↵
غایات الوضوء
غایات الوضوء ما کان وجوب الوضوء أو استحبابه لأجله من جهة کونه شرطاً لصحّته کالصلاة، أو شرطاً، لجوازه و عدم حرمته کمسّ کتابة القرآن، أو شرطاً لکماله کقراءة القرآن، أو لرفع کراهته کالأکل في حال الجنابة فإنّه مکروه و ترتفع کراهته بالوضوء
{ماکان الوضوء شرطاً لصحّته }
أمّا الأوّل: و هو ما کان الوضوء شرطاً لصحّته فهو شرط للصلاة؛ فریضة کانت أو نافلة، أداءً کانت أو قضاءً عن النفس أو الغیر، و لأجزائها المنسیّة بل و سجدتي السهو أیضاً علی الأحوط، و کذا للطواف الذي کان جزءً للحجّ أو العمرة و إن کانا مندوبین.
{ ما کان الوضوء شرطاً لجوازه }
و أمّا الثاني: فهو شرط لجواز مسّ کتابة القرآن فیحرم مسّها علی المحدث. و لا فرق بین آیاتها و کلماتها، بل و الحروف و المدّ و التشدید و أعاریبها. و یلحق بها أسماء الله و صفاته الخاصّة، و أمّا أسماء الأنبیاء و الأئمّة و الملائکة ففي إلحاقها بها تأمّل و إشکال و الأحوط التجنّب خصوصاً الأولیین.
الصافی، الگلپایگانی: -مسألة ۱۴۶- غایة الوضوء ما کان وجوب الوضوء أو استحبابه لأجله، إما لأن الطّهارة شرطاً لصحّته کالصّلاة، أو شرطٌ لجوازه و عدم حرمته، کمسِّ کتابة القرآن، أو شرطاٌ لکماله، کقراءة القرآن، أو لرفع کراهته کالأکل في حال الجنابة، فإنه مکروهٌ و ترتفع کراهته بالوضوء.الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۴۷- الطّهارة شرطٌ لصحة الصلاة فریضةً کانت أو نافلةً، أداءً أو قضاءً، عن النفس أو الغیر، و کذا أجزاؤها المنسیة، بل و سجدتي السهو {الگلپایگانی : سجدتا السهو }أیضاً علی الأحوط، و کذا الطواف الذي هو جزءٌ من الحجّ أو العمرة، و إن کانا مندوبین.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۴۸- الطهارة شرطاً لجواز مسٌ کتابة القرآن، فیحرم مسُّها علی المحدِث، و لا فرق بین الآیات و الکلمات، بل و الحروف و المَدٌ و التّشدید و إعرابها. و یلحق بها أسماء الله تعالی و صفاته الخاصة، و أما أسماء الأنبیاء و الأئمة و الملائکة علیهم الصّلاة و السّلام ففي إلحاقها بها تأملٌ و إشکالٌ، و الأحوط التجنُّب خصوصاً في الأولَیَین.
البهجت :
۴- غایات الوضوء
البهجت : مسآلة :غایات الوضوء ما کان وجوب الوضوء أو استحبابه لأجله ، من جهة کونه شرطاً لصحّته کالصلاة؛ أو شرطاً، لجوازه و عدم حرمته کمسّ کتابة القرآن؛ أو شرطاً لکماله ، کقراءة القرآن، أو لرفع کراهته ، کالأکل في حال الجنابة، فإنّه مکروه و ترتفع کراهته بالوضوء ، وقد یجب الوضوء لنذر أو عهدِ أو قَسَم .
أمّا الأوّل- و هو ما کان الوضوء، شرطاً لصحّته - فهو شرط للصلاة فریضة کانت أو نافلة، أداءً کانت أو قضاءً، عن النفس أو الغیر، و لأجزائها المنسیّة وللصلوات الإحتیاطیة ، بل و سجدتي السهو أیضاً علی الأحوط، و کذا للطواف الذي کان جزءاً للحجّ أو العمرة ، و إن کانا مندوبین.
و أمّا الثاني: فهو شرط لجواز مسّ کتابة القرآن ، فیحرم مسّها علی المحدث. و لا فرق بین آیاتها و کلماتها، بل و الحروف و المدّ و التشدید و أعاریبها. و یلحق بها أسماء الله و صفاته الخاصّة، و أمّا أسماء الأنبیاء و الأئمّة «علیه السّلام »و الملائکة ، الأحوط التجنّب عن جمیعها ، وعن اسم سیّدة النساء «علیه السّلام ».
مسألة ۱- لا فرق في حرمة المسّ بین أجزاء البدن ظاهراً و باطناً، نعم لا یبعد جواز المسّ بالشعر. کما لا فرق بین أنواع الخطوط حتّی المهجور منها کالکوفي و کذا بین أنحاء الکتابة من الکتب بالقلم أو الطبع أو غیر ذلک.
و أمّا الثالث: فهو أقسام کثیرة لا یناسب ذکرها في هذه الوجیزة فیطلب من المطوّلات، و الأقوی کون الوضوء بنفسه مستحبّاً کسائر المستحبّات النفسیّة فیصحّ إتیانه بقصد القربة و إن لم یقصد إحدی الغایات کسائر العبادات.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۴۹- لا فرق في حرمة المسّ بین أجزاء البدن الظاهرة و الباطنة، نعم لا یبعد جواز المسّ بالشعر. کما لا فرق بین أنواع الخطوط حتی المهجور منها کالکوفي، و کذا بین أنحاء الکتابة، بالقلم أو الطباعة أو غیر ذلک.
البهجت : مسآلة ۱- لا فرق في حرمة المسّ بین أجزاء البدن ظاهراً و باطناً، نعم لا یبعد جواز المسّ بالشعر. کما لا فرق بین أنواع الخطوط ، حتّی المهجور منها کالکوفي و کذا بین أنحاء الکتابة من الکتب بالقلم أو الطبع أو غیر ذلک، علی الأحوط .
و أمّا الثالث: فهو أقسام کثیرة لا یناسب ذکرها في هذه الوجیزة، فیطلب من المطوّلات.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۰- الظاهر أنّ الکَونَ علی الطهارة مستحبٌ بنفسه{ الگلپایگانی : بنفسه مستحبٌ} کسائر المستحبّات النفسیّة، و سائرُ الغایات مرتّبةٌ علیها، فیصحّ قصدُها في الوضوء{الگلپایگانی : کسائرالعبادات } و إن لم یقصد إحدی الغایات.
البهجت مسألة ندارد
{ الاستحباب النفسی للوضوء واستحباب التجدید }
مسألة ۲- یستحبّ للتوضّیء أن یجدّد وضوءه، و الظاهر جوازه ثالثاً و رابعاً فصاعداً و لو تبیّن مصادفته للحدث یرتفع به علی الأقوی فلا یحتاج إلی وضوء آخر.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۱- یستحبّ للمتوضِّي أن یجدِّد وضوءه، و الظاهر جوازه ثالثاً و رابعاً فصاعداً.
البهجت : مسآلة - والأقوی کون الوضوء بنفسه مستحبّاً کسائرالمستحبّات النفسیّة ، فیصحّ إتیانه بقصد القربة وإن لم یقصد إحدی الغایات کسائر العبادات ، بل قصدالأمرالفعلیّ بالأفعال ، قصدإجمالی للغایة المستحبّة المترتبّة علی الفعل ، فلا حاجة إلی قصدالکون علی الطّهارة تفصیلاً .
البهجت : مسآلة ۲- یستحبّ للتوضّیء أن یجدّد وضوءه، و الظاهر جوازه ثالثاً و رابعاً فصاعداً، و لو تبیّنت مصادفته للحدث، یرتفع به علی الأقوی ، فلا یحتاج إلی وضوء آخر.
الصافی، الگلپایگانی: مسألة ۱۵۲- في استحباب الوضوء، بنفسه للمُحدِث بالأصغر إشکالٌ، فلو جدَّد وضوءه مرةً أو أکثر ثم تبیَّن مصادفته للحدث، فلا یترک الإحتیاط بإعادته.
البهجت مسألة ندارد
تاریخ به روزرسانی: شنبه, ۲۸ تیر ۱۴۰۴