انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی الشکّ فی عدد رکعات الفریضة

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): لا حکم للشکّ المزبور بمجرّد حصوله إن زال بعد ذلک، بل بعد استقراره، فحینئذٍ یکون مفسداً للثنائیّة و الثلاثیّة و الأولیین من الرباعیّة. و یصحّ في صور مخصوصة منها بعد إحراز الاُولیین منها الحاصل برفع الرأس من السجدة الأخیرة، و أمّا مع إکمال الذکر الواجب فیها فالأحوط معه البناء ثمّ الإعادة.
الصورة الاُولی من الصور المزبورة: الشکّ بین الاثنین و الثلاث بعد إکمال السجدتین فإنّه یبني علی الثلاث و یأتي بالرابعة و یتمّ صلاته ثمّ یحتاط برکعة من قیام أو رکعتین من جلوس. و الأحوط الأولی الجمع بینهما مع تقدیم رکعة القیام ثمّ استئناف الصلاة من رأس.
الثانیة: الشکّ بین الثلاث و الأربع في أيّ موضع کان، فإنّه یبني علی الأربع، و حکمه کالسابق حتّی في الاحتیاط إلّا في تقدیم الرکعة من قیام.
الثالثة: الشکّ بین الاثنتین و الأربع بعد إکمال السجدتین، فإنّه یبني علی الأربع و یتمّ صلاته، ثمّ یحتاط برکعتین من قیام.
الرابعة: الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع بعد إکمال السجدتین، فإنّه یبني علی الأربع و یتمّ صلاته ثمّ یحتاط برکعتین من قیام و رکعتین من جلوس، و الأحوط بل الأقوی تأخیر الرکعتین من جلوس.
الخامسة: الشکّ بین الأربع و الخمس و له صورتان: إحداهما: بعد رفع الرأس من السجدة الأخیرة، فیبني علی الأربع و یتشهّد و یسلّم ثمّ یسجد سجدتي السهو، ثانیتهما: حال القیام، فیهدم و یجلس و یرجع شکّه إلی ما بین الثلاث و الأربع، فیتمّ صلاته ثمّ یحتاط برکعة من قیام أو رکعتین من جلوس.
السادسة: الشکّ بین الثلاث و الخمس حال القیام فإنّه یهدم و یرجع شکّه إلی ما بین الاثنتین و الأربع فیتمّ صلاته و یعمل عمله.
السابعة: الشکّ بین الثلاث و الأربع و الخمس حال القیام، فإنّه یهدم القیام و یرجع شکّه إلی الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع، فیتمّ صلاته و یعمل عمله.
الثامنة: الشکّ بین الخمس و الستّ حال القیام، یهدم القیام و یرجع شکّه إلی ما بین الأربع و الخمسف فیتمّ و یسجد سجدتي السهو مرّتین.
و الأحوط في الصور الأربع المتأخّرة استئناف الصلاة من رأس مع ذلک.

الخمینی: (مسأله 1): لا حکم للشکّ المزبور بمجرّد حصوله إن زال بعد ذلک. و أمّا لو استقرّ فهو مفسد للثنائیّة و الثلاثیّة و الاُولیین من الرباعیّة، و غیر مفسد بل له علاج في صور منها بعد إحراز الاُولیین منها، الحاصل برفع الرأس من السجدة الأخیرة، و أمّا مع إکمال الذکر الواجب فیها فالأحوط البناء و العمل بالشکّ ثمّ الإعادة و إن کان الأقوی لزوم الإعادة و مفسدیّته:

الصورة الاُولی: الشکّ بین الاثنتین و الثلاث بعد إکمال السجدتین، فیبني علی الثلاث و یأتي بالرابعة و یتمّ صلاته، ثمّ یحتاط برکعة من قیام أو رکعتین من جلوس؛ و الأحوط الأولی الجمع بینهما مع تقدیم الرکعة من قیام، ثمّ استیناف الصلاة.

الثانیة: الشکّ بین الثلاث و الأربع في أيّ موضع کان، فیبني علی الأربع؛ و حکمه کالسابق حتّی في الاحتیاط، إلّا في تقدیم الرکعة من قیام.

الثالثة: الشکّ بین الاثنتین و الأربع بعد إکمال السجدتین، فیبني علی الأربع و یتمّ صلاته، ثمّ یحتاط برکعتین من قیام.

الرابعة: الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع بعد إکمال السجدتین، فیبني علی الأربع و یتمّ صلاته، ثمّ یحتاط برکعتین من قیام و رکعتین من جلوس؛ و الأحوط بل الأقوی تقدیم الرکعتین من قیام.

الخامسة: الشکّ بین الأربع و الخمس. و له صورتان: إحداهما بعد رفع الرأس من السجدة الأخیرة، فیبني علی الأربع و یتشهّد و یسلمّ ثمّ یسجد سجدتي السهو. ثانیتهما حال القیام. و هذه مندرجة تحت الشکّ بین الثلاث و الأربع حال القیام و لم یدر أنّه ثلاثاً صلّی أو أربعاً، فیبني علی الأربع، و یجب علیه هدمُ القیام و التشهّدُ و التسلیمُ و صلاة رکعتین جالساً أو رکعة قائماً. و کذا الحال في جمیع صور الهدم، فإنّه لا یوجب انقلاب الشکّ، بل هو مقدّمة للتسلیم بعد صدق الشکّ بین الرکعات حال القیام.

السادسة: الشکّ بین الثلاث و الخمس حال القیام. و هو مندرج في الشکّ بین الاثنتین و الأربع، فیجلس و یتمّ الصلاة و یعمل عمل الشکّ.

السابعة: الشکّ بین الثلاث و الأربع و الخمس حال القیام. و هو راجع إلی الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع، فیجلس و یتمّ صلاته و یعمل عمله.

الثامنة: الشکّ بین الخمس و الستّ حال القیام. و هو راجع إلی الشکّ بین الأربع و الخمس، فیجلس و یتمّ و یسجد سجدتي السهو مرّتین: مرّةً وجوباً للشکّ المزبور، و مرّةً احتیاطاً لزیادة القیام، و إن کان عدم وجوبها لزیادته لا یخلو من قوّة. و الأحوط في الصور الأربع المتأخّرة استیناف الصلاة مع ذلک.

(مسألة 2):إذا شکّ بین الثلاث و الأربع، أو بین الثلاث و الخمس، أو بین الثلاث و الأربع و الخمس – في حال القیام – و علم أنّه ترک سجدة أو سجدتین من الرکعة السابقة بطلت الصلاة: لأنّه یجب علیه الهدم لتدارک السجدة أو السجدتین، فیرجع شکّه إلی ما قبل الإکمال.

الخمینی: (مسأله 2): لو شکّ بین الثلاث و الأربع أو بین الثلاث و الخمس أو بین الثلاث و الأربع و الخمس في حال القیام و علم أنّه ترک سجدة أو سجدتین من الرکعة الّتي قام منها بطلت صلاته، لأنّه راجع إلی الشکّ بین الاثنتین و الزائدة قبل إکمال السجدتین.

(مسألة 3): في الشکوک المعتبر فیها إکمال السجدتین إذا شکّ في الإکمال و عدمه، فإن کان حال الجلوس قبل القیام أو التشهّد بطلت الصلاة؛ لأنّه محکوم بعدم الإتیان بالسجدتین أو إحداهما فیکون قبل الإکمال، و إن کان بعد تجاوز المحلّ لم تبطل؛ لأنّه محکوم بالإتیان شرعاً فیکون بعد الإکمال.

الخمینی: (مسأله 3): في الشکوک المعتبر فیها إکمال السجدتین لو شکّ في الإکمال و عدمه: فإن کان في المحلّ _ أي حال الجلوس قبل القیام أو التشهّد _ بطلت صلاته، و إن کان بعد التجاوز عنه ففیه إشکال، لا یترک الاحتیاط بالبناء و العمل بالشکّ و الإعادة.

(مسألة 4): الشکّ في الرکعات ما عدا الصور المزبورة موجب للبطلان، نعم لا یبعد الصحّة فیما کان الطرف الأقّل أربع و کان بعد إکمال السجدتین فیبني علیها و ینفي الزائد و یتمّ الصلاة ثمّ یأتي بسجدتي السهو، کما في الشکّ بین الأربع و الخمس، بل و کذلک فیما إذا شکّ بین الأربع  الأقلّ منها و الأکثر و کان بعد إکمال السجدتین، کما إذا شکّ بین الثلاث و الأربع و الستّ، فلا یبعد أن یعمل عمل الشکّ بین الثلاث و الأربع و عمل الشکّ بین الأربع و الخمس فیبني علی الأربع و یأتي بصلاة الاحتیاط، ثمّ یسجد سجدتي السهو، و الاحتیاط مع ذلک بالإعادة لا ینبغي ترکه.

الخمینی: (مسأله 4): الشکّ في الرکعات ما عدا الصور المزبورة موجب للبطلان و إن کان الطرف الأقلّ الأربعَ و کان بعد إکمال السجدتین أو کان الشکّ بین الأربع و الأقلّ و الأکثر بعد إکمالهما، کالشکّ بین الثلاث و الأربع و الستّ.

(مسألة 5): لو علم – و هو في الصلاة – أنّه شکّ سابقاً بین الاثنتین و الثلاث و لا یدري أنّه کان قبل إکمال السجدیتن أو بعده بنی علی الثاني و عمل عمله، و کذا إذا کان ذلک بعد الفراغ من الصلاة و الأحوط البناء و عمل الشکّ ثمّ إعادة الصلاة.

الخمینی: (مسأله 5): لو شکّ بین الاثنتین و الثلاث و عمل عمل الشکّ و بعد الفراغ عن صلاة الاحتیاط شکّ في أنّ شکّه السابق کان قبل إکمال السجدتین أو بعده یبني علی الصحّة و لا یعتني بشکّه. و أمّا لو شکّ في ذلک في أثناء الصلاة أو بعدها و قبل الإتیان بصلاة الاحتیاط أو في أثنائها فالأحوط البناء و عمل الشکّ ثمّ إعادة الصلاة.

(مسألة 6): لو شکّ بعد الفراغ أنّ شکّه کان موجباً لرکعة أو رکعتین، فالأحوط الإتیان بهما ثمّ إعادة الصلاة، و کذا لو لم یدر أنّه أيّ شکّ کان من الشکوک الصحیحة فإنّه یعید الصلاة بعد الإتیان بموجب الجمیع، و یحصل ذلک بالإتیان برکعتین من قیام و رکعتین من جلوس و سجود السهو، و إن لم ینحصر المحتملات في الشکوک الصحیحة، بل احتمل بعض الوجوه الباطلة استأنف الصلاة.

الخمینی: (مسأله 6): لو شکّ بعد الفراغ من الصلاة أنّ شکّه کان موجباً لرکعة أو رکعتین فالأحوط الإتیان بهما ثمّ إعادة الصلاة. و کذا لو لم یدر أنّه أيّ شکّ من الشکوک الصحیحة، فإنّه یعیدها بعد العمل بموجب الجمیع؛ و یحصل ذلک بالإتیان برکعتین من قیام و رکعتین من جلوس و سجود السهو. و کذا لو لم ینحصر المحتملات في الشکوک الصحیحة بل احتمل بعض الوجوه الباطلة، فإنّ الأحوط العمل بموجب الشکوک الصحیحة ثمّ الإعادة.

(مسألة 7): إذا عرض له أحد الشکوک و لم یعلم الوظیفة، فإن لم یسع الوقت أو لم یتمکّن من التعلّم في الوقت تعیّن علیه العمل علی الراجح من المحتملات لو کان، أو أحدها لو لم یکن و یتمّ صلاته، و إذا تبیّن له بعد ذلک أنّ العمل مخالف للواقع استأنف الصلاة و لو قضاءً. و أمّا إذا اتّسع الوقت و تمکّن من التعلّم في الوقت یقطع الصلاة و إن جاز له إتمام العمل علی طبق بعض المحتملات ثمّ التعلّم، فإن کان موافقاً اکتفی به و إلّا أعاد؛ و إن کان الأحوط الإعادة حتّی مع الموافقة.

الخمینی: (مسأله 7): لو عرض له أحد الشکوک و لم یعلم الوظیفة: فإن لم یسع الوقتُ أو لم یتمکّن من التعلّم في الوقت تعیّن علیه العمل بالراجح من المحتملات لو کان، أو أحدها لو لم یکن، و یتمّ صلاته و یعیدها احتیاطاً مع سعة الوقت؛ و لو تبیّن بعد ذلک أنّ عمل الشکّ مخالف للواقع یستأنف الصلاة لو لم یأت بها في الوقت؛ و إن اتّسع الوقت و تمکّن من التعلّم فیه یقطع و یتعلّم و إن جاز له إتمام العمل علی طبق بعض المحتملات ثمّ التعلّم، فإن کان موافقاً اکتفی به، و إلّا أعاد، و إن کان الأحوط الإعادة حتّی مع الموافقة.

(مسألة 8): لو انقلب شکّه بعد الفراغ إلی شکّ آخر، کما إذا شکّ بین الاثنتین و الأربع و بعد الصلاة انقلب إلی الثلاث و الأربع، أو شکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع فانقلب إلی الثلاث و الأربع صحّت صلاته و لا شيء علیه، و إن کان الأحوط عمل الشکّ الثاني خصوصاً في المثال الثاني. هذا إذا لم ینقلب إلی ما یعلم معه بالنقیصة کالمثالین المذکورین، و أمّا إذا انقلب إلی ذلک کما إذا شکّ بین الاثنتین و الأربع ثمّ انقلب بعد الصلاة إلی الاثنتین و الثلاث، فلا شکّ في أنّ اللازم أن یعمل عمل الشکّ المنقلب إلیه لتبیّن کونه في الصلاة و أنّ السلام وقع في غیر محلّه، فیضیف إلی عمل الشکّ الثاني سجدتي السهو للسلام في غیر محلّه.

الخمینی: (مسأله 8): لو انقلب شکّه بعد الفراغ إلی شکّ آخر کما إذا شکّ بین الاثنتین و الأربع و بعد الصلاة انقلب إلی الثلاث و الأربع أو شکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع فانقلب إلی الثلاث و الأربع فلا یبعد لزوم رکعة متّصلة في الفرع الأوّل و أشباهه، و لزوم عمل الشکّ الثاني في أشباه الفرع الثاني، أي الثلاثيّ الأطراف الّذي خرج أحد الأطراف عن الطرفیّة. هذا إذا لم ینقلب إلی ما یعلم معه بالنقیصة کالمثالین المذکورین. و أمّا إذا انقلب إلی ذلک کما إذا شکّ بین الاثنتین و الأربع ثمّ انقلب بعد السلام إلی الاثنتین و الثلاث فلا شکّ في أنّ اللازم أن یعلم عمل الشکّ المنقلب إلیه، لتبیّن کونه في الصلاة و أنّ السلام وقع في غیر محلّه، فیضیف إلی عمل الشکّ الثاني سجدتي السهو للسلام في غیر محلّه.

(مسألة 9): إذا شکّ بین الاثنتین و الثلاث فبنی علی الثلاث ثمّ شکّ بین الثلاث البنائي و الأربع فالظاهر انقلاب شکّه إلی الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع فیعمل عمله.

الخمینی: (مسأله 9): إن شکّ بین الاثنتین و الثلاث فبنی علی الثلاث ثمّ شکّ بین الثلاث البنائيّ و الأربع فالظاهر انقلاب شکّه إلی الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع، فیعمل عمله.

(مسألة 10): لو شکّ بین الاثنتین و الثلاث فبنی علی الثلاث، فلمّا أتی بالرابعة تیقّن أنّه حین الشکّ لم یأت بالثلاثة، لکن یشکّ في أنّه في ذلک الحین أتی برکعة أو رکعتین، یرجع شکّه بالنسبة إلی حاله الفعلي بین الاثنتین و الثلاث فیعمل عمله.

الخمینی: (مسأله 10): لو شکّ بین الاثنتین و الثلاث فبنی علی الثلاث فلمّا أتی بالرابعة تیقّن أنّه حین الشکّ لم یأت بالثلاثة لکن یشکّ أنّه في ذلک الحین أتی برکعة أو رکعتین یرجع شکّه بالنسبة إلی حاله الفعليّ إلی الاثنتین و الثلاث، فیعمل عمله.

(مسألة 11): من کان عاجزاً عن القیام و عرض له أحد الشکوک الصحیحة، فالظاهر أنّ صلاته الاحتیاطیة القیامیّة تصیر جلوسیّة، و ما کانت جلوسیّة بالتعیین تبقی علی حالها و أمّا الجلوسیّة التي تکون بدلاً عن القیامیّة ینتفي موضوعها، فلیست مشروعة؛ ففي الشکّ بین الاثنتین و الثلاث أو الشکّ بین الثلاث و الأربع تتعیّن رکعة جالساً و لیس لها بدل، و في الشکّ بین الاثنتین و الأربع یتعیّن رکعتان جالساً، و في الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع رکعتان جالساً ثمّ رکعتان اُخریان جالساً، و الأحوط في الجمیع إعادة الصلاة بعد العمل المذکور.

الخمینی: (مسأله 11): من کان عاجزاً عن القیام و عرض له أحد الشکوک الصحیحة فالظاهر أنّ صلاته الاحتیاطیّة القیامیّة بالتعیین تصیر جلوسیّة، و الجلوسیّة بالتعیین تبقی علی حالها، و تتعیّن الجلوسیّة الّتي هي إحدی طرفي التخییر؛ ففي الشکّ بین الاثنتین و الثلاث أو بین الثلاث و الأربع تتعیّن علیه الرکعتان من جلوس، و في الشکّ بین الاثنتین و الأربع یأتي بالرکعتین جالساً بدلاً عنهما قائماً، و في الشکّ بین الاثنتین و الثلاث و الأربع یأتي بالرکعتین جالساً بدلاً عنهما قائماً ثمّ الرکعتین جالساً لکونهما وظیفته، مقدّماً للرکعتین بدلاً علی ما هما وظیفته. و الأحوط الأولی في الجمیع إعادة الصلاة بعد العمل المذکور.

(مسألة 12): لا یجوز في الشکوک الصحیحة قطع الصلاة و استئنافها، بل یجب في کلّ منها العمل علی وظیفته، نعم لو أبطل صلاته ثمّ استأنفها صحّت صلاته المستأنفة و إن کان آثماً في الإبطال.

الخمینی: (مسأله 12): لا یجوز في الشکوک الصحیحة قطع الصلاة و استینافها، بل یجب العمل علی طبق وظیفة الشاکّ. نعم، لو أبطلها یجب علیه الاستیناف و صحّت صلاته و إن أثم للإبطال.

(مسألة 13): في الشکوک الباطلة إذا غفل عن شکّه و أتمّ الصلاة ثمّ تبیّن له الموافقة للواقع ففي الصحة و عدمها و جهان، أو جههما البطلان.

الخمینی: (مسأله 13): في الشکوک الباطلة إذا غفل عن شکّه و أتمّ صلاته ثمّ تبیّن له موافقتها للواقع ففي الصحّة و عدمها و جهان، أو جههما الصحّة في غیر الشکّ في الاُولیین، فإنّ الأحوط فیه الإعادة.

(مسألة 14): لو کان المسافر في أحد مواطن التخییر فنوی بصلاته القصر و شکّ في الرکعات بطلت، و هل یجدیه العدول إلی التمام و یعالج به صلاته عن الفساد؟ فیه نظر و إشکال کما مرّ في النیّة. نعم لو عرض له الشکّ بعد العدول صحّ.

الخمینی: (مسأله 14): لو کان المسافر في أحد مواطن التخییر فنوی القصر و شکّ في الرکعات فلا یبعد تعیّن العمل بحکم الشکّ و لزوم العلاج، من غیر حاجة إلی نیّة العدول، و لکن لا ینبغي ترک الاحتیاط بالعمل بالشکّ بعد نیّة العدول و إعادة الصلاة.

(مسألة 15): إذا شکّ و هو جالس – بعد السجدتین – بین الاثنتین و الثلاث و علم بعدم إتیان التشهّد في هذه الصلاة: أمّا من جهة الشکّ في الرکعات فیبني علی الثلاث، و أمّا من جهة التشهّد فالأقوی الجمع بین الإتیان به و قضاؤه بعد الصلاة؛ للعلم الإجمالي بوجوب أحدهما، و کذلک لو شکّ و هو قائم بین الثلاث و الأربع مع علمه بعدم الإتیان بالتشهّد في الثانیة وجب علیه العود لإتیانه ثمّ قضاؤه بعد الصلاة.

الخمینی: (مسأله 15): لو شکّ و هو جالس بعد السجدتین بین الاثنتین و الثلاث و علم بعدم إتیان التشهّد في هذه الصلاة فالأقوی وجوب المضيّ بعد البناء علی الثلاث و قضاء التشهّد بعد الصلاة. و کذا شکّ و هو قائم بین الثلاث و الأربع مع علمه بعدم الإتیان بالتشهّد فیبني علی الأربع و یمضي و یقضي التشهّد بعدها.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -