انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی کیفیّة صلاة المیّت

بزرگ نمایی کوچک نمایی
کیفیّة صلاة المیّت
و هي خمس تکبیرات: یأتی بالشهادتین بعد الاُولی و الصلاة علی النبّي و آله بعد الثانیة و الدعاء للمؤمنین و المؤمنات بعد الثالثة و الدعاء للمیّت بعد الرابعة ثمّ یکبّر الخامسة و ینصرف، و لا یجوز أقلّ من خمس تکبیرات إلّا للتقیّة. و لیس فیها أذان و لا إقامة و لا قراءة و لا رکوع و لا سجود و لا تشهّد و لا سلام. و یکفي في الأدعیة الأربعة مسمّاها، فیجزی أن یقول بعد التکبیرة الاُولی: «أشهد أن لا إله إلّا الله، و أشهد أنّ محمّداً رسول الله»، و بعد الثانیة: «اللهمّ صلِّ علی محمّد و آل محمّد»، و بعد الثالثة: «  اللهمّ اغفر للمؤمنین و المؤمنات»، و بعد الرابعة: « اللهمّ اغفر لهذا المیّت» ثمّ یقول: «الله أکبر» و ینصرف.
و الأولی أن یقول بعد التکبیرة الاُولی: «أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شریک له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً حیّاً قیّوماً دائماً أبداً لم یتّخذ صاحبة و لا ولداً، و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله أرسله بالهُدی و دینِ الحقّ لیُظهرَه علی الدین کلّه و لو کَرِه المشرکون»، و بعد الثانیة: «اللهمّ صلِّ علی محمّد و آلِ محمّد و بارک علی محمّد و آلِ محمّد و ارحم محمّداً و آلَ محمّد أفضلَ ما صلّیتَ و بارکتَ و ترحّمتَ علی إبراهیمَ و آلِ إبراهیمَ إنّک حمیدٌ مجیدٌ، و صلِّ علی جمیع الأنبیاء و المرسلین»، و بعد الثالثة: «اللهمّ اغفر للمؤمنینَ و المؤمناتِ و المسلمینَ و المسلماتِ الأحیاءِ منهم و الأمواتِ، تابِعِ اللهمّ بیننا و بینهم بالخیرات، إنّک علی کلّ شيء قدیر»، و بعد الرابعة: «اللهمّ إنّ هذا المسجّی قُدّامنا عبدُکَ و ابنُ عبدِک و ابنُ أمتِک، نَزَل بک و أنت خَیرُ مَنزُلٍ به، اللهمّ إنّک قبضت روحَه إلیک و قد احتاج إلی رحمتک و أنت غَنِيّ عن غذابه، اللهمّ إنّا لا نعلم منه إلّا خیراً و إنت أعلم به منّا، اللهمّ إن کان محسناً فَرِد في إحسانه، و إن کان مسیئاً فتجاوَز عن سیّئاته، و اغفر لنا و له، اللهمّ احشُره مع من یتولّاه و یُحِبُّه و أبعِده ممّن یتبرّأ منه و یُبغِضه، اللهمّ ألحِقه بنبیّک و عرِّف بینه و بینه، و ارحَمنا إذا توفَّیتَنا، یا إله العالمینَ، اللهمّ اکتُبه عندک في أعلی علِّیّین و اخلُف علی عَقِبِه في الغابرین، و اجعله من رُفَقاء محمّد و آله الطاهرین، و ارحَمه و إیّانا برحمتک یا أرحم الراحمین، اللهمّ عَفوَک عَفوَک عَفوَک».
و إن کان المیّت امرأة یقول بدل قوله «هذا المسجّی...» إلی آخره: «هذه المسجّاه قدّامنا أمتک و ابنة عبدک و ابنة أمتک» و أتی بالضمائر مؤنّثة. و إن کان المیّت طفلاً دعا في الرابعة لأبویه؛ بأن یقول: «اللهمّ اجعله لأبویه و لنا سلفاً و فرطاً و أجراً».
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۳۹۴-  الصلاة علی المیّت خمسُ تکبیرات: یتشهَّد الشهادتین بعد {الصافی :التکبیرة }الاولی، و یصلِّي علی النبي و آله بعد الثانیة، و یدعو للمؤمنین و المؤمنات بعد الثالثة، و یدعو للمیِّت بعد الرابعة، ثم یکبِّر الخامسة و ینصرف. و لا یجوز أقلُّ من خمس تکبیرات، إلا للتَّقیّة.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۳۹۵- لیس فیها دذانٌ، و لا إقامة، و لا قراءة، و لا رکوع، و لا سجود، و لا تشهُّد، و لا تسلیم.
الصافی،الگلپایگانی:مسألة ۳۹۶- یکفي في الأدعیة الأربعة مسماّها، فَیُجزِي أن یقول بعد التکبیرة الأولی (أشهَدُ أن لا إلاَّ الله و أشهَدُ أنَّ مُحَمّدا رَسُولُ الله) و بعد الثّانیة ( أللهُمَّ صَل عَلی مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ) و بعد الثالثة (أللهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنینَ و المُؤمِناتِ) و بعد الرابعة (اللهُمَّ اغفِر لِهذا المَیِّتِ) ثم یقول (الله أکبر) و ینصرف.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة۳۹۷- الأولی أن یقول بعد التَّکبیرة الاولی (أشهَدُ أن لا إلاَّ الله وَحدَهُ لا شَریکَ لَهُ إلهاً وَاحِداً أحَدَاً صَمَداً فَرداً حَیّاً قَیُّوماً دَائِماً أبَداَ، لَم یَتَّخِذ صَاحِبةً و لاَ وَلَداً، و أشهَدُ أنَّ مُحَمّداً عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ، أرسَلَهُ بِالهدی وَ دینِ الحَقِّ لِیُظهِرَهُ عَلی الدیِّنِ کُلِّهِ و لَو کَرِهَ المُشرِکُونَ). و بعد الثّانیة (اللهُمَّ صَلِّ علی مُحَمّدٍ، و آلِ مُحَمّدٍ و بَارِک عَلی مُحَمّدٍ و آلَ مُحَمّدٍ وَارحَم مُحَمّداً و الَ مُحَمّدٍ، أفضَلَ مَا صَلَّیتَ و بَارَکتَ و تَرَحَّمتَ عَلی إبراهیم و آلِ إبراهِیم إنَّکَ حَمیدٌ مَجیدٌ، و صَلَّ علی جَمیعِ الأنبیاءِ و المُرسَلینَ). و بعد الثالثة (الهُمَّ اغفِر لِلمُؤمِنینَ و المُؤمِناتِ و المُسلِمینَ و المُسلِماتِ الأحیاءِ مِنهُم و الأمواتِ، تابِعِ الهُمَّ بَینَنا و بَینَهُم بِالخَیراتِ إنّکَ عَلی کُلِّ شيء قَدیر). و بعد الرابعة (الهُمَّ إنَّ هَذا المُسَجَّی قُدَّامَنَا عَبدُکَ و ابنُ عَبدِکَ و ابنُ أمَتِکَ نَزَلَ بَکَ و أنتَ خَیرُ مَنزولٍ بِهِ. الهُمَّ إنَّکَ قَبَضتَ رُوحَهُ إلیکَ، وَ قَدِ احتاجَ إلی رَحمَتِکَ، و أنتَ غَنيٌ عَن عَذابِهِ. الهُمَّ إنّا لا نَعلَمُ مِنهُ إلّا خَیراً و أنت أعلَمُ بِهِ مِنَّا. الهُمَّ إن کانَ مُحسِناً فَزِد في إحسانِه، و إن کانَ مُسیئاً فَتَجاوَز عَن سَیِّئاتِهِ، و اغفِر لنَا و لَهُ. الهُمَّ احشُرهُ مَعَ مَن یَتَولاَّهُ وَ یُحّبُّهُ، و أبعِدهُ مِمَّن یَتَبَرَّأُ مِنهُ و یُبغِضُهُ. الهُمَّ ألحِقهُ بِنَبِیِّکَ و عَرِّف بَینَهُ و بَینَهُ، و الرحَمنا إذا تَوفَّیتنا یَا إلهَ العَالمینَ. الهُمَّ اکتُبهُ عِندَکُ في أعلی عِلِّیِّنَ، و اخلُف عَلی غَقِبِهِ في الغَابِرینَ، و اجعَلهُ مِن رُفَقاءِ مُحمّدٍ و آلهِ الطّاهِرینَ، و ارحَمهُ و إیّانَا بِرحمَتِکَ یا أرحَمَ الرَّاحِمینَ. الهُمَّ عَفوَکَ عَفوَکَ عَفوَکَ). و إن کان المیِّت امرأة یقول بدل قوله (هَذا المُسجَّی) (هذِهِ المُسجَّاةُ قُدّامَنا أمَتُکَ و ابنَةُ عَبدِکَ و ابنَةُ أمَتِکَ) و یأتي بالضمائر مؤنَّثة. و إن کان المیِّت طفلاً دعا في الرابعة لأبویه (الهُمَّ اجعَلهُ لأبَویهِ و لَنا سَلَفاً و فَرَطاً و أجراً).
 
البهجت : و هي خمس تکبیرات بالترتیب الاتی علی الأحوط : یأتی بالشهادتین بعد الاُولی الّتی هی تکبیرة الإحرام ، و الصلاة علی النبّي و آله بعد الثانیة ؛ و الدعاء للمؤمنین و المؤمنات بعد الثالثة، و الدعاء للمیّت بعد الرابعة ، ثمّ یکبّر الخامسة و ینصرف.
و لا یجوز أقلّ من خمس تکبیرات إلّا للتقیّة، ولا محلّ لها مع المندوحة حال العمل ، إلّا أنّ لزوم الخامسة مع کون المیّت من أهل الخلاف ، خلاف صلاة أهل الخلاف فهذا للمؤمنین ولغیرهم یکبّر أربع تکبیرات علی الأظهر وفی الختام یدعو علیه وللمؤمنین علی الأحوط ،  و لیس فیها أذان و لا إقامة و لا قراءة و لا رکوع و لا سجود و لا تشهّد و لا سلام.
{أقلّ ما یجب من الأدعیّة الأربعة }
 البهجت : و یکفي في الأدعیة الأربعة مسمّاها، فیجزی أن یقول بعد التکبیرة الاُولی: «أشهد أن لا إله إلّا الله، و أشهد أنّ محمّداً رسول الله»، و بعد الثانیة: «اللهمّ صلِّ علی محمّد و آل محمّد»، و بعد الثالثة: «  اللهمّ اغفر للمؤمنین و المؤمنات»، و بعد الرابعة: « اللهمّ اغفر لهذا المیّت» ثمّ یقول: «الله أکبر» و ینصرف.
والأحوط المحافظة علی سنخ الأدعیة المذکورة بالترتیب المذکور بلا تعیّن للألفاظ الخاصّة المذکورة علی الأظهر.
{مایستحبّ فی الأدعیّة الأربعة }
البهجت : و الأولی أن یقول بعد التکبیرة الاُولی: «أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شریک له إلهاً واحداً أحداً صمداً فرداً حیّاً قیّوماً دائماً أبداً لم یتّخذ صاحبة و لا ولداً، و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله أرسله بالهُدی و دینِ الحقّ لیُظهرَه علی الدین کلّه و لو کَرِه المشرکون»، و بعد الثانیة: «اللهمّ صلِّ علی محمّد و آلِ محمّد و بارک علی محمّد و آلِ محمّد و ارحم محمّداً و آلَ محمّد أفضلَ ما صلّیتَ و بارکتَ و ترحّمتَ علی إبراهیمَ و آلِ إبراهیمَ إنّک حمیدٌ مجیدٌ، و صلِّ علی جمیع الأنبیاء و المرسلین»، و بعد الثالثة: «اللهمّ اغفر للمؤمنینَ و المؤمناتِ و المسلمینَ و المسلماتِ الأحیاءِ منهم و الأمواتِ، تابِعِ اللهمّ بیننا و بینهم بالخیرات، إنّک علی کلّ شيء قدیر»، و بعد الرابعة: «اللهمّ إنّ هذا المسجّی قُدّامنا عبدُکَ و ابنُ عبدِک و ابنُ أمتِک، نَزَل بک و أنت خَیرُ مَنزُلٍ به، اللهمّ إنّک قبضت روحَه إلیک و قد احتاج إلی رحمتک و أنت غَنِيّ عن غذابه، اللهمّ إنّا لا نعلم منه إلّا خیراً و إنت أعلم به منّا، اللهمّ إن کان محسناً فَرِد في إحسانه، و إن کان مسیئاً فتجاوَز عن سیّئاته، و اغفر لنا و له، اللهمّ احشُره مع من یتولّاه و یُحِبُّه و أبعِده ممّن یتبرّأ منه و یُبغِضه، اللهمّ ألحِقه بنبیّک و عرِّف بینه و بینه، و ارحَمنا إذا توفَّیتَنا، یا إله العالمینَ، اللهمّ اکتُبه عندک في أعلی علِّیّین و اخلُف علی عَقِبِه في الغابرین، و اجعله من رُفَقاء محمّد و آله الطاهرین، و ارحَمه و إیّانا برحمتک یا أرحم الراحمین، اللهمّ عَفوَک عَفوَک عَفوَک».

 و إن کان المیّت امرأة یقول بدل قوله «هذا المسجّی...» إلی آخره: «هذه المسجّاه قدّامنا أمتک و ابنة عبدک و ابنة أمتک» و أتی بالضمائر مؤنّثة. و إن کان المیّت طفلاً دعا في الرابعة لأبویه؛ بأن یقول: «اللهمّ اجعله لأبویه و لنا سلفاً و فرطاً و أجراً». هذا إذا کانا مؤمنین ، وإلّا دعا لمن کان منهما مؤمناً فقط .

مسألة خاصة

 البهجت : وإن کان مستضعفاً لم یکن له اعتقاد علی طبق الإیمان أو علی خلافه ، یدعو بمثل «اللّهم اغفِر لِلّذین تابُوا واتبَعُو سبیلَکَ وَقِهِم عَذابَ الجَحیم ، رَبَّنا وأَدخِلهُم جنّاتِ عَدنِ الَّتی وَعَدتَهُم وَ مَن صَلَحَ مِن ابائهِم وأَزواجِهِم وذُرّیّاتِهم ، إنَّکَ أَنتَ العَزیزُ الحَکیم .»
وإن کان مجهولاً مذهبه یدعو له بالحشر مع أحبّته ، بِأن یقول « اللّهمَّ إن کانَ یُحِبُّ الخَیرَ وَ أهلَه فَاغفِر لَهُ وارحَمهُ وتَجاوَزعَنهَ» ویدعوعلی المنافق ویدعوعلی المخالف باللّحوق بمن تولّاه وذلک فی مجموع ماذکر موافق للاحتیاط ، والأحوط فی الأدعیة الواجبة رعایة العربیّة ؛ وفی الزّائد علیها یجوز غیرها مع الصحّة وإن کانت أحوط .
مسألة ۱- في کلّ من الرجل و المرأة یجوز تذکیر الضمائر باعتبار أنّه میّت أو شخص، و تأنیثها باعتبار أنّه جنازة، فیسهل الأمر فیما إذا لم یعلم أنّ المیّت رجل أو امرأة، و لا یحتاج إلی تکرار الدعاء أو الضمائر.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۳۹۸- في کلِّ من الرَّجل و المرأة یجوز تذکیرالضمائر باعتبار أنه میِّتٌ أو شخصٌ، و تأنیثها باعتبار أنه جنازة، فیسهل الأمر فیما إذا لم یعلم أن المیِّت رجل أو امرأة، و لا یحتاج إلی تکرار الدعاء أو الضمائر.
 البهجت ۱- في کلّ من الرجل و المرأة ، یجوز تذکیر الضمائر، باعتبار أنّه میّت أو شخص أو نعش، و تأنیثها باعتبار أنّه جنازة، فیسهل الأمر فیما إذا لم یعلم أنّ المیّت رجل أو امرأة، و لا یحتاج إلی تکرار الدعاء أو الضمائر.
{ الشکّ فی التکبیرات}
مسألة ۲-  إذا شکّ في التکبیرات بین الأقلّ و الأکثر بنی علی الأقلّ.
الصافی،الگلپایگانی: مسألة ۳۹۹- إذا شکَّ في التکبیرات بین الأقل و الأکثر، بنی علی الأقل.
 البهجت ۲- إذا شکَّ في التکبیرات بین الأقل و الأکثر، بنی علی الأقل.إلّا أن یکون الشکّ بعدالإشتغال بالدّعا الخاصّ ، فیبنی علی وقوع التکبیرللدّعاء الخاصّ ؛ وفی صورة البناء علی الأقلّ یحتاط بالجمع بین أدعیة التکبیرین والإتیان بالتکبیرة الخامسة العلمیّة بقصد الجامع بین الذکر والوظیفة .


تاریخ به روزرسانی: سه شنبه, ۱۴ مرداد ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -