انهار
انهار
مطالب خواندنی

مسائل

بزرگ نمایی کوچک نمایی
مسائل‌
الاولى- من وجد ثمن الرقبة و أمكنه الشراء فقد وجد الرقبة‌ و يشترط فيها الايمان بمعنى الإسلام وجوبا في القتل و كذا في غيره على الأظهر ۱ و الأحوط ۲ اعتبار الايمان بالمعنى الأخص في الجميع و يجزي الآبق و الأحوط ۳ اعتبار وجود طريق الى حياته.
۱- الصدر : في بعضها كما في الظهار و إفطار شهر رمضان و إفطار الصوم المنذور وعلى الأحوط في بعضها كمخالفة العهد.
۲- الصدر : هذا الاحتياط ليس بواجب.
۳- الصدر : وجوبا لأن الرواية متهافتة النسخة و الاستصحاب لا يثبت عنوان العتق و التحرير.
الثانية- من لم يجد الرقبة أو وجدها و لم يجد الثمن‌ انتقل الى الصوم في المرتبة و لا يبيع ثياب بدنه و لا خادمه و لا مسكنه و لا غيرها مما يكون بيعه ضيقا و حرجا عليه لحاجته إليه.
الثالثة- إذا عجز عن الصيام في المرتبة و لو لأجل كونه حرجا عليه‌ وجب الإطعام فإن كان بالتسليم لزم لكل مسكين مد من الحنطة أو أو الدقيق أو الخبز على الأحوط في كفارة اليمين و في غيرها يجزى مطلق الطعام كالتمر، و الأرز، و الأقط و الماش، و الذرة، و لا تجزي القيمة‌ أيضا و الأفضل بل الأحوط ۱ مدان و لو كان بالإشباع أجزأه مطلق الطعام ۲ و يستحب الإدام و أعلاه اللحم و أوسطه الخل و أدناه الملح و يجوز إطعام الصغار بتمليكهم و تسليمه الى وليهم ليصرفه عليهم، و لو كان بالإشباع فلا يعتبر اذن الولي على الأقوى و الأحوط احتساب الاثنين منهم بواحد و أحوط منه ۳ الاقتصار في الإشباع على الكبار، و يجوز التبعيض في التسليم و الإشباع فيشبع بعضهم و يسلم إلى الباقي و لكن لا يجوز التكرار مطلقا بان يشبع واحدا مرات متعددة أو يدفع إليه أمدادا متعددة من كفارة واحدة إلا إذا تعذر استيفاء۴ تمام العدد.
۱- الصدر : هذا الاحتياط لا يترك في كفارة الظهار.
۲- الصدر : الأحوط الإطعام من أوسط ما يطعم به اهله.
۳- الصدر : استحبابا.
۴- الصدر : و لكن مع التعذر و التكرار لا يترك الاحتياط باستئناف الكفارة إذا ارتفع العذر.
الرابعة- الكسوة لكل فقير ثوب وجوبا‌ و ثوبان استحبابا بل هما مع القدرة أحوط.
الخامسة- لا بد من نية القربة و التعيين مع اختلاف نوع الكفارة ۱ و التكليف و الإسلام في المكفر و لا بد في مصرفها من الفقر و الأحوط اعتبار ۲  الايمان و لا يجوز دفعها ۳  لواجب النفقة و يجوز دفعها‌ إلى الأقارب بل لعله أفضل و المدار في الكفارة المرتبة على حال الأداء فلو كان قادرا على العتق ثم عجز صام ۴ و لا يستقر العتق في ذمته و يكفي في تحقق الموجب للانتقال الى البدل فيها العجز العرفي في وقت، فإذا أتى بالبدل و لو بالشروع فيه ثم طرأت القدرة أجزأ ۵ إتمام البدل فإذا عجز عن الرقبة فشرع في الصوم ثم تمكن منها اجتزأ بإتمام الصوم و كذا لو عجز عن الصوم فشرع في الإطعام، و في كفارة الجمع إذا عجز عن العتق وجب الباقي و عليه الاستغفار على الأحوط و كذا إذا عجز عن غيره من الخصال، و يجب في المخيرة التكفير بجنس واحد فلا يجوز ان يكفر بنصفين من جنسين بان يصوم شهرا و يطعم ثلاثين مسكينا و الأشبه۶ في الكفارة التي تكون مالا وجوب المبادرة إلى فعلها و في غيرها العدم و ان كانت المبادرة أحوط، و من الكفارات المندوبة ما روي عن الصادق (عليه السلام) من ان كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخوان و كفارة المجالس ان تقول عند قيامك منها: سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّه رب العالمين، و كفارة الضحك اللهم لا تمقتني و كفارة الاغتياب الاستغفار للمغتاب، و كفارة الطيرة التوكل و كفارة اللطم على الخدود الاستغفار و التوبة.
۱- الصدر : بل الأحوط التعيين بلحاظ السبب أيضا و لو مع اتحاد نوع الكفارة كما لو أفطر في شهر رمضان على محرم و قتل عامدا أو أفطر على محرم مرتين.
۲- الصدر : هذا الاحتياط ليس بواجب.
۳- الصدر :  على الأحوط.
۴- الصدر :  و لكن إذا كان قبل العجز ملتفتا إلى أنه سوف يعجز عن العتق و فوت الفرصة باختياره كان آثما.
۵- الصدر : الأحوط في غير صورة تجدد القدرة بعد إكمال البدل أو بعد الدخول في الشهر الثاني من الصوم عدم الاجزاء و الإتيان بالمبدل.
۶- الصدر : بل الأحوط استحبابا.
مسألة۱- إذا عجز عن الكفارة المخيرة لافطار شهر رمضان عمدا قبل تصدق‌ بما يطيق و لا يخلو عن قوة ۱ و الظاهر من العجز العجز وقت التكليف عرفا و لا يتوقف على العجز طول العمر.
۱- الصدر : و هذا ينافي ما تقدم منه (قدس سره) في المسألة الثانية من الفصل الثالث من كتاب الصوم من التخيير بين ذلك و بين الصوم ثمانية عشر يوما و الاحتياط الاستحبابي باختيار التصدق و قد تقدم منا انه هو الأحوط وجوبا مع ضم الاستغفار اليه.
*****
السیستانی مطلب نداشت**
الخوئی مطلب نداشت**

تاریخ به روزرسانی: چهارشنبه, ۷ خرداد ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -