انهار
انهار
مطالب خواندنی

المبحث الثانی: فی أحکام الخلوة و فیه فصول

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الفصل الأول: یجب حال التخلي بل في سائر الأحوال ستر بشرة المورة – و هي القبل و الدبر و البیضتان – عن کل ناظر ممیز عدا الزوج و الزوجة و شبههما کالمالک و مملوکته و الأمة المحللة بالنسبة الی المحلل له، فانه یجوز لکل من هؤلاء ان ینظر الی عورة الآخر. نعم إذا کانت الأمة مشترکة أو مزوجة أو محللة1 أو معتدة لم یجز لمولاها النظر الی عورتها، و کذا لا یجوز لها النظر الی عورته، و یحرم علی المتخلي2 استقبال القبلة و استبدارها حال التخلي و یجوز حال الأستبراء و الأستنجاء، و ان کان الاحوط استحباباً الترک، و لو اضطر الی أحدهما فالأقوی اجتناب الاستقبال3.

صدر: 1- علی اشکال في اطلاق ذلک لغیر الموطوئة و المعتدة.

صدر: 2- علی الاحوط.

صدر: 3- بل الاحوط، و ان کان الاقرب انه یتخیر.

(مسأله 1):لو اشتبهت القبلة لم یجز له التخلي إلا بعد الیأس عن معرفتها و عدم إمکان الانتظار1.

صدر: 1- و لو من ناحیة الضرر أو الحرج.

(مسأله 2): لا یجوز النظر إلی عورة غیره من وراء الزجاجة و نحوها و لا في المرآة و لا في الماء الصافي.

(مسأله 3): لا یجوز التخلي في ملک غیره إلا باذنه و لو بالفحوی.

(مسأله 4): لا یجوز التخلي في المدارس و نحوها ما لم یعلم بعموم الوقف1، و لو أخرب المتولي أو بعض أهل المدرسة بذلک کفی، و کذا الحال في سائر التصرفات فیها.

صدر: 1- لا یبعد الجواز ما لم یثبت کون المکان موقوفاً علی عنوان لا ینطبق علیه.

الفصل الثاني: یجب غسل موضع البول مرتین علی الأحوط وجوباً1 و لا یجزیء غیر الماء. و أما موضع الغائط فان تعدی المخرج تعین غسله بالماء کغیره من المتنجسات و ان لم یتعد المخرج تخیر بین غسله بالماء حتی ینقی و مسحه بالأحجار أو الخرق أو نحوهما من الأجسام القالعة للنجاسة، و الماء أفضل و الجمع أکمل.

صدر: 1- عند غسله بالماء القلیل.

(مسأله 5): الأحوط وجوباً اعتبار المسح بثاثة احجار أو نحوها إذا حصل النقاء بالأقل.

(مسأله 6): یجب1 ان تکون الاحجار او نحوها طاهرة.

صدر: 1- علی الاحوط، کما یعتبر علی الاحوط عدم الرطوبة المسریة.

(مسأله 7): یحرم الاستجمار بالاجسام المحترمة و کذا بالعظم و الروث علی الأحوط وجوباً1، بل الأحوط وجوباً عدم الاجتزاء بالاستجمار في الجمیع.

صدر: 1- هذا الاحتیاط لیس بواجب و کذلک الاحتیاط في عدم الاجتزاء.

(مسأله 8): یجب في الغسل بالماء إزالة العین و الأثر و لا یجب إزالة اللون و الرائحة، و یجزي في المسح إزالة العین و لا تجب إزالة الأثر الذي لا یزول بالمسح بالأحجار عادة.

(مسأله 9): إذا خرج مع الغائط أو قبله أو بعده نجاسة اخری مثل الدم و لاقت المحل لا یجزي في التطهیر إلا الماء.

الفصل الثالث: یستحب للمتخلي علی ما ذکره العلماء (رضی) ان یکون بحیث لا یراه الناظر و لو بالابتعاد عنه، کما یستحب له تغطیة الرأس و التقنع و هو یجزي عنها، و التسمیة عند التکشف، و الدعاء بالماثور، و تقدیم الرجل الیسری عند الدخول، و المینی عند الخروج و الاستبرء، و ان یتکیء حال الجلوس علی رجله الیسری و یفرج الیمنی، و یکره الجلوس في الشوارع و المشارع، و مساقط الثمار، و مواضع اللعن کابواب الدور و نحوها من المواضع التي یکون المتخلي فیها عرضة للعن الناس، و المواضع المعدة لنزول القوافل، و استقبال قرض الشمس أو القمر بفرجه و استقبال الریح بالبول، و البول في الأرض الصلبة و في ثفوب الحیوان، و في الماء خصوصاً الراکد، و الأکل و الشرب حال الجلوس للتخلي، و الکلام بغیر ذکر الله الی غیر ذلک مما ذکره العلماء (رضی).

(مسأله 10): ماء الاستنجاء طاهر1 علی الأقوی، و ان کان من البول، فلا یجب الاجتناب عنه و لا عن ملاقیه، إذا لم یتغیر بالنجاسة، و لم تتجاوز نجاسة الموضع عن المحل المعتاد، و لم تصحبه أجزاء النجاسة متمیزة و لم تصبه نجاسة من الخارج أو من الداخل، فاذا اجتمعت هذه الشروط کان طاهراً و لکن لا یجوز الوضوء به.

صدر: 1- طهارته محل اشکال و انما المتیقن من التسهیل فیه طهارة الملاقي له.

الفصل الرابع: کیفیة الاستبراء من البول، ان یمسح من المقعدة الی أصل القضیب ثلاثاً ثم منه الی رأس الحشفة ثلاثاً ثم ینترها ثلاثاً، و فائدته طهارة البلل الخارج بعده إذا احتمل انه بول و لا یجب الوضوء منه، و لو خرج البلل المشتبه بالبول قبل الاستبراء بنی علی کونه بولاً فیجب التطهیر منه و الوضوء، و ان کان ترک الإستبراء لعدم التمکن منه أو کان المشتبه مردداً بین البول و المني، و یلحق بالإستبراء في الفائدة المذکورة طول المدة علی وجه یقطع بعدم بقاء شيء في المجری، و لا استبراء للنساء و البلل المشتبه الخارج متهن طاهر لا یجب له الوضوء. نعم الأولی ان تبصر قلیلاً و تتنحنح و تعصر فرجها عرضاً.

 (مسأله 11): فائدة الإستبراء تترتب علیه و لو کان بفعل غیره.

(مسأله 12): إذا شک في الإستبراء أو الإستنجاء بنی علی عدمه و ان کان من عادته فعله، و إذا شک من لم یستبریء في خروج رطوبة بنی علی عدمها و ان کان ظاناً بالخروج.

(مسأله 13): إذا علم انه استبراً او استنجی و شک في کونه علی الوجه الصحیح بنی علی الصحة.

(مسأله 14): لو علم بخروج المذي و لم یعلم استصحابه لجزء من البول بنی علی طهارة و ان کان لم یستبریء.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -