انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الثاني: یعتبر في انعقاد الجماعة أمور:

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الاول: أن لا یکون بین الإمام و المأموم حائل1، و کذا بین بعض المأمومین مع الآخر ممن یکون واسطة في الاتصال بالإمام، و لا فرق بین کون الحائل ستاراً أو جداراً أو شجرة أو غیر ذلک، و لو کان شخص انسان واقفاً2. نعم لا بأس بالیسیر کمقدار شبر و نحوه. هذا إذا کان المأموم رجلاً. أما إذا کان امرأة فلا بأس بالحائل بینها و بین الإمام أو المامومین إذا کان الإمام رجلاً، أما إذا کان الإمام امرأة فالحکم کما في الرجل.

صدر: 1- اذا کان الحائل مانعاً عن الصدق العرفی للاجتماع علی الصلاة من الامام و المأموم. و اما حیث یکون الصدق العرفي محفوظاً فاعتبار عدم الحائل المانع عن المشاهدة او المانع عن التخطي مبني علی الاحتیاط، و لا یبعد جواز ترک هذا الاحتیاط. نعم کلما شک في صدق الاجتماع بني علی عدم انعقاد الجماعة.

صدر: 2-حیث ان حیلولته لا تمنع عن صدق الاجتماع علی الصلاة فلا یضر ذلک بانعقاد الجماعة.

(مسأله24): الأحوط إن لم یکن أقوی المنع في الحیلولة بمثل الشبابیک و الجدران المحرمة، بل الأظهر المنع في الزجاج و نحوه، و لا بأس بالنهر و الطریق إذا لم یکن فیهما البعد المانع کما سیأتي، و لا بالظلمة و الغبار.

الثاني: أن لا یکون موقف الإمام أعلی من موقف الماموم علواً دفعیاً کالأبنیة و نحوها، بل تسریحیاً قریباً من التسنیم کسفح الجبل و نحوه. نعم لا باس بالتسریحي الذي یصدق معه کون الأرض منبسطة کما لا بأس بالدفعي الیسیر إذا کان دون الشبر، و لا بأس أیضاً بعلو موقف الماموم علی موقف الإمام و لو کثیراً1.

صدر: 1-مع صدق عنوان الاجتماع عرفاً.

الثالث: أن لا یتباعد المأموم عن الإمام أو عن بعض المأمومین بما یوجب انتطاعه عنه، و الأحوط تقدیره بما لا یتخطی1 بان لا یکون بین موقف الإمام و مسجد المأموم المقدار المذکور، و کذا بین موقف المتقدم و مسجد المتاخر، و بین أهل الصف الواحد بعضهم مع بعض، و الأفضل بل الأحوط عدم الفصل بین موقف السابق و مسجد اللاحق.

صدر: 1-بل المیزان ان لا یکون البعد بدرجة یختل معها صدق الاجتماع علی الصلاة عرفاً.

(مسأله25): البعد المذکور إنما یقدح في اقتداء المأموم البعید دون غیره من المأمومین، کما ان بعد المأموم من جهة لا یقدح في جماعته إذا کان متصلاً بالمأمومین من جهة أخری، فإذا کان الصف الثاني أطول من الأول فطرفه و إن کان بعیداً عن الصف الأول لا یقدح ذلک في صحة ائتمامه، لاتصاله بمن علی یمینه أو علی یساره من أهل صفه، و کذا إذا تباعد أهل الصف الثاني بعضهم عن بعض لا یقدح ذلک في صحة ائتمامهم لاتصال کل واحد منهم بأهل الصف المتقدم، نعم لا یأتي ذلک في أهل الصف الأول فإن البعید منهم عن المأموم الذي هو في جهة الإمام لما لم یتصل من الجهة الأخری بواحد من المأمومین تبطل جماعته.

الرابع: أن لا یتقدم المأموم علی الإمام في الموقف، بل الأحوط وجوباً أن لا یساویه1، و أن لا یتقدم علیه في مکان سجوده و رکوعه و جلوسه.

صدر: 1-هذا الاحتیاط واجب فیما اذا کان المأموم متعدداً و کان الامام رجلا.

(مسأله26): الشروط المذکورة شروط في الابتداء و الاستدامة، فإذا حدث الحائل أو البعد أو علو الإمام أو تقدم الماموم في الاثناء بطلت الجماعة، و إذا شک في حدوث واحد منها بعد العلم بعدمه بني علی العدم،و إذا شک مع عدم سبق العلم بالعدم لم یجز الدخول إلا مع إحراز العدم1، و کذا إذا حدث شک بعد الدخول غفلة، و إن شک في ذلک بعد الفراغ من الصلاة فإن علم بوقوع ما یبطل الفرادی اعادها احتیاطاً2 و ان شک في ذلک بنی علی الصحة و الأحوط استحباباً الاعادة أیضاً.

صدر: 1- کما لا یجوز الدخول إلا مع احراز العدم في حالة عدم سبق العلم بالعدم کذلک لا یجوز ایضاً في حالة سبق العلم بالعدم و الشک في حدوث بعض تلک الاشیاء اذا کان الشيء المشکوک یکون مانعاً عرفاً عن صدق عنوان الاجتماع، و اما إذا کانت مبطلته للجماعة تعبدیة صرفة – کارتفاع الامام – فلا بأس بالدخول تعویلاً علی الحالة السابقة، و اما في اثناء الصلاة فلا یعتنی باحتمال حدوث بعض تلک الاشیاء مطلقاً.

صدر: 2- ان کان المفروض هو الدخول غفلة فالحکم بالبطلان یختص بما اذا علم بصدور ما یبطل صلاة المنفرد عمداً و سهواً کالزیادة الرکنیة، و أما العلم بترک القراءة او احتمال الزیادة الرکنیة فلا یوجب البطلان، و اما إذا لم یجزم بان دخوله کان مع الغفلة فلا اشکال في الصحة مطلقاً اذا شک بعد الصلاة في وجود تلک الشرائط حینها و احتمل غفلته عن احرازها.

(مسأله27): لا تقدح حیلولة بعض المأمومین عن بعضهم و ان لم یدخلوا في الصلاة إذا کانوا متهیئین للصلاة.

(مسأله28): إذا انفرد بعض المامومین أو انتهت صلاته – کما لو کانت صلاته قصراً – فقد انفرد من یتصل به1 إلا إذا عاد إلی الجماعة بلافصل.

صدر: 1- هذا الحکم احتیاطي و لا یبعد بقاء الائتمام خصوصاً اذا أخذ موضع من کان یتصل به.

(مسأله29): لا باس بالحائل غیر المستقر کمرور انسان و نحوه. نعم إذا اتصلت المارة بطلت الجماعة1.

صدر: 1- الظاهر عدم البطلان لصدق الاجتماع عرفاً.

(مسأله30): إذا کان الحائل مما یتحقق معه المشاهدة حال الرکوع لثقب في وسطه مثلاً، أو حال القیام لثقب في أعلاه، أو حال الهوي الی السجود الثقب في أسفله، فالأقوی عدم انعقاد الجماعة، فلا یجوز الائتمام.

(مسأله31): اذا دخل في الصلاة مع وجود الحائل و کان جاهلاً به لعمی أو نحوه لم تصح الجماعة، فان التفت قبل أن یعمل ما ینافي صلاة المنفرد و لو سهواً أتم منفرداً و صحت صلاته، و کذلک تصح لو کان قد فعل ما لا ینافیها إلا عمداً کترک القراءة.

(مسأله32): الثوب الرقیق الذي الشبح ورائه حائل لا یجوز الاقتداء معه.

(مسأله33): لو تجدد البعد في الاثناء بطلت الجماعة و صار منفرداً، فإذا لم یلتفت إلی ذلک و بقي علی نیة الاقتداء فإن أتی بما ینافي صلاة المنفرد من زیادة رکوع أو سجود مما تضر زیادته سهواً و عمداً بطلت صلاته، و إن لم یات بذلک أو أتی بما لا ینافي إلا في صورة العمد صحت صلاته کما تقدم في مسأله«31».

(مسأله34): لا یضر الفصل بالصبي الممیز إذا کان مأموماً إلا مع العلم ببطلان صلاته1.

صدر: 1- هذا الاستثناء مبني علی الاحتیاط.

(مسأله35): إذا کان الإمام في محراب داخل في جدار أو غیره لا یجوز ائتمام من علی یمینه و یساره لوجود الحائل. اما الصف الواقف خلفه فتصح صلاتهم جمیعاً و کذا الصفوف المتأخرة، و کذا اذا انتهی المأمومون الی باب فانه تصح صلاة تمام الصف الواقف خلف الباب لاتصالهم بمن هو یصلي في الباب و ان کان الأحوط استحباباً الاقتصار في الصحة علی من هو بحیال الباب دون من علی یمینه و یساره من أهل صفه.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  


پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -