انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل في احكام الصلوات المندوبة

بزرگ نمایی کوچک نمایی

جميع الصلوات المندوبة يجوز اتيانها جالسا اختيارا، وكذا ماشيا وراكبا وفي المحمل والسفينة، لكن اتيانها قائما افضل حتّى الوتيرة  وان كان الاحوط  الجلوس فيها  ؛ وفي جواز اتيانها نائما مستلقيا او مضطجعا في حال الاختيار اشكال .

مسالة 1: يجوز في النوافل اتيان ركعة قائما وركعة جالسا ، بل يجوز اتيان بعض الركعة جالسا وبعضها قائما.

مسالة 2: يستحبّ  اذا اتى بالنافلة جالسا ان يحسب كلّ ركعتين بركعة؛ مثلا اذا جلس في نافلة الصبح، ياتي باربع ركعات بتسليمتين، وهكذا.

مسالة 3: اذا صلّى جالسا وابقى من السورة اية او ايتين فقام واتمّها وركع عن قيام، يحسب له صلاة القائم، ولايحتاج حينئذٍ الى احتساب ركعتين بركعة.

مسالة 4: لا فرق في الجلوس بين كيفيّاته، فهو مخيّر بين انواعها حتّى مدّ الرجلين؛ نعم، الاولى ان يجلس متربّعا ويثني رجليه حال الركوع، وهو ان ينصب  فخذيه وساقيه  من غير اقعاء، اذ هو مكروه، وهو ان يعتمد بصدور قدميه على الارض ويجلس على عقبيه، وكذا يكره الجلوس بمثل اقعاء الكلب.

مسالة 5: اذا نذر النافلة مطلقا يجوز له الجلوس فيها، واذا نذرها جالسا فالظاهر انعقاد نذره  ، وكون القيام افضل لايوجب فوات الرجحان في الصلاة جالسا، غايته انـّها اقلّ ثوابا، لكنّه لايخلو عن اشكال  .

مسالة 6: النوافل كلّها ركعتان لايجوز الزيادة عليهما ولا النقيصة  ، الّا في صلاة الاعرابي  والوتر.

مسالة : تختصّ النوافل باحكام :

منها: جواز الجلوس والمشي فيها اختيارا، كما مرّ.

ومنها: عدم وجوب السورة فيها، الّا بعض الصلوات المخصوصة بكيفيّات مخصوصة.

و منها: جواز الاكتفاء ببعض السورة فيها.

و منها: جواز قرائة ازيد من سورة من غير اشكال.

و منها: جواز قرائة العزائم فيها.

ومنها: جواز العدول  فيها  من سورة الى اخرى  مطلقا.

ومنها: عدم بطلانها بزيادة الركن سهوا .

ومنها: عدم بطلانها بالشکّ بينالركعات، بل يتخيّر بين البناء على الاقلّ او علىالاكثر.

ومنها: انـّه لايجب لها سجود السهو ولا قضاء السجدة والتشهّد المنسيّين  ولا صلاة الاحتياط.

 ومنها: لا اشكال في جواز اتيانها في جوف الكعبة او سطحها.

ومنها: انـّه لايشرع فيها الجماعة  الّا في صلاة الاستسقاء، وعلى قولٍ في صلاة الغدير.

 ومنها: جواز قطعها اختيارا.

ومنها: انّ اتيانها في البيت افضل من اتيانها في المسجد، الّا ما يختصّ به، على ماهو المشهور وان كان في اطلاقه اشكال  .


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -