انهار
انهار
مطالب خواندنی

کتاب الخُمس

بزرگ نمایی کوچک نمایی
فصل الخمس
الذي جعله الله تعالی لمحمّد صلّی الله علیه و أله و سلّم و ذرّیّته عوضاً عن الزکاة التي هي من أوساخ أیدي الناس إکراماً لهم، و من منع منه درهماً کان من الظالمین لهم و الغاصبین لحقّهم، فعن مولانا الصادق علیه السّلام: «إنّ الله لا إله إلّا هو حیث حرّم علینا الصدقة أبدلنا بها الخمس، فالصدقة علینا حرام و الخمس لنا فریضةو الکرامة لنا حلال». و عنه علیه السّلام:«لا یعذر عبد اشتری من الخمس شیئاً أن یقول یا ربّ اشتریته بمالي حتّی یأذن له أهل الخمس». و عن مولانا أبي جعفر الباقر علیه السّلام: «لا یحلّ لأحد أن یشتري من الخمس شیئاً حتّی یصل إلینا حقّنا». و عنه علیه السّلام: «ما أیسر ما یدخل به العبد النار» قال علیه السّلام: «من أکل من مال الیتیم درهماً و نحن الیتیم».
و الکلام فمیا یجب فیه الخمس و في مستحقّیه و کیفیّة قسمته بینهم و في الأنفال.

الګلپایگانی ، الصافی :
البهجت : فضل الخمس
الخمس : هو الذي جعله الله تعالى لمحمّدصلى الله عليه وآله وسلم وذريّته ، عوضاً عن الزكاة التي هي من أوساخ أيدي الناس ، إكراماً لهم . ومن منع درهماً منه ، كان من الظالمين لهم والغاصبين لحقّهم ؛ فعن مولانا الإمام الصادق عليه السلام : « إنّ الله لا إله إلَّا هو حيث حرّم علينا الصدقة ، أبدلنا بها الخمس ؛ فالصدقة علينا حرام ، والخمس لنا فريضة ، والكرامة لنا حلال » .
وعنه عليه السلام : « لا يعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً أن يقول : يا رب اشتريته بمالي حتّى يأذن له أهل الخمس ».
وعن مولانا الإمام أبي جعفر الباقرعليه السلام : « لا يحل لأحد أن يشتري من الخمس شيئاً حتّى يصل إلينا حقّنا » .
وعنه عليه السلام : « ما أيسر ما يدخل به العبد النار قالعليه السلام : من أكل من مال اليتيم درهماً ونحن اليتيم » .
والكلام : في ما يجب فيه الخمس ، وفي مستحقيه ، وكيفية قسمته بينهم ، وفي الأنفال .

تاریخ به روزرسانی: پنجشنبه, ۱۳ شهریور ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  





پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -