انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول في أقسام الطلاق‏

بزرگ نمایی کوچک نمایی
 

الطلاق نوعان: بدعيّ وسنّي.

فالأوّل: هو غير الجامع للشرائط المتقدّمة، وهو على‏ أقسام فاسدة عندنا صحيحة عند غيرنا.

والثاني: ما جمع الشرائط في مذهبنا، وهو قسمان: بائن ورجعي.

فالبائن: ما ليس للزوج الرجوع إليها بعده؛ سواء كانت لها عدّة أم لا، وهو ستّة:

الأوّل:- الطلاق قبل الدخول1‏الثاني:- طلاق الصغيرة؛ أي‏من لم تبلغ التسع وإن دخل بها. الثالث:- طلاق اليائسة. وهذه الثلاث ليست لها عدّة كما يأتي. الرابع والخامس:

- طلاق الخلع والمباراة مع عدم رجوع الزوجة فيما بذلت، وإلّا كانت له الرجعة. السادس:

- الطلاق الثالث إذا وقع منه رجوعان إلى الزوجة في البين: بين الأوّل والثاني وبين‏ الثاني والثالث؛ ولو بعقد جديد2 بعد خروجها عن العدّة3

1-الصانعی:قبلًا

2-الصانعی: علی الاحوط, و ان کان خلافه لا یخلو عن قوة

3-الصانعی: ولايخفى أنّ طلاق الحاكم ولاية على الممتنع في حكم البائن ظاهراً، فليس للزوج الرجوع فيه؛ قضاءً لما في الأخبار (وسائل الشيعة 21: 509/ 1 و 2) من التعبير بالمفارقة، ولما في جواز الرجوع له من الكَرّ على ما فرّ، كما لايخفى، فقاعدة نفي الحرج كما كانت مقتضية للطلاق فكذلك تكون مقتضية لعدم جواز الرجوع له، كما لايخفى‏

(مسألة1): لو طلّقها ثلاثاً مع تخلّل رجعتين حرمت عليه ولو بعقد جديد، ولا تحلّ له إلّا بعد أن تنكح زوجاً غيره، ثمّ فارقها بموت أو طلاق وانقضت عدّتها، وحينئذٍ جاز للأوّل نكاحها.

(مسألة2): كلّ امرأة حرّة إذا استكملت الطلاق ثلاثاً مع تخلّل رجعتين في البين، حرمت على المطلّق حتّى‏ تنكح زوجاً غيره؛ سواء واقعها بعد كلّ رجعة وطلّقها في طهر آخر غير طهر المواقعة- وهذا يقال له: طلاق العدّة- أو لم يُواقعها، وسواء وقع كلّ طلاق في طهر، أو وقع الجميع في طهر واحد، فلو طلّقها مع الشرائط ثمّ راجعها، ثمّ طلّقها ثمّ راجعها، ثمّ طلّقها في مجلس واحد، حرمت عليه، فضلًا عمّا إذا طلّقها ثمّ راجعها ثمّ تركها حتّى‏ حاضت وطهرت ثمّ طلّقها وهكذا.

(مسألة3): العقد الجديد بحكم الرجوع في الطلاق1، فلو طلّقها ثلاثاً بينها عقدان مستأنفان، حرمت عليه حتّى‏ تنكح زوجاً غيره؛ سواء لم تكن لها عدّة كما إذا طلّقها قبل الدخول، أو كانت ذات عدّة وعقد عليها بعد انقضاء العدّة.

1-الگرامی: (ورواية 16، الباب 3، أبواب أقسام الطلاق وسائل الشيعة، ج 22، ص 116 معرض عنها كما يأتى).

 

(مسألة4): المطلّقة ثلاثاً إذا نكحت زوجاً آخر وفارقها بموت أو طلاق، حلّت للزوج الأوّل وجاز له العقد عليها بعد انقضاء عدّتها من الثاني، فإذا طلّقها ثلاثاً حرمت- أيضاً- حتّى‏ تنكح زوجاً آخر وإن كان ذلك الزوج هو الثاني في الثلاثة الاولى‏، وهكذا تحرم عليه بعد كلّ طلاق ثالث، وتحلّ بنكاح الغير بعده وإن طلّقت مائة مرّة. نعم لو طلّقت تسعاً طلاق العدّة- بالتفسير الذي أشرنا إليه- حرمت عليه أبداً؛ وذلك بأن طلّقها ثمّ راجعها ثمّ واقعها ثمّ طلّقها في طهر آخر، ثمّ راجعها ثمّ واقعها ثمّ طلّقها في طهر آخر، فإذا حلّت للمطلّق بنكاح زوج آخر وعقد عليها ثمّ طلّقها كالثلاثة الاولى‏، ثمّ حلّت بمحلّل ثمّ عقد عليها ثمّ طلّقها ثلاثاً كالاوليين حرمت عليه أبداً. ويعتبر فيه أمران: أحدهما: تخلّل رجعتين، فلايكفي وقوع عقدين مستأنفين ولا رجعة وعقد مستأنف في البين. الثاني: وقوع المواقعة بعد كلّ رجعة.

فطلاق العدّة مركّب من ثلاث طلقات: اثنتان منها رجعية وواحدة بائنة، فإذا وقعت ثلاثة منه حتّى‏ كملت تسع طلقات حرمت عليه أبداً. هذا، والأحوط الاجتناب1 عن المطلّقة تسعاً مطلقاً وإن لم تكن الجميع طلاق عدّة.

1-الگرامی: (لإطلاق غير واحد من الروايات لكن ذلك الإطلاق مقيّد برواية 1، الباب 1، أبواب ما يحرم بالمصاهرة وسائل الشيعة، ج 20، ص 409 ورواية 2، الباب 4، أبواب أقسام الطلاق، ج 22، ص 118، ومفهوم شرط رواية تفسير القمي، ج 1، ص 79 والبحار، ج 102، ص 2 وغير ذلك. وأمّا رواية جميل 2، الباب 11، أبواب ما يحرم باستيفاء العدد وسائل الشيعة، ج 20، ص 529، فمعرض عنه. وأمّا رواية 16، الباب 3، أبواب أقسام الطلاق وسائل الشيعة، ج 22، ص 116، المفصّل بين الرجوع والعقد فهو كما قال الشيخ رأى ابن بكير الفطحي نفسه.

(مسألة5): إنّما يوجب التحريم الطلقات الثلاث إذا لم تنكح في البين زوجاً آخر، وأمّا إن تزوّجت للغير انهدم1 حكم ما سبق وتكون كأنّها غير مطلّقة، ويتوقّف التحريم على‏ إيقاع ثلاث طلقات مستأنفة.

1-الگرامی: (لإعراض المشهور عن الروايات المعارضة).

 (مسألة6): قد مرّ أنّ المطلّقة ثلاثاً تحرم حتّى‏ تنكح زوجاً غيره. وتعتبر في زوال التحريم به امور ثلاثة: الأوّل: أن يكون الزوج المحلّل بالغاً1، فلا اعتبار بنكاح غير البالغ وإن كان مراهقاً. الثاني: أن يطأها قبلًا وطأً موجباً للغسل بغيبوبة الحشفة2 أو مقدارها من مقطوعها، بل كفاية المسمّى‏ في مقطوعها لايخلو3 من قوّة، والاحتياط لاينبغي تركه، وهل يعتبر الانزال؟ فيه إشكال، والأحوط اعتباره4. الثالث: أن يكون العقد دائماً لا متعة.

1-الگرامی: (لقوله تعالى: ... فإن طَلّقَها، ورواية 1، الباب 8، أبواب أقسام الطلاق وسائل الشيعة، ج 22، ص 130، المنجبر بعمل الأصحاب).

 

2-الصانعی:المعيار الدخول وإن لم‏يكن بقدرها

3-العلوی: بل من إشكال، إلّاإذا صدق دخول مقدارها من مقطوعها.

 4-الگرامی:لا بأس بتركه؛ (لما قلنا في المعلّقات من ذكر ذوق عسيلتها في أدلّة الباب، لا عسيلته. وإن كان الاعتبار موافقاً للاستصحاب).

(مسألة7): لو طلّقها ثلاثاً وانقضت مدّة وادّعت أنّها تزوّجت وفارقها الزوج الثاني ومضت العدّة واحتمل صدقها صدّقت ويقبل قولها بلا يمين، فللزوج الأوّل أن ينكحها، وليس عليه الفحص، والأحوط1 الاقتصار2على‏ ما إذا كانت ثقة أمينة.

1-العلوی: لايترك.

الگرامی: لا يترك، (وفاقاً لبعضهم وقوّاه الشاهرودي لصحيح حمّاد رواية 1، الباب 11، أبواب أقسام الطلاق وسائل الشيعة، ج 22، ص 133. وإن قلت: الأصحاب أعرضوا عن اعتبار الثقة كما في الرياض واكتفوا بالإمكان مطلقاً. قلت: الشهرة تنفي وجوب العمل بالحديث، وأمّا قبول قولها مطلقاً فبأيّ دليل. إذ العسر والحرج ليس مطلقاً، وليس ممّا لا يعلم إلا من قبلها. فلا وجه وجيه لحاشية الگلپايگاني بكفاية عدم كونها متّهمة، سيّما مع احتمال بناء الفقهاء على الوجوه الاجتهادية).

2-الصانعی:بل لايخلو من قوّة

 (مسألة8): لو دخل المحلّل فادّعت الدخول ولم يكذّبها صدّقت وحلّت للزوج الأوّل، وإن كذّبها فالأحوط1الاقتصار في قبول قولها على‏ صورة حصول الاطمئنان بصدقها2 ولو ادّعت الإصابة ثمّ رجعت عن قولها، فإن كان قبل أن يعقد الأوّل عليها لم تحلّ له، وإن كان بعده لم يقبل رجوعها.

1-الصانعی:بل المتعيّن‏

العلوی:لايترك.

الگرامی:لا يترك، (لعدم كون ذلك ممّا لا يعلم إلا من قبلها. ولعدم إمكان إلغاء الخصوصية من صحيح حمّاد رواية 1، الباب 11، أبواب أقسام الطلاق وسائل الشيعة، ج 22، ص 133).

2-الصانعی:وإن كان الاكتفاء بالثقة الأمينة لايخلو من وجه‏

(مسألة9): لا فرق في الوطء المعتبر في المحلّل بين المحرّم والمحلّل، فلو وطئها محرّماً- كالوطء في الإحرام، أو في الصوم الواجب، أو في الحيض، ونحو ذلك- كفى‏ في التحليل.

(مسألة10): لو شكّ الزوج في إيقاع أصل الطلاق لم يلزمه، ويحكم ببقاء علقة النكاح، ولو علم بأصله وشكّ في عدده بنى‏ على الأقلّ؛ سواء كان الطرف الأكثر الثلاث أو التسع، فلايحكم بالحرمة في الأوّل وبالحرمة الأبديّة في الثاني، بل لو شكّ بين الثلاث والتسع1 يبني على الأوّل، وتحلّ بالمحلّل على الأشبه2.

1-العلوی: يشكل البناء على الأوّل بحيث تحلّ له بالمحلّل.

2-الگرامی: (لاستصحاب عدم الأكثر وهو يحقّق موضوع دليل الحلّية بالمحلّل. فلا وجه لما في الجواهر من أنّ موضوع دليل الحلّ بالمحلّل هو الثلاث اليقيني وهنا مشكوك، إذ بالاستصحاب يحكم تعبّداً بالثلاث. فلا وجه لاحتياط السيّد في وسيلة النجاة والشاهرودي وبعض آخر).


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -