انهار
انهار
مطالب خواندنی

اعمال شب عرفه

بزرگ نمایی کوچک نمایی

اعمال شب عرفه

شب نهم از لَیالى متبرّکه و شب مناجات با قاضى الحاجاتست و توبه در آن شب مقبول و دُعا در آن مُستَجابَست و کسى که آن شب را به عبادت بسر آورد اجر صد و هفتاد سال عبادت داشته باشد و از براى آن شب چند عمل است:

اوّل:  بخواند این دعا را که روایت شده هر که بخواند آن را در شب عرفه یا در شبهاى جمعه خداوند بیامرزد او را:

اَللّهُمَّ یا شاهِدَ کُلِّ نَجْوى وَمَوْضِعَ کُلِّ شَکْوى وَعالِمَ کُلِّ خَفِیَّةٍ وَمُنْتَهى کُلِّ حاجَةٍ یا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبادِ یا کَریمَ الْعَفْوِ یا حَسَنَ التَّجاوُزِ یا جَوادُ یا مَنْ لا یُوارى مِنْهُ لَیْلٌ داجٍ وَلا بَحْرٌ عَجّاجٌ وَلا سَمآءٌ ذاتُ اَبْراجٍ وَلا ظُلَمٌ ذاتُ ارْتِتاجٍ یا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِیآءٌ اَسْئَلُکَ بِنوُرِ وَجْهِکَ الْکَریمِ الَّذى تَجَلَّیْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَکّاً وَخَرَّ موُسى صَعِقاً وَبِاسْمِکَ الَّذى رَفَعْتَ بِهِ السَّمواتِ بِلا عَمَدٍ وَسَطَحْتَ بِهِ الاْرْضَ عَلى وَجْهِ ماءٍ جَمَدٍ وَبِاسْمِکَ الْمَخْزوُنِ الْمَکْنوُنِ الْمَکْتوُبِ الطّاهِرِ الَّذى اِذا دُعیتَ بِهِ اَجَبْتَ وَاِذا سُئِلْتَ بِهِ اَعْطَیْتَ وَبِاسْمِکَ السُّبوُحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهانِ الَّذى هُوَ نوُرٌ عَلى کُلِّ نُورٍ وَنوُرٌ مِنْ نوُرٍ یُضیَّىُ مِنْهُ کُلُّ نوُرٍ اِذا بَلَغَ الاْرْضَ انْشَقَّتْ وَاِذا بَلَغَ السَّمواتِ فُتِحَتْ وَاِذا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ وَبِاسْمِکَ الَّذى تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَراَّئِصُ مَلاَّئِکَتِکَ وَاَسْئَلُکَ بِحَقِّ جَبْرَئیلَ وَمیکائیلَ وَاِسْرافیلَ وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ وَعَلى جَمیعِ الاْنْبِیآءِ وَجَمیعِ الْمَلاَّئِکَةِ وَبِالاِْسْمِ الَّذى مَشى بِهِ الْخِضْرُ عَلى قُلَلِ الْمآءِ کَما مَشى بِهِ عَلى جَدَدِ الاْرْضِ وَبِاسْمِکَ الَّذى فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِموُسى وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ وَاَنْجَیْتَ بِهِ موُسَى بْنَ عِمْرانَ وَمَنْ مَعَهُ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ موُسَى بْنُ عِمْرانَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاْیْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَاَلْقَیْتَ عَلَیْهِ مَحَبَّةً مِنْکَ وَبِاسْمِکَ الَّذى بِهِ اَحْیى عیسَى بْنُ مَرْیَمَ الْمَوْتى وَتَکَلَّمَ فِى الْمَهْدِ صَبِیّاً وَاَبْرَءَ الاْکْمَهَ وَالاْبْرَصَ بِاِذْنِکَ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِکَ وَجَبْرَئیلُ وَمیکآئیلُ وَاِسْرافیلُ وَحَبیبُکَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ وَمَلاَّئِکَتُکَ الْمُقَرَّبوُنَ وَاَنْبِیآؤُکَ الْمُرْسَلوُنَ وَعِبادُکَ الصّالِحوُنَ مِنْ اَهْلِ السَّمواتِ وَالاْرَضینَ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ ذوُ النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ تَقْدِرَ عَلَیْهِ فَنادى فِى الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَک اِنّى کُنْتُ مِنَ الظّالِمینَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْغَمِّ وَکَذلِکَ تُنْجِى الْمُؤْمِنینَ وَبِاسْمِکَ الْعَظیمِ الَّذى دَعاکَ بِهِ داوُدُ وَخَرَّ لَکَ ساجِداً فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعَتْکَ بِهِ اسِیَةُ امْرَاءَةُ فِرْعَوْنَ اِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لى عِنْدَکَ بَیْتاً فِى الْجَنَّةِ وَنَجِّنى مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنى مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمینَ فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعآئَها وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ اَیُّوبُ اِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاَّءُ فَع افَیْتَهُ وَ اتَیْتَهُ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِکَ وَذِکْرى لِلْعابِدینَ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ یَعْقوُبُ فَرَدَدْتَ عَلَیْهِ بَصَرَهُ وَقُرَّةَ عَیْنِهِ یوُسُفَ وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ سُلَیْمانُ فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْکاً لا یَنْبَغى لاَِحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهّابُ وَبِاسْمِکَ الَّذى سَخَّرْتَ بِهِ الْبُراقَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ وَسَلَّمَ اِذْ قالَ تَعالى سُبْحانَ الَّذى اَسْرى بِعَبْدِهِ لَیْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحرامِ اِلَى الْمَسْجِدِ الاْقْصى وَقَوْلُهُ سُبْحانَ الَّذى سَخَّرَ لَنا هذا وَما کُنّا لَهُ مُقْرِنینَ وَاِنّا اِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبوُنَ وَبِاسْمِکَ الَّذى تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئیلُ عَلى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ  عَلَیْهِ وَ الِهِ وَبِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ آدَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وَاَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ وَاَسْئَلُکَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظیمِ وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِیّینَ وَبِحَقِّ اِبْرهیمَ وَبِحَقِّ فَصْلِکَ یَوْمَ الْقَضآءِ وَبِحَقِّ الْمَوازینِ اِذا نُصِبَتْ وَالصُّحُفِ اِذا نُشِرَتْ وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَما جَرى وَاللَّوْحِ وَما اَحْصى وَبِحَقِّ الاِْسْمِ الَّذى کَتَبْتَهُ عَلى سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِکَ الْخَلْقَ وَالدُّنْیا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِاَلْفَىْ عامٍ وَاَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الْمَخْزُونِ فى خَزآئِنِکَ الَّذىِ اسْتَاْثَرْتَ بِهِ فى عِلْمِ الْغَیْبِ عِنْدَکَ لَمْ یَظْهَرْ عَلَیْهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِکَ لا مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَلا نَبِىُّ مُرْسَلٌ وَلا عَبْدٌ مُصْطَفىً وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى شَقَقْتَ بِهِ الْبِحارَ وَقامَتْ بِهِ الْجِبالُ وَاخْتَلَفَ بِهِ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ وَبِحَقِّ السَّبْعِ الْمَثانى وَالْقُرْآنِ الْعَظیمِ وَبِحَقِّ الْکِرامِ الْکاتِبینَ وَبِحَقِّ طه وَیسَّ وَکه ی عَّصَّ وَح مَّعَّسَّقَّ وَبِحَقِّ تَوْریةِ موُسى وَاِنْجیلِ عیسى وَزَبوُرِ داوُدَ وَفُرْقانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ وَعَلى جَمیعِ الرُّسُلِ وَبِاهِیّاً شَراهِیّاً اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُکَ بِحَقِّ تِلْکَ الْمُناجاتِ الَّتى کانَتْ بَیْنَکَ وَبَیْنَ موُسَى بْنِ عِمْرانَ فَوْقَ جَبَلِ طوُرِ سَیْنآءَ وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى عَلَّمْتَهُ مَلَکَ الْمَوْتِ لِقَبْضِ الاْرْواحِ وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى کُتِبَ عَلى وَرَقِ الزَّیْتوُنِ فَخَضَعَتِ النّیرانُ لِتِلْکَ الْوَرَقَةِ فَقُلْتَ یا نارُ کوُنى بَرْداً وَسَلاماً وَاَسْئَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى کَتَبْتَهُ عَلى سُرادِقِ الْمَجْدِ وَالْکَرامَةِ یا مَنْ لا یُحْفیهِ سآئِلٌ وَلا یَنْقُصُهُ نآئِلٌ یا مَنْ بِهِ یُسْتَغاثُ وَاِلَیْهِ یُلْجَاءُ اَسْئَلُکَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ کِتابِکَ وَبِاسْمِکَ الاْعْظَمِ وَجَدِّکَ الاْعْلى وَکَلِماتِکَ التّآمّاتِ الْعُلى اَللّهُمَّ رَبَّ الرِّیاحِ وَما ذَرَتْ وَالسَّمآءِ وَما اَظَلَّتْ وَالاْرْضِ وَما اَقَلَّتْ وَالشَّیاطینِ وَما اَضَلَّتْ وَالْبِحارِ وَما جَرَتْ وَبِحَقِّ کُلِّ حَقٍّ هُوَ عَلَیْکَ حَقُّ وَبِحَقِّ الْمَلاَّئِکَةِ الْمُقَرَّبینَ وَالرَّوح انِیّینَ وَالْکَروُبِیّینَ وَالْمُسَبِّحینَ لَکَ بِاللَّیْلِ وَالنَّهارِ لا یَفْتُروُنَ وَبِحَقِّ اِبْراهیمَ خَلیلِکَ وَبِحَقِّ کُلِّ وَلِی یُنادیکَ بَیْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ وَتَسْتَجیبُ لَهُ دُعآئَهُ یا مُجیبُ اَسْئَلُکَ بِحَقِّ هذِهِ الاْسْماءِ وَبِهذِهِ الدَّعَواتِ اَنْ تَغْفِرَ لَنا ما قَدَّمْنا وَما اَخَّرْنا وَما اَسْرَرْنا وَما اَعْلَنّا وَما اَبْدَیْنا وَما اَخْفَیْنا وَما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّا اِنَّکَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ یا حافِظَ کُلِّ غَریبٍ یا موُنِسَ کُلِّ وَحیدٍ یا قُوَّةَ کُلِّ ضَعیفٍ یا ناصِرَ کُلِّ مَظْلوُمٍ یا رازِقَ کُلِّ مَحْروُمٍ یا موُنِسَ کُلِّ مُسْتَوْحِشٍ یا صاحِبَ کُلِّ مُسافِرٍ یا عِمادَ کُلِّ حاضِرٍ یا غافِرَ کُلِّ ذَنْبٍ وَخَطَّیئَةٍ یا غِیاثَ الْمُسْتَغیثینَ یا صَریخَ الْمُسْتَصْرِخینَ یا کاشِفَ کَرْبِ الْمَکْرُوبینَ یا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُوُمینَ یا بَدیعَ السَّمواتِ وَالاْرَضینَ یا مُنْتَهى غایَةِ الطّالِبینَ یا مُجیبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّینَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ یا رَبَّ الْعالَمینَ یا دَیّانَ یَوْمِ الدّینِ یا اَجْوَدَ الاْجْوَدینَ یا اَکْرَمَ الاْکْرَمینَ یا اَسْمَعَ السّامِعینَ یا  َبْصَرَ النّاظِرینَ یا اَقْدَرَ الْقادِرینَ اغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُغَیِّرُ النِّعَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى توُرِثُ النَّدَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى توُرِثُ السَّقَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَهْتِکُ الْعِصَمَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَحْبِسُ قَطْرَ السَّمآءِ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُعَجِّلُ الْفَنآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَجْلِبُ الشَّقآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تُظْلِمُ الْهَوآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى تَکْشِفُ الْغِطآءَ وَاغْفِرْ لِىَ الذُّنوُبَ الَّتى لا یَغْفِرُها غَیْرُکَ یا اَللّهُ وَاحْمِلْ عَنّى کُلَّ تَبِعَةٍ لاِحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ وَاجْعَلْ لى مِنْ اَمْرى فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَیُسْراً وَاَنْزِلْ یَقینَکَ فى صَدْرى وَرَجآءَکَ فى قَلْبى حَتّى لا اَرْجُوَ غَیْرَکَ اَللّهُمَّ احْفَظْنى وَعافِنى فى مَقامى وَاصْحَبْنى فى لَیْلى وَنَهارى وَمِنْ بَیْنِ یَدَىَّ وَمِنْ خَلْفى وَعَنْ یَمینى وَعَنْ شِمالى وَمِنْ فَوْقى وَمِنْ تَحْتى وَیَسِّرْ لِىَ السَّبیلَ وَاَحْسِنْ لِىَ التَّیْسیرَ وَلا تَخْذُلْنى فِى الْعَسیرِ وَاهْدِنى یا خَیْرَ دَلیلٍ وَلا تَکِلْنى اِلى نَفْسى فِى الاُْموُرِ وَلَقِّنى کُلَّ سُروُرٍ وَاقْلِبْنى اِلى اَهْلى بِالْفَلاحِ وَالنَّجاحِ مَحْبوُراً فِى الْعاجِلِ وَالا جِلِ اِنَّکَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ وَارْزُقْنى مِنْ فَضْلِکَ وَاَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ طَیِّباتِ رِزْقِکَ وَاسْتَعْمِلْنى فى طاعَتِکَ وَاَجِرْنى مِنْ عَذابِکَ وَنارِکَ وَاقْلِبْنى اِذا تَوَفَّیْتَنى اِلى جَنَّتِکَ بِرَحْمَتِکَ اَللّهُمَّ اِنّى اَعوُذُ بِکَ مِنْ زَوالِ نِعْمَتِکَ وَمِنْ تَحْویلِ عافِیَتِکَ وَمِنْ حُلوُلِ نَقِمَتِکَ وَمِنْ نُزوُلِ عَذابِکَ وَاَعوُذُ بِکَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَّءِ وَدَرَکِ الشَّق آءِ وَمِنْ سُوَّءِ الْقَض آءِ وَشَماتَةِ الاْعْدآءِ وَمِنْ شَرِّ ما یَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ وَمِنْ شَرِّ ما فِى الْکِتابِ الْمُنْزَلِ اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْنى مِنَ الاْشْرارِ وَلا مِنْ اَصْحابِ النّارِ وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَةَ الاْخْیارِ وَاَحْیِنى حَیوةً طَیِّبَةً وَتَوَفَّنى وَفاةً طَیِّبَةً تُلْحِقُنى بِالاْبْرارِ وَارْزُقْنى مُرافَقَةَ الاْنْبِیآءِ فى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلیکٍ مُقْتَدِرٍ اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلاَّئِکَ وَصُنْعِکَ وَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى الاِْسْلامِ وَاتِّباعِ السُّنَةِ یا رَبِّ کَما هَدَیْتَهُمْ لِدینِکَ وَعَلَّمْتَهُمْ کِتابَکَ فَاهْدِنا وَعَلِّمْنا وَلَکَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلاَّئِکَ وَصُنْعِکَ عِنْدى خ آصَّةً کَم ا خَلَقْتَنى فَاَحْسَنْتَ خَلْقى وَعَلَّمْتَنى فَاَحْسَنْتَ تَعْلیمى وَهَدَیْتَنى فَاَحْسَنْتَ هِدایَتى فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى اِنْعامِکَ عَلَىَّ قَدیماً وَحَدیثاً فَکَمْ مِنْ کَرْبٍ یا سَیِّدى قَدْ فَرَّجْتَهُ وَکَمْ مِنْ غَمٍّ یا سَیِّدى قَدْ نَفَّسْتَهُ وَکَمْ مِنْ هَمٍّ یا سَیِّدى قَدْ کَشَفْتَهُ وَکَمْ مِنْ بَلاَّءٍ ی ا سَیِّدى قَدْ صَرَفْتَهُ وَکَمْ مِنْ عَیْبٍ ی ا سَیِّدى قَدْ سَتَرْتَهُ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلى کُلِّ حالٍ فى کُلِّ مَثْوىً وَزَمانٍ وَمُنْقَلَبٍ وَمَُقامٍ وَعَلى هذِهِ الْحالِ وَکُلِّ حالٍ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ اَفْضَلِ عِبادِکَ نَصیباً فى هذَا الْیَوْمِ مِنْ خَیْرٍ تَقْسِمُهُ اَوْ ضُرٍّ تَکْشِفُهُ اَوْ سُوَّءٍ تَصْرِفُهُ اَوْ بَلاَّءٍ تَدْفَعُهُ اَوْ خَیْرٍ تَسُوقُهُ اَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُه ا اَوْ ع افِیَةٍ تُلْبِسُه فَاِنَّکَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ وَبِیَدِکَ خَزآئِنُ السَّمواتِ وَالاْرْضِ وَاَنْتَ الْواحِدُ الْکَریمُ الْمُعْطِى الَّذى لا یُرَدُّ سآئِلُهُ وَلا یُخَیَّبُ امِلُهُ وَلا یَنْقُصُ نآئِلُهُ وَلا یَنْفَدُ ما عِنْدَهُ بَلْ یَزْدادُ کَثْرَةً وَطیباً وَعَطآءً وَجوُداً وَارْزُقْنى مِنْ خَزآئِنِکَ الَّتى لا تَفْنى وَمِنْ رَحْمَتِکَ الْواسِعَةِ اِنَّ عَطآئَکَ لَمْ یَکُنْ مَحْظوُراً وَاَنْتَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ بِرَحْمَتِکَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ 

(خدایا اى آگاه هر راز و مرجع هر شکایت و داناى هر پنهان و منتهاى هر حاجت اى آغازنده نعمت ها بر بندگان اى بزرگوار گذشت اى نیکو درگذر اى بخشنده اى که نه شب تار چیزى را از تو پنهان کند و نه دریاى مواج و نه آسمان برج دار و نه تاریکیهاى پیچیده درهم اى کسى که تاریکى در پیش او روشن است از تو خواهم به حق نور ذات بزرگوارت همان که بدان وسیله بر کوه تجلى فرمودى و آنرا متلاشى کردى و موسى مدهوش بر زمین افتاد و به همان نامت که آسمانها را بدون ستون برافراشتى و زمین را بر روى آبى منجمد شده پهن کردى و بدان نامت که پیش تو در گنجینه و در پرده و نوشته و پاکیزه است همانکه هرگاه بدان نام به خوانندت اجابت کنى و هرگاه بدان از تو خواهند عطافرمائى و به حق نام منزه و مقدس و برهان تو که آن نور است بر هر نورى و نور است از نورى که روشنى گیرد از آن هر نور چون به زمین رسد شکافته شود و چون به آسمانها رسد گشوده شوند و چون به عرش رسد بلرزد و به حق آن نامت که بلرزد از آن اندام فرشتگانت و از تو خواهم به حق جبرئیل و میکائیل و اسرافیل و به حق محمد مصطفى که درود خدا بر او و آلش و بر جمیع پیمبران و همه فرشتگان و به حق آن نامى که حضرت خضر بوسیله آن بر روى امواج آب دریا راه مى رفت چنانچه بر روى زمین هموار راه مى رفت و به حق آن نامت که شکافتى بدان دریا را براى موسى و غرق کردى فرعون و قوم او را و نجات دادى بدان موسى بن عمران و همراهانش را و به حق آن نامت که موسى بن عمران بوسیله آن تو را خواند از جانب راست کوه طور و اجابتش کردى و محبت خود را بر دلش انداختى و به حق آن نامت که عیسى بن مریم بوسیله اش مردگان را زنده کرد و در گهواره در زمان کودکى سخن گفت و کور مادرزاد و مبتلاى به مرض برص را به اذن تو شفا داد و بدان نامت که خواند بوسیله آن تو را حاملین عرشت و جبرئیل و میکائیل و اسرافیل و حبیبت محمد صلى الله علیه و آله و فرشتگان مقرب و پیمبران مرسلت و بندگان شایسته ات از اهل آسمانها و زمینها و بدان نامت که یونس تو را بدان نام خواند در آن هنگام که خشمناک برفت و گمان داشت که بر او سخت نگیرى پس ندا کرد در میان تاریکیها که معبودى جز تو نیست منزهى تو و براستى من از ستمکاران هستم پس تو اجابتش کردى و از اندوه نجاتش دادى و این چنین نجات دهى مؤ منان را و بدان نام عظیمت که داود بدان نام تو را خواند و برایت به سجده افتاد پس گناهش آمرزیدى و بدان نامت که آسیه همسر فرعون بدان نام تو را خواند و گفت : پروردگارا براى من نزد خود در بهشت خانه اى بنا کن و نجاتم ده از فرعون و کردارش و نجاتم ده از دست مردم ستمکار پس دعایش را اجابت کردى و بدان نامت که ایوب تو را بدان خواند در آن هنگام که بلا بر او نازل شد پس او را تندرست کرده و کسانش را به او  دادى و نظائرشان را نیز از رحمت خویش و پندى براى پرستش کنندگان و بدان نامت که یعقوب تو را بدان نام خواند پس بینائیش را و نور دیده اش یوسف را به او بازگرداندى و پریشانیش را برطرف کردى و بدان نامت که سلیمان بدان تو را خواند پس بدو سلطنتى دادى که شایسته نبود براى هیچکس پس از او و براستى تو پربخششى و بدان نامت که براق را براى محمد صلى الله علیه و آله مسخر کردى آنجا که فرمودى : ((منزه است خدائى که راه برد بنده اش را شبانه از مسجدالحرام تا مسجد اقصى )) و گفتار دیگرت ((منزه است خدائى که مسخر کرد براى ما این را وگرنه ما نیروى تسخیرش را نداشتیم و ما بسوى پروردگارمان باز مى گردیم )) و بدان نامت که نازل مى شد بوسیله آن جبرئیل بر محمد صلى الله علیه و آله و بدان نامت که خواند بدان نام تو را آدم پس گناهش آمرزیدى و در بهشتت جایش دادى و از تو خواهم به  حق قرآن عظیم و به حق محمد خاتم پیمبران و به حق ابراهیم و به حق جدا کردنت حق و باطل را در روز داورى و به حق میزانها هنگامى که نصب گردد و نامه ها آنگاه که گشوده شود و به حق قلم و آنچه بنویسد و لوح و آنچه بشمارد و به حق آن نامت که نوشتى آنرا بر سراپرده هاى عرش پیش از آنکه خلق را بیافرینى و دنیا و خورشید و ماه را خلق فرمائى و گواهى دهم که معبودى جز خداى یگانه نیست که شریکى ندارد و اینکه محمد بنده و رسول او است و از تو خواهم بدان نام محفوظ در خزینه هایت که مخصوص خود ساختى آنرا در علم غیب در نزد خویشتن و آگاه نشد بر آن هیچکس از خلق تو نه فرشته مقربى و نه پیامبر مرسلى و نه بنده برگزیده اى و از تو خواهم بدان نامت که شکافتى بدان دریاها را و برپا شد بدان کوهها و در رفت و آمد شد بدان شب و روز و به حق سوره مبارکه حمد و قرآن عظیم و به حق نویسندگان ارجمندت و به حق طه و یس و کهیعص و حمعسق و به حق تورات موسى و انجیل عیسى و زبور داود و قرآن محمد که درود تو بر او و آلش و بر جمیع رسولان باد و به حق آهى و شراهى (که دو نام اعظم یا نام دو تن از بزرگان دین است ) خدایا از تو خواهم به حق آن مناجاتى که میان تو و موسى بن عمران در بالاى کوه طور سیناء گذشت و از تو خواهم به آن نامت که آن را براى گرفتن جانها به ملک الموت یاد دادى و از تو خواهم بدان نامت که نوشته شد به برگ زیتون و آتشها در مقابل آن نام فروتن گشت و فرمودى ((اى آتش سرد و سلامت باش )) و از تو خواهم بدان نامت که نوشتى آنرا بر سراپرده هاى مجد و کرامت اى که درمانده اش نکند سائلى و نکاهدش دادن جایزه اى ، اى که به او استغاثه شود و به او پناه برند از تو خواهم به حق آنچه موجب عزت عرشت گشته و به آخرین حد نهائى رحمت از کتاب تو و به اسم اعظمت و مقام والاترت و کلمات کامله و والایت خدایا اى پروردگار بادها و آنچه پراکنده کنند و پروردگار آسمان و آنچه را سایه کنند و پروردگار زمین و آنچه برخود دارد و پروردگار شیاطین و آنچه را گمراه کنند و دریاها و آنچه را همراه برند و به حق هر حقى که بر تو است و به حق فرشتگان مقربت و روحانیان و کروبیان و آنانکه تسبیحت کنند به شب و روز بى آنکه سستى کنند و به حق ابراهیم خلیل تو و به حق هر ولى و دوستى که تو را در میان صفا و مروه صدا زند و دعایش را به اجابت رسانى اى اجابت کننده از تو خواهم به حق این نامها و به این دعاها که بیامرزى آنچه از گناهان که از پیش داشته و از این پس داریم و آنچه پنهان کرده و آنچه را آشکار کردیم و آنچه را ظاهر کرده و آنچه را مخفى کردیم و و آنچه را تو بدان آگاهترى از ما که براستى تو بر هر چیز توانائى به رحمتت اى مهربانترین مهربانان اى نگهدار هر غریب اى همدم هر تنها اى نیروى هرناتوان اى یاور هر ستمدیده اى روزى ده هر محروم اى مونس هر  وحشت زده اى همراه هر مسافر اى تکیه گاه هر حاضر در وطن اى آمرزنده هر گناه و خطا اى فریادرس فریادخواهان اى دادرس دادخواهان اى  برطرف کننده محنت محنت زدگان اى غمزداى غمزدگان اى پدید آرنده آسمانها و زمینها اى منتهاى مقصود جویندگان اى اجابت کننده دعاى درماندگان اى مهربانترین مهربانان اى پروردگار جهانیان اى جزا دهنده روز جزا اى بخشنده ترین بخشندگان اى با کرمترین کریمان اى شنواترین شنوایان اى بیناترین بینایان اى قادرترین قدرتمندان بیامرز از من آن گناهانى را که نعمتها را تغییر دهد و بیامرز از من گناهانى را که پشیمانى به بار آورد و بیامرز از من گناهانى را که موجب بیماریها گردد و بیامرز از من گناهانى را که پرده ها بدرد و بیامرز از من گناهانى را که دعا را باز گرداند و بیامرز از من گناهانى را که باران را از آسمان جلوگیرى کند و بیامرز از من گناهانى را که شتاب در نابودى کند و بیامرز از من گناهانى را که بدبختى آرد و بیامرز از من گناهانى که هوا را تاریک کند و بیامرز از من گناهانى را که پرده را بالا زند و بیامرز از من گناهانى را که جز تو کسى آنها را نیامرزد اى خدا و بردار از دوش من هر حقى که از یکى از خلق تو بر گردن من است و قرار ده براى من در کارم گشایش و آسانى و وسیله بیرون آمدنى و فرود آر یقینت را در سینه ام و امیدت را در دلم تا امیدى به کسى جز تو نداشته باشم خدایا مرا حفظ کن و عافیتم ده در جایگاهم و همراه من باش در شب و روزم و از پیش رو و پشت سرم و از راست و چپم و از بالاى سر و زیر پایم و راه را بر من هموار کن و آسانى خوشى برایم پیش آور و در دشواریها خوارم مکن و راهنمائیم کن اى بهترین راهنما و در کارها مرا به خودم وامگذار و هر سرور و خوشحالى را به دلم انداز و بازگردان مرا بسوى خانواده ام به رستگارى و کامیابى و آراسته به شادکامى در دنیا و آخرت که براستى تو بر هر چیز توانائى و از فضل خویش روزیم کن و فراخ گردان بر من از روزیهاى پاکیزه ات و وادارم کن به انجام طاعتت و پناهم ده از عذاب و آتش دوزخت و بگردانم به رحمت خود هنگامى که مرا از این جهان بیرون برى بسوى بهشتت خدایا به تو پناه برم از زوال نعمتت و از تغییر یافتن عافیتت و از آمدن عقوبتت و از نازل شدن عذابت و به تو پناه برم از سختى بلاء و گرفتارى و رسیدن بدبختى و از تقدیر بد و شماتت دشمنان و از شرّ آنچه از آسمان فرود آید و از شرّ آنچه در کتاب منزل خود (قرآن ) بیان فرموده اى خدایا مرا از اشرار و از اهل دوزخ قرارم مده و از مصاحبت نیکان محرومم مفرما و به زندگى پاکیزه زنده ام بدار و به مرگ پاکیزه اى بمیرانم که به نیکان ملحقم دارى و رفاقت پیمبران را روزیم گردانى در جایگاه پسندیده نزد پادشاهى نیرومند خدایا از آن تو است ستایش بر خوش آزمایشى و خوش رفتاریت و تو را است ستایش بر نعمت دین اسلام و پیروى طریقه (پیمبران ) پروردگارا چنانچه آن پیمبران را به دین خود راهنمائى کردى و کتاب خود را به آنان یاد دادى ما را نیز هدایت کرده و یادمان ده و تو را است ستایش بر خصوص آزمایش و رفتار نیکت درباره شخص من که مرا آفریدى و خلقتم را نیکو کردى و یادم دادى و نیکو یاد دادى و هدایتم کردى و نیکو هدایت کردى پس تو را است ستایش بر نعمت بخشیت نسبت به من از زمان قدیم و جدید پس چه بسیار محنتى که اى آقاى من تو آن را گشودى و چه بسیار اندوهى که اى آقاى من تو آن را زدودى و چه بسیار غم و غصه اى که اى آقاى من تو آنرا برطرف کردى و چه بسیار بلا و گرفتارى اى آقاى من که تو آن را باز گرداندى و چه بسیار عیبى اى آقاى من که تو آنرا پوشاندى پس تو را است ستایش بر هر حال و در هر جا و هر زمان و هر منزل و هر مقام و بر این حال و هر حال خدایا قرار ده مرا از بهترین بندگانت در بهره مندى این روز از هر خیرى که قسمت کنى یا گرفتارى که برطرف کنى یا بدى که بازش گردانى یا بلائى که دفعش کنى یا خیرى که بفرستى یا رحمتى که بگسترانى یا جامه تندرستى که بپوشانى که براستى تو بر هر چیز توانائى و خزینه هاى آسمانها و زمین بدست تو است و توئى خداى یگانه بزرگوار عطابخشى که خواهنده اش دست خالى بازنگردد و آرزومندش ناامید نشود و عطاهایش نقصان نپذیرد و خزینه اش پایان ندارد بلکه همواره به زیادى و پاکیزگى و عطا و جودش بیفزاید و روزیم کن از خزینه هایت که فنا نپذیرد و از رحمت وسیعت که براستى عطاى تو از کسى منع نشده و تو بر هر چیز توانائى به رحمتت اى مهربانترین مهربانان)

دوّم: بخواند آن هزار مرتبه [به نقل کفعمى ] تسبیحات عشر را که سیّد ذکر فرموده و بیاید در اعمال روز عرفه .

سوم: بخواند دعاء اللّهُمَّ مَنْ تَعَبَّاَ وَ تَهَیَّاَ را که در روز عرفه و شب و روز جمعه نیز وارد است و گذشت ذکر آن در اعمال شب جمعه چهارم زیارت کند امام حسین علیه السلام و زمین کربلا را و بماند در آنجا تا روز عید تا آنکه از شرّ آن سال نگاه داشته شود .


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  


پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -