انهار
انهار
مطالب خواندنی

کتاب الإجارة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

وهـي تـمـلـيـک1عـمـل2 أو مـنـفـعـة بـعـوض3،  ويـمـكـن أن يقال4: إنّ حقيقتها التسليط على عين للانتفاع بها بعوض. وفيه فصول :

(1) الإمام الخميني: بل هي معاملة يستتبعها ذلک، وليس التمليک مفاداً أوّليّاً للإجارة، ولهذا يكون لفظها الصريح : آجرتک وأكريتک، وأمّا ملّكتک منفعة الدار مثلا مريدآ به الإجارة فليس من اللفظ الصريح وإن صحّت الإجارة بمثله، كما أنّ التسليط على العين ليس حقيقتها، بل التسليط الاعتباري على فرضه من أحكامها العقلائيّة أو لوازمها كذلک فيمثل إجارة الأعيان المملوكة أو غيرها أيضاً على وجه.

الفاضل: الظاهر أنّ حقيقتها بمعناها الاصطلاحيّ ـ لا اللغويّ الّذي هو عبارة عن الاُجرةوكري الأجير كما عن الأكثر، أو المعنى المصدريّ كما عن نجم الأئمّة ـ ما أفاده سيّدنا العلّامة الاُستاذ البروجردي قدس سرُّه في حاشية الكتاب، وهذه عبارته: «إنّ الإجارة بمعناها الاسميّ إضافة خاصّة يعتبرها العقلاء في العين المستأجرة بالنسبة إلى المستأجر، مستتبعة لملكه أو استحقاقه لمنفعتها أو عملها أو لتسلّطه عليها بتلک الجهة، ولذلک لا تستعمل إلّا متعلّقة بالعين».

(2) الگلپايگاني: بل الظاهر أنّ حقيقتها اعتبار إضافة بين العين والمستأجر مستتبعة لملک المنفعة أو العمل والتسلّط على العين لاستيفائهما، ولذا تستعمل أبداً متعلّقة بالأعيان ويقال : آجرت الدار مثلا.

(3) المكارم: هذا التعريف غير متين؛ فإنّ تمليک المنفعة أو العمل من آثار الإجارة وليس نفسها، بل هي تسليط خاصّ يستتبع تمليک المنفعة أو العمل بعوض. وما في كلمات بعض الأعلام من أنـّها إضافة خاصّة بين العين والمستأجر مستتبعة لتمليک المنفعة أو العمل بعوض وإن كان صحيحاً في الجملة، لكنّ الإضافة جنس بعيد يشمل اُموراً كثيرةمن أنواع المعاملات، بخلاف التسليط، فإنّه جنس قريب؛ هذا مضافآ إلى أنّ الإجارةليست إضافة بين العين والمستأجر فقط، بل بين الموجر والمستأجر والعين؛ وهذا المعنىغير موجود في تعريف بعض الأعلام، ولكنّه مأخوذ في مفهوم التسليط؛ هذا، ويحتملالقول بأنّ ماهيّة الإجارة في الأعيان هو ذاک، وأمّا في الأبدان يكون تمليک العمل في ذمّةالأجير، كما في موارد الاستيجار للحجّ وغيره.

(4) النوري: الظاهر أنـّها بمعناها الإسمي ارتباط خاصّ يعتبره العقلاء بين المستأجر والعينأو المستأجر والأجير مستتبع لاستحقاقه لمنفعة العين أو لمنفعة الشخص وعمله، ولذلک لاتستعمل إلّا متعلّقة بالعين ويقال : استأجرت الدار أو الأجير مثلا، وبمعناها المصدري إيجاد ذلک الارتباط، فالتسليط من أحكامه ولوازمه.

المظاهري: والأوّل أسدّ والثاني غير خالٍ عن الإشكال.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  


پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -