انهار
انهار
مطالب خواندنی

التاسع: الخمر

بزرگ نمایی کوچک نمایی

التاسع: الخمر، بل كلّ مسكر مايع بالأصالة وإن صار جامداً (1)بالعرض، لا الجامد كالبنج وإن صار مايعاً بالعرض.

1- الفیّاض: لا یبعد الحکم بالطهارة حتی في النبیذ المسکر، فإن ما یدل علی طهارة النبیذ ناص وما یدل علی نجاسته ظاهر فیقدّم النص علی الظاهر عرفا.

 

مسألة 1: ألحَـقَ المـشـهور بـالخـمـر، العـصـير العـنـبيّ إذا غلـى قبـل أن يـذهب ثلـثاه، وهـو الأحـوط وإن كـان الأقـوى طهـارته؛ نعـم، لا إشـكال فـي حرمـتـه، سـواءً غلـى بالنـار أو بالشـمس أو بنـفسه. وإذا ذهـب ثلثاه صار حلالا؛ سواءكان‌بالنار أو بالشمس أو بالهواء، بل الأقوى حرمته بمجرّد النشيش(1) وإن لم‌يصل إلى حدّ الغليان ؛ ولا فرق بين العصي ونفس العنب0؛ فإذا غلى نفس العنب من غير أن يعصر، كان حراماً(2)؛ وأمّا التمر والزبيب وعصيرهما، فالأقوى عدم حرمتهما أيضاً بالغليان وإن كان الأحوط الاجتناب عنهما أكلا، بل من حيث النجاسة أيضاً.

1- الفیّاض: فیه إشکال، والأظهر عدم حرمته بمجرد النشیش ما لم یصل الی حدّ الغلیان فإن الدلیل علی أن الحدرمة تبدأ بالنشیش صحیحة ذریح بناء علی نسخة یکون فیها عطف الغلیان علی النشیش بکلمة (أو) ولکن هذه النسخة معارضة بنسخة أخری یکون فیها العطف بکلمة (واو) فلا تثبت.

2- الفیّاض: فیه إشکال بل منع، إذ لا أثر لغلیان نفس العنب في القدر إذ لیس في جوفه ماء حتی یغلی فیصیر حراما، نعم لو خرج بالغلیان والفوران علی النار وغلی صار حراما ومشمولا للروایات لأن موضوع الحرمة فیها ماء العنب ولا فرق بین أن یکون خروجه منه بالعصر کما هو الغالب أو بالغلیان والفوران علی النار أو بالتشقیق.

 

مسألة 2: إذا صار العصير دبساً بعد الغليان قبل أن يذهب ثلثاه، فالأحوط حرمته(1) وإن كان لحلّيّته وجه وعلى هذا فإذا استلزم ذهاب ثلثيه احتراقه، فالأولى أن يصبّ عليه مقدار من الماء، فإذا ذهب ثلثاه حلّ بلاإشكال(2).

1- الفیّاض: فیه إشکال ولا یبعد حلیّته فإن استصحاب بقاء حرمته غیر جار إما أن موضوعه غیر باق لأنه العصیر المغلي وهذا دبس وأما أن الشبهة حکمیة، فإذن یکون المرجع أصالة الحلّ وإن کان الاحتیاط في المسألة في محله.

2- الفیّاض: إذا بنینا علی حرمة الدبس فحلیّته بهذا الطریق لا تخلو عن إشکال بل منع، فإن ظاهر الدلیل هو أن ذهاب الثلثین من العصیر یکون محلّلا لا منه ومن الماء الخارجی.

 

مسألة 3: يجوز أكل الزبيب والكشمش والتمر في الأمراق والطبيخ وإن غلت؛ فيجوز أكلها بأىّ كيفيّة كانت، على الأقوى

  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  
 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -