انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فی ما يستقبل له

بزرگ نمایی کوچک نمایی

یجب الاستقبال في مواضع :

أحدها: الصلوات اليوميّة أداءً وقضاءً، وتوابعها، من صلاة الاحتياط للشكوک وقضاء الأجزاء المنسيّة، بل وسجدتي السهو(1) ، وكذا فيما لو صارت مستحبّة بالعارض كالمعادة جماعةً أو احتياطا ، وكذا في سائر الصلوات الواجبة كالآيات، بل وكذا في صلاة الأموات؛ ويشترط في صلاة النافلة في حال الاستقرار (2) ، لا في حال المشي أو الركوب ، ولايجب فيها الاستقرار والاستقبال وإن صارت واجبة  بالعرض بنذر ونحوه.

1- الفیّاض: مرّ عدم اعتبار الاستقبال فیهما في المسألة (16) من فصل في القبلة.

2- الفیّاض: علی الأحوط، بل لا یبعد عدم الاعتبار فإن ما یمکن أن یستدلّ به علی ذلک هو قوله في صحیحة زرارة: (لا صلاة إلّا القبلة)(الوسائل ج 4 باب: 2 من أبواب القبلة الحدیث: 9) باعتبار أنه مطلق. ولکن قوله  في صحیحة الحلبی: (إذا التفت في صلاة مکتوبة من غیر فراغ فأعدّ الصلاة إذا کان الالتفات فاحشا)(الوسائل ج 7 باب: 3 من أبواب قواطع الصّلاة وما یجوز فیها الحدیث: 2) یدلّ بمقتضی مفهوم الشرط علی اختصاص البطلان بالمکتوبة دون النافلة، وهو یصلح أن یکون مقیّدا لإطلاق صحیحة زرارة.

هذا مضافا الی أن الروایات الدالّة علی جواز الاتیان بالنافلة في حال المشي والرکوب وعلی ظهر الدابّة حتی في الحضر غیر قاصرة عن الدلالة علی عدم اعتبار استقبال القبلة فیها مطلقا حتی في حال التمکّن والاختیار حیث أن مقتضی إطلاق تلک الروایات ذلک، ولکن مع هذا لا ینبغي ترک الاحتیاط

 

مسألة1: كيفيّة الاستقبال في الصلاة قائمآ أن يكون وجهه ومقاديم بدنه إلى القبلة حتّى أصابع رجليه  على الأحوط (1) ، والمدار على الصدق العرفيّ ؛ وفي الصلاة جالسآ أن يكون رأس ركبتيه إليها (2)  مع وجهه وصدره وبطنه، وإن جلس على قدميه لابدّ أن يكون وضعهما على وجه يعدّ مقابلا لها(3)  ، وإن صلّى مضطجعآ يجب أن يكون كهيئة المدفون ، وإن صلّى مستلقيآ فكهيئة المحتضر.

1- الفیّاض: لا بأس بترکه.

2- الفیّاض: لا یعتبر ذلک، فالمناط الصدق العرفي.

3- الفیّاض: لا یتوقف الاستقبال علی ذلک، ولا تعتبر فیه کیفیّة خاصّة، فالعبرة إنما هي بصدق کون المصلّي مستقبل القبلة، سواء أکان قائما أم کان جالسا کان جلوسه علی قدمیه أم کان علی الأرض.

الثاني: في حال الاحتضار ؛ وقد مرّ كيفيّته.

 الثالث: حال الصلاة على الميّت يجب أن يُجعَل على وجه  يكون رأسه إلى  المغرب  ورجلاه إلى المشرق(1)  .

الرابع: وضعه حال الدفن، على كيفيّة مرّت.

الخامس: الذبح والنحر، بأن يكون المذبح والمنحر ومقاديم بدن الحيوان إلى القبلة ، والأحوط  كون الذابح أيضآ مستقبلا وإن كان الأقوى عدم وجوبه.

1- الفیّاض: هذا في البلاد التي تکون قبلتها في طرف الجنوب، وأما في البلاد التي تکون قبلتها في طرف الشمال فالأمر علی عکس ما ذکره الماتن1. وأما في البلاد الشرقیّة التي تکون قبلتها في طرف المغرب فیجب أن یجعل رأس المیّت حین الصلاة علی الی طرف الشمال ورجلاه طرف الجنوب. وأما في البلاد المغربیة فعلی عکس ذلک..

والحاصل: لیس لذلک ضابط کلّي، بل هو یختلف باختلاف قبلة البلد شرقا أو غربا أو جنوبا أو شمالا

مسألة2: يحرم الاستقبال  حال التخلّي بالبول أو الغائط . والأحوط  تركه حال الاستبراء والاستنجاء، كما مرّ.

مسألة3 : يستحبّ الاستقبال في مواضع: حال الدعاء، وحال قرائة القرآن، وحال الذكر، وحال التعقيب، وحال المرافعة عند الحاكم، وحال سجدة الشكر وسجدة التلاوة، بل حال الجلوس مطلقا  .

مسألة 4 : يكره الاستقبال حال الجماع وحال لبس السراويل، بل كلّ حالة ينافي التعظيم.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -