انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی السعی

بزرگ نمایی کوچک نمایی

مسألة 1: يجب بعد ركعتي الطواف السعي بين الصفا والمروة، ويجب أن يكون سبعة أشواط؛ من الصفا إلى المروة شوط، ومنها إليه شوط آخر. ويجب البدأة بالصفا والختم بالمروة، ولو عكس بطل، وتجب الإعادة أينما تذكّر1 ولو بين السعي.

 (1) اللنكراني: وكذا في صورة ارتفاع الجهل.

 مسألة 2: يجب على‌الأحوط أن يكون الابتداء بالسعي من أوّل جزء من الصفا، فلو صعد1  إلى بعض الدرج في الجبل وشرع كفى، ويجب الختم بأوّل جزء من المروّة، وكفى الصعود إلى بعض الدرج. ويجوز السعي ماشياً وراكباً، والأفضل المشي.

 (1) اللنكراني: ويكفي في هذا الزمان الذي لاتكون الدرج باقية الشروع من أوّل جزء مرتفع من الصفا، والختم بأوّل جزء كذلک من المروة، وعليه فلاإشكال في السعي مع المراكب النقلية المتداولة في هذا الزمان.

 مسألة 3: لايعتبر الطهارة من الحدث ولاالخبث ولاستر العورة في السعي؛ وإن كان الأحوط الطهارة من الحدث.

مسألة 4: يجب أن يكون السعي بعد الطواف وصلاته، فلو قدّمه على الطواف أعاده بعده ولو لم‌يكن عن عمد وعلم.

مسألة 5: يجب أن يكون السعي من الطريق المتعارف، فلايجوز الانحراف الفاحش؛ نعم، يجوز من الطبقة الفوفانيّة أو التحتانيّة لو فرض حدوثها؛ بشرط أن تكون بين الجبلين؛ لافوقهما أو تحتهما. والأحوط اختيار الطريق المتعارف قبل إحداث الطبقتين.

مسألة 6: يعتبر عند السعي إلى المروة أو إلى الصفا الاستقبال إليهما، فلايجوز المشي على الخلف أو أحد الجانبين، لكن يجوز الميل بصفحة وجهه إلى أحد الجانبين أو إلى الخلف. كما يجوز1  الجلوس والنوم على الصفا أو المَروة أو بينهما قبل تمام السعي ولو بلا عذر.

 (1) اللنكراني: الأحوط أن لايكون بمقدار يقدح في الموالاة العرفية.

 مسألة 7: يجوز تأخير السعي عن الطواف وصلاته للاستراحة وتخفيف الحرّ بلا عذر حتّى إلى الليل، والأحوط عدم التأخير إلى الليل، ولايجوز التأخير إلى الغد بلا عذر.

مسألة 8: السعي عبادة تجب فيه ما يعتبر فيها؛ من القصد وخلوصه، وهو ركن، وحكم تركه عمداً أو سهواً حكم ترک الطواف كما مرّ.

مسألة 9: لو زاد فيه سهواً شوطآ أو أزيد صحّ سعيه، والأولى قطعه من حيث تذكّر وإن لايبعد جواز1 تتميمه سبعاً. ولو نقصه وجب2 الإتمام أينما تذكّر، ولو رجع إلى بلده وأمكنه الرجوع بلا مشقّة وجب، ولو لم‌يمكنه أو كان شاقّاً استناب. ولو أتى ببعض الشوط الأوّل وسها ولم‌يأت بالسعي فالأحوط الاستئناف.

 (1) اللنكراني: بل استحبابه.

(2) اللنكراني: إذا أتمّ الشوط الرابع، وإلّا فالأحوط الاستئناف من رأس، كما إذا أتى ببعض الشوط الأوّل على ما ذكر في ذيل المسألة.

 مسألة 10: لو أحلّ في عمرة التمتّع قبل تمام السعي سهواً بتخيّل الإتمام وجامع زوجته، يجب عليه إتمام السعي، والكفّارة بذبح بقرة على‌الأحوط1 ، بل لوقصّر2 قبل تمام السعي سهوآ وفعل ذلک فالأحوط الإتمام والكفّارة، والأحوط3 إلحاق السعي في غير عمرة التمتّع به فيها في الصورتين.

 (1) اللنكراني: بل على الأقوى، من دون فرق بين ما إذا طاف ستّة أشواط أو أقلّ.

(2) اللنكراني: من دون فرق بين تقليم الظفر وقصّ الشعر.

(3) اللنكراني: الأولى.

 مسألة 11: لو شکّ في عدد الأشواط بعد التقصير يمضي ويبني1 على الصحّة. و كذا لو شکّ في الزيادة بعد الفراغ عن العمل. ولو شکّ في النقيصة بعد الفراغ والانصراف ففي البناء على الصحّة إشكال2، فالأحوط إتمام ما احتمل من النقص. ولو شکّ بعد الفراغ أو بعد كلّ شوط في صحّة ما فعل بنى على الصحّة. وكذا لو شکّ في صحّة جزء من الشوط بعد المُضيّ.

 (1) اللنكراني: سواء كان الشکّ في النقيصة أو في الزيادة.

(2) اللنكراني: حتّى بناءً على اعتبار الموالات، كما مرّ أنّه مقتضى الاحتياط اللزومي.

 مسألة 12: لو شکّ وهو في المروة بين السبع والزيادة كالتسع مثلا بنى على الصحّة. ولو شکّ في أثناء الشوط أنّه السبع أو الستّ مثلا بطل سعيه، وكذا في أشباهه من احتمال النقيصة. وكذا لو شکّ في أنّ ما بيده سبع أو أكثر قبل تمام الدور.

مسألة 13: لو شکّ بعد التقصير في إتيان السعي بنى على الإتيان، ولو شکّ بعد اليوم الذي أتى بالطواف في إتيان السعي، لايبعد1 البناء عليه أيضاً، لكن الأحوط  الإتيان به إن شکّ قبل التقصير.

 (1) اللنكراني: إن كان المشكوک هو التأخير على فرض الترک لالعذر، وأمّا إذا كان المشكوک هو التأخير على فرض الترک لعذر فلامجال للبناء عليه.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -