انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل {فی غایات الوضوء}

بزرگ نمایی کوچک نمایی

 

 
غایات الوضوء ما کان وجوب الوضوء أو استحبابه لأجله من جهة کونه شرطاً لصحّته کالصلاة، أو شرطاً، لجوازه و عدم حرمته کمسّ کتابة القرآن، أو شرطاً لکماله کقراءة القرآن، أو لرفع کراهته کالأکل في حال الجنابة فإنّه مکروه و ترتفع کراهته بالوضوء
أمّا الأوّل: و هو ما کان الوضوء شرطاً لصحّته فهو شرط للصلاة؛ فریضة کانت أو نافلة، أداءً کانت أو قضاءً عن النفس أو الغیر، و لأجزائها المنسیّة بل و سجدتي السهو أیضاً علی الأحوط، و کذا للطواف الذي کان جزءً للحجّ أو العمرة و إن کانا مندوبین.
و أمّا الثاني: فهو شرط لجواز مسّ کتابة القرآن فیحرم مسّها علی المحدث. و لا فرق بین آیاتها و کلماتها، بل و الحروف و المدّ و التشدید و أعاریبها. و یلحق بها أسماء الله و صفاته الخاصّة، و أمّا أسماء الأنبیاء و الأئمّة و الملائکة ففي إلحاقها بها تأمّل و إشکال و الأحوط التجنّب خصوصاً الأولیین.

غایات الوضوء ما کان وجوب الوضوء أو استحبابه لأجله، من جهة کونه شرطاً لصحّته کالصلاة، أو شرطاً لجوازه و عدم حرمته کمسّ کتابة القرآن، أو شرطاً لکماله کقراءته. أو لرفع کراهته کالأکل حال الجنابة، فإنّه مکروه، و ترتفع کراهته بالوضوء.

أمّا الأوّل: فهو شرط للصلاة _ فریضةً کانت أو نافلةً، أداءً کانت أو قضاءً، عن النفس أو الغیر _ و لأجزائها المنسیّة، و لسجدتي السهو علی الأحوط و إن کان الأقوی عدم الاشتراط. و کذا شرط للطواف الّذي هو جزء للحجّ أو العمرة الواجبین؛ و الأحوط اشتراطه في المندوبین أیضاً.

و أمّا الثاني: فهو شرط لجواز مسّ کتابة القرآن، فیحرم مسّها علی المحدث. و لا فرق بین آیاته و کلماته، بل و الحروف و المدّ و التشدید و أعاریبها. و یلحق بها أسماء الله و صفاته الخاصّة. و في إلحاق أسماء الأنبیاء و الأئمّة علیهم السّلام و الملائکة تأمّل و إشکال، و الأحوط التجنّب خصوصاً في الاُولیین.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 146): غایة الوضوء ما کان وجوب الوضوء أو استحبابه لأجله، إما لأن الطّهارة شرطاً لصحّته کالصّلاة، أو شرطٌ لجوازه و عدم حرمته، کمسِّ کتابة القرآن، أو شرطاٌ لکماله، کقراءة القرآن، أو لرفع کراهته کالأکل في حال الجنابة، فإنه مکروهٌ و ترتفع کراهته بالوضوء.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 147): الطّهارة شرطٌ لصحة الصلاة فریضةً کانت أو نافلةً، أداءً أو قضاءً، عن النفس أو الغیر، و کذا أجزاؤها المنسیة، بل و سجدتي السهو أیضاً علی الأحوط، و کذا الطواف الذي هو جزءٌ من الحجّ أو العمرة، و إن کانا مندوبین.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 148): الطهارة شرطاً لجواز مسٌ کتابة القرآن، فیحرم مسُّها علی المحدِث، و لا فرق بین الآیات و الکلمات، بل و الحروف و المَدٌ و التّشدید و إعرابها. و یلحق بها أسماء الله تعالی و صفاته الخاصة، و أما أسماء الأنبیاء و الأئمة و الملائکة علیهم الصّلاة و السّلام ففي إلحاقها بها تأملٌ و إشکالٌ، و الأحوط التجنُّب خصوصاً في الأولَیَین.

(مسألة 1): لا فرق في حرمة المسّ بین أجزاء البدن ظاهراً و باطناً، نعم لا یبعد جواز المسّ بالشعر. کما لا فرق بین أنواع الخطوط حتّی المهجور منها کالکوفي و کذا بین أنحاء الکتابة من الکتب بالقلم أو الطبع أو غیر ذلک.

و أمّا الثالث: فهو أقسام کثیرة لا یناسب ذکرها في هذه الوجیزة فیطلب من المطوّلات، و الأقوی کون الوضوء بنفسه مستحبّاً کسائر المستحبّات النفسیّة فیصحّ إتیانه بقصد القربة و إن لم یقصد إحدی الغایات کسائر العبادات.

الخمینی(مسألة 1)لا فرق في حرمة المسّ بین أجزاء البدن ظاهراً و باطناً. نعم، لا یبعد جواز المسّ بالشعر. کما لا فرق بین أنواع الخطوط حتّی المهجور منها کالکوفيّ، و کذا بین أنحاء الکتابة من الکتب بالقلم أو الطبع أو غیر ذلک.

و أمّا الثالث فهو أقسام کثیرة لا یناسب ذکرها في هذه الوجیزة. و في کون الوضوء مستحبّاً بنفسه تأمّل.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 149): لا فرق في حرمة المسّ بین أجزاء البدن الظاهرة و الباطنة، نعم لا یبعد جواز المسّ بالشعر. کما لا فرق بین أنواع الخطوط حتی المهجور منها کالکوفي، و کذا بین أنحاء الکتابة، بالقلم أو الطباعة أو غیر ذلک.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 150): الظاهر أنّ الکَونَ علی الطهارة مستحبٌ بنفسه کسائر المستحبّات النفسیّة، و سائرُ الغایات مرتّبةٌ علیها، فیصحّ قصدُها في الوضوء و إن لم یقصد إحدی الغایات.

(مسألة 2): یستحبّ للتوضّیء أن یجدّد وضوءه، و الظاهر جوازه ثالثاً و رابعاً فصاعداً و لو تبیّن مصادفته للحدث یرتفع به علی الأقوی فلا یحتاج إلی وضوء آخر.

الخمینی(مسألة 2)یستحبّ للمتوضّئ أن یجدّد وضوءه، و الظاهر جوازه ثالثاً و رابعاً فصاعداً. و لو تبّین مصادفته للحدث یرتفع به علی الأقوی، فلا یحتاج إلی وضوء آخر.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 151): یستحبّ للمتوضِّي أن یجدِّد وضوءه، و الظاهر جوازه ثالثاً و رابعاً فصاعداً.

الصافی، الگلپایگانی: (مسألة 152): في استحباب الوضوء بنفسه للمُحدِث بالأصغر إشکالٌ، فلو جدَّد وضوءه مرةً أو أکثر ثم تبیَّن مصادفته للحدث، فلا یترک الإحتیاط بإعادته.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -