بسم الله الرحمن الرحیم
فضیلت و اعمال شب نهم ذی الحجةالحرام شب عرفه
شب نهم، از شبهای پربرکت و شب مناجات با خداوندِ برآورندهی حاجات است.
توبه در آن شب پذیرفته و دعا در آن مستجاب است.
کسیکه آن شب را به عبادت به پایان ببرد، پاداش صدوهفتاد سال عبادت را دارد.
اعمال شب عرفه:
اوّل خواندن دعای ذیل:
روایت شده است که: هرکه در شب عرفه یا شبهای جمعه این دعا را بخواند، خدا او را بیامرزد:
اللّٰهُمَّ يَا شاهِدَ كُلِّ نَجْوىٰ، وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوىٰ، وَعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَمُنْتَهىٰ كُلِّ حاجَةٍ، يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبادِ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يَا جَوادُ، يَا مَنْ لَايُوارِى مِنْهُ لَيْلٌ داجٍ، وَلَا بَحْرٌ عَجَّاجٌ، وَلَا سَماءٌ ذاتُ أَبْراجٍ، وَلَا ظُلَمٌ ذاتُ ارْتِتاجٍ ، يَا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِياءٌ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً، وَبِاسْمِكَ الَّذِى رَفَعْتَ بِهِ السَّماواتِ بِلا عَمَدٍ، وَسَطَحْتَ بِهِ الْأَرْضَ عَلَىٰ وَجْهِ مَاءٍ جَمَدٍ، وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ الطَّاهِرِ الَّذِى إِذا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ؛
وَ إِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَبِاسْمِكَ السُّبُّوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهانِ الَّذِى هُوَ نُورٌ عَلَىٰ كُلِّ نُورٍ، وَنُورٌ مِنْ نُورٍ يُضِىءُ مِنْهُ كُلُّ نُورٍ، إِذا بَلَغَ الْأَرْضَ انْشَقَّتْ، وَ إِذا بَلَغَ السَّماواتِ فُتِحَتْ، وَ إِذا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرائِصُ مَلائِكَتِكَ، وَاَسأَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَ إِسْرافِيلَ، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفىٰ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْأَنْبِياءِ وَجَمِيعِ الْمَلائِكَةِ، وَبِالاسْمِ الَّذِى مَشىٰ بِهِ الْخِضْرُ عَلَىٰ قُلَلِ الْماءِ كَما مَشىٰ بِهِ عَلَىٰ جَدَدِ الْأَرْضِ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسىٰ وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَأَنْجَيْتَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ وَمَنْ مَعَهُ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ مُوسَى بْنُ عِمْرانَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَأَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ؛
وَبِاسْمِكَ الَّذِى بِهِ أَحْيَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتىٰ وَتَكَلَّمَ فِى الْمَهْدِ صَبِيّاً، وَأَبْرَأَ الْأَكْمَهَ والْأَبْرَصَ بِإِذْنِكَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَبْرَئِيلُ وَمِيكائِيلُ وَ إِسْرافِيلُ وَحَبِيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ، وَأَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصَّالِحُونَ مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرَضِينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ ذُو النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ تَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادىٰ فِى الظُّلُماتِ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ تُنْجِى الْمُؤْمِنِينَ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِى دَعاكَ بِهِ داوُدُ وَخَرَّ لَكَ ساجِداً فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ؛
وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعَتْكَ بِهِ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ: ﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ﴾، فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعاءَهَا، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ أَيُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَعافَيْتَهُ وَآتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَذِكْرىٰ لِلْعابِدِينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ يَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَقُرَّةَ عَيْنِهِ يُوسُفَ وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ سُلَيْمانُ فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْكاً لَا يَنْبَغِى لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى سَخَّرْتَ بِهِ الْبُراقَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذْ قالَ تَعالىٰ: ﴿سُبْحٰانَ الَّذِي أَسْرىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾؛
وَقَوْلُهُ: ﴿سُبْحٰانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنّٰا إِلىٰ رَبِّنٰا لَمُنْقَلِبُونَ﴾، وَبِاسْمِكَ الَّذِى تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِى دَعاكَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَأَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَبِحَقِّ إِبْراهِيمَ، وَبِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضاءِ، وَبِحَقِّ الْمَوازِينِ إِذا نُصِبَتْ، وَالصُّحُفِ إِذا نُشِرَتْ، وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَمَا جَرىٰ، وَاللَّوْحِ وَمَا أَحْصىٰ، وَبِحَقِّ الاسْمِ الَّذِى كَتَبْتَهُ عَلَىٰ سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَالدُّنْيا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِأَ لْفَيْ عامٍ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ فِى خَزائِنِكَ الَّذِى اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، لَامَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلَا عَبْدٌ مُصْطَفىً، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى شَقَقْتَ بِهِ الْبِحارَ، وَقامَتْ بِهِ الْجِبالُ، وَاخْتَلَفَ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِحَقِّ الْكِرامِ الْكاتِبِينَ، وَبِحَقِّ طٰهٰ وَيٰس وَكهٰيٰعص، وَحٰمعسق، وَبِحَقِّ تَوْراةِ مُوسىٰ، وَ إِنْجِيلِ عِيسىٰ، وَزَبُورِ داوُدَ، وَفُرْقانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَىٰ جَمِيعِ الرُّسُلِ وَباهِيّاً شَراهِيّاً.
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ تِلْكَ الْمُناجاةِ الَّتِى كانَتْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرانَ فَوْقَ جَبَلِ طُورِ سَيْناءَ؛ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى عَلَّمْتَهُ مَلَكَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الْأَرْواحِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى كُتِبَ عَلَىٰ وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَخَضَعتِ النِّيرانُ لِتِلْكَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتَ: ﴿يٰا نٰارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاٰماً﴾، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى كَتَبْتَهُ عَلَىٰ سُرادِقِ الْمَجْدِ وَالْكَرامَةِ، يَامَنْ لَايُحْفِيهِ سائِلٌ، وَلَا يَنْقُصُهُ نائِلٌ، يَا مَنْ بِهِ يُسْتَغاثُ وَ إِلَيْهِ يُلْجَأُ، أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ، وَجَدِّكَ الْأَعْلىٰ، وَكَلِماتِكَ التَّامَّاتِ الْعُلىٰ .
اللّٰهُمَّ رَبَّ الرِّياحِ وَمَا ذَرَتْ، وَالسَّماءِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَالْأَرْضِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَالشَّياطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، وَالْبِحارِ وَمَا جَرَتْ، وَبِحَقِّ كُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَيْكَ حَقٌّ؛ وَبِحَقِّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالرَّوْحانِيِّينَ وَالْكَرُوبِيِّينَ وَالْمُسَبِّحِينَ لَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَايَفْتُرُونَ، وَبِحَقِّ إِبْراهِيمَ خَلِيلِكَ، وَبِحَقِّ كُلِّ وَ لِيٍّ يُنادِيكَ بَيْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعاءَهُ، يَا مُجِيبُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هٰذِهِ الْأَسْماءِ وَبِهٰذِهِ الدَّعَواتِ أَنْ تَغْفِرَ لَنا مَا قَدَّمْنا وَمَا أَخَّرْنا وَمَا أَسْرَرْنا وَمَا أَعْلَنَّا وَمَا أَبْدَيْنا وَمَا أَخْفَيْنا وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
يَا حافِظَ كُلِّ غَرِيبٍ، يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، يَا قُوَّةَ كُلِّ ضَعِيفٍ، يَا ناصِرَ كُلِّ مَظْلُومٍ، يَا رازِقَ كُلِّ مَحْرُومٍ، يَا مُؤْنِسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ، يَا صاحِبَ كُلِّ مُسافِرٍ، يَا عِمادَ كُلِّ حاضِرٍ، يَا غافِرَ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا كاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ؛
يَا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، يَا مُنْتَهىٰ غايَةِ الطَّالِبِينَ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا رَبَّ الْعالَمِينَ، يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ، يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ، يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يَا أَقْدَرَ الْقادِرِينَ، اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُورِثُ السَّقَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَرُدُّ الدُّعاءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَحْبِسُ قَطْرَ السَّماءِ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُعَجِّلُ الْفَناءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَجْلِبُ الشَّقاءَ؛
وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُظْلِمُ الْهَواءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَكْشِفُ الْغِطاءَ، وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى لَايَغْفِرُها غَيْرُكَ يَا اللّٰهُ، وَاحْمِلْ عَنِّى كُلَّ تَبِعَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لِى مِنْ أَمْرِى فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَيُسْراً، وَأَنْزِلْ يَقِينَكَ فِى صَدْرِى، وَرَجاءَكَ فِى قَلْبِى حَتَّىٰ لَاأَرْجُوَ غَيْرَكَ .
اللّٰهُمَّ احْفَظْنِى وَعافِنِى فِى مَقامِى، وَاصْحَبْنِى فِى لَيْلِى وَنَهارِى، وَمِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمالِى وَمِنْ فَوْقِى وَمِنْ تَحْتِى، وَيَسِّرْ لِىَ السَّبِيلَ، وَأَحْسِنْ لِىَ التَّيْسِيرَ، وَلَا تَخْذُلْنِى فِى الْعَسِيرِ، وَاهْدِنِى يَا خَيْرَ دلِيلٍ؛
وَلَا تَكِلْنِى إِلىٰ نَفْسِى فِى الْأُمُورِ، وَلَقِّنِى كُلَّ سُرُورٍ، وَاقْلِبْنِى إِلىٰ أَهْلِى بِالْفَلاحِ وَالنَّجاحِ مَحْبُوراً فِى الْعاجِلِ وَالْآجِلِ، إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، وَارْزُقْنِى مِنْ فَضْلِكَ، وَأَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ طَيِّباتِ رِزْقِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِى فِى طاعَتِكَ، وَأَجِرْنِى مِنْ عَذابِكَ وَنارِكَ، وَاقْلِبْنِى إِذا تَوَفَّيْتَنِى إِلىٰ جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوالِ نِعْمَتِكَ، وَمِنْ تَحْوِيلِ عافِيَتِكَ، وَمِنْ حُلُولِ نَقِمَتِكَ، وَمِنْ نُزُولِ عَذابِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ، وَدَرَكِ الشَّقاءِ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضاءِ، وَشَماتَةِ الْأَعْداءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا فِى الْكِتابِ الْمُنْزَلِ؛
اللّٰهُمَّ لَا تَجْعَلْنِى مِنَ الْأَشْرارِ، وَلَا مِنْ أَصْحابِ النَّارِ، وَلَا تَحْرِمْنِى صُحْبَةَ الْأَخْيارِ، وَأَحْيِنِى حَيَاةً طَيِّبَةً، وَتَوَفَّنِى وَفاةً طَيِّبَةً تُلْحِقُنِى بِالْأَبْرارِ، وَارْزُقْنِى مُرافَقَةَ الْأَنْبِياءِ فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ .
اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ حُسْنِ بَلائِكَ وَصُنْعِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْإِسْلامِ وَاتِّباعِ السُّنَّةِ، يَا رَبِّ كَما هَدَيْتَهُمْ لِدِينِكَ وَعَلَّمْتَهُمْ كِتابَكَ فَاهْدِنا وَعَلِّمْنا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ حُسْنِ بَلائِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدِى خاصَّةً كَما خَلَقْتَنِى فَأَحْسَنْتَ خَلْقِى وَعَلَّمْتَنِى فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِى وَهَدَيْتَنِى فَأَحْسَنْتَ هِدايَتِى، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ إِنْعامِكَ عَلَىَّ قَدِيماً وَحَدِيثاً، فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَا سَيِّدِى قَدْ فَرَّجْتَهُ ؟ وَكَمْ مِنْ غَمٍّ يَا سَيِّدِى قَدْ نَفَّسْتَهُ ؟ وَكَمْ مِنْ هَمٍّ يَا سَيِّدِى قَدْ كَشَفْتَهُ ؟ وَكَمْ مِنْ بَلاءٍ يَا سَيِّدِى قَدْ صَرَفْتَهُ ؟ وَكَمْ مِنْ عَيْبٍ يَا سَيِّدِى قَدْ سَتَرْتَهُ؛ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ كُلِّ حالٍ فِى كُلِّ مَثْوىً وَزَمَانٍ وَمُنْقَلَبٍ وَمَُقامٍ وَعَلَىٰ هٰذِهِ الْحالِ وَكُلِّ حالٍ .
اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِىمِنْ أَفْضَلِ عِبادِكَ نَصِيباً فِى هٰذَا الْيَوْمِ مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، أَوْ ضُرٍّ تَكْشِفُهُ، أَوْ سُوءٍ تَصْرِفُهُ، أَوْ بَلاءٍ تَدْفَعُهُ، أَوْ خَيْرٍ تَسُوقُهُ، أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، أَوْ عافِيَةٍ تُلْبِسُها، فَإِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، وَبِيَدِكَ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَنْتَ الْواحِدُ الْكَرِيمُ الْمُعْطِى الَّذِى لَايُرَدُّ سائِلُهُ، وَلَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، وَلَا يَنْقُصُ نائِلُهُ، وَلَا يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ بَلْ يَزْدادُ كَثْرَةً وَطِيباً وَعَطاءً وَجُوداً، وَارْزُقْنِى مِنْ خَزائِنِكَ الَّتِى لَاتَفْنىٰ، وَمِنْ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ، إِنَّ عَطاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُوراً، وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دوّم:
خواندن «هزار مرتبه» «تسبیحات عشر» را سید به نقل کفعمی ذکر فرموده است.
متن دعای تسبیحات عشر:
سُبْحَانَ الَّذِی فِی السَّمَاءِ عَرْشُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی فِی الْأَرْضِ حُکْمُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی فِی الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی فِی الْبَحْرِ سَبِیلُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی فِی النَّارِ سُلْطَانُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی فِی الْجَنَّهِ رَحْمَتُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی فِی الْقِیَامَهِ عَدْلُهُ
سُبْحَانَ الَّذِی رَفَعَ السَّمَاءَ
سُبْحَانَ الَّذِی بَسَطَ الْأَرْضَ
سُبْحَانَ الَّذِی لا مَلْجَأَ وَ لا مَنْجَى مِنْهُ إِلا إِلَیْهِ.
سوم:
خواندن دعای «اللّٰهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَیَّأَ» را که در شب و روز جمعه و شب و روز عرفه وارد شده است.
شيخ طوسى و سيد و كفعمى و سيد بن باقى گفته اند كه مستحب است در شب و روز جمعه و شب و روز عرفه اين دعا خوانده شود.
متن دعای «اللّٰهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَتَهَیَّأَ» به نقل از مصباح المتهجد شيخ طوسی:
اللَّهُمَّ مَنْ تَعَبَّأَ وَ تَهَيَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ طَلَبَ نَائِلِهِ وَ جَائِزَتِهِ
فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ تَعْبِيَتِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ طَلَبَ نَائِلِكَ وَ جَائِزَتِكَ
فَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي يَا مَنْ لاَ يَخِيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ (السَّائِلُ) وَ لاَ يَنْقُصُهُ نَائِلٌ
فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ وَ لاَ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ
أَتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلَى نَفْسِي بِالْإِسَاءَةِ وَ الظُّلْمِ مُعْتَرِفاً بِأَنْ لاَ حُجَّةَ لِي وَ لاَ عُذْرَ
أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ (عَلَوْتَ) بِهِ (عَلَى) عَنِ الْخَاطِئِينَ (الْخَطَّائِينَ)
فَلَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ
لاَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ وَ لاَ يُنْجِي مِنْ سَخَطِكَ إِلاَّ التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ
فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي تُحْيِي بِهَا مَيْتَ الْبِلاَدِ
وَ لاَ تُهْلِكْنِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي
وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ وَ لاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي
اللَّهُمَّ (إِلَهِي) إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي وَ إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي
وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ
وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَ لاَ فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ
وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ
وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فَأَعِذْنِي وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ فَأَجِرْنِي
وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَ أَسْتَنْصِرُكَ عَلَى عَدُوِّي (عَدُوِّكَ) فَانْصُرْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ فَأَعِنِّي
وَ أَسْتَغْفِرُكَ يَا إِلَهِي فَاغْفِرْ لِي آمِينَ آمِينَ آمِينَ.
چهارم:
حضرت سیدالشهدا و زمین کربلا را زیارت کند و تا روز عید قربان در آنجا بماند تا از شرّ آن سال محفوظ باشد.