انهار
انهار
مطالب خواندنی

مقدمة فی تألیف آراء المراجع

بزرگ نمایی کوچک نمایی
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلاَمُ عَلَى مَهْدِيِّ الْمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِم
وَٱلسَّلَامُ عَلی عِبادِالله
مقدمة فی تألیف آراء المراجع
     
الحمدلله، فإنّ الكتب الفقهية القيّمة والمعتبرة متوفّرة بين أيدي المؤمنين، وهي تقدّم برامج نافعة لأدقّ التفاصيل وأصغر أجزاء حياة الإنسان، بحيث إنّ العمل بها يُهيّئ الأرضية لسلامة البدن والروح والدين والإيمان والنفس.
وقد يتساءل المؤمنون: لماذا لا نجد في سِيَر أولياء الدين والمعصومين (عليهم السلام) كثرة في الأمراض؟ ولماذا قلّما نقرأ في التاريخ عن إصابتهم بالأمراض؟ والجواب القطعي والحتمي هو التزامهم الكامل بتعاليم الإسلام وتطبيقهم العملي لحلول الدين في حياتهم.
ولم تكن هناك في حياة أهل البيت (عليهم السلام) أمراض نفسية أو اضطرابات روحية أو قلق واضطراب.
وما ذكرناه إنما هو بسبب التزامهم بأسس الدين، وقد أوصانا أولياء الدين (عليهم السلام) بإلحاح أن نعمل بالدين.
ففي الحقيقة، الدين يضمن جميع أنواع السلامة للإنسان، وكلّما أُهمل الدين من قبل المؤمنين والمجتمع، فإنّ سلامتهم تُصاب بالخلل.
وإنّ العلم والمعرفة الدينية من مستلزمات وأدوات التدين، ومن بين العلوم الدينية التي تؤثر في تقوية صحة الإنسان: «الفقه والأحكام الفقهية»، ومن هنا فلابد أن تكون المسائل الفقهية في متناول المجتمع من خلال العلماء والمتخصصين في الأحكام الشرعية، ليُسهموا في توضيحها وتعزيز سلامة المجتمع.
كما ذكرنا، فإنّ الكتب الفقهية القيّمة والمعتبرة متوفّرة بين أيدي المؤمنين، وهي كفيلة بتوضيح طريق الوصول إلى الله والسعادة وسلامة الدنيا والآخرة للإنسان.
وحيث إنّ أحد الأدلة الأربعة هو «الإجماع»، وهذا الإجماع مذكور في كتب الفقهاء العظام، فقد عزمتُ - مع قلّة بضاعتي العلمية - متوكلاً على الله، ومتوسلاً بأولياء الدين (عليهم السلام)، أن أجمع بعض كتب الفقه القيّمة والمعاصرة في كتاب واحد بعنوان: «آراء المراجع» ليكون في متناول أهل العلم والاجتهاد والباحثين.
أما الكتب الفقهية المعاصرة التي تمّ تأليفها في زماننا واُستُفيد منها في هذا الكتاب، فهي حسب ترتيب التأليف كما يلي:
{۱} العروة الوثقى، تأليف المرحوم آية الله العظمى السيّد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي (قدّس سرّه) مع حواشي السادة العظام:
آية الله العظمى السيّد روح الله الموسوي الخميني (قدّس سرّه)
آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى السيّد محمد رضا الموسوي الكلبايكاني (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ محمد جواد التبريزي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى السيّد علي السيستاني (دام ظلّه)
آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظلّه)
آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني (دام ظلّه)
آية الله العظمى الشيخ حسين مظاهري (دام ظلّه)
{۲} وسيلة النجاة، تأليف المرحوم آية الله العظمى السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني (قدّس سرّه) مع حواشي السادة العظام:
آية الله العظمى السيّد محمد رضا الموسوي الكلبايكاني (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجت الفومني (قدّس سرّه)
{۳} منهاج الصالحين، تأليف المرحوم آية الله العظمى السيّد محسن الطباطبائي الحكيم (قدّس سرّه) مع حواشي السادة العظام:
آية الله العظمى السيّد باقر الصدر (قدّس سرّه)
آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ محمد جواد التبريزي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى السيّد علي السيستاني (دام ظلّه)
آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني (دام ظلّه)
{۴} تحرير الوسيلة، تأليف المرحوم آية الله العظمى السيّد روح الله الموسوي الخميني (قدّس سرّه) مع حواشي السادة العظام:
آية الله العظمى الشيخ يوسف الصانعي (قدّس سرّه)
آية الله العظمى الشيخ محمد علي الكرامي القمي (دام ظلّه)
آية الله العظمى السيّد محمد علي علوي الحسيني (دام ظلّه)
إن شاء الله، يكون هذا العمل المتواضع موجباً لرضا الله سبحانه وتعالى - جلّ وعلا - ورضا أولياء الدين، خصوصاً الإمام بقيّة الله الأعظم الحجة بن الحسن العسكري (أرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء).
وأسأل الله تعالى أن يجعل ثواب هذا العمل ذخراً لي ولوالديّ وأساتذتي ومربّيّ في القبر والآخرة.
 

تاریخ به روزرسانی: دوشنبه, ۲۳ تیر ۱۴۰۴

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -