انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فیما یجب بعد أعمال مِنی

بزرگ نمایی کوچک نمایی

و هو خمسة: طواف الحجّ، وركعتاه، والسعي بين الصفا والمروة، وطواف النساء و ركعتاه.

مسألة 1: كيفيّة الطواف والصلاة والسعي، كطواف العمرة وركعتيه والسعي فيها بعينها إلّا في النيّة، فتجب هاهنا نيّة ما يأتي به.

مسألة 2: يجوز بل يستحبّ بعد الفراغ عن أعمال منى الرجوع يوم العيد إلى مكّة للأعمال المذكورة، ويجوز التأخير إلى اليوم الحادي عشر، ولايبعد جوازه إلى آخر الشهر، فيجوز الإتيان بها حتّى آخر يوم منه.

مسألة 3: لايجوز تقديم المناسک الخمسة المتقدّمة على الوقوف بعرفات والمشعر ومناسک منى اختيارآ، ويجوز التقديم لطوائف :

الأولى: النساء إذا خفن عروض الحيض أو النفاس عليهنّ بعد الرجوع، ولم‌تتمكّن من البقاء إلى الطهر.

الثانية: الرجال والنساء إذا عجزوا عن الطواف بعد الرجوع لكثرة الزحام1، أو عجزوا عن الرجوع إلى مكّة.

 (1) اللنكراني: مع عدم التمكّن من البقاء إلى رفع الزحام، وكذا في المرضى.

 الثالثة: المرضى إذا عجزوا عن الطواف بعد الرجوع للازدحام أو خافوا منه.

الرابعة: من يعلم أنّه لايتمكّن من الأعمال إلى آخر ذي الحجّة.

مسألة 4: لو انكشف الخلاف فيما عدا الأخيرة من الطوائف، كما لو لم‌يتّفق الحيض والنفاس، أو سلم المريض، أو لم‌يكن الازدحام بما يخاف منه لاتجب عليهم إعادة مناسكهم وإن كان أحوط. وأمّا الطائفة الأخيرة، فإن كان منشأ اعتقادهم المرض1 أو الكبر أو العلّة يجزيهم الأعمال المتقدّمة، وإلّا فلايجزيهم، كمن اعتقد أنّ السيل يمنعه أو أنّه يحبس فانكشف خلافه.

 (1) اللنكراني: الظاهر أنّ المراد به حدوث المرض بعد الرجوع، كما تقتضيه المقابلة مع الطائفة الثالثة، وحينئذٍ بعد عدم الحدوث الظاهر عدم الإجزاء.

 

مسألة 5: مواطن التحلّل ثلاثة :

الأوّل: عقيب الحلق أو التقصير، فيحلّ من كلّ شيء إلّا الطيب والنساء والصيد ظاهراً؛ وإن حرم لاحترام الحرم.

الثانى: بعد طواف الزيارة وركعتيه والسعي فيحلّ له الطيب.

الثالث: بعد طواف النساء وركعتيه فيحلّ له النساء.

مسألة 6: من قدّم طواف الزيارة والنساء لعذر كالطوائف المتقدّمة لايحلّ له الطيب والنساء، وإنّما تحلّ المحرّمات جميعآ له بعد التقصير والحلق.

مسألة 7: لايختصّ طواف النساء بالرجال، بل يعمّ النساء والخنثى والخصيّ والطفل المميّز، فلو تركه واحد منهم لم‌يحلّ له النساء ولا الرجال لو كان امرأة، بل لوأحرم الطفل غير المميّز وليّه يجب على‌الأحوط أن يطوف به طواف النساء حتّى يحلّ له النساء.

مسألة 8: طواف النساء وركعتاه واجبان، وليسا ركناً1، فلو تركهما عمداً لم‌يبطل الحجّ به وإن لاتحلّ له النساء، بل الأحوط عدم حلّ العقد والخطبة والشهادة على العقد له.

 (1) اللنكراني: أي جزءً، بل واجب مستقلّ بعد الحجّ يترتّب عليه حلّية النساء وما يتعلّق بهنّ من العقد ومثله.

 مسألة 9: لايجوز تقديم السعي على طواف الزيارة، ولاعلى صلاته اختياراً، ولاتقديم طواف النساء عليهما، ولا على السعي اختياراً، فلو خالف الترتيب أعاد بمايوجبه.

مسألة 10: يجوز تقديم طواف النساء على السعي عند الضرورة، كالخوف عن الحيض وعدم التمكّن من البقاء إلى الطهر، لكنّ الأحوط الاستنابة1  لإتيانه، ولو قدّمه عليه سهوآ أو جهلا بالحكم صحّ سعيه وطوافه2؛ وإن كان الأحوط إعادة الطواف.

 (1) اللنكراني: الظاهر أنّ المراد الجمع بين التقديم وبين الاستنابة.

(2) اللنكراني: ويترتّب عليه حلّيّة النساء وإن لم‌يتحقّق السعي بعده

مسألة 11: لو ترک طواف النساء سهواً1 ورجع إلى بلده، فإن تمكّن من الرجوع بلامشقّة يجب، وإلّا استناب فيحلّ له النساء بعد الإتيان.

 (1) اللنكراني: وكذا عمدآ.

 مسألة 12: لو نسي وترک الطواف الواجب من عمرة أو حجّ أو طواف النساء و رجع وجامع النساء، يجب عليه الهدي ينحره أو يذبحه في مكة، والأحوط1 نحر الإبل، ومع تمكّنه بلامشقّة يرجع ويأتي بالطواف، والأحوط إعادة السعي في غيرنسيان طواف النساء، ولو لم‌يتمكّن استناب.

 (1) اللنكراني: الأولى.

 مسألة 13: لو ترک طواف العمرة أو الزيارة جهلا بالحكم ورجع، يجب1 عليه بدنة وإعادة الحجّ.

 (1) اللنكراني: وإن لم‌يتحقّق المواقعة للرواية، بل وإن لم‌يتحقّق الرجوع إلى الأهل


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -