انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی سائر أقسام السجود

بزرگ نمایی کوچک نمایی

مسالة 1: يجب السجود للسهو، كما سياتي مفصّلا في احكام الخلل.

مسالة 2: يجب السجود على من قرا احدى اياته الاربع في السور الاربع وهي «المتنزيل» عند قوله: (ولايستكبرون)، و«حم فصّلت» عند قوله: (تعبدون)، و«النجم» و«العلق» وهي سورة «اقرا باسم» عند ختمهما؛ وكذا يجب على المستمع لها، بل السامع   على الاظهر(1)

ويستحبّ في احد عشر موضعا   :

 في «الاعراف» عند قوله: (وله يسجدون)، وفي «الرعد» عند قوله: (وظلالهم بالغدوّ والاصال)، وفي «النحل» عند قوله: (ويفعلون ما يؤمرون)، وفي «بني اسرائيل» عند قوله: (ويزيدهم خشوعا)، وفي «مريم» عند قوله: (وخرّوا سجّدا و بكيّا)، وفي سورة «الحجّ» في موضعين؛ عند قوله: (يفعل ما يشاء) وعند قوله: (افعلوا الخير)، وفي «الفرقان» عند قوله: (و زادهم نفورا)، وفي «النمل» عند قوله: (ربّ العرش العظيم)، وفي «ص» عند قوله: (و خرّ راكعا واناب)، وفي «الانشقاق» عند قوله: (و اذا قرا)، بل الاولى السجود عند كلّ اية فيها امر بالسجود  .

1- الفیّاض: لکن الأقوی عدم وجوبه علی السامع لنص صحیحة عبد الله بن سنان في التفصیل بینه وبین المتسمع والمنصت فتدل علی وجوبه علی المستمع دون السامع وهي تقید اطلاق سائر الروایات الدالة علی وجوبه مطلقا من دون فرق بینهما. فالنتیجة عدم وجوب السجود علی السامع ما دام لم ینو الاستماع والانصات

مسالة 3: يختصّ الوجوب والاستحباب بالقارئ والمستمع والسامع للايات(1)، فلايجب على من كتبها او تصوّرها او شاهدها مكتوبة او اخطرها بالبال .

1- الفیّاض: مرّ عدم وجوبه علیه ما دام انه غیر قاصد للإنصات والاستماع وبذلک یظهر حال المسائل الآتیة.

مسالة 4: السبب مجموع الاية، فلايجب   بقرائة بعضها ولو لفظ السجدة منها.

 مسالة 5: وجوب السجدة فوريّ، فلايجوز التاخير؛ نعم، لو نسيها، اتى بها اذا تذكّر، بل وكذلک لو تركها عصيانا.

مسالة 6: لو قرا بعض الاية وسمع بعضها الاخر، فالاحوط   الاتيان بالسجدة(1).

1- الفیّاض: بل الأقوی عدم وجوب الاتیان بها لأنّ دلیل التلاوة ودلیل الاستماع کلیهما لا یشمل المقام، والدلیل الآخر علی وجوب السجدة فیه غیر موجود، فاذن لا یمکن الحکم بالوجوب إلّا علی أساس دعوی القطع بعدم الفرق وهي تبتني علی القطع بوجود الملاک في المسألة. ومن المعلوم انه لیس بإمکان أحد دعوی القطع بوجوده فیها علی أساس انه لا طریق الیه ولیس بامکان العقل ادراکه بدون وجود قرینة علیه. کما ان دعوی القطع بأن العرف لا یری هذه الصورة خارجة عن روایات التلاوة في غیر محلها لأنّ قطع العرف بذلک لا یمکن أن یکون جزافا فلا محالة یکون مبنیا علی القطع بوجود ملاک وجوب السجدة في المسألة، وقد مرّ أنّه لا طریق للقطع بوجوده فیها، ولکن مع ذلک کان الأجدر والأحوط الاتیان بالسجدة.

 

مسالة 7: اذا قراها غلطا او سمعها ممّن قراها غلطا، فالاحوط  السجدة ايضا(1).

1- الفیّاض: لا بأس بترکه وان کان رعایة الاحتیاط أولی لأنّ الروایات الآمرة بالسجدة إذا قرأ آیاتها أو استمع لها ظاهرة في قراءة الآیات النازلة علی النبي الأکر6 ممن قبل الله عزّ وجل أو استماعها والانصاف الیها وبما أنّ الآیات النازلة علیه6 هي الآیات الصحیحة مادة وهیئة فإذا کانت ملحونة ومغلوطة لم تکن منها لکي تکون قراءتها أو استماعها موجبة للسجدة.

 

مسالة 8: يتكرّر   السجود مع تكرّر القرائة او السماع او الاختلاف، بل وان كان في زمان واحد  ، بان قراها جماعة (1)  او قراها شخص حين قرائته على الاحوط (2).

1- الفیّاض: في تعدد الوجوب اشکال بل منع وان کان هو الأجدر والأولی، باعتبار أن سبب الوجوب وموضوعه هو الاستماع فیدور مداره في الوحدة والکثرة، وبما أنّ تلاوة الجماعة لآیة السجدة کانت في آن واحد فبطبیعة الحال یکون استماعها في ذلک الآن استماع واحد وان کان المسموع متعددا ذاتا ولکن لا أثر ولا یوجب تعدد الاستماع ما لم یتعدد زمانا أیضا، ولذا لا یصدق علیه انه استمع قراءة آیة السجدة مرات عدیدة بعدد المسموع ذاتا، بل یصدق انه استمع قراءتها مرة واحدة.

فالنتیجة: انه لا فرق بین أن تکون قراءة أیة السجدة من واحد أو جماعة اذا کانت في زمن واحد، فعلی کلا التقدیرین یکون استماعها استماع واحد، ویدل علی عدم هذا الفرق اطلاق قوله  في صحیحة الحذاء: (ان کانت من العزائم فلتسجد اذا سمعتها...)(الوسائل ج 2 باب: 36 من أبواب الحیض الحدیث: 1) فان مقتضی اطلاقه عدم الفرق بین ما اذا کان استماعها من واحد أو جماعة اذا کان الاستماع منهم في وقت واحد، فاذن لا منشأ للاحتیاط الوجوبي في المسألة کما عن الماتن .

2- الفیّاض: بل علی الأقوی باعتبار ان کلا من قراءة آیة السجدة واستماعها سبب مستقل للوجوب فلا مقتضی للتداخل.

 

مسالة 9: لا فرق في وجوبها بين السماع من المكلّف او غيره، كالصغير والمجنون اذا كان قصدهما قرائة القران.

مسالة 10: لو سمعها  في اثناء الصلاة   او قراها  ، اومأ للسجود (1)  وسجد   بعد الصلاة واعادها (2)

 

1- الفیّاض: تقدم في المسألة (4) من القراءة أن الایماء وظیفة المستمع لتلاوة آیة السجدة اثناء الصلاة، وأما القاری لها اثناءها فوظیفته الاتیان بالسجدة ولا یجزی الایماء بدلا عنها، وعلی هذا فالمصلي ان استمع آیة السجدة اثناء صلاته کفی الایماء عوضا عنها، وان قرأها عامدا أو ساهیا وجب علیه السجود ولا یکفي الایماء فحینئذ إن سجد في اثناء صلاته بطلت واعادها، وإلّا أثم وصحت صلاته ثم یأتي بالسجود علی أساس أنّ السجود لا یسقط عنه بالتأخیر للنص الخاص فیه، وهو صحیحة محمد بن مسلم فان موردها وان کان هو النسیان إلّا أنّ الظاهر منها أنّ السجود بعد الانتباه والتذکر إنّما هو بمقتضی الأمر الأول وهذا یدل علی عدم توقیته بالفوریة العرفیة ولا یسقط بالتأخیر وإن کان عامدا وملتفتا الی الحکم الشرعي.

2- الفیّاض: في الاعادة اشکال بل منع، واما السجود بعد الصلاة فان کانت وظیفته الایماء اثناء الصلاة واومأ فیه فقد أنجز وظیفته وبعد الصلاة لا یجب علیه السجود اذ لا مقتضی له، واما اذا کانت وظیفته السجود في اثنائها فإن سجد بطلت صلاته وأعادها، وإن لم یسجد أثم وصحت صلاته ثم سجد بعدها، فما في المتن من الجمع بین السجود بعد الصلاة والاعادة لا یمکن علی کلا الفرضین في المسألة.

 

مسالة 11: اذا سمعها او قراها في حال السجود، يجب رفع الراس منه ثمّ الوضع، ولايكفي البقاء بقصده، بل ولا الجرّ الى مكان اخر.

مسالة 12: الظاهر عدم وجوب نيّته   حال الجلوس او القيام ليكون الهويّ اليه بنيّته، بل يكفي نيّته قبل وضع الجبهة، بل مقارنا   له  

 مسالة 13: الظاهر انّه يعتبر في وجوب السجدة كون القرائة بقصد القرانيّة  ؛ فلو تكلّم شخص بالاية لا بقصد القرانيّة، لايجب السجود بسماعه، وكذا لو سمعها ممّن قراها حال النوم او سمعها من صبيّ غير مميّز، بل وكذا لو سمعها من صندوق حبس الصوت وان كان الاحوط  السجود في الجميع .

مسالة 14: يعتبر في السماع تمييز الحروف والكلمات، فمع سماع الهمهمة لايجب السجود وان كان احوط.

مسالة 15: لا يجب السجود لقرائة ترجمتها او سماعها وان كان المقصود ترجمة الاية.

مسالة 16: يعتبر   في هذا السجود  بعد تحقّق مسمـّاه، مضافا الى النيّة، اباحة المكان   وعدم علوّ المسجد  بما يزيد على اربعة اصابع  ، والاحوط وضع سائر المساجد ووضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه(1)؛ ولايعتبر فيه الطهارة منالحدث ولا من الخبث، فتسجد الحائض وجوبا عند سببه وندبا عند سبب الندب، وكذا الجنب؛ وكذا لايعتبر فيه الاستقبال ولا طهارة موضع الجبهة  و لاستر العورة، فضلا عن صفات الساتر، من الطهارة وعدم كونه حريرا او ذهبا او جلد ميتة؛ نعم، يعتبر  ان لايكون لباسه مغصوبا  اذا كان السجود يعدّ تصرّفا فيه (2).

1- الفیّاض: بل هو غیر بعید لإطلاق النص في المسألة، ودعوی الانصراف الی السجود الصلاتی وإن کانت محتملة بدوا إلّا أنها لیست بدرجة تمنع عن ثبوت الاطلاق العرفي له حیث ان المناسب عرفا أن تکون هذه الأحکام أحکاما لطبیعي السجود لله تعالی دون خصوص السجود الصلاتي، ومن هنا یظهر انه لا وجه للماتن1 من الجزم  بعدم علو المسجد بما یزید علی أربعة أصابع والاحتیاط في وضع سائر المساجد ووضع الجبهة علی ما یصح السجود علیه، مع أن مقتضی النصوص في المسألة عدم الفرق بین هذه الاحکام الثلاثة باعتبار أن موضوعها في تلک النصوص طبیعي السجود.

 2- الفیّاض: بل لا یعد تصرفا فیه اصلا بملاک أن ذلک مبني علی اتحاد التصرف فیه مع السجود في الخارج، والفرض عدمه. نعم أن التصرف فیه یکون مقارنا له لا متحدا معه.

 

مسالة 17: ليس في هذا السجود تشهّد ولا تسليم ولا تكبير افتتاح؛ نعم، يستحبّ التكبير للرفع

مسالة 18: يكفي فيه مجرّد السجود، فلايجب فيه الذكر وان كان يستحبّ  ، ويكفي في وظيفة الاستحباب كلّ ما كان، ولكنّ الاولى(1) ان يقول: «سجدت لک يا ربّ تعبّدا ورقّا، لا مستكبرا عن عبادتک ولا مستنكفا ولا مستعظما، بل انا عبد ذليل خائف مستجير» او يقول: «لا اله الّا اللّه حقّا حقّا، لااله الّا اللّه ايمانا وتصديقا، لااله الّا اللّه عبوديّة ورقّا، سجدت لک يا ربّ تعبّدا ورقّا، لا مستنكفا ولا مستكبرا، بل انا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير» او يقول: «الهي امنّا بما كفروا، وعرفنا منک ما انكروا، واجبناک الى ما دُعُوا، الهي فالعفو العفو» او يقول ماقاله النبيّ صَلَّی الله عَلیهِ واله في سجود سورة العلق، وهو: «اعوذ برضاک من سخطک وبمعافاتک عن عقوبتک، واعوذ بک منک، لااحصي ثناء عليک، انت كما اثنيت منه، بل الاحوط عدم تركه على نفسک».

1- الفیّاض: بل هو الأحوط لصحیحة أبي عبیدة الحذاء فانها ظاهرة في وجوب ذلک، ولا قرینة في نفس الصحیحة ولا في الخارج علی حملها علی الاستصحاب، فإذن مقتضی القاعدة هو الفتوی بالوجوب، ولکن العدول عنها الی الاحتیاط الوجوبي للتماشي في مخالفة المشهور في المسألة. نعم قد یستدل علی المشهور ببعض الروایات ولکنه قاصر سندا.

مسالة 19: اذا سمع القرائة مكرّرا وشکّ بين الاقلّ والاكثر، يجوز له الاكتفاء في التكرار بالاقلّ؛ نعم، لو علم العدد وشکّ في الاتيان بين الاقلّ والاكثر، وجب الاحتياط بالبناء على الاقلّ ايضا.

مسالة 20: في صورة وجوب التكرار يكفي   في صدق التعدّد رفع الجبهة عن الارض، ثمّ الوضع للسجدة الاخرى، ولايعتبر الجلوس ثمّ الوضع، بل ولايعتبر رفع سائر المساجد وان كان احوط(1)  1- الفیّاض: في عدم الاعتبار اشکال ولا یبعد اعتباره بان یرفع سائر المساجد الستة عن مواضعها أیضا ثم وضعها فیها کما مرّ في المسألة المتقدمة.

مسالة 21: يستحبّ السجود للشكر  ، لتجدّد نعمة او دفع نقمة او تذكّرهما ممّا كان سابقا، او للتوفيق لاداء فريضة او نافلة او فعل خير ولو مثل الصلح بين اثنين؛ فقد روي عن بعض الائمّة  : انـّه كان اذا صالح بين اثنين اتى بسجدة الشكر. ويكفي في هذا السجود مجرّد وضع الجبهة مع النيّة؛ نعم، يعتبر   فيه اباحة المكان . ولايشترط فيه الذكر وان كان يستحبّ ان يقول: «شكرا للّه» او «شكرا شكرا» و«عفوا عفوا» ماة مرّة او ثلاث مرّات، ويكفي مرّة واحدة ايضا. ويجوز الاقتصار على سجدة واحدة، ويستحبّ مرّتان، ويتحقّق التعدّد بالفصل بينهما بتعفير الخدّين او الجبينين او الجميع مقدّما للايمن منهما على الايسر، ثمّ وضع الجبهة ثانيا. ويستحبّ فيه افتراش الذراعين والصاق الجؤجؤ والصدر والبطن بالارض. ويستحبّ ايضا ان يمسح موضع سجوده بيده، ثمّ امرارها على وجهه ومقاديم بدنه. ويستحبّ ان يقرا في سجوده ما ورد في حسنة عبداللّه بن جندب عن موسى بن جعفر علیهِما السَّلام: ما اقول في سجدة الشكر، فقد اختلف اصحابنا فيه؟ فقال علیه السَّلام: «قل وانت ساجد: اللّهمّ انّي اشهدک واشهد ملائكتک وانبيائک ورسلک وجميع خلقک انّک انت اللّه ربّي والاسلام ديني ومحمّدا نبيّي وعليّا والحسن والحسين ـ الى اخرهم ـ ائمّتي، بهم اتولّى ومن اعدائهم اتبرّء. اللّهمّ انّي انشدک دم المظلوم ـ ثلاثا ـ اللّهمّ انّي انشدک بايوائک على نفسک لاعدائک لتهلكنّهم بايدينا وايدي المؤمنين، اللّهمّ انّي انشدک بايوائک على نفسک لاوليائک لتظفرنّهم بعدوّک وعدوّهم، ان تصلّي على محمّد وعلى المستحفظين من ال محمّد ـ ثلاثا ـ اللّهمّ انّي اسالک اليسر بعد العسر ـ ثلاثا ـ ثمّ تضع خدّک الايمن على الارض وتقول: يا كهفي حين تُعييني المذاهب وتضيق علىّ الارض بما رحبت، يا بارئ خلقي رحمةً بي وقد كنت عن خلقي غنيّا، صلّ على محمّد وعلى المستحفظين من ال محمّد؛ ثمّ تضع خدّک الايسر وتقول: يا مذلّ كلّ جبّار ويا معزّ كلّ ذليل، قد وعزّتک بلغ مجهودي ـ ثلاثاـ ؛ ثمّ تقول: يا حنّان يا منّان يا كاشف الكرب العظام؛ ثمّ تعود للسجود فتقول ماة مرّة: شكرا شكرا، ثمّ تسال حاجتک ان شاء اللّه». والاحوط   وضع الجبهة في هذه السجدة ايضا على ما يصحّ السجود عليه، ووضع سائر المساجد على الارض. و لاباس بالتكبير قبلها وبعدها، لا بقصد الخصوصيّة والورود.

مسالة 22: اذا وجد سبب سجود الشكر وكان له مانع من السجود على الارض فليُؤمِ براسه ويضع خدّه على كفّه، فعن الصادق علیه السَّلام: «اذا ذكر احدكم نعمةاللّه ـ عزّ وجلّ ـ فليضع خدّه على التراب شكرا للّه، وان كان راكبا فلينزل فليضع خدّه على التراب، وان لميكن يقدر على النزول للشهرة فليضع خدّه على قربوسه، فان لميقدر فليضع خدّه على كفّه، ثمّ ليحمداللّه على ما انعم عليه» ويظهر من هذا الخبر   تحقّق السجود بوضع الخدّ فقطّ من دون الجبهة.

 مسالة 23: يستحبّ السجود بقصد التذلّل والتعظيم للّه تعالى، بل من حيث هو راجح   وعبادة، بل من اعظم العبادات واكدها، بل ما عبداللّه بمثله، وما من عمل اشدّ على ابليس من ان يرى ابن ادم ساجدا، لانـّه امر بالسجود فعصى وهذا امر به فاطاع ونجا، واقرب ما يكون العبد الى اللّه وهو ساجد وانّه سنّة الاوّابين. ويستحبّ اطالته، فقد سجد ادم ثلاثة ايّام بلياليها، وسجد عليّ بن الحسين علیهِما السَّلام على حجارة خشنة حتّى احصي عليه الف مرّة: «لااله الّا اللّه حقّا حقّا، لااله الّا اللّه تعبّدا ورقّا، لااله الّا اللّه ايمانا وتصديقا»؛ وكان الصادق علیه السَّلام يسجد السجدة حتّى يقال: انّه راقد؛ وكان موسى بن جعفر علیهما السَّلام يسجد كلّ يوم بعد طلوع الشمس الى وقت الزوال.

مسالة 24: يحرم   السجود   لغيراللّه تعالى، فانّه غاية الخضوع، فيختصّ بمن هو في غاية الكبرياء والعظمة؛ وسجدة الملائكة لمتكن لادم، بل كان قبلة لهم  ، كما انّ سجدة يعقوب وولده لمتكن ليوسف، بل للّه تعالى شكرا، حيث راوا ما اعطاه اللّه من الملک؛ فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر اميرالمؤمنين وغيره من الائمّة : مشكل، الّا ان يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق اللّه تعالى لهم  لادراک الزيارة؛ نعم، لايبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة 


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -