انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الثالث: یشترط في امام الجماعة مضافاً الی الایمان و ...

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الفصل الثالث: یشترط في امام الجماعة مضافاً الی الایمان و العقل و طهارة المولد أمور:

الاول: الرجولة اذا کان المأموم رجلا، فلا تصح إمامة المرأة إلا للمرأة و في صحة إمامة الصبي و لو لمثله إشکال.

الثاني: العدالة فلا تجوز الصلاة خلف الفاسق و لابد من احرازها و لو بالوثوق الحاصل من أي سبب کان فلا تجوز الصلاة خلف مجهول الحال.

الثالث: أن یکون صحیح القراءة اذا کان المأموم کذلک و کان الائتمام في الأولین، أما اذا کان في الأخیرتین، أو کان المأموم کالامام في عدم صحة قراءته مع اتحاد محل اللحن1 فلا باس بامامته، و کذا مع اختلاف المحل اذا انفرد عند وصول الامام الی محل اللحن2 فیقرأ هو لنفسه.

صدر: 1- لا یترک الاحتیاط بعدم الاقتداء في هذه الصورة.

صدر: 2- مر الکلام في جواز الانفراد في اثناء الصلاة و في جواز الاکتفاء ببعض القراءة لو انفرد في اثناء قراءة الامام علی القول بجوازه.

(مسأله36): لا باس في ان یأتم الافصح بالفصیح، و الفصیح بغیره، اذا کان یؤدي القدر الواجب.

(مسأله37): لا تجوز إمامة القاعد للقائم، و لا المضطجع للقاعد، و تجوز إمامتهما لمثلهما1، کما تجوز إمامة القائم لهما، و القاعد للمضطجع، و المتیمم للمتوضيء، و ذو الجبیرة لغیره، و المسلوس و المبطون و المستحاضة لغیرهم، و المضطر الی الصلاة في النجاسة لغیره.

صدر: 1- إمامة المضطجع محل إشکال و لو کان المأموم مثله ایضاً، بل لا یخلو إئتمام المضطجع و لو بغیره من إشکال.

(مسأله38): إذا تبین للمأموم بعد الفراغ من الصلاة ان الامام فاقد لبعض شرائط صحة الصلاة أو الامامة صحت صلاته، اذا لم یقع فیها ما یبطل الفرادی1 و إلا أعادها2، و ان تبین في الأثناء اتمها في الفرض الأول و أعادها في الثاني.

صدر: 1- بمطلق وجوده و لو سهواً.

صدر: 2-علی الأحوط فیما اذا انکشف فسق الإمام.

(مسأله39): إذا أختلف الماموم و الامام في أجزاء الصلاة و شرائطها اجتهاداً أو تقلیداً فان علم المامون بطلان صلاة الامام واقعاً لم یجز له الائتمام به و إلا جاز1 و صحت الجماعة، و کذا اذا کان الاختلاف بینهما في الاموم الخارجیة، بان معتقد الامام طهارة ماء فتوضا به، و المأموم یعتقد نجاسته او یعتقد الامام طهارة الثوب فیصلي به و یعتقد المأموم نجاسته فانه لا یجوز الائتمام في الفرض الأول، و یجوز في الفرض الثاني، و لا فرق فیما ذکرنا بین الابتداء و الاستدامة، و المدار علی علم الماموم بصحة صلاظ الامام في حق الامام.

صدر: 1-إذا کان الاختلاف بنحو یؤدي إلی أن یکون العمل الصحیح في نظر الإمام باطلاً في نظر المأموم و لو في حالة صدوره جهلاً و احتمل المأموم أن یکون الإمام قد صلی بهذا النحو فجواز الاقتداء في غایة الإشکال، نعم لو کان الاختلاف بهذا النحو غیر محرز و لکنه محتمل فلا بأس بالاقتداء و کذلک یشکل الاقتداء بمن لا یقرأ السورة اعتقاداً بعدم وجوبها إذا حصل الاقتداء قبل الرکوع.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -