انهار
انهار
مطالب خواندنی

الفصل الثانی: فیما یتوقف صحته او جوازه علی غسل الجنابة و هو أمور:

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الفصل الثاني: فیما یتوقف صحته او جوازه علی غسل الجنابة، و هو أمور:

الأول: الصلاة مطلقاً، عدا صلاة الجنائز، و کذا أجزاؤها المنسیة بل سجود السهو علی الأحوط وجوباً1.

صدر: 1- هذا الاحتیاط غیر واجب.

الثاني: الطواف الواجب بالاحرام مطلقاً کما تقدم في الوضوء.

الثالث: الصوم، بمعني انه لو تعمد البقاء علی الجنابة حتی طلع الفجر بطل صومه1، و کذا صوم ناسي الغسل علی تفصیل یأتي في محله إن شاء الله تعالی.

صدر: 1-الظاهر عدم البطلان في الصوم المستحب، و أما البطلان في الواجب غیر شهر رمضان و قضائه فمبني علی الاحتیاط.

الرابع: مس کتابة القرآن الشریف، و مس اسم الله تعالی علی ما تقدم في الوضوء1.

صدر: 1- و تقدم الکلام فیه.

الخامس: اللبث في المساجد بل مطلق الدخول فیها و ان کان لوضع شيء فیها. نعم یجوز الدخول لأخذ شيء منها، کما یجوز الاجتیاز فیها بالدخول من باب و الخروج من آخر إلا في المسجدین الشریفین المسجد الحرام و مسجد النبي (صلی الله علیه و آله) و یجوز وضع شيء فیها في حال الاجتیاز و من خارجها، و الاحوط وجوباً الحاق المشاهد المشرفة بالمساجد في الاحکام المذکورة.

السادس: قراءة آیة السجدة من سور العزائم و هي آلم السجدة، و حم السجدة، و النجم، و العلق، و الأحوط وجوباً1 الحاق تمام السورة بها حتی بعض البسملة.

صدر: 1- هذا الاحتیاط لیس بواجب.

(مسأله11): لا فرق في حرمة دخول الجنب في المساجد بین المعمور منها و الخراب و ان لم یصل فیه أحد و لم تبق آثار المسجدیة و کذلک المساجد في الأراضي المفتوحة عنوة إذا ذهبت آثار المسجد بالمرة.

(مسأله12): ما یشک في کونه جزءاً من المسجد من صحنه و حجراته و مناره و حیطانه و نحو ذلک لا تجري علیه أحکام المسجدیة1.

صدر: 1- إلا مع اقتضاء الید النوعیة للمسلمین علیه ذلک.

(مسأله13): لا یجوز ان یستأجر الجنب لکنس المسجد في حال الجنابة بل الاجارة فاسدة1 و لا یستحق الاجرة المسماة و ان کان یستحق أجرة المثل. هذا إذا علم الاجیر بجنابته، اما إذا جهل بها فیشکل حرمة استئجاره. و ان کان الأظهر ذلک و کذلک الصبي و المجنون2 الجنب بل الاظهر وجوب اخراجهم من المسجد.

صدر: 1- لا یبعد عدم فسادها مع انتفاء الغرر بالوثوق بتسلیم الأجیر للعمل و لو باتیان مقدمته عصیاناً نعم لیس للمستأجر أن یطالب بالعمل و علی فرض عدم التسلیم له خیار الفسخ.

صدر: 2- الظاهر الجواز فیهما.

(مسأله14): إذا علم اجمالاً جنابة أحد الشخصین و کان الجنب منهما عالماً بجنابته1 لا یجوز استئجارهما و لا استئجار أحدهما لقراءة العزائم أو دخول المساجد أو نحو ذلک مما یحرم علی الجنب.

صدر: 1- بل و إن لم یعلم بالجنابة.

(مسأله15): مع الشک في الجنابة لا یحرم شيء من المحرمات المذکورة إلا إذا کانت حالته السابقة هي الجنابة.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -