انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الأوّل: فی عدد الأعیان النجسة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الفصل الاول: في عدد الاعیان النجسة و هي إثنتا عشرة:

الأول و الثاني: البول و الغائط من کل حیوان له نفس سائلة محرم إلأ بالأصل أو بالعارض کالجلال و الموطوء، أما ما لا نفس له سائلة1 أو کان محلل الا کل فبوله و خرؤه طاهران.

صدر: 1- لا یخلو الحکم بالطهارة فیما لیس له دم عن اشکال و إن کان هو الأقوی فمیا لا یکون له لحم عرفاً.

(مسأله1):بول الطیر و ذرقه طاهران و إن کان غیر مأکول اللحم، کالخفاش و الطاووس و نحوهما.

(مسأله2): ما یشک في انه له نفس سائلة محکوم بطهارة بوله و خرئه1 و کذا ما یشک في أنه محلل الأ کل أو محرمه.

صدر: 1- عرفت الحال في اشتراط کونه ذا نفس سائلة.

الثالث: المتي من کل حیوان له نفس سائلة و إن حل أکل لحمه، و أما مني مالا نفس له سائلة فطاهر.

الرابع: المیتة من الحیوان ذي النفس السائلة و إن کان محلل الأ کل، و کذا أجزاؤها المبانة منها و إن کانت صغاراً.

(مسأله3): الجزء المقطوع من الحي المتة، و سئثنی من ذلک الفالول، و البثور، و ما یعلو الشفة، و القروح و نحوها عند البرء، و قشور الجرب و نحوه، المتصل بما ینفصل من شعره و ما ینفصل بالحک و نحوه من بعض الأبدان فإن ذلک کله طاهر إذا فصل من الحي.

(مسأله4): أجزاء المیتة إذا کانت لا تحلها الحیاة طاهرة، و هي الصوف و الشعر و الوبر و العظم و القرن و المنقار و الظفر و المخلب و الریش و لطلف و السن و البیضة إذا اکتست القشر الأعلی و إن لم یتصلت، سواء أ کان ذلک کله مأخوذاً من الحیوان الحلال أو الحرام، و سواء أخذ بجز أم نتف أم غیرهما. نعم یجب غسل المتوف من رطوبات المیتة، و یلحق بالمذکورات الانفحي و اللبن في الضرع، و لا ینجس بملاقاة الضرع النجس و إن کان الأحوط استحباباً اجتنابه و لا سیما إذا کان الحیوان غیر مأکول1. هذا کله في میتة طاهرة العین أما میتة نجسة العین فلا یستثنی منها شيء.

صدر: 1- في هذه الصورة لا یترک الاحتیاط.

(مسأله5): فأرة المسک طاهرة إذا انفصلت من الظي الحي، أما إذا انفصلت من المیت ففیها إشکال1، و مع الشک في ذلک یبنی علی الطهارة، و أما المسک فطاهر علی کل حال إلا أن یعلم برطوبته المسریة حال موت الظبي ففیه إشکال.

صدر: 1- الظاهر الطهارة و منه یعرف حال المسک.

(مسأله6): میتة مالا نفس له سائلة طاهرة کالوزغ، و العقرب، و السمک و منه الخفاش علی ما قضی به الاختیار، و کذا میتة ما یشک في أنه له نفس سائلة أم لا.

(مسأله7): المراد من المیتة ما مات بدون تذکیة علی الوجه الشرعي.

(مسأله8): ما یؤخذ من ید المسلم من اللحم و الشحم و الجلد، إذا شک في تذکیة حیوانه فهو محکوم بالطهارة ظاهراً1، بل لا یبعد ذلک حتی لو علم بسبق ید الکافر علیه و کذا ما صنع في أرض الإسلام، أو وجد مطروحاً أرض المسلمین إذا کان علیه أثر الاستعمال منهم الدال علی التذکیة مثل ظرف الماء و السمن و للبن، لا مثل ظروف العذرات و النجاسات.

صدر: 1- الحکم بالطهارة ظاهراً یکفي فیه مجرد عدم العلم او الاطمئنان بأنه غیر مذکی سواء کان تحت ید المسلم أو في سوقه أم لا، و أما الأکل و الصلاة فیه فلا یجوز مع الشک في التذکیة غیر أن ید المسلم اعتبرت امارة علیها بعد توفر شرطین. الأول: أن یکون المشکوک في معرض الاستعمال قبله المشعر بالتذکیة الثاني: أن لا یعلم بسبق ید الکافر علیه أو یکون مسبوقاً بید الکافر مع علم صاحب الید و معاملته له معاملة المذکی و احتمال کون ذلک بسبب تصدیه لاحراز تذکیته.

(مسأله9): المذکورات إذا أخذت من أیدي الکافرین محکومة بالنجاسة ظاهراً1 إلا أن یعلم بسبق ید المسلم علیها.

صدر: 1- بل الطهارة ما لم یحصل العلم أو الاطمئنان بأنها غیر مذکاة.

(مسأله10): السقط قبل و لوج الروح نجس، و کذا الفرخ في البیض علی الأحوط وجوباً فیهما.

(مسأله11): الأنفحة ما یستحیل إلیه اللبن الذي یرتضعه الجدي أو السخل قبل أن یأکل.

الخامس: الدم من الحیوان ذي النفس السائلة، أما دم ما لا نفس له سائلة کدم السمک، و البرغوث، و القمل و نحوها فإنه طاهر.

(مسأله12): إذا وجد في ثوبه مثلاً دماً لا یدري أنه من الحیوان ذي النفس السائلة أو من غیره بني علی طهارته1.

صدر: 1- و لکنه إذا کان لا یدري أنه منه مثلاً أو من البق و البرغوث فلاحوط في هذه الصورة الاجتناب إذا کان یعلم انه علی التقدیر الثاني قد امتصه من حیوان ذي نفس سائلة – کما هو الغالب – و لا یمکن قیاسها علی صورة ما إذا شک في دم أنه من شاة أو سمک.

(مسأله13): دم العلقة المستحیلة من النطفة، و الدم الذي یکون في البیضة1 نجس علی الأحوط وجوباً.

صدر: 1-لا یبعد عدم نجاسته.

(مسأله14): الدم المختلف في الذبیحة بعد خروج ما یعتاد خروج منها باالذبح طاهر، إلا أن یتنجس بنجاسة خارجیة مثل السکین التي یذبح بها.

(مسأله15): إذا خرج من الجرح أو الدمل شيء أصفر یشک في أنه دم أم لا یحکم بطهارته، و کذا إذا شک من جهة الظلمة أنه دم أم قیح، و لا یجب علیه الاستعلام، و کذلک إذا حک جسده فخرجت رطوبة یشک في أنها دم، أو ماء أصفر یحکم بطهارة.

(مسأله16): الدم الذي قد یوجد في اللبن عند الحلب نجس و منجس للبن.

السادس و السابع: الکلب، و الخنزیر البریان بجمیع أجزائهما، و فضلاتهما و رطوباتهما دون البحریین.

الثامن: المسکر المائع بالاصالة1 بجمیع أقسامه – و منه السبیرتو  2 دون الجامد کالحشیشة و إن غلا و صار مائعاً بالعارض لکنه حرام.

صدر: 1- بل خصوص الخمر و هو المتخذ من العصیر العنبي و إن کان کل مسکر حراماً.

صدر: 2- لا یحکم بنجاسة إلا إذا علیم بأن ما فیه من کحول متخذ من عصیر عنبي.

(مسأله17): العصیر العنبي إذا غلا بالنار فالظاهر بقاؤه علی الطهارة و إن صار حراماً1، فإذا ذهب ثلثاه صار حلالا، و إن غلا بغیر النار فالأحوط وجوباً فیه النجاسة2، بل الأحوط وجوباً النجاسة بمجرد النشیش، و إذا لم یغل و لم ینش فهو طاهر و حلال.

صدر: 1- علی الاحوط.

صدر: 2- بل الاظهر هو النجاسة لأنه خمر.

(مسأله18): العصیر الزبییی و التمري لا ینجس و لا یحرم بالغلیان بالنار، فیجوز وضع التمر و الزنیب و الکشمش في المطبوخات، مثل المرق و المحشي و الطبیخ و غیرها، و کذا دبس التمر المسمی بدبس الدمعة.

التاسع: الفقاع1 و هو شراب مخصوص متخذ من الشعیر، و لیس منه ماء الشعیر الذي یصفه الأطباء.

صدر: 1- الظاهر عدم نجاسته و إن کان حراماً.

العاشر: الکافر1، و هو من انتحل و هو من انتحل دینا غر الإسلام أو انتحل الإسلام و جحد ما یعلم انه من الدین الإسلامي و لا فرق بین المرتد، و الکافر الأصلي الحربي و الذمي و الخارجي و الغالي و الناصب. هذا في غیر الکتابي أما الکتابي فطاهر في نفسه و ینجس بالنجاسات التي ملاقیها فإذا طهر نفسه منها فسؤره طاهر و یجوز أ کل الطعام الذي یباشره.

صدر: 1- علی الأحوط، و الأقوی الطهارة فی أهل الکتاب و في کل من حکم بکفره من منتحلي الإسلام.

الحادي عشر: عرق الجنب من الحرام1، و فی عموم الحکم للحرام بالعارض سواء أکانت الحرمة من جهة الفاعل – کالصائم – أم القابل – کالحائض – أم نفس الفعل – کالوطء المنذور ترکه – أشکال، و العموم أحوط وجوباً.

صدر: 1- الظاهر طهارته و ان کان الأحوط استحباباً الاجتناب عنه في الصلاة.

الثاني عشر: عرق الابل الجلالة1، دون غیرها من الحیوان الجلال2.

صدر: 1- علی الأحوط.

صدر: 2- بل الأحوط في عرق غیره من الحیوان الجلال النجاسة أیضاً.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -