انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی رکعات الاحتیاط

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): رکعات الاحتیاط واجبة فلا یجوز ترکها و إعادة الصلاة من الأصل. و یجب المبادرة إلیها بعد الفراغ من الصلاة، کما أنّه لا یجوز الفصل بینها و بین الصلاة بالمنافي، فإن فعل ذلک فالأحوط الإتیان بها و إعادة الصلاة. و إذا أتی بالمنافي قبل صلاة الاحتیاط ثمّ تبیّن تمامیّة الصلاة لا یجب إعادتها.

الخمینی: (مسأله 1): رکعات الاحتیاط واجبة، فلا یجوز ترکها و إعادة الصلاة من الأصل. و تجب المبادرة إلیها بعد الفراغ من الصلاة، کما أنّه لا یجوز الفصل بینها و بین الصلاة بالمنافي؛ فإن فعل ذلک فالأحوط الإتیان بها و إعادة الصلاة. و لو أتی بالمنافي قبل صلاة الاحتیاط ثمّ تبیّن له تمامیّة صلاته لا تجب إعادتها.

(مسألة 2): لابدّ في صلاة الاحتیاط من النیّة و تکبیرة الإحرام و قراءة الفاتحة سرّاً، حتّی في البسملة علی الأحوط و رکوع و سجود و تشهّد و تسلیم. و لا قنوت فیها و إن کانت رکعتین، کما أنّه لا سورة فیها.

الخمینی: (مسأله 2): لابدّ في صلاة الاحتیاط من النیّة و تکبیرة الإحرام و قراءة الفاتحة _ و الأحوط الإسرار بها و بالبسملة أیضاً _ و الرکوع و السجود و التشهّد و التسلیم. و لا قنوت فیها و إن کانت رکعتین، کما أنّه لا سورة فیها.

(مسألة 3): لو نسي رکناً في رکعات الحتیاط أو زاده فیها بطلت فلا یترک الاحتیاط بفعل الاحتیاط ثمّ استئناف الصلاة.

الخمینی: (مسأله 3): لو نسي رکناً من رکعات الاحتیاط أو زاده فیها بطلت، فلا یترک الاحتیاط باستیناف الاحتیاط ثمّ إعادة الصلاة.

(مسألة 4): لو بان الاستغناء عن صلاة الاحتیاط قبل الشروع فیها لا یجب الإتیان بها، و إن کان بعد الفراغ منها وقعت نافلة، و إن کان في الأثناء أتمّها کذلک، و الأحوط له إضافة رکعة ثانیة لو کانت رکعة من قیام. و إذا تبیّن نقص الصلاة بعد الفراغ من صلاة الاحتیاط فإن کان النقص بمقدار ما فعله من الاحتیاط کما إذا شکّ بین الثلاث و الأربع و بعد صلاة الاحتیاط تبیّن کونها ثلاثاً تمّت صلاته و الأحوط الاستئناف، و إن کان أزید منه کما إذا شکّ بین الثلاث و الأربع فبنی علی الأربع و صلّی صلاة الاحتیاط فتبیّن کونها رکعتین و أنّ الناقص رکعتان فالظاهر عدم کفایته صلاة الاحتیاط بل یجب إعادة الصلاة، و کذا لو تبیّن کون النقص أقلّ منه کما إذا شکّ بین الاثنتین و الأربع فبنی علی الأربع و أتی برکعتین من قیام ثمّ تبیّن کون صلاته ثلاث رکعات. و إذا تبیّن النقص في أثناء صلاة الاحتیاط فإمّا أن یکون ما بیده من صلاة الاحتیاط موافقاً لما نقص من الصلاة کمّاً و کیفاً، و إمّا أن یکون مخالفاً له کذلک، و إمّا أن یکون موافقاً له في أحدهما، و الأقوی الاکتفاء بإتمام صلاة الاحتیاط في الصورة الاُولی و إلغاء صلاة الاحتیاط و الرجوع إلی حکم تذکّر النقص في باقي الصور، و الأحوط مع ذلک إعادة الصلاة. و إذا تبیّن النقص قبل الدخول في الاحتیاط کان له حکم من نقص رکعة من التدارک الذي قد عرفته فلا تکفي صلاة الاحتیاط، بل اللازم حینئذٍ إتمام ما نقص و سجدتا السهو للسلام في غیر محلّه.

الخمینی: (مسأله 4): لو بان الاستغناء عن صلاة الاحتیاط قبل الشروع فیها لا یجب الإتیان بها. و إن کان بعد الفراغ منها وقعت نافلة. و إن کان في الأثناء أتمّها کذلک. و الأحوط إضافة رکعة ثانیة لو کانت رکعةً من قیام. و لو تبیّن نقص الصلاة بعد الفراغ من صلاة الاحتیاط فإن کان النقص بمقدار ما فعله من الاحتیاط _ کما إذا شکّ بین الثلاث و الأربع و أتی برکعة قائماً فتبیّن کونها ثلاثاً _ تمّت صلاته، و الأحوط الاستیناف. لکن ذلک في ما إذا کان ما فعله أحد طرفي الشکّ من النقص، کالمثال المذکور. و أمّا مجرّد موافقة ما فعله للنقص في المقدار ففي جبره إشکال، کما لو شکّ بین الاثنتین و الأربع و بنی علی الأربع و أتی برکعة قائماً عوض رکعتي الاحتیاط اشتباهاً فتبیّن أنّ النقص برکعة، فالأحوط في مثله الإعادة. و لو کان النقص أزید منه _ کما إذا شکّ بین الثلاث و الأربع فبنی علی الأربع و صلّی صلاة الاحتیاط فتبیّن کونها رکعتین _ تجب علیه الإعادة بعد الإتیان برکعة أو رکعتین متّصلة. و کذا لو کان أقلّ منه، کما إذا شکّ بین الاثنتین و الأربع فبنی علی الأربع و أتی برکعتین من قیام ثمّ تبیّن کون صلاته ثلاث رکعات، فیأتي برکعة متّصلة ثمّ یعید الصلاة. و لو تبیّن النقص في أثناء صلاة الاحتیاط فالأقوی الاکتفاء بما جعله الشارع جبراً و لو کان مخالفاً في الکمّ و الکیف لما نقص من صلاته، فضلاً عمّا کان موافقاً له؛ فمن شکّ بین الثلاث و الأربع و بنی علی الأربع و شرع في الرکعتین جالساً فتبیّن کون صلاته ثلاث رکعات أتمّهما و اکتفی بهما، لکن لا ینبغي ترک الاحتیاط مطلقاً بالإعادة، خصوصاً في صورة المخالفة. و أمّا في غیر صورة ما جعله جبراً کما لو شکّ بین الثلاث و الأربع و اشتغل بصلاة رکعتین جالساً فتبیّن کونها ثنتین فالأحوط قطعها و جبر الصلاة برکعتین موصولتین ثمّ إعادتها. و إذا تبیّن النقص قبل الدخول في صلاة الاحتیاط کان له حکم من نقص من الرکعات من غیر عمد من التدارک الّذي قد عرفته، فلا تکفي صلاة الاحتیاط، بل اللازم حینئذٍ إتمام ما نقص و سجدتا السهو للسلام في غیر محلّه.

(مسألة 5): لو شکّ في إتیان صلاة الاحتیاط فإن کان بعد الوقت لا یلتفت إلیه، و إن کان في الوقت فإن لم یدخل في فعل آخر و لم یأت بالمنافي و لم یحصل الفصل الطویل بنی علی عدم الإتیان، و مع أحد الاُمور الثلاثة فللبناء علی الإتیان بها وجه، و لکن الأحوط الإتیان بها ثمّ إعادة الصلاة.

الخمینی: (مسأله 5): لو شکّ في إتیان صلاة الاحتیاط: فإن کان بعد الوقت لا یلتفت إلیه، و إن کان في الوقت فإن لم یدخل في فعل آخر و لم یأت بالمنافي و لم یحصل الفصل الطویل بنی علی عدم الإتیان. و مع أحد الاُمور الثلاثة فللبناء علی الإتیان بها وجه، و لکنّ الأحوط الإتیان بها ثمّ إعادة الصلاة.

(مسألة 6): لو شکّ في فعل من أفعالها أتی به لو کان في المحلّ، و بنی علی الإتیان لو تجاوز کالشکّ في أفعال أصل الصلاة، و لو شکّ في رکعاتها فلا یبعد وجوب البناء علی الأکثر إلّا أن یکون مبطلاً فیبني علی الأقلّ، لکنّ الأحوط مع ذلک إعادتها ثمب إعادة أصل الصلاة.

الخمینی: (مسأله 6): لو شکّ في فعل من أفعالها أتی به لو کان في المحلّ، و بنی علی الإتیان لو تجاوز کما في أصل الصلاة. و لو شکّ في رکعاتها فالأقوی وجوب البناء علی الأکثر، إلّا أن یکون مبطلاً فیبني علی الأقلّ، لکنّ الأحوط مع ذلک إعادتها ثمّ إعادة أصل الصلاة.

(مسألة 7): إذا نسیها و دخل في صلاة اُخری من نافلة أو فریضة قطعها و أتی بها خصوصاً فیما إذا کانت الثانیة مرتّبة علی الاُولی، و الأحوط مع ذلک إعادة أصل الصلاة.

الخمینی: (مسأله 7): لو نسیها و دخل في صلاة اُخری _ من نافلة أو فریضة _ قطعها و أتی بها، خصوصاً إذا کانت الثانیة مترتّبةً علی الاُولی، و الأحوط مع ذلک إعادة أصل الصلاة. هذا إذا کان ذلک غیر مخلّ بالفوریّة، و إلّا فلا یبعد وجوب العدول إلی أصل الصلاة إن کانت مترتّبةً، و الأحوط إعادتها بعد ذلک أیضاً؛ و مع عدم الترتّب یرفع الید عنها و یعید أصل الصلاة؛ و الأحوط الإتیان بصلاة الاحتیاط ثمّ الإعادة


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -