انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی الشکّ فی شیء من أفعال الصلاة

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): من شکّ فط شيء من أفعال الصلاة فإن کان قبل الدخول في غیره ممّا هو مترتّب علیه وجب الإتیان به، کما إذا شکّ في تکبیرة الإحرام قبل أن یدخل في القراءة أو في الحمد، و لم یدخل في السورة أو فیها قبل الرکوع أو فیه قبل الهويّ إلی السجود أو فیه و لم یدخل في القیام أو التشهّد، و إن کان بعد الدخول في غیره ممبا هو مرتّب علیه – و إن کان مندوباً – لم یلتفت و بنی علی الإتیان به؛ من غیر فرق بین الاُولیین و الأخیرتین، فحینئذٍ لا یلتفت إلی الشکّ في الفاتحة و هو آخذ في السورة، و لا إلی السورة و هو في القنوت، و لا إلی الرکوع أو الانتصاب و هو في الهويّ للسجود، و لا إلی السجود و هو قائم أو في التشهّد، و لا إلی التشهّد و هو قائم، نعم یجب تدارکه لو شکّ فیه و هو آخذ في القیام، و کذلک السجود لو شکّ فیه کذلک.

الخمینی: (مسأله 1): من شکّ في شيء من أفعال الصلاة: فإن کان قبل الدخول في غیره ممّا هو مترتّب علیه وجب الإتیان به، کما إذا شکّ في تکبیرة الإحرام قبل أن یدخل في القراءة حتّی الاستعاذة، أو في الحمد قبل الدخول في السورة، أو فیها قبل الأخذ في الرکوع، أو فیه قبل الهويّ إلی السجود، أو فیه قبل القیام أو الدخول في التشهّد؛ و إن کان بعد الدخول في غیره ممّا هو مترتّب علیه و إن کان مندوباً لم یلتفت و بنی علی الإتیان به، من غیر فرق بین الأوّلتین و الأخیرتین؛ فلا یلتفت إلی الشکّ في الفاتحة و هو أخذ في السورة، و لا فیها و هو في القنوت، و لا في الرکوع أو الانتصاب منه و هو في الهويّ للسجود، و لا في السجود و هو قائم أو في التشهّد، و لا فیه و هو قائم، بل و هو آخذ في القیام علی الأقوی. نعم، لو شکّ في السجود في حال الأخذ في القیام یجب التدارک.

(مسألة 2): إنّما لا یلتفت إلی الشکّ بعد الدخول في الغیر و یبني علی الإتیان بالمشکوک إذا کان من الأجزاء المستقلّة کالأمثلة المتقدّمة. و یشکل جریان الحکم في جزء الجزء، کما إذا شکّ في أوّل السورة و هو في آخرها، أو في الآیة و هو في الآیة المتأخّرة، أو في أوّل الآیة و هو في آخرها، فالأحوط في هذه الصور الإتیان بالمشکوک بقصد القربة المطلقة.

الخمینی: (مسأله 2): الأقوی في البناء علی الإتیان _ و عدم الاعتناء بالشکّ _ بعد الدخول في الغیر عدمُ الفرق بین أن یکون الغیر من الأجزاء المستقلّة _ کالأمثلة المتقدّمة _ و بین غیرها، کما إذا شکّ في الإتیان بأوّل السورة و هو في آخرها، أو أوّل الآیة و هو في آخرها، بل أوّل الکلمة و هو في آخرها، و إن کان الأحوط الإتیان بالمشکوک فیه بقصد القربة المطلقة.

(مسألة 3): لو شکّ في صحّة الواقع و فساده لا في أصل الوقوع لم یلتفت و إن کان في المحلّ، لکن الاحتیاط في الصورة الثانیة لا ینبغي ترکه، بل لا یترک بإعادة القراءة أو الذکر بنیّة القربة المطلقة، و في مثل الرکوع و السجود بإتمام الصلاة ثمّ الإعادة.

الخمینی: (مسأله 3): لو شکّ في صحّة ما وقع و فساده _ لا في أصل الوقوع _ لم یلتفت و إن کان في المحلّ، و إن کان الاحتیاط في هذه الصورة بإعادة القراءة و الذکر بنیّة القربة، و في الرکن بإتمام الصلاة ثمّ الإعادة مطلوباً.

(مسألة 4): لو شکّ في التسلیم لم یلتفت إذا کان قد دخل فیما هو مترتّب علی الفراغ من التعقیب و نحوه، أو في بعض المنافیات، أو نحو ذلک ممّا لا یفعله المسلّم إلّا بعد الفراغ، کما أنّ المأموم إذا شکّ في التکبیر و قد کان في هیئة المصلّي جماعة – من الإنصات و وضع الیدین علی الفخذین و نحو ذلک – لم یلتفت.

الخمینی: (مسأله 4): لو شکّ في التسلیم لم یلتفت إن کان قد دخل في ما هو مترتّب علی الفراغ من التعقیب و نحوه، أو في بعض المنافیات أو نحو ممّا لا یفعله المصلّي إلّا بعد الفراغ؛ کما أنّ المأموم لو شکّ في التکبیر مع اشتغاله بفعل مترتّب علیه و لو کان بمثل الإنصات المستحبّ في الجماعة و نحو ذلک لم یلتفت.

(مسألة 5): کلّ مشکوک أتی به لأنّه فط المحلّ ثمّ ذکر أنّه فعله، فإنّه لا یبطل الصلاة إلّا أن یکون رکناً، کما أنّه لا یبطل أیضاً إذا لم یأت به؛ لأنّه خرج عن المحلّ فبان عدم فعله ما لم یکن رکناً بعد أن لا یمکن تدارکه؛ بأن کان داخلاً في رکن آخر و إلّا تدارکه مطلقاً.

الخمینی: (مسأله 5): ما شکّ في إتیانه في المحلّ فأتی به ثمّ ذکر أنّه فعله لا یُبطل الصلاة إلّا أن یکون رکناً؛ کما أنّه لو لم یفعله مع التجاوز عنه فبان عدم إتیانه لم یبطل ما لم یکن رکناً و لم یمکن تدارکه بأن کان داخلاً في رکن آخر، و إلّا تدارکه مطلقاً.

(مسألة 6):  لو شکّ و هو في فعل أنّه هل شکّ في بعض الأفعال المتقدّمة علیه سابقاً أم لا، لم یلتفت. و کذلک لو شکّ أنّه هل سها کذلک أو لا، بل هو أولی. نعم لو شکّ في السهو و عدمه و کان في محلّ یتلافی فیه المشکوک أتی به.

الخمینی: (مسأله 6): لو شکّ و هو في فعلٍ أنّه هل شکّ في بعض الأفعال المتقدّمة علیه سابقاً أم لا؟ لا یعتني به؛ و کذلک لو شکّ ف يأنّه هل سها کذلک أو لا؟. نعم، لو شکّ في السهو و عدمه و هو في محلّ تدارک المشکوک فیه یأتي به.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -