الثالث: الشمس1 فانها تطهر الارض و کل ما لا ینقل من الابنیة و ما اتصل بها من اخشاب و اعتاب و ابواب و اوتاد. و کذلک الاشجار و الثمار و النبات و الخضر و ات و ان حان قطفها و غیر ذلک. و في تطهیر الحص و البواري بها اشکال2.
صدر: 1- لا تخلو أصل مطهریة الشمس من اشکال، و منه یظهر حال التفریعات.
صدر: 2- الظاهر عدم التطهیر و لو قلنا بمطهریة الشمس.
(مسأله31): یشترط في الطهارة بالشمس – مصافاً الی زوال عین النجاسة و الی رطوبة المحل – الیبوسة المستندة الی الاشراق عرفاً. و ان شارکها غیرها في الجملة من ریح أو غیره.
(مسأله32): الباطن النجس یطهر تبعاً لطهارة الظاهر بالاشراق.
(مسأله33): إذا کانت الأرض النجسة جافة و أرید تطهیرها صب علیها الماء الطاهر أو النجس فإذا یبس بالشمس طهرت.
(مسأله34): إذا تنجست الأرض بالبول فأشرقت علیها الشمس حتی یبست طهرت من دون حاجة إلی صب الماء علیها. نعم إذا کان البول غلیظاً له جرم لم یطهر جرمه بالجفاف. بل یشکل طهارة سطح الأرض الذي علیه الجرم.
(مسأله35): الحصی و التراب و الطبن و الأحجار المعدودة جزءاً من الأرض بحکم الأرض في طهارة بالشمس و إن کانت في نفسها منقولة. نعم لو لم تکن معدودة من الأرض کقطعة من اللبن في أرض مفروشة بالزفت أو بالصخر أو نحوهما فثبوت الحکم حینئذ لها محل اشکال.
(مسأله36): المسمار الثابت في الأرض أو البناء بحکم الأرض، فإذا قلع لم یجر علیه الحکم، فإذا رجع رجع حکمه و هکذا.