انهار
انهار
مطالب خواندنی

الثامن: الكافر

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الـثـامـن: الـكـافـر بـأقـسـامـه حـتّـى الـمـرتـدّ بـقـسـمـيـه، واليهودوالنصارى والمجوس(1)، وكذا رطوباته وأجزاؤه؛ سواءً كانت ممّا تحلّه الحياة أو لا. والمراد بالكافر من كان منكراً للاُلوهيّة أو التوحيد أو الرسالة(2) أو ضروريّاً من ضروريّات الدين مع الالتفات إلى كونه ضروريّاً، بحيث يرجع إنكاره إلى إنكار الرسالة؛ والأحوط الاجتناب عن منكر الضروري مطلقاً (3)وإن لم‌يكن ملتفتآ إلى كونه ضروريّاً. وولد الكافر يتبعه في النجاسة(4)، إلّا إذا أسلم بعد البلوغ أو قبله، مع فرض كونه عاقلا مميّزآ وكان إسلامه عن بصيرة على الأقوى(5)، ولا فرق في نجاسته بين كونه من حلال أو من الزنا ولو في مذهبه. ولو كان أحد الأبوين مسلمآ، فالولد تابع له إذا لم‌يكن عن زنا، بل مطلقاً على وجه مطابق لأصل الطهارة.

1-  الفیّاض: الحکم بنجاسة أهل الکتاب لا یخلو عن إشکال بل منع، والأقوی طهارتهم.

2- الفیّاض: عدم ذکر المعاد بلحاظ أن إنکار الرسالة یستلزم إنکاره والتصدیق بها تصدیق بالمعاد فإن الایمان به من أظهر ما اشتملت علیه الرسالة السماویة فلا یکون إنکار المعاد سببا مستقلا للکفر کالتوحید والرسالة، کما أن الایمان به لیس قیدا مستقلا في الإسلام.

3- الفیّاض: لا دلیل علی أن إنکار الضروري سبب مستقل للکفر وعدم إنکاره معتبر في الإسلام، بل إن إنکاره مع الالتفات الی أنه إنکار للرسالة کفی ولکنه لا یختص به بل إنکار کل حکم شرعي مع الالتفات الی أنه مما جاء به الرسول (ص) کفر وإن لم یکن ضروریا باعتبار أنه تکذیب للرسالة.

4- الفیّاض: لا دلیل التبعیة، وما استدلّ به علیها من إجماع أو نحوه غیر تام، وعلیه فالحکم بالنجاسة لا یخلو عن إشکال بل منع.

5- الفیّاض: قد عرفت الاشکال في أصل نجاسة ولد الکافر ولکن إذا بنینا علی نجاسته فلا شبهة في أنها ترتفع بإسلامه إذا کان بعد البلوغ، وأنا إذا کان قبل البلوغ ففي ارتفاعها إشکال بل منع، لأن طهارة المسلم لم تثبت بدلیل لفظي حتی یتمسّک به لإثبات طهارة کل مسلم، فإذن قضیة الاستصحاب بقاء نجاسته.

 

مسألة 1: الأقوى طهارة ولد الزنا من المسلمين؛ سواء كان من طرف أو طرفين، بل وإن كان أحد الأبوين مسلماً، كما مرّ

 

مسألة 2: لا إشكال في نجاسة الغُلاة والخوارج والنواصب(1)؛ وأمّا المجسّمة والمجبّرة والقائلين بوحدة الوجود من الصوفيّة إذا التزموا بأحكام الإسلام، فالأقـوى عـدم نجاستهم، إلّا مع العـلم بالتزامهم بلوازم مذاهبهم من المفاسد

1- الفیّاض: الأظهر عدم نجاستهم، وقد عرفت أن نجاسة الکافر محل إشکال، وعلی تقدیر ثبوتها بدلیل فشموله للمنتحلین بالاسلام لا یخلو عن إشکال بل منع، وأما نجاستهم بدلیل خاص لم تثبت، وبذلک یظهر حال المسألة الآتیة، نعم نجاسة بعض طوائف الغلاة وهو من یعتقد بربوبیة لأمیر المؤمنین7 لا تخلو عن وجه، ولا أقل من الاحتیاط.

 

مسألة 3: غير الإثني عشريّة من فرق الشيعة إذا لم‌يكونوا ناصبين ومُعادين لسائر الأئمّة ولا سابّين لهم طاهرون؛ وأمّا مع النصب أو السبّ للأئمّة الّذين لا يعتقدون بإمامتهم، فهم مثل سائر النواصب.

 

 مسألة 4: من شکّ في إسلامه وكفره طاهر وإن لم‌يجر عليه سائر أحكام الإسلام.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  
 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -