انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی الرجعة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

و هي ردّ المطلّقة في زمان عدّتها إلی نکاحها السابق، فلا رجعة في البائنة و لا في الرجعیّة بعد انقضاء العدّة.

و هي ردّ المطلّقة في زمان عدّتها إلی نکاحها السابق. و لا رجعة في البائنة و لا في الرجعیّة بعد انقضاء عدّتها.

(مسألة 1): الرجعة إمّا بالقول، و هو کلّ لفظ دلّ علی إنشاء الرجوع کقوله: «راجعتکِ» أو «رجَعتک إلی نکاحي»، أو دلّ علی الإمساک بزوجیّتها کقوله: «رددتک إلی نکاحي» أو «أمسکتک في نکاحي». و یجوز في الجمیع إسقاط قوله «إلی نکاحي» و «في نکاحي». و لا یعتبر فیه العربیّة، بل یقع بکلّ لغة إذا کان بلفظ أفاد المعنی المقصود في تلک اللغة، و إمّا بالفعل؛ بأن یفعل بها ما لا یحلّ إلّا للزوج بحلیلته، کالوطء و التقبیل و اللمس بشهوة أو بدونها.

الخمینی(مسألة 1): الرجعة إمّا بالقول، و هو کلّ لفظ دلّ علی إنشاء الرجوع، کقوله: «راجعتک إلی نکاحي» و نحوه، أو دلّ علی التمسّک بزوجیّتها، کقوله: «رددتک إلی نکاحي» أو «أمسکتک في نکاحي»، و یجوز في الجمیع إسقاط قوله: «إلی نکاحي» و «في نکاحي»، و لا یعتبر فیه العربیّة، بل یقع بکلّ لغة إذا أفاد المعنی المقصود؛ و إمّا بالفعل، بأن یفعل بها ما لا یحلّ إلّا للزوج بحلیلته، کالوطء و التقبیل و اللمس بشهوة أو بدونها.

(مسألة 2): لا تتوقّف حلّیّة الوطء و ما دونه من التقبیل و اللمس علی سبق الرجوع لفظاً، و لا علی قصد الرجوع به؛ لما عرفت سابقاً من أنّ المطلّقة الرجعیّة زوجة أو بحکم الزوجة فیستباح منها للزوج ما یستباح منها. و هل یعتبر ف کونه رجوعاً أن یقصد به الرجوع؟ قولان، أقواهما العدم، بل یحتمل قویّاً کونه رجوعاً و إن قصد العدم. نعم لا عبرة بفعل الغافل و الساهي و النائم و نحوها ممّا لا قصد فیه للفعل، کما لا عبرة بالفعل المقصود به غیر المطلّقة، کما لو واقعها باعتقاد أنّها غیرها.

الخمینی(مسألة 2): لا تتوقّف حلّیّة الوطء و ما دونه من التقبیل و اللمس علی سبق الرجوع لفظاً و لا علی قصد الرجوع به، لأنّ الرجعیّة بحکم الزوجة. و هل یعتبر في کونه رجوعاً أن یقصد به الرجوع؟ قولان، أقولهما العدم. و لو قصد عدم الرجوع و عدم التمسّک بالزوجیّة ففي کونه رجوعاً تأمّل. نعم، في خصوص الغشیان غیر بعید. و لا عبرة بفعل الغافل و الساهي و النائم ممّا لا قصد فیه للفعل، کما لا عبرة بالفعل المقصود به غیر المطلّقة، کما لو واقعها باعتقاد أنّها غیرها.

(مسألة 3): لو أنکر أصل الطلاق و هي العدّة، کان ذلک رجوعاً و إن علم کذبه.

الخمینی(مسألة 3): لو أنکر أصل الطلاق و هي في العدّة کان ذلک رجوعاً و إن علم کذبه.

(مسألة4): لا یعتبر الإشهاد في الرجعة، و إن استحبّ دفعاً لوقوع التخاصم و النزاع، و کذا لا یعتبر فیها إطلاع الزوجة علیها، فإن راجعها عند نفسه من دون إطلاع أحد صحّت الرجعة و عادت إلی النکاح السابق واقعاً، لکن لو ادّعاها بعد انقضاء المدّة و لم تصدّقه الزوجة لم تسمع دعواه، غایة الأمر له علیها یمین نفي العلم لو ادّعی علیها العلم بذلک، کما أنّه لو ادّعی الرجوع الفعلي کالوطء و أنکرته کان القول قولها بیمینها، لکنّه علی البتّ لا علی نفي العلم.

الخمینی(مسألة 4): لا یعتبر الإشهاد في الرجعة و إن استحبّ دفعاً لوقوع التخاصم و النزاع. و کذا لا یعتبر فیها اطّلاع الزوجة علیها؛ فإن راجعها من دون اطّلاع أحد صحّت واقعاً، لکن لو ادّعاها بعد انقضاء العدّة و لم تصدّقه الزوجة لم تسع دعواه، غایة الأمر له علیها یمین نفي العلم لو ادّعی علیها العلم، کما أنّه لو ادّعی الرجوع الفعليّ کالوطء و أنکرته کان القول قولها بیمینها، لکن علی البتّ لا علی نفي العلم.

(مسألة 5): إذا اتّفقا علی الرجوع و انقضاء العدّة و اختلفا في المتقدّم منهما فادّعی الزوج أنّ المتقدّم هو الرجوع، و ادّعت هي أنّ المتقدّم انقضاء العدّة، فإن تعیّن زمان الانقضاء، و ادّعی الزوج أنّ رجوعه کان قبله فوقع في محلّه، و ادّعت هي وقوعه بعده فوقع في غیر محلّه، فالأقرب أنّ القول قوله بیمینه، و إن کان بالعکس؛ بأن تعیّن زمان الرجوع و أنّه یوم الجمعة – مثلاً – و ادّعی الزوج أنّ انقضاء العدّة کان في یوم السبت، و ادّعت هي أنّه کان في یوم الخمیس، فالقول قولها بیمینها.

الخمینی(مسألة 5): لو اتّفقا علی الرجوع و انقضاء العدّة و اختلفا في المتقدّم منهما فادّعی الزوج أنّ المتقدّم الرجوع و ادّعت هي أنّه انقضاؤها فإن تعیّن زمان الانقضاء و ادّعی الزوج أنّ رجوعه کان قبله و ادّعت هي أنّه بعده فالأقرب أنّ القول قولها بیمینها، و إن کان بالعکس _ بأن تعیّن زمان الرجوع دون الانقضاء _ فالقول قوله بیمینه.

(مسألة 6): لو طلّق و راجع، فأنکرت هي الدخول بها قیل الطلاق؛ لئلا تکون علیها عدّة و لا تکون له الرجعة، و ادّعی هو الدخول، کان القول قولها مع یمینها.

الخمینی(مسألة 6): لو طلّق و راجع فأنکرت الدخول بها قیل الطلاق لئلّا تکون علیها العدّة و لا تکون له الرجعة و ادّعی الدخول فالقول قولها بیمینها.

(مسألة 7): الظاهر أنّ جواز الرجوع في الطلاق الرجعي حکم شرعي غیر قابل للإسقاط، و لیس حقّاً قابلاً للإسقاط کالخیار في البیع الخیاري، فلو قال الزوج: «أسقطت ما کان لي من حقّ الرجوع» لم یسقط، و کان له الرجوع بعد ذلک، و کذلک إذا صالح عنه بعوض أو بغیر عوض.

الخمینی(مسألة 7): الظاهر أنّ جواز الرجوع في الطلاق الرجعيّ حکم شرعيّ غیر قابل للإسقاط، و لیس حقّاً قابلاً له کالخیار في البیع الخیاريّ؛ فلو أسقطه لم یسقط، و له الرجوع، و کذلک إذا صالح عنه بعوض أو بغیر عوض.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -