انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی التعقیب

بزرگ نمایی کوچک نمایی
(مسألة 1): یستحبّ التعقیب بعد الفراغ من الصلاة و لو نافلة و إن کان في الفریضة آکد، خصوصاً في صلاة الغداة، و هو أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد. و المراد به الاشتغال بالدعاء و بالذکر بل کلّ قول حسن راجح شرعاً بالذات؛ من قرآن أو دعاء أو ثناء أو تنزیه أو غیر ذلک.

الخمینی: (مسأله 1): یستحبّ التعقیب بعد الفراغ من الصلاة و لو نافلةً، و في الفریضة آکد، خصوصاً في الغداة. و المراد به الاشتغال بالدعاء و الذکر و القرآن و نحو ذلک.

(مسألة 2): یعتبر في التعقیب أن یکون متّصلاً بالفراغ من الصلاة علی وجه لا یشارکه الاشتغال بشيء آخر کالصنعة و نحوها ممّا تذهب به هیئته عند المتشرّعة. و الأولی فیه الجلوس في مکانه الذي صلّی فیه و الاستقبال و الطهارة. و لا یعتبر فیه قول مخصوص کما عرفت، نعم لا ریب في أنّ الأفضل و الأرجح ما ورد عنهم علیهم السّلام فیه من الأدعیة و الأذکار ممّا تضمّنته کتب الدعاء والأخبار خصوصاً «بحار الأنوار» و هي بین مشترکات و مختصّات، و تذکر نبذاً من المشترکات:
فمنها: التکبیرات الثلاث بعد التسلیم رافعاً بها یدیه علی هیئة غیرها من التکبیرات.
و منها: تسبیح الزهراء – سلام الله  علیها- الذي ما عُبد الله بشيء من التحمید أفضل منه، بل هو في کلّ یوم في دبر کلّ صلاة أحبّ إلی الصادق علیه السّلام من صلاة ألف رکعة في کلّ یوم، و لم یلزم عبد فشقي، و ما قاله عبد قبل أن یثني رجلیه من المکتوبة إلّا غفر الله له و أو جب له الجنّة. و هو مستحبّ في نفسه و إن لم یکن في التعقیب، نعم هو مؤکّد فیه و عند إرادة النوم لدفع الرؤیا السیّئة، و لا یختصّ التعقیب به في الفرائض بل هو مستحبّ بعد کلّ صلاة. و کیفیّته أربع و ثلاثون تکبیرة ثمّ ثلاث و ثلاثون تحمیدة ثمّ ثلاث و ثلاثون تسبیحة. و یستحبّ أن یکون تسبیح الزهراء علیهما السُلام بل کلّ تسبیح بطین القبر الشریف و لو ان مشویّاً، بل السبحة منه تسبّح بید الرجل من غیر أن یسبّح و یکتب له ذلک التسبیح و إن کان غافلاً، و الأولی اتّخاذها بعدد التکبیر في خیط أرزق. و لو شکّ في عدد التکبیر أو التحمید أو التسبیح بنی علی الأقلّ إن لم یتجاوز المحلّ، و لو سها فزاد علی عدد التکبیر أو غیره رفع الید عن الزائد و بنی علی الأربع و ثلاثین أو الثلاث و ثلاثین، و الأولی أن یبني علی واحدة ثمّ یکمل العدد.
و منها: قول «لا إله إلّا الله وحده وحده أنجزَ وعده و نصرَ عبده و أعزََّ جُنده و غلب الأحزاب وحده، فله المُلک و له الحمد یُحیي و یمیت و هو علی کلّ شيءٍ قدیر». و منها: «اللهمّ صلّ علی محمّدٍ و آل محمّدٍ، و أجرني من النار و ارزقني الجنّة و زوّجني من الحور العین».
و منها: «اللهمّ اهدني من عندک و أفِض عليَّ من فضلک و انشر عليَّ من رحمتک و أنزل عليَّ من برکاتک».
و منها: «اُعوذ بوجهک الکریم و عزّتِک التي لا ترام و قدرتک التي لا یمتنع منها شيء من شرّ الدنیا و الآخرة و من شرّ الأوجاع کلِّها، و لا حول و لا قوّة إلّا بالله العليّ العظیم».
و منها: «اللهمّ إنّي أسألک من کلّ خیرٍ أحاط به علمک، و اُعوذ بک من کلّ شرّ أحاط به علمک، اللهمّ إنّي أسألک عافیتک في اُموري کلّها، و اُعوذ بک من خزي الدنیا و عذاب الآخرة».
و منها: قول «سبحان الله و الحمدُ لله و لا إله إلّا الله و الله أکبر» مائة مرّة أو ثلاثین.
و منها: قراءة آیة الکرسي و الفاتحة و آیة (شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لا إلهَ إلّا هُو) و آیة (قُلِ اللهُمَّ مالِکَ المُلکِ).
و منها: الإقرار بالنبيّ و الأئمّة علیهم السّلام.
و منها: سجود الشکر، و قد مرّ کیفیّته سابقاً.
(مسألة 3): تختصّ المرأة في الصلاة بآداب: الزینة بالحليّ و الخضاب و الإخفات في قولها و الجمع بین قدمیها في حال القیام و ضمّ ثدییها بیدیها حاله و وضع یدیها علی فخذیها حال الرکوع غیر رادّة رکبتیها إلی و رائها و البدأة للسجود بالقعود و التضمّم حاله لاطئة بالأرض فیه غیر متجافیة و التربّع في جلوسها مطلقاً، بخلاف الرجل في جمیع ما ذکر کما مرّ.

الخمینی: (مسأله 2): یعتبر في التعقیب أن یکون متّصلاً بالفراغ من الصلاة علی وجه لا یشارکه الاشتغال بشيء آخر یذهب بهیئته عد المتشرّعة کالصنعة و نحوها. و الأولی فیه الجلوس في مکانه الّذي صلّی فیه، و الاستقبال و الطهارة. و لا یعتبر فیه قول مخصوص. و الأفضل ما ورد عنهم علیهم السّلامُ ممّا تضمّنته کتب الأدعیة و الأخبار.

و لعلّ أفضلها تسبیح الصدّیقة الزهراء سلام الله علیها. و کیفیّته علی الأحوط أربع و ثلاثون تکبیرة، ثمّ ثلاث و ثلاثون تحمیدة، ثمّ ثلاث و ثلاثون تسبیحة. و لو شکّ في عددها یبني علی الأقلّ إن لم یتجاوز المحلّ؛ فلو سها فزاد علی عدد التکبیر أو غیره رفع الید عن الزائد و بنی علی الأربع و ثلاثین أو الثلاث و ثلاثین، و الأولی أن یبني علی نقص واحدة ثمّ یکمّل العدد بها في التکبیر و التحمید دون التسبیح.

و من التعقیبات قول: «لا إِلهَ إلَّا اللهُ وَحدَهُ وَحدَهُ، أَنجَزَ وَعدَهُ، وَ نَصَرَ عَبدَهُ، وَ أعَزَّ جُندَهُ، وَ غَلَبَ الأَحزابَ وَحدَهُ، فَلَهُ المُلکُ وَ لَهُ الحَمدُ، یُحیِي وَ یُمیتُ، وَ هُوَ عَلی کُلِّ شَيءٍ قَدِیرٌ».

و منها: قول: « أللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَجِرني مِنَ النّارِ، وَ ارزُقنِي الجَنَّةَ، وَ زَوِّجنِي مِنَ الحُورِ العِینِ».

و منها: قول: «أللّهُمَّ اهدِنِي مِن عِندِکَ، وَ أَفِض عَلَيَّ مِن فَضلِکَ، وَ انشُر عَلَيَّ مِن رَحمَتِکَ، وَ أنزِل عَلَيَّ مِن بَرَکاتِکَ».

و منها: قول: « أعُوذُ بِوَجهِکَ الکَرِیمِ، وَ عِزَّتِکَ الَّتِي لَا تُرامُ، وَ قُدرَتِکَ الَّتِي لَا یَمتَنِعُ مِنها شَيءٌ، مِن شَرِّ الدّنیا وَ الآخِرَةِ، وَ مِن شَرِّ الأَوجَاعِ کُلَّها، وَ لَا حَولَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِیم».

و منها: قول: « أللّهُمَّ إنِّي أَسأَلُکَ مِن کُلِّ خَیرٍ أَحاطَ بِهِ عِلمُکَ، وَ أَعُوذُ بِکَ مِن کُلِّ شَرٍّ أَحاطَ بِهِ عِلمُکَ، أللّهُمَّ إِنّي أَسأَلُکَ عافِیَتَکَ فِي أُمُورِي کُلِّها، وَ أَعُوذُ بِکَ مِن خِزيِ الدُّنیا وَ عَذابِ الآخِرَةِ».

و منها: قول: «سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلّا الله و الله أکبر» مائة مرّة أو ثلاثین.

و منها: قراءة آیة الکرسيّ و الفاتحة و آیة «شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلهَ إلّا هُوَ» و آیة «قُلِ أللّهُمَّ مَالِکَ المُلکِ».

و منها: الإقرار بالنبيّ و الأئمّة علیهم الصلاة و السلام.

و منها: سجود الشکر، و قد مرّ کیفیّته سابقاً.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -