انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی قسمته و مستحقّه

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1) : یقسّم الخمس ستّة أسهم: سهم لله تعالی – جلّ شأنه – و سهم النبيّ صلّی الله علیه و أله و سلّم و سهم للإمام علیه السّلام، و هذه الثلاثة الآن لصاحب الأمر – أرواحنا له الفداء و عجّل الله فرجه – و ثلاثة للأیتام و المساکین و أبناء السبیل ممّن انتسب بالأب إلی عبد المطّلب، فلو انتسب إلیه بالاّمّ لم یحل له الخمس و حلّت له الصدقة علی الأصحّ.

الخمینی: (مسأله 1): یقسّم الخمس ستّة أسهم: سهم لله تعالی، و سهم للنبيّ صلّی الله علیه و آله، و سهم للإمام علیه السّلام، و هذه الثلاثة الآن لصاحب الأمر أرواحنا له الفداء و عجّل الله تعالی فرجه، و ثلاثظ للأیتام و المساکین و أبناء السبیل ممّن انتسب بالأب إلی عبد المطّلب؛ فلو انتسب إلیه بالاُمّ لم یحلّ له الخمس، و حلّت له الصدقة علی الأصحّ.

(مسألة 2) : یعتبر الإیمان أو ما في حکمه في جمیع مستحقّي الخمس، و لا تعتبر العدالة علی الأصحّ، و إن کان الأولی ملاحظة الرجحان في الأفراد، سیّما المتجاهر بارتکاب الکبائر فإنّه لا ینبغي الدفع إلیه منه، بل یقوی عدم الجواز إذا کان في الدفع إعانة علی الإثم و العدوان و إغراء بالقبیح و في المنع ردع عنه.

الخمینی: (مسأله 2): یعتبر الإیمان أو ما في حکمه في جمیع مستحقّي الخمس. و لا  یعتبر العدالة علی الأصحّ. و الأحوط عدم الدفع إلی المتهتّک المتجاهر بالکبائر، بل یقوی عدم الجواز إن کان في الدفع إعانة علی الإثم و العدوان و إغراء بالقبیح و في المنع ردعٌ عنه. و الأولی ملاحظة المرجّحات في الأفراد.

(مسألة 3) : الأقوی اعتبار الفقر في الیتامی، أمّا ابن السبیل – أي المسافر سفر طاعة أو غیر معصیة – فلا یعتبر فیه الفقر في بلده، نعم یعتبر الحاجة في بلد التسلیم و إن کان غنیّاً في بلده، کما عرفته في الزکاة.

الخمینی: (مسأله 3): الأقوی اعتبار الفقر في الیتامي، أمّا ابن السبیل _ أي المسافر في غیر معصیة _ فلا یعتبر فیه في بلده. نعم، یعتبر الحاجة في بلد التسلیم و إن کان غنیّاً في بلده، کما مرّ في الزکاة.

(مسألة 4) : الأحوط – إن لم یکن أقوی – عدم دفع من علیه الخمس لمن تجب نفقته علیه سیّما لزوجته إذا کان للنفقة، أمّا دفعه إلیهم لغیر ذلک ممّا یحتاجون إلیه و لم یکن واجباً علیه کالدواء – مثلاً – و نفقة من یعولون به فلا بأس، کما لا بأس بدفع خمس غیره إلیهم و لو للإنفاق، حتّی الزوجة المعسر زوجها.

الخمینی: (مسأله 4): الأحوط إن لم یکن الأقوی عدم دفع من علیه الخمس إلی من تجب نفقته علیه، سیّما زوجته إذا کان للنفقة؛ أمّا دفعه إلیه لغیر ذلک ممّا یحتاج إلیه و لم یکن واجباً علیه فلا بأس، کما لا بأس بدفع خمس غیره إلیه و لو للإنفاق حتّی الزوجة المعسر زوجها.

(مسألة 5) : لا یصدّق مدّعي السیادة بمجرّد دعواه، نعم یکفي في ثبوتها کونه معروفاً و مشتهراً بها في بلده من دون نکیر من أحد. و یمکن الاحتیال في الدفع إلی المجهول الحال حتّی الآخذ، و لکن الأولی عدم إعمال هذا الاحتیال.

الخمینی: (مسأله 5): لا یصدّق مدّعي السیادة بمجرّد دعواه. نعم، یکفي في ثبوتها کونه معروفاً و مشتهراً بها في بلده من دون نکیر من أحد. و یمکن الاحتیال في الدفع إلی مجهول الحال _ بعد إحراز عدالته _ بالدفع إلیه بعنوان التوکیل في الإیصال إلی مستحقّه أيّ شخص کان حتّی الآخذ، و لکنّ الأولی عدم إعمال هذه الحیلة.

(مسألة 6) : الأحوط عدم دفع الخمس إلی المستحقّ أزید من مؤونة سنة و لو دفعة، کما أنّ الأحوط للمستحق عدم أخذه و إن جاز ذلک في الزکاة دفعة کما مرّ.

الخمینی: (مسأله 6): الأحوط عدم دفع الخمس إلی المستحقّ أزید من مؤونة سنته و لو دفعةً، کما أن الأحوط له عدم أخذه.

(مسألة 7) : النصف من الخمس الذي للأصناف الثلاثة أمره بید المالک فیجوز له دفعه إلیهم بنفسه من دون مراجعة المجتهد، و إن کان الأولی بل الأحوط إیصاله إلیه أو الصرف بإذنه، و أمّا النصف الذي للإمام علیه السّلام فأمره راجع إلی المجتهد الجامع للشرائط، فلابدّ من الإیصال إلیه حتّی یصرفه فیما یکون مصرفه بحسب فتواه، أو الصرف بإذنه فیما عیّن له من المصرف. و یشکل دفعه إلی غیر من یقلّده إلّا إذا کان المصرف عنده هو المصرف عند مجتهده کمّاً و کیفاً.

الخمینی: (مسأله 7): النصف من الخمس الّذي للأصناف الثلاثة المتقدّمة أمره بید الحاکم علی الأقوی، فلابدّ إمّا من الإیصال إلیه أو الصرف بإذنه و أمره؛ کما أنّ النصف الّذي للإمام علیه السّلام أمره راجع إلی الحاکم، فلابدّ من الإیصال إلیه حتّی یصرفه في ما یکون مصرفه بحسب نظره و فتواه، أو الصرف بإذنه في ما عیّن له من المصرف. و یشکل دفعه إلی غیر من یقلّده إلّا إذا کان المصرف عنده هو المصرف عند مقلّده کمّاً و کیفاً، أو یعمل علی طبق نظره.

(مسألة 8) : الأقوی جواز نقل الخمس إلی بلد آخر، بل ربّما یترجّح عند وجود بعض المرجّحات حتّی مع وجود المستحقّ في البلد، و إن ضمن له حینئذٍ لو تلف في الطریق، بخلاف ما إذا لم یوجد فیه المستحقّ فإنّه لا ضمان علیه، و کذا لو کان النقل بإذن المجتهد و أمره فإنّه لا ضمان علیه حتّی مع وجود المستحقّ في البلد. و ربّما وجب النقل لو لم یوجد المستحقّ فعلاً و لم یتوقّع وجوده فیما بعد. و لیس من النقل لو کان له مال في بلد أخر فدفعه إلی المستحقّ عوضاً عمّا علیه في بلده أو کان له دین علی من في بلد أخر فاحتسبه، بل و کذا لو نقل قدر الخمس من ماله إلی بلد أخر فدفعه عوضاً عنه.

الخمینی: (مسأله 8): الأقوی جواز نقل الخمس إلی بلد آخر، بل ربما بترجّح عند وجود بعض المرجّحات حتّی مع وجود المستحقّ في البلد و إن ضمن حینئذٍ لو تلف في الطریق أو البلد المنتقل إلیه؛ بخلاف ما إذا لم یوجد فیه المستحقّ فإنّه لا ضمان علیه، و کذا لو کان النقل بإذن المجتهد و أمره فإنّه لا ضمان علیه حینئذٍ حتّی مع وجود المستحقّ في البلد. و ربما وجب النقل لو لم یوجد المستحقّ في البلد و لم یتوقّع وجوده بعدُ، أو أمر المقلّد بالنقل. و لیس من النقل لو کان له دین علی من في بلد آخر فاحتسبه مع إذن الحاکم الشرعي.

(مسألة 9) : لو کان المجتهد الجامع للشرائط في غیر بلده یتعیّن نقل حصّة الإمام علیه السّلام إلیه أو الاستئذان منه في صرفها في بلده، بل الأقوی جواز ذلک لو وجد المجتهد في بلده أیضاً، بل الأولی و الأحوط النقل إذا کان من في بلد آخر أفضل أو کان هناک بعض المرجّحات. و لو کان المجتهد الذي في بلد آخر من یقلّده یتعیّن النقل إلیه إلّا إذا أذن في صرفه في البلد.

الخمینی: (مسأله 9): لو کان المجتهد الجامع للشرائط في غیر بلد الخمس یتعیّن نقل حصّة الإمام علیه السّلام إلیه، أو الاستیذان منه في صرفها في بلده، بل الأقوی جواز ذلک لو وجد المجتهد في بلده أیضاً، لکنّه ضامن إلّا إذا تعیّن علیه النقل؛ بل الأولی و الأحوط النقل إذا کان من في البلد الآخر أفضل أو کان هنا بعض المرجّحات. و لو کان المجتهد الّذي في البلد الآخر مقلَّده یتعیّن النقل إلیه، إلّا إذا أذن في صرفه في البلد، أو کان المصرف في نظر مجتهد بلده موافقاً مع نظر مقلّده، أو کان یعمل علی طبق نظره.

(مسألة 10) : یجوز للمالک أن یدفع الخمس من مال آخر و إن کان عروضاً، و لا یعتبر رضا المستحقّ أو المجتهد بالنسبة إلی حقّ الإمام علیه السّلام، لکن یجب أن یکون بقیمته الواقعیّة، فلو حسب العروض بأزید من قیمتها لم تبرأ ذمّته و إن رضي به المستحقّ.

الخمینی: (مسأله 10): یجوز للمالک أن یدفع الخمس من مال آخر و إن کان عروضاً، و لکّن الأحوط أن یکون بإذن المجتهد حتّی في سهم السادات.

(مسألة 11) : إذا کان له في ذمّة المستحقّ دین جاز له احتسابه خمساً، و في حقّ الإمام علیه السّلام موکول إلی نظر المجتهد.

الخمینی: (مسأله 11): إذا کان في ذمّة المستحقّ دین جاز له احتسابه خمساً مع إذن الحاکم علی الأحوط لو لم یکن الأقوی، کما أنّ احتساب حقّ الإمام علیه السّلام موکول إلی نظر الحاکم.

(مسألة 12) : لا یجوز للمستحقّ أن یأخذ من باب الخمس و یردّه علی المالک إلّا في بعض الأحوط، کما إذا کان علیه مبلغ کثیر و لم یقدر علی أدائه بأن صار معسراً و أراد تفریغ الذمّة فحینئذٍ لا مانع من أن یحتال بذلک لتفریغ ذمّته.

الخمینی: (مسأله 12): لا یجوز للمستحقّ أن یأخذ من باب الخمس و یردّه علی المالک إلّا في بعض الأحوال، کما إذا کان علیه مبلغ کثیر و لم یقدر علی أدائه _ بأن صار معسراً لا یرجی زواله _ و أراد تفریغ ذمّته، فلا مانع حینئذٍ منه لذلک.

(مسألة 13) : إذا انتقل إلی شخص مال فیه الخمس ممّن لا یعتقد وجوبه کالکفّار و المخالفین لم یجب علیه إخراجه و یحلّ له الجمیع فإنّ الأئمّة – صلوات الله علیهم – قد أباحوا لشیعتهم ذلک؛ سواء کان من ربح تجارة أو معدن أو غیر ذلک، و سواء کان من المناکح و المساکن و المتاجر أو غیرها، کما أنّهم أباحوا للشیعة في أزمنة عدم بسط أیدیهم تقبّل الأراضي الخراجیّة من ید الجائر و المقاسمة معه و عطایاه و أخذ الخراج منه و غیر ذلک ممّا یصل إلیهم منه و من أتباعه، و بالجملة نزّلوا الجائر منزلتهم و أمضوا أفعالهم بالنسبة إلی ما یکون محلّ الابتلاء للشیعة صوناً لهم عن الوقوع في الحرام و العسر و الحرج.

الخمینی: (مسأله 13): لو انتقل إلی شخص مال فیه الخمس ممّن لا یعتقد وجوبه _ کالکفّار و المخالفین _ لا یجب علیه إخراجه کما مرّ، سواأ کان من ربح تجارة أو معدن أو غیر ذلک، و سواء کان من المناکح و المساکن و المتاجر أو غیرها، فإنّ أئمة المسلمین علیهم السّلام قد أباحوا ذلک لشیعتهم، کما أباحوا لهم في أزمنة عدم بسط أیدیهم تقبّل الأراضي الخراجیّة من ید الجائر، و المقاسمة معه، و عطایاه في الجملة، و أخذ الخراج منه، و غیر ذلک ممّا یصل إلیهم منه و من أتباعه. و بالجملة: نزّلوا الجائر منزلتهم، و أمضوا أفعاله بالنسبة إلی ما یکون محلّ الابتلاء للشیعة، صوناً لهم عن الوقوع في الحرام و العسر و الحرج.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -