماز را با اذان و اقامه و تكبير از سر بگيرد كسي كه يازده مرتبه پيش از سرزدن آفتاب سوره / قل هو الله / و به همين شماره سوره / انا انزلناه / و بهمين قدر آيت الكرسي بخواند ثروتش از آنچه ميترسد محفوظ ميماند. و كسي كه / قل هو الله احد / و / انا انزلناه / را پيش از سرزدن آفتاب بخواند آن روز گناهي از او سر نزند هر چند شيطان در باره او كوشش نمايد. بخدا پناه ببريد از كجروي در دين و از اين كه مردان بي دين بر شما پيروز شوند هر كه از ما بازماند هلاك مي شود جامه كوتاه دامن باعث پاكيزگي آن است كه خداي تبارك و تعالي ميفرمايد جامه ات را پاكيزه كن(مدثر 40)يعني دامنت را كوتاه كن. انگشتي از عسل خوردن شفاي هر دردي است كه خداي تبارك و تعالي ميفرمايد از شكم زنبورها شرابي بيرون مي آيد كه براي مردم در آن شفا است(نحل آيه 71) و اين شفا در وقتي است كه بهمراه خواندن قرآن باشد و جاويدن كندر بلغم را آب ميكند، در آغاز غذا خوردن اول نمك بخوريد كه اگر مردم ميدانستند چه خواصي در نمك است آن را بر دارويي كه آزمايش شده است مقدم ميداشتند كسي كه غذايش را با خوردن نمك شروع كند هفتاد درد از او ميرود و آنچه جز خداي عز و جل نميداند. -پس توبه خالص بسوي خدا بكنيد شايد پروردگار اثر گناهان را از شما ببرد و چون عهد نموديد پيمان خود را بپايان برسانيد كه هيچ نعمتي و نشاط زندگاني زايل نشده مگر بواسطه گناهاني كه مرتكب شده اند و براستي كه خداوند به بندگان ستم نميكند و اگر آنان پيش وقت دعا و توبه ميكردند نعمت و زندگي از دست آنها نميرفت و اگر آنان هنگامي كه خشم خداوند بر آنها فرود آمد و نعمتها از دستشان رفت با نيت پاك بسوي خداي عز و جل پناه ميبردند و سستي نميكردند و زياده روي نمي نمودند هر آينه خداوند هر فسادي را براي آنان اصلاح ميكرد و هر شايسته را بر آنان باز ميگرداند و چون مسلماني تنگي گرفت از پروردگار عز و جل شكايت نكند بلكه شكايت بنزد پروردگارش برد كه كليدهاي گشايش كارها و تدبير آنها بدست اوست در هر كس يكي از سه چيز هست: فال بد زدن تكبر و آرزو چون يكي از شما فال بد زد بفال بد اعتنا نكند و دنبال كار خود را بگيرد و خداي عز و جل را بياد آورد. و هر گاه از تكبر ترسيد با غلام و نوكر خود هم غذا شود و گوسفند را خود بدوشد و چون آرزوي بيجا نمود از خداي عز و جل بخواهد و بدرگاه او زاري كند و نفسش او را بگناه نكشاند با مردم بآن مقدار كه معرفت دارند معاشرت كنيد و از آنچه انكارش ميكنند وانهيد و آنان را بروي خود و ما وانداريد كه امر ما دشوار و مشقت بار است و بجز فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده اي كه خداوند دل او را براي ايمان خالص نموده باشد كسي آن بار نتواند كشيد چون شيطان در دل يكي از شماها وسوسه كرد بخدا پناه ببرد و بگويد آمنت بالله و برسوله مخلصا له الدين. -يعني بخدا و رسولش از روي اخلاص ايمان آوردم چون خداي عز و جل بمومني جامه نوي پوشاند وضو بسازد و دو ركعت نماز بخواند كه در آن دو ركعت سوره حمد و آيت الكرسي و / قل هو الله احد / و / انا-انزلناه في ليله القدر / بخواند. سپس ستايش كند خدايي را كه عورت او را پوشاند و او را ميان مردم زينت داد و بسيار بگويد لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم كه اگر چنين كند خدا را در آن جامه گناه نكند و به هر نخي كه در آن جامه است فرشته اي بر او گماشته مي شود كه از براي او خدا را تقديس ميكند و طلب آمرزش و رحمت براي او ميكند. بدگماني را از ميان خود بدور اندازيد كه خداي عز و جل از اين كار نهي فرموده من در خدمت رسول خدا و خاندانم با من و دو فرزندم در كنار حوض هستيم هر كس ما را بخواهد بايد گفتار ما را بگيرد و كردارش همچون كردار ما باشد كه هر خانداني افراد نجيب دارند و ما شفاعت خواهيم كرد و دوستان ما نيز شفاعت خواهند نمود در ملاقات با ما در كنار حوض بر يك ديگر سبقت جوييد كه ما دشمنان خود را از خود مي رانيم و دوستان و پيروان خود را از آن سيراب مي كنيم و هر كس شربتي از آن بنوشد پس از آن هرگز تشنه نگردد حوض ما سرشار است و در آن دو نهر آب است كه از بهشت در آن ميريزد يكي از تسنيم و ديگري از معين و در دو طرف آن زعفران است و سنگريزه اش از لولو و ياقوت است و اين همان حوض كوثر است كارها بدست خدا است نه در دست بندگان و اگر بدست بندگان بود هرگز ديگري را بر ما اختيار نمي كردند ولي خداوند رحمت خود را به هر كس كه بخواهد مخصوص ميگرداند. -پس خدا را حمد كنيد بر نعمتهاي نخستين كه شما را مخصوص كرده و حلال زاده شديد هر ديده اي روز قيامت گريان است و هر چشم بروز قيامت بيدار است مگر چشمي كه خداوند او را مخصوص كرامت خود فرموده باشد و بر هتك احترامي كه از حسين و خاندان پيغمبر شد گريه كرده باشد شيعه ما بمنزله زنبور است كه اگر مردم ميدانستند چه در باطن آنهاست آنان را ميخوردند. چون مردي مشغول غذا خوردن است او را شتابزده نكنيد تا از غذا خوردن فارغ شود و نه آن كس را كه بر قضاي حاجت نشسته تا كار خود را تمام كند. هر گاه يكي از شما از خواب بيدار شد بگويد لا اله الا الله الحليم الكريم الحي القيوم و هو علي كل شي قدير سبحان رب النبيين و اله المرسلين و سبحان رب السموات السبع و ما فيهن و رب الارضين السبع و ما فيهن و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين. و هر گاه يكي از شما شب از خواب برخاست به اطراف آسمان نگاه كند و بخواند / ان في خلق السماوات و الارض / تا آيه شريفه / انك لا تخلف الميعاد / . بچاه زمزم سركشيدن درد را ميبرد پس از آب آن كه در سمت ركن حجر الاسود است بياشاميد كه در زير حجر الاسود چهار نهر بهشتي است: فرات و نيل و دو نهر سيحان و جيحان مسلمان نبايد در ركاب كسي كه حكم خدا را باور نكرده و دستور خداي عز و جل را در مورد غنيمت جنگي اجرا نميكند بجهاد برود كه اگر در چنين جنگي كشته شد دشمن ما را در حبس حقوق ما و ريختن خون هاي ما ياري نموده است و مرگش مرگ دوران جاهليت است ياد ما اهل بيت از دردها و بيماريها و وسوسه هاي شك آلود شفا است -و بسوي ما آمدن سبب خوشنودي پروردگار عز و جل است و كسي كه بدستورات ما رفتار نمايد در جايگاه قدس فرداي قيامت با ما خواهد بود و كسي كه به انتظار دولت ما باشد همچون كسي است كه در راه خدا بخون خود غلتيده است كسي كه جنگ ما را با دشمنان ببيند و يا ناله داد خواهي ما را بشنود و ما را ياري نكند خداوند برو در آتشش بيفكند ما پناهگاه افراد پرهيزكار هستيم هنگامي كه از هر سو راه ها بر آنان بسته شود و ما باب حطه(ريزش گناه)و باب سلامت هستيم هر كس از آن در داخل شود نجات بيابد و هر كس تخلف نمايد هلاك شود خداوند بما آغاز رحمت ميكند و بما بانجام ميرساند و بما هر آنچه بخواهد محو ميكند و بما اثبات مينمايد و بواسطه ما شر دوران سخت را بر ميگرداند و بخاطر ما باران ميفرستد پس فريبنده شما را از خدا فريب ندهد از روزي كه خداي عز و جل در رحمت آسمان را بروي اين مردم بسته است يك قطره از آن فرود نيامده و روزي كه قايم ما قيام بكند آسمان باران رحمت ببارد و زمين گياه خود را بروياند و كينه ها از دلهاي بندگان زدوده شود و درندگان و چهار پايان با يك ديگر همزيستي مسالمت آميز نمايند تا آنجا كه زني از عراق تا شام راه بيفتد و جز بر سبزه زار قدم نگذارد و زينت و آرايش خود را بر سر داشته باشد و هيچ درنده يي او را نترساند و او نيز از هيچ نترسد اگر بدانيد كه زندگي شما در ميان دشمن خود و بردباري بر آزاري كه ميشنويد چه پاداشي براي شما دارد هر آينه چشمهايتان روشن مي شود و چون مرا از دست بدهيد پس از من كارهايي خواهيد ديد كه هر يك از شما از آنچه از كفار و دشمنان خود مي بيند و آنان حق خدا را سبك ميشمارند و از ترسي كه هر يك از شما بر جان خود دارد آرزوي مرگ مي كند پس چون چنين روزي پيش آمد همگي ريسمان خدا را دستاويز خود كنيد و پراكنده نشويد و بردباري و نماز و تقيه را داشته باشيد و بدانيد خداي تبارك و تعالي از بنده هايش آن را كه هر لحظه برنگي است دشمن ميدارد. -پس از راه حق و دوستي اهل حق بركنار نشويد كه اگر كسي بجاي ما ديگري را گزيند هلاك مي شود و دنيا از دست او بدر شود و با حسرت از دنيا ميرود چون يكي از شما بخانه اش داخل شد باهل خانه سلام دهد و بگويد السلام عليكم و اگر كسي در خانه نباشد بگويد السلام علينا من ربنا و هنگام داخل شدن بمنزلش سوره / قل هو الله احد / بخواند كه تهي دستي را بر طرف سازد بكودكان خود نماز ياد دهيد و چون هشت ساله شدند آنها را بنماز نخواندن مواخذه كنيد از نزديك شدن به سگها خود داري كنيد كسي كه بسگ برخورد كند و تر باشد خود را بشويد و اگر خشك باشد بر جامه اش آب بپاشد هر گاه از حديث ما چيزي شنيديد كه معنايش را درك نكرديد آن را بخود ما بازگردانيد و بخيال خود معنايش نكنيد و تسليم شويد تا حق بر شما روشن شود و سر فاش كن و كم حوصله نباشيد تندروها در عقايد بايستي بتعليمات ما بازگردند و باز مانده ها كه در حق ما كوتاهي ميكنند ميبايست خود را بما برسانند هر كس دامن ما را بدست گيرد بمقصود ميرسد و هر كس بجز در راه ما قدم بردارد غرق خواهد شد. براي دوستان ما فوجهايي از رحمت خدا است و براي دشمنان ما فوجهايي از غضب خدا است و راه ما ميانه روي است و بكار بستن دستورات ما راهيابي است در پنج مورد شك موجب بطلان است: نماز وتر و نماز جمعه و دو ركعت اول از نمازهاي پنجگانه روزانه و در صبح و مغرب و بنده خدا اگر وضو نداشته باشد قرآن نخواند تا وضو بسازد هر سوره را كه در نماز ميخوانيد ركوع و سجود آن را بجاي آوريد. -مرد در پيراهني كه حمايل وار پوشيده باشد نماز نخواند كه اين نحو لباس پوشيدن از كارهاي قوم لوط بوده است. براي مرد نماز خواندن در يك جامه كفايت ميكند كه دو طرف او را بگردنش گره بزند و در يك پيراهن ضخيم كه دكمه هايش را بيندازد نيز كفايت ميكند مرد نبايد بر صورت و يا فرشي كه در آن صورت باشد سجده نمايد ولي اگر صورت در زير پاي او باشد و يا چيزي بر آن بيندازد كه آن صورت را بپوشاند نماز خواندن جايز است. مرد نبايد درهم هايي را كه بر آن نقش صورت است در حال نماز در جامه خود گره زند و جايز است كه درهمها در كيسه اي و يا جامه ديگري باشد كه اگر ميترسد بكمرش ببندد مرد نبايد بر خرمن گندم و نه بر خرمن جو و نه بر هيچ نوع از خوردنيها سجده كند و بر نان نيز سجده نكند مرد تا نام خدا را بر زبان نياورده وضو نسازد پيش از آنكه دست بر آب زند بگويد: بسم الله و بالله اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين (بنام خدا و بياري خدايا بار الها مرا از توبه كنندگان و از تطهيركنندگان قرار بده)و چون از وضو فارغ شد بگويد اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله (گواهي ميدهم كه خدايي بجز خداي يكتاي بي انباز نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده او است)كه اگر چنين كند استحقاق آمرزش خواهد داشت. -كسي كه نماز بخواند و معرفت آن را داشته باشد آمرزيده شود مرد نبايد در وقت نماز واجب نماز نافله بخواند مگر عذري داشته باشد لكن اگر بتواند پس از خواندن نماز واجب نماز نافله را قضا نمايد خداي تبارك و تعالي ميفرمايد آنان كه دايم در نمازند يعني آنان كه در روز قضا ميكنند هر آنچه را كه شب از آنان فوت شده است و در شب قضا ميكنند هر چه را كه در روز از آنان فوت شده است و در وقت نماز واجب قضاي نماز نافله را نخوان بلكه نخست نماز واجب را بخوان و سپس هر چه خواستي نماز ديگر بخوان نماز در مكه و مدينه برابر هزار نماز است و يك درهم در راه حج با هزار درهم برابر است. مرد بايد در نمازش خشوع داشته باشد كه هر كس دلش براي خداي عز و جل خاشع شد اعضا تنش نيز خاشع مي شود و با چيزي بازي نميكند قنوت در نماز جمعه پيش از ركوع ركعت دوم است و در ركعت اول سوره حمد و جمعه خوانده مي شود و در ركعت دوم حمد و منافقين در هر دو ركعت نماز(پس از سجده) بنشينيد تا اعضاي تن شما آرام گيرد سپس برخيزيد كه ما چنين ميكنيم هنگامي كه يكي از شما در پيشگاه خداي جل جلاله ايستاد دست خود تا بمقابل سينه بلند كند(ظاهرا مقصود قنوت است)و هنگامي كه يكي از شما در پيشگاه خداي جل جلاله بود سينه اش را پيش و كمرش را راست نگهدارد و خم نشود و چون يكي از شماها از نماز فارغ شد هر دو دست خود بآسمان بلند كند و آنقدر دعا كند كه خسته شود. عبد الله بن سبا عرض كرد: يا امير المومنين مگر خدا در همه جا نيست؟ فرمود: چرا عرض كرد پس بنده خدا چرا دستهاي خود را بسوي آسمان بلند كند؟ فرمود مگر در قرآن نميخواني: كه روزي شما و آنچه بدان وعده داده شده ايد در آسمان است. الذاريات: 22). -و كسي كه از آتش پناه ببرد آتش ميگويد پروردگارا بنده ات را از آنچه بتو پناه آورد پناه اش ده و كسي كه حور العين بخواهد آنان ميگويند بار الها آنچه بنده ات خواست باو عطا كن ساز و آواز نوحه سرايي شيطان است از براي بهشت چون يكي از شماها بخواهد بخوابد دست راست را بزير گونه راست بنهد و بگويد: بسم الله وضعت جنبي لله علي مله ابراهيم و دين محمد و ولايت من افترض الله طاعته ما شا الله كان و لم يشا لم يكن. (بنام خدا و براي خدا و بر مله ابراهيم و دين محمد و ولايت هر كس كه خداوند فرمانبري او را واجب فرموده پهلوي خود را بر زمين نهادم آنچه خدا بخواهد همان مي شود و آنچه نخواهد نميشود)كه هر كس اين دعا را بهنگام خواب بخواند از دزد و حادثه هلاك كننده و خرابي منزل محفوظ ميماند و فرشتگان براي او آمرزش مي طلبند. كسي كه بهنگام رفتن بميان بستر خود سوره / قل هو الله احد / را بخواند خداي عز و جل پنجاه هزار فرشته بر او بگمارد كه آن شب او را پاسداري كنند و چون يكي از شما خواست بخوابد پهلو بر زمين ننهد تا آنكه بگويد اعيذ نفسي و ديني و اهلي و ولدي و مالي و خواتيم عملي و ما رزقني ربي و خولني بعزه الله و عظمه الله و جبروت الله و سلطان الله و رحمه الله و رافه الله و غفران الله و قوه الله و قدره الله و جلال الله و بصنع الله و اركان الله و بجمع الله و برسول الله و بقدره الله علي ما يشا من شر السامه و الهامه و من شر الجن و الانس و من شر ما يدب في الارض و ما يخرج منها و من شر ما ينزل من السما و ما يعرج فيها و من شر كل دابه انت اخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم و هو علي كل شي قدير و لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم . (جان خود و دين خود و زن و فرزند و ثروت و پايانهاي عمل خود و هر چه را كه پروردگار من بمن روزي فرموده و در دسترس من قرار داده است به پناه عزه خدا و توانايي خدا و جبروت خدا و سلطنت خدا و رحمت خدا و مهرباني خدا و بخشايش خدا و نيروي خدا و توانايي خدا و جلال خدا و رفتار خدا و ركن هاي خدا و گردآوري خدا و رسول خدا(ص)و بتوانايي خدا بر هر چيز كه بخواهد سپردم از شر جانور زهردار و خزنده گزنده و از شر جن و آدمي و از شر هر چيزي كه بر روي زمين مي جنبد و شر آن چه كه از زمين بيرون مي آيد و از شر آنچه كه از آسمان فرو مي آيد و آنچه بر آسمان بالا ميرود و از شر هر جنبنده اي كه تو زمام او را بدست داري براستي كه پروردگار من بر صراط مستقيم است و او بر هر چيز توانا است و نيرو و توانايي نيست مگر بواسطه خداي بلند پايه و بزرگوار) -كه رسول خدا(ص)با اين دعا حسن و حسين را به پناه خدا مي سپرد و بشما نيز همين دستور را داده است. ما خزينه داران دين خداييم و ما چراغهاي فروزان دانشيم چون مهتري از ما درگذرد مهتر ديگري پديدار گردد هر كه از ما پيروي كند گمراه نگردد و هر آن كس كه ما را انكار كند راه رستگاري نيابد و هر كس بياري دشمن ما بر ما زيان رساند روي نجات نبيند و كسي كه ما را بدست دشمن بسپارد ياري نشود پس بخاطر طمع دنيا و مال اندك آن كه از دست شما خواهد رفت و شما از آن جدا خواهيد شد از خدمت ما باز نايستيد زيرا كسي كه دنيا را بر آخرت مقدم داشت و بجاي ما دنيا را برگزيد فردا حسرت بزرگي باو دست خواهد داد و اين است معناي آيه شريفه: (زمر 56). (تا كسي بگويد آه از اين حسرت كه چرا در باره خداوند كوتاهي نمودم گرچه از مردمان خوار ميباشم) -كسي كه دنيا پرست باشد و آن را بر آخرت مقدم بدارد سرانجام ناگواري دارد آب را وسيله خوشبويي خود سازيد كسي كه از خداي عز و جل بهمان كه برايش قسمت فرموده است راضي باشد بدنش آسوده گردد آنكه زندگي و عمرش در انجام كاري كه از خداي عز و جل دورش نمايد بسر رفته باشد زيان كرده است. اگر نماز گذار بداند كه چه اندازه از جلال خداوندي سراپاي او را فرا گرفته است خوش نميدارد كه سرش را از سجده خود بردارد مبادا در كار آخرت امروز و فردا كنيد و هر چه ممكن است پيشدستي كنيد هر چه روزي شما است هر اندازه ناتوان هم باشيد بشما خواهد رسيد و هر چه بزيان شما در انتظار شما است بهيچ راهي نتوانيد آن را از خويشتن دور سازيد بكارهاي خوب ديگران را وابداريد و از كارهاي بد باز بداريد و بآنچه بر شما ميرسد شكيبايي كنيد نور مومن اين است كه حق ما را بشناسد بدترين كوري ها براي كسي است كه از ديدن برتري ما بر ديگران كور باشد و با ما دشمني كند بدون اينكه گناهي از ما نسبت باو سر زده باشد جز اينكه ما او را بحق دعوت كرده ايم و ديگرانش بآشوب و دنيا و آشوب را برگيرد و آشكارا از ما بيزاري جويد و دشمني ورزد پرچم حق بدست ما است هر كس بسايه آن درآيد سايه بر او بيفكند و هر كس هر چه زودتر خود را بزير آن برساند كامياب گردد و هر كس از آن بازماند هلاك شود و هر كس از آن جدا شود سرنگون گردد و هر كس بدان چنگ زند رستگار شود. من رييس مومنانم و مال رييس ستمكاران است بخدا قسم كه مرا بجز مومن دوست ندارد بجز منافق دشمنم ندارد. -چون برادران خود را ملاقات نموديد با هم دست بدهيد و اظهار خوشرويي و خنده رويي كنيد تا چون از يك ديگر جدا شويد آنچه بار گناه بر دوش شما است برداشته شده باشد چون يكي از شما عطسه كرد براي او دعا كنيد و بگوييد يرحمك الله: خدا تو را رحمت كند و او بشما بگويد: يغفر الله لكم و يرحمكم خداوند شما را بيامرزد و شما را رحمت كند كه خداي تبارك و تعالي ميفرمايد چون تحيتي بشما گفته شد شما بهتر از آن بگوييد و يا همان تحيت را باز گردانيد(نسا : 86). با دشمن خود دست بده هر چند او را ناخوش آيد كه اين از دستورات خداي عز و جل بر بندگان خود ميباشد كه ميفرمايد با بهترين وجه دفاع كن تا كسي كه ميان تو و او عداوتي ميباشد گويي دوستي صميمي است و اين دستور را فرا نميگيرد مگر كساني كه شكيبايي ميورزند و فرا نميگيرد مگر كسي كه نصيبش از خوشبختي بيشتر باشد. دشمن تو مجازاتي سخت تر از اين ندارد كه تو در باره او خدا را اطاعت كني و براي تو كافي است كه دشمنت را ببيني كه معصيت خداي عز و جل را ميكند، دنيا در گردش است بهره خود را از آن از راه نيكوتري برگير تا نوبه تو برسد، مومن بيدار است و مراقب و ترسان، و يكي از دو پيش آمد خوب را منتظر است«راحتي در دنيا يا سعادت در آخرت»و ترسش از بلا از اين جهت است كه مبادا مجازات گناهان او باشد برحمت پروردگارش عز و جل اميدوار است مومن از بيم و اميد خالي نميشود از آنچه پيش فرستاده مي ترسد و از جستجوي آنچه كه خدا او را وعده فرموده غفلت نمي ورزد و از آنچه خداي عز و جل او را ترسانده آسوده خاطر ننشيند آبادكنندگان زمين شماييد كه خداوند شما را در آن جاي داده تا ببيند چگونه رفتار ميكند خدا را در آنچه از شما مي بيند بپاييد از شاهراه برويد تا ديگران بجاي شما از آن راه نروند -آن كس كه عقلش كامل است نيكو رفتار كند و در دين خود نيكو بنگرد بشتابيد بسوي آمرزش پروردگار خود و بهشتي كه به پهناي آسمان ها و زمين است و براي اهل تقوي آماده شده است كه شما بآن دست نيابيد مگر با تقوي. كسي كه زنگ گناه بگيرد از ياد خداي عز و جل نابينا گردد هر كس كه دستور پيشواي الهي را ترك كند خداوند شيطاني بر او بگمارد كه همنشين او گردد چرا كساني كه مخالف شما هستند در گمراهي خودشان از شما بيناتر و در صرف مالي كه بدست آورده اند از شما بخشنده ترند؟ اين نيست مگر از آن جهت كه شما بدنيا اعتماد كرديد و ستم كشيدن را راضي شديد و بمال اندك دنيا حرص ورزيديد و در باره آنچه وسيله عزت و خوشبختي شما بود و نيرو بخش شما بود بر كساني كه بشما ستم ميكردند كوتاهي كرديد نه در باره دستوري كه پروردگار شما به شما داده است از او حيا ميكنيد و نه صلاح كار خويش را در نظر ميگيريد و هر روز ستمي تازه بر شما ميرود و شما از خوابتان بيدار نمي شويد و سستي شما بپايان نميرسد مگر نمي بينيد كه شهرهاي شما و دين شما هر روز پوسيده تر مي شود و شما در غفلت دنيا بسر ميبريد. خداي عز و جل بشما ميفرمايد كه بستمكاران اعتماد نورزيد كه آتش بجان شما مي افتد و جز خداي براي شما دوستاني نباشد و ياري نشويد. فرزندان خود را نامگذاري كنيد و اگر ندانيد كه پسر است يا دختر نامهايي بر آنان بگذاريد كه بر مرد و زن هر دو گفته مي شود زيرا فرزنداني كه سقط شده اند چون روز قيامت شما را ملاقات كنند و نام گذاري شان نكرده باشيد فرزند سقط شده بپدرش ميگويد چرا مرا نامگذاري نكردي؟ با اينكه رسول خدا(ص) محسن را پيش از آنكه زاييده شود نام گذاشت. مبادا در حالي كه سر پا ايستاده ايد آب بنوشيد كه بدرد بي درماني دچار ميسازد يا آنكه خداوند عافيت بدهد چون بچهار پايان سوار شديد خداي عز و جل را بياد آوريد و بگوييد / سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و انا الي ربنا لمنقلبون / (زخرف آيه 13) -منزه است خدايي كه اين حيوان را مسخر ما فرمود و ما توانايي آن نداشتيم و ما بسوي پروردگار خود بازگشت خواهيم نمود)چون يكي از شما بسفر رود بگويد: اللهم انت انصاحب في السفر و الحامل علي الظهر و الخليفه في الاهل و المال و الولد. بار الها همراه در سفر و در باري كه بر پشت كشيده مي شود و جانشين در ميان خانواده ها و مال ها و فرزندان تو ميباشي)و چون در منزلي فرود آمديد بگوييد: اللهم انزلنا منزلا مباركا و انت خير المنزلين بار الها ما را بمنزل با بركتي فرود آر كه بهترين فرود آرندگان تو هستي). چون چيزي از نيازمنديهاي خود را از بازار خريديد هنگام وارد شدن ببازار بگوييد اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم اني اعوذ بك من صفقه خاسره و يمين فاجره و اعوذ بك من بوار الايم. (گواهي ميدهم كه خدايي بجز خداي يكتاي بي انباز نيست و گواهي ميدهم كه محمد بنده او و فرستاده او است بار الها من پناه بتو مي برم از سودايي كه زيان آورد و از سوگند دروغ و پناه مي برم بتو از كسادي و بي مشتري ماندن). كسي كه پس از نماز خواندن بانتظار فرا رسيدن نماز ديگر باشد از زيارت كنندگان خداي عز و جل محسوب ميگردد و بر خداي تعالي لازم است كه زاير خويش را بزرگ داشته و آنچه ميخواهد عطايش فرمايد. كسي كه حج و عمره بجا مي آورد مهمان خدا است و خداوند آمرزش خود را بيدريغ باو ارزاني ميدارد. -كسي كه بكودك بي خرد نوشابه مست كننده اي بدهد خداي تعالي او را در ميان چرك و خون زنان دوزخي زنداني ميكند تا از كاري كه كرده است عذر موجهي بياورد. صدقه دادن از براي مومن سپر بزرگي است از دوزخ و از براي كافر وسيله اي است كه مالش را از تلف شدن نگهدارد عوض صدقه اش هر چه زودتر باو داده مي شود و بلاها از او برگردانده شود ولي در عالم آخرت بهره اي ندارد. دوزخيان بوسيله زبانشان دوزخي شدند و نورانيان بوسيله زبان نوراني گشتند پس زبانهاي خود را نگهداريد و بياد خدايش عز و جل مشغول سازيد. پليدترين كارها آن است كه گمراهي بار آورد و بهترين كسب ها كارهاي خير است مبادا صورت بسازيد كه روز قيامت از آن بازپرسي خواهيد شد و چون خاشاكي از تو بوسيله كسي گرفته شد بگو خداوند آنچه را كه خوش نداري از تو دور سازد هنگامي كه از حمام بيرون آمدي و برادرت بتو گفت طاب حمامك و حميمك (خوش باد حمامت و آب گرمت)بگو انعم الله بالك (خداوند خاطرت را خنك سازد) چون برادرت بتو بگويد حياك الله بالسلام (خداوند سلام بر تو فرستد)بگو: و انت و حياك الله و اهلك دار المقام (تو را نيز خداوند سلام بفرستد و در بهشت جاويد جايگزينت فرمايد)در جاده عمومي بول ممكن و بقضاي حاجت منشين. در خواست كردن پس از ثناگويي است پس نخست خداي را ثنا گوييد و سپس نيازمنديها را درخواست كنيد پيش از آنكه نيازمنديها را درخواست كنيد خداي عز و جل را ثنا گوييد و مدح نماييد. اي كسي كه دعا ميكني چيز نشدني و غير حلال را درخواست مكن چون خواستيد در باره نوزاد پسر بكسي مبارك باد بگوييد پس بگوييد خداوند اين بخشش بي عوض را براي تو مبارك كند و او را بسر حد 230 - 3 رشد و تكامل برساند و احسان خود را روزي او فرمايد -و چون برادرت از مكه باز آمد ميان دو چشمش را ببوس و دهنش را ببوس كه با آن حجر الاسودي را بوسيده كه پيغمبر آن را بوسيده است و چشمش را ببوس كه با آن چشم بخانه خداي عز و جل نگريسته و پيشاني و صورتش را ببوس و در مبارك بادش بگوييد خداوند اعمال حج تو را بپذيرد و كوششت را مورد مرحمت فرمايد و خرجي را كه كرده اي عوض دهد و اين سفر را آخرين سفر مكه ات قرار ندهد. از افراد پست دوري كنيد كه پست آن كسي است كه از خداي عز و جل نميترسد كشندگان پيمبران در ميان آنان است و دشمنان ما در ميان آنان براستي كه خداي تبارك و تعالي بر زمين نظري افكند و ما را برگزيد و براي ما شيعه اي برگزيد كه ما را ياري كنند و بشادي ما شاد باشند و بخاطر اندوه ما اندوهگين گردند و مال و جانشان را در راه ما از دست بدهند آنان از ما هستند و بسوي ما آيند از شيعيان بنده اي نيست كه گناهي را مرتكب شود پس از آن بميرد تا آنكه ببلايي دچار آيد كه گناهان او را پاك كند اين بلا يا در مال و يا در اولاد و يا در جانش باشد تا آنكه خدا را در حالي ملاقات كند كه گناهي نداشته باشد و چنانچه باقيمانده اي از گناهان داشته باشد بهنگام مرگش بر او سخت گيرند(و بدشواري بميرد). شيعه ما كه بميرد صديق و شهيد است زيرا امر ولايت ما را تصديق نموده و براي خداي عز و جل در راه ما دوستي نموده و در راه ما دشمني كرده است و مقصودش از اين كار فقط رضاي خداي عز و جل بوده است و بخدا و رسولش ايمان آورده است. خداي عز و جل ميفرمايد كساني كه بخدا و رسولش ايمان آورده اند هم آنان در نزد پروردگارشان صديقان و شهيدانند بمزدشان و نورشان خواهند رسيد(الحديد: 19) بني اسراييل هفتاد و دو فرقه شدند و بزودي اين امت هفتاد و سه فرقه خواهند شد كه يك فرقه در بهشت است. -كسي كه راز ما را فاش كند خداوند، سختي آهن را باو بچشاند فرزندان خود را روز هفتم ختنه كنيد و گرما و سرما شما را از اين كار باز ندارد كه باعث پاكيزگي بدن نوزاد است و همانا زمين از بول كسي كه ختنه نشده باشد بخداوند مينالد. مستي چهار نوع است مستي مي و مستي مال و مستي خواب و مستي پادشاهي چون يكي از شما خواست كه بخوابد دست راست خود را بزير گونه راست خود بنهد زيرا نميداند از خواب خود بيدار مي شود يا نه دوست دارم كه مومن هر پانزده روز يك بار نوره بكشد. ماهي كمتر بخوريد كه گوشت بدن را آب ميكند و بلغم ميافزايد و نفس كشيدن را دشوار ميسازد كم كم آشاميدن شير از هر دردي شفاست بجز، مرگ انار را با پيه آن بخوريد كه معده را دباغي ميكند و هر دانه اي از انار كه در معده جايگير مي شود تا چهل شب دل را زنده ميكند و جان را روشن ميسازد و وسوسه شيطان را ناتوان ميگرداند سركه نان خورش خوبي است كه صفرا شكن است و دل را زنده ميكند كاسني بخوريد كه هر صبح يك قطره از قطره هاي بهشتي بر آن است آب باران بنوشيد كه بدن را پاكيزه ميسازد و از بيماريها جلوگيري ميكند كه خداوند تبارك و تعالي ميفرمايد و آبي از آسمان فرود مي آورد تا شما را پاكيزه نموده و پليدي شيطان را از شما بزدايد و دلهاي شما را محكم سازد و پاهاي شما را استوار نمايد براي هر دردي در سياه دانه درماني است گوشت گاو درد است و شيرش درمان و روغنش شفا است براي زن باردار بهترين غذا و دوا خرما است. خداي عز و جل بمريم فرمود تنه درخت خرما را بجنبان تا خرماي تازه براي تو بيفتد پس بخور و بياشام و ديده خود را روشن ساز كام فرزندان خود را با خرما برداريد كه رسول خدا با حسن و حسين اين چنين كرد. چون يكي از شما خواست با همسر خود آميزش جنسي نمايد او را بشتاب بيندازد كه زنها را نيازمنديهايي است چون يكي از شما زني را ديد كه از آن زن خوشش آمد با همسر خود هم بستر شود كه مانند همان كه ديده در نزد همسر خودش نيز هست و حتما نگذارد شيطان بدلش راه يابد و چشم خود را از آن زن بيگانه بگرداند و اگر همسر ندارد دو ركعت نماز بگذارد و خدا را ستايش فراوان كند و بر پيغمبر و خاندانش درود بفرستد و سپس از فضل خداوندي درخواست كند كه خداوند با مهرباني خود چيزي در دسترس او قرار ميدهد كه او را بي نياز سازد. -و چون يكي از شما با همسر خود درآميخت كمتر حرف بزند كه حرف زدن در چنين هنگام باعث لال شدن فرزند مي شود هيچ كس از شما باندرون عضو جنسي همسر خود نگاه نكند كه شايد چيزي بيند كه خوشش نيايد و باعث كوري فرزند نيز گردد. چون يكي از شما بخواهد با همسرش آميزش جنسي نمايد بگويد اللهم اني استحللت فرجها بامرك و قبلتها بامانتك فان قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سويا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شريكا (بار الها من بدستور تو عضو جنسي از اين زن را بر خود حلال نمودم و بامانت از تو آن را پذيرفتم پس اگر فرزندي از او براي من مقدر فرموده اي آن فرزند را پسري كامل گردان و شيطان را در او بهره اي نباشد و شريك او نگردد حقنه يكي از چهار درمان است(يا در هر يك از چهار مورد بايد حقنه نمود). رسول خدا فرمود بهترين دارويي كه بآن درمان كرده ايد حقنه است و آن شكم را فربه كند و درد را از درون پاك كند و بدن را نيرومند سازد و داروي بيني را از بنفشه تهيه كنيد و بر حجامت مواظب باشيد چون يكي از شما بخواهد با همسر خود هم بستر شود از آميزش در اول ماه ها و نيمه هاي آن خودداري كند كه شيطان در اين دو هنگام فرزند ميجويد و شياطين در اين دو وقت ميخواهند كه با فرزند شريك شوند پس مي- آيند و در بسته شدن نطفه شركت ميجويند. بروز چهارشنبه از حجامت گرفتن و نوره كشيدن خودداري كنيد كه روز چهارشنبه روز نحس پايداري است و دوزخ در آن روز آفريده شد و در روز جمعه ساعتي است كه هر كس در آن ساعت حجامت كند مي ميرد.
الخصال جلد ۲، صفحه ۹۳۰.
ترجمه صادق حسن زاده
تاریخ به روزرسانی: پنجشنبه, ۲۴ مهر ۱۴۰۴