انهار
انهار
مطالب خواندنی

آیت الله العظمــی فاضل لنکرانی(قدس سره)

بزرگ نمایی کوچک نمایی

سؤال: اگر در اثناى نماز ميت جنازه ديگرى آورده شود آيا جايز است دوّمى را با اوّلى در بقيه تكبيرات شركت داد؟

پاسخ: بلى جايز است ولى بايد براى هريك دعاى مربوط به او را بخواند و پس از تمام شدن نماز جنازه اوّل بقيه تكبيرات و ادعيه مربوط به جنازه دوّم را بخواند.

سؤال: اگر ميت بالغ نباشد امام (رحمه الله) در رساله مى فرمايد بعد از تكبير چهارم اين دعا خوانده شود: «اللهم اجعل لأبويه ولنا سلفاً و فرطاً و اجراً» آيا نظر حضرتعالى هم همين است؟

پاسخ:  تكبير چهارم را كه گفتيد در مورد سؤال، دعاى مذكور را بخوانيد و بعد تكبير پنجم را بگوييد و نماز را تمام كنيد.

سؤال: شخص بى نماز و گناهكارى فوت كرده است، آيا جايز و صحيح است در نماز بر جنازه او، بعد از تكبير چهارم، گفته شود: «اللّهم انّا لانعلم منه الاخيراً» يا بايد دعاى ديگرى خوانده شود؟

پاسخ:  گفتن اين جمله، مانعى ندارد و صحيح است.(1)

--------------------------------------------------------------------------------

1 ـ ظاهراً مراد از «خير» در جمله فوق، «اسلام» و «اهل قبله بودن» است. (در مقابل كفر و كافر) و نمازگزار در مقام دعا و طلب آمرزش مى گويد: خداوندا من از اين ميت جز «خير» كه «اسلام» و «اهل قبله بودن» او مى باشد، چيزى نمى دانم; يعنى مى دانم مسلمان است و كافر نيست.

وجوه ديگرى نيز گفته شده است ولى اين وجه، بهترين وجه مى باشد، و شاهد آن ادعيه اى است كه در تلقين محتضر و ميت وارد شده است. (رجوع شود به وسايل الشيعه، ج 2، ص 662 و 842 و 862) و نيز از امام صادق(ع) نقل شده كه فرمود: صلّ على من مات من اهل القبلة و حسابه على الله (وسايل الشيعه، ج 2، ص814) بنابراين گفتن اين جمله نسبت به همه مؤمنين بى اشكال است، هر چند كه نمازگزار بداند كه ميّت فاسق بوده است. علاوه بر اينكه باب توبه باز و رحمت الهى واسع است و «ان الله يغفر الذنوب جميعاً».

و همچنين از امام صادق(ع) نقل شده كه فرمود:«اِنّ محبّى آل محمد لايموتون الاتائبين... دوستان آل محمد(ص) بدون توبه نمى ميرند». خصوصاً كه نمازگزار درمقام دعا و تقاضاى عفو براى ميت است و همين مقدار كه احتمال توبه او داده شود، كفايت مى كند كه بگويد: «انا لانعلم منه الاخيراً»: قال العلامة المدقّق، حجة الاسلام الشفتى قدس سره فى «مطالع الانوار»، ج 6،ص 243 بعد بيان كيفية صلاة الميّت و شرح بعض جملاتها ماهذا نصّه: «ثم لايخفى الاشكال فى الحصر المستفاد من قول «انّا لانعلم منه الاخيرا» لعدم استقامة ذلك فى اغلب الاشخاص للقطع بعدم اجتناب غالب النفوس عن جميع المعاصى... و يدفع المحذور بارادة التقييد بان ينوى انّه لايعلم منه فى هذا الوقت الذى يُصَلّى عليه، الاخيراً; بناءً على فتح باب التوبة و سعة عفوالله تعالى لأنّه تعالى «يغفر الذنوب جميعا» و انّه تعالى« لايغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء» فيحتمل أن من علمنا من الشرّ توسّل فى حاضر حيوته بباب سعة عفوه، تعالى مع الانابة و التوبة او صدر منه المحاسن; «انّ الحسنات يذهبن السّيئات» و مع هذا الاحتمال ليس لنا فى هذا الوقت الا انّه ممّن آمن باللّه و رسوله و حججه عليهم السلام... و حكى المولى الفقيه المعتمد المعروف بالفاضل الهندى فى شرحه على قصيدة الحميرى عن عباد بن صهيب انّه قال كنت عند جعفر بن محمد(ع) فاتاه نعش السيّد فدعا له و ترحم عليه فقال له الرجل: «يابن رسول الله و هو يشرب الخمر و يؤمن بالرّجعة» فقال: حدثنى ابى عن جدّى: انّ محبّى آل محمد(ص) لايموتون الاتائبين... انتهى ما اردت نقله من مطالع الأنوار ملخصّاً.

و قال المولى محمد تقى المجلسى قدس سره الشريف فى «روضة المتقين»، ج 1، ص 424 فى شرح «اللهم انّا لانعلم منه الاخيراً» ما هذا نصه: «قد يستشكل قرائة هذا الدّعا، للفساق المعلوم منهم الشرّ، والحق الجواز; اما تعبّداً لأن يقبل الله شهادتهم كما روى فى الأخبار الكثيرة و سيجيئ فى صحيحة عمر بن يزيد (و امّا) لأنّ شرّهم غيرمعلوم لاحتمال توبتهم او شمول عفوالله او الشفاعة لهم مع معلومية ايمانهم ظاهرا...

و قال العلامة شيخ المولى محمد باقرالمجلسى قدس سرّه فى مرآة العقول الجزء 14، ص 54، ماهذا نصّه: «قوله عليه السلام: «لااعلم منه الاّ خيراً». اقول: ربّما يستشكل ههنا بانّ هذه كيفيّة للصلّوة على المؤمن برّاً كان او فاجراً، فكيف يجوز لنا هذا القول فيمن نعلم منه الشرور و الفسوق؟ و يمكن ان يجاب عنه بوجوه: الاوّل: ان يقال يجوز ان يكون هذا ايضاً ممّا استثنى من الكذب سوّغه الله لنا رحمة منه على الموتى ليصير سبباً لغفرانهم كما سوّغه الله فى الاصلاح بين الناس بل نقول هذا ايضاً كذب فى الصلاح، و قد ورد فى الخبر انّ الله يحبّ الكذب في الصّلاح و يبغض الصدّق فى الفساد.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -