(مسأله31): یجب سجود السهو للکلام ساهیاً، و للسلام في غیر محله، و للشک بین الأربع و الخمس کما تقدم، و لنسیان التشهد، و کذا لنسیان السجدة و لزیادة القیام1، و لکل زیادة أو نقیصة علی الأحوط وجوباً2 في الثلاثة الأخیرة.
صدر: 1- بل لنقیصة الجلوس فیما إذا عوض عنه بالقیام و لم یتدارک کما إذا قام عند رفع رأسه من السجدة الثانیة رأساً بنحو ألفی جلسة الاستراحة بناء علی وجوبها، و کذلک نقیصة القیام لو عوض عنه بالجلوس و لم یتدارک و لم یکن الاخلال به مبطلاً کما اذا جلس الراکع دون أن یقوم وفات محل التدارک.
صدر: 2- هذا الاحتیاط لیس واجباً في الموردین الأخیرین.
(مسأله32): یتعدد السجود بتعدد السجدة و التشهد و القیام، و لا یتعدد بتعدد الکلام1 و الزیادة و النقیصة إلا مع تعدد السهو بأن یتذکر ثم یسهو، أما اذا تکلم کثیراً أو زاد أموراً کثیرة أو نقص کذلک و کان ذلک عن سهو واحد وجب سجود واحد لا غیر.
صدر: 1- الظاهر هو تعدده بتعدد الکلام عرفاً و لو کان السهو واحداً.
(مسأله33): لا یجب الترتیب فیه بترتیب أسبابه و لا تعیین السبب.
(مسأله34): یؤخر السجود عن صلاة الاحتیاط، و کذا عن الأجزاء المقضیة علی الأحوط، و الأحوط عدم تأخیره عن الصلاة و عدم الفصل بینهما بالمنافي، و اذا أخره عنها أو فصله بالمنافي لم تبطل صلاته و لم یسقط وجوبه و لا فوریته1، و اذا نسیه فذکر و هو في أثناء صلاة أخری أتم صلاته و أتی به بعدها.
صدر: 1- علی الاحوط.
(مسأله35): سجود السهو سجدتان متوالیتان، و تجب فیه نیة القربة و لا یجب فیه تکبیر، و الأحوط1 أن یکون واجداً لجمیع ما یعتبر في سجود الصلاة من الطهارة و الاستقبال، و الستر و السجود علی المساجد السبعة و غیر ذلک، و الأقوی وجوب الذکر2 في کل واحد منهما، و الأحوط في صورته: «بسم الله و بالله و السلام علیک ایها النبي و رحمة الله و برکاته»، و یجب فیه التشهد3 بعد رفع الرأس من السجدة الثانیة ثم التسلیم، و الأحوط اختیار التشهد المتعارف.
صدر: 1-هذا الاحتیاط لیس واجباً إلا بالنسبة الی وضع المساجد السبعة و کون السجود علی ما یصح السجود علیه و عدم ارتفاع المسجد.
صدر: 2- الظاهر عدم وجوبه.
صدر: 3- کون التشهد و التسلیم لازماً مبني علی الاحتیاط.
(مسأله36): اذا شک في موجبه لم یلتفت، و اذا شک في عدد الموجب بنی علی الأقل و اذا شک في اتیانه بعد العلم بوجوبه أتی به، و اذا اعتقد تحقق الموجب و بعد السلام شک فیه لم یلتف. کما إنه إذا شک في الموجب و بعد ذلک علم به أتی به، و أذا شک في أنه سجد سجدة أو سجدتین بنی علی الأقل الا اذا دخل في التشهد1، و اذا شک بعد رفع الرأس في تحقق الذکر مضی، و اذا علم بعدمه أعاد السجدة2، و اذا زاد سجدة لم تقدح عی اشکال ضعیف.
صدر: 1- لکن حیث أن وجوب التشهد احتیاطي و لا یکفي في تحقق التجاوز الدخول في غیر الجزء الواجب المترتب علی المشکوک فالأحوط الاتیان بالسجدة المشکوکة حینئذ.
صدر: 2- عرفت أن الظاهر عدم وجوب الذکر.
(مسأله37): قیل: تفترق النافلة عن الفریضة بان الشک في رکعاتها یجوز فیه البناء علی الأقل و الأکثر کما تقدم، و ان زیادة الرکن فیها سهواً غیر قادخة، و أنه لا سجود للسهو فیها، و انه لا قضاء للجزء المنسي فیها اذا کان یقضی في الفریضة، و انه لا یجب تدارک الجزء المنسي اذا ذکر قبل فوات المحل، و انه اذا شک في المحل یمضي و لا یلتفت. و لکن ثبوت الفرق بینها و بین الفریضة في غیر الاولین مشکل1 ، بل الأظهر انها کالفریضة في الاخیرین، فیتدارک فیها المنسي قبل فوات محله، و یتدارک المشکوک في محله و الاحوط السجود للسهو فیها2، و قضاء الجزء المنسي.
صدر: 1-بل الحکم بعدم قدح الزیادة الرکنیة السهویة لا یخلو عن اشکال أیضاً.
صدر: 2- هذا الاحتیاط لیس بواجب.