(۲) احادیثی از آقا امام رضا (علیه السلام)

{۵۰} حفظ آبرو با مال

مَن تَبَسَّمَ فی وَجهِ أخیهِ المُؤمِنِ کتَبَ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً؛ ومَن کتَبَ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً لم یعَذِّبهُ.

مُذنِبو أهلِ التَّوحیدِ لا یخَلَّدونَ فِی النّارِ ویخرُجونَ مِنها، وَالشَّفاعَةُ جائِزَةٌ لَهُم.

مَن ماتَ ولَیسَ لَهُ إمامٌ ماتَ میتَةً جاهِلیةً.

کمالُ الدّینِ: وَلایتُنا، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا.

مَن تَجاوَزَ بأمیرِ المؤمنینَ (علیه السلام) العُبودیةَ، فهُو مِن المَغضوبِ علَیهِم ومِنَ الضّالّینَ.

مَن تَذَکرَ مُصابَنا وبَکى لِما ارتُکبَ مِنّا کانَ مَعَنا فی دَرَجَتِنا یومَ القیامَةِ.

مَن ذَکرَ بِمُصابِنا فَبَکى وأبکى لَم تَبک عَینُهُ یومَ تَبکی العُیونُ.

مَن جَلَسَ مَجلِساً یحیى فیهِ أمرُنا لَم یمُت قَلبُهُ یومَ تَموتُ القُلوبُ.

لَیسَ مِنّا مَن لمَ یأمَن جارُهُ بَوائِقَهُ.

شیعَتُنا: المُسَلِّمونَ لِأَمرنا، الآخِذونَ بِقَولِنا، المُخالِفونَ لِأَعدائِنا؛ فَمَن لَم یکن کذلِک فَلَیسَ مِنّا.

إنَّ القائِمَ هُوَ الَّذی إذا خَرَجَ کانَ فی سِنِّ الشُّیوخِ ومَنظَرِ الشُّبّانِ، قَویاً فی بَدَنِهِ، حَتَّى لَو مَدَّ یدَهُ إلَى أعظَمِ شَجَرَةٍ عَلَى وَجهِ الأَرضِ لَقَلَعَها! ولَو صاحَ بَینَ الجِبالِ لَتَدَکدَکت صُخورُها! یکونُ مَعَهُ عَصا موسَى وخاتَمُ سُلَیمانَ علیهماالسلام، ذاک الرّابِعُ مِن وُلدی، یغَیبُهُ اللّهُ فی سِترِهِ ما شاءَ، ثُمَّ یظهِرُهُ فَیملأُ بِهِ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً کما مُلِئَت جَوراً وظُلماً.

إِنَّ النّاسَ لَو عَلِموا مَحاسِنَ کلامِنا لاَتَّبَعونا.

لَو لَم یخَوِّفِ اللّهُ النّاسَ بِجَنّةٍ ونارٍ، لَکانَ الواجِبُ أن یطیعوهُ ولا یعصوهُ؛ لِتَفَضُّلِهِ علَیهِم وإحسانِهِ إلَیهِم، وما بَدأهُم بهِ مِن إنعامِهِ الَّذی ما استَحَقّوهُ.

مَن شَهَرَ نفسَهُ بِالعِبادَةِ فاتَّهِموهُ على دینِهِ.

الصَّلاةُ قُربانُ کلِّ تَقِی.

السَّجدَةُ بَعدَ الفَریضَةِ شُکراً للّهِ ـ تَعالى ذِکرُهُ ـ عَلى ما وَفَّقَ العَبدَ مِن أداءِ فَرضِهِ، وأدنى ما یجزی فیها مِنَ القَولِ أن یقالَ: «شُکراً للّهِ، شُکراً للّهِ»، ثَلاثَ مَرّاتٍ.

فِطرُک أخاک الصّائِمَ أفضَلُ مِن صیامِک.

ألا وإنّی لَمَقتولٌ بِالسَّمِّ ظُلماً، ومَدفونٌ فی مَوضِعِ غُربَةٍ، فَمَن شَدَّ رَحلَهُ إلى زِیارَتی استُجیبَ دُعاؤهُ وغُفِرَ لَهُ ذَنبُهُ.

مَن لَم یقدِر عَلى ما یکفِّرُ بِهِ ذُنوبَهُ، فَلیکثِر مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ؛ فإِنَّها تَهدِمُ الذُّنوبَ هَدماً.

إنّ لِکلِّ إمامٍ عَهداً فی عُنُقِ أولِیائهِ وشیعَتِهِ، وإنَّ مِن تَمامِ الوَفاءِ بالعَهدِ وحُسنِ الأداءِ زیارَةَ قُبورِهِم، فَمَن زارَهُم رَغبَةً فی زیارَتِهِم وتَصدیقاً بما رَغِبوا فیهِ کانَ أئمَّتُهُم شُفَعاءَهُم یومَ القِیامَةِ.

لمَّا سَأَلَهُ سَعدُ بنُ سَعیدٍ عَن قَبرِ فاطِمَةَ بِنتِ موسَى بنِ جَعفَرٍ (علیهم السلام) ـ: مَن زارَها فَلَهُ الجَنَّةُ.

بِرُّ الوالِدَینِ واجِبٌ وإن کانا مُشرِکینِ، ولا طاعَةَ لَهُما فی مَعصیةِ الخالِقِ.

مَن فَرَّجَ عَن مُؤِمنٍ فَرَّجَ اللّهُ عَن قَلبِهِ یومَ القیامَةِ.

مَن لَم یشکرِ المُنعِمَ مِنَ المَخلوقینَ لَم یشکرِ اللَهَ عز و جل.

الغَضَبُ مِفتاحُ کلِّ شَرٍّ.

المُستَتِرُ بالسَّیئَةِ مَغفورٌ لَهُ.

الصَّغائرُ مِنَ الذنوبِ طُرُقٌ إلى الکبائرِ، ومَن لَم یخَفِ اللّهَ فِی القَلیلِ لَم یخَفهُ فِی الکثیرِ.

مِن أخلاقِ الأَنبِیاءِ التَّنَظُّفُ.

{۴۸} بوی خوش الطّیبُ مِن أخلاقِ الأَنبیاءِ.

اِرفَع یدَیک مِنَ الطَّعامِ وبِک إِلَیهِ بَعضُ القَرَمِ؛ فإنَّهُ أصَحُّ لِبَدَنِک، وأذکى لِعَقلِک، وأخَفُّ عَلى نَفسِک إن شاءَ اللّهُ.