أمّا الأوّل : فأن يطلب خلوة، أو يبعد حتّى لايُرى شخصه؛
وأمّا المكروهات، فهي :
استقبال الشمس والقمر بالبول والغائط، وترتفع بستر فرجه ولو بيده أو دخوله في بناء أو وراء حائط؛ واستقبال الريح بالبول، بل بالغائط أيضاً؛ والجلوس في الشوارع أو المشارع، أو منزل القافلة، أو دروب المساجد أو الدور، أو تحت الأشجار المثمرة ولو في غير أوان الثمر؛
والبول قائماً، وفي الحمّام؛
وعلى الأرض الصلبة؛
وفي ثقوب الحشرات؛
وفي الماء، خصوصاً الراكد، وخصوصاً في الليل؛
والتطميح بالبول، أي البول في الهواء؛
والأكل والشرب حال التخلّي، بل في بيت الخلاء مطلقاً؛
والاستنجاء باليمين، وباليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم اللّه ؛
وطول المكث في بيت الخلاء؛
والتخي على قبر المؤمنين إذا لم يكن هتكاً وإلّا كان حراماً؛
واستصحاب الدرهم البيض، بل مطلقاً إذا كان عليه اسم اللّه أو محترم آخر، إلّا أن يكون مستوراً؛
والكلام في غير الضرورة، إلّا بذكر اللّه أو آية الكرسيّ أو حكاية الأذان أو تسميت العاطس.
مسألة 1: يكره حبس البول أو الغائط، وقد يكون حراماً إذا كان مضرّاً ، وقد يكون واجباً كما إذا كان متوضّئاً ولم يسع الوقت للتوضّؤ بعدهما والصلاة، وقد يكون مستحبّاً كما إذا توقّف مستحبّ أهمّ عليه.
مسألة 2: يستحبّ البول حين إرادة الصلاة وعند النوم وقبل الجماع، وبعد خروج المنيّ، وقبل الركوب على الدابّة إذا كان النزول والركوب صعباً عليه، وقبل ركوب السفينة إذا كان الخروج صعباً.
مسألة 3: إذا وجد لقمة خبز في بيت الخلاء، يستحبّ أخذها وإخراجها وغسلها ثمّ أكلها