انهار
انهار
مطالب خواندنی

التطهیر بالماء

بزرگ نمایی کوچک نمایی

الاول: الماء. و هو مطهر لکل متنجس یغسل به علی نحو یستولي علی المحل النجس. بل یطهر الماء النجس ایضاً علی تفصیل تقدم في احکام المیاه نعم لا یطهر الماء المضاف في حال کونه مضافاً. و کذا غیره من المائعات.

(مسأله1):یعتبر في التطهیر بالقلیل انفصال ماء الغسالة علی نحو المتعارف1، فاذا کان المتنجس مما ینفذ فیه الماء مثل الثوب و الفراش2 فلابد من عصره أو غمزه بکفه3،أو رجله و الأحوط وجوبا عدم الاکتفاء عن العصر بتوالي الصب علیه الی ان یعلم بانفضال الأول، و ان کان مثل الصابون و الطین و الخزف و الخشب و نحوها مما ینفذ فیه الرطوبة المسریة یطهر ظاهره باجراء الماء علیه، و في طهارة باطنه تبعاً للظاهر اشکال. و ان کان لا یبعد حصول الطهارة للباطن بنفوذ الماء الطاهر فیه علی نحو یصل الی ما وصل الیه النجس فیغلب علی المحل و یزول بذلک الاستقذار العرفي لاستهلاک الاجزاء المائیة النجسة الداخلة فیه إذا لم یکن قد جنف و ان کان التجفیف اسهل في حصول ذلک . و إذا کان النافذ في باطنه الرطوبة غیر المسریة فقد عرفت انه لا ینجس بها.

صدر: 1- الأقرب عدم اعتبار انفصلا ماء الغسالة إلا ما کان محکوماً علیه بالنجاسة و هو ما لاقی منه عین النجاسة.

صدر: 2- لا یترک الاحتیاط بشيء من الفرک أو الغمز في الثوب و نحوه مما ینفذ فیه البول و نحوه و یقبل الفرک و الغمز إذا تنجس بما ینفذ فیه، و أما مالا ینفذ فیه الشيء – کالبدن – أو ما یتنجس بمالا ینفذ فیه – کالثوب – إذا تنجس بالمیتة مثلاً فلا یجب فیه شيء من ذلک، و أما ما ینفذ فیه النجاسة و لا یقبل الفرک و الغمز فسیأتي حکمه في آخر المسأله.

صدر: 3- عرفت ان ما هو اللازم احتیاطاً الغمز و انفرک باعتباره عنایة زائدة في الغسل لا باعتباره سبباً في انفصال ماء الغسالة فلو حصل شيء من الفرک و لم ینفصل ماء الغسالة طهر الثوب حیث لا یکون ماء الغسالة نجساً، کما أنه إذا انفصل ماء الغسالة من دون إعمال عنایة بالفرک و نحوه فهو مورد الاحتیاط بالبناء علی عدم حصول الطهارة.

(مسأله2): الثوب المصبوغ بالصبغ المتنجس یطهر بالغسل بالکثیر إذا بقي الماء علی اطلاقه إلی ان ینفذ إلی جمیع اجزائه، بل بالقلیل أیضاً إذا کان الماء باقیاً علی اطلاقه إلی ان یتم عصره1.

صدر: 1- بل إلی أن یتم غسله بالعنایة المشار إلیها سابقاً.

(مسأله3): العجین النجس یشکل تطهیره و ان خبز و جنف إلا إذا وضع في الکثیر علي نحو ینفذ الماء الی اعماقه، و لا یکفي نفوذ الرطوبة و الاجزاء المائیة إذا لم یصدق علیها الماء، و لا یجري علیه حکم الخبز المتنجس الذي نفذت الرطوبة النجسة الی اعماقه1، و مثل العجین النجس الطین النجس الذي صنع إناءاً فانه لا یجري علیه حکم الاناء المتنجس.

صدر: 1- بل یجري علیه حکمه فلا فرق في کیفیة التطهیر بین أن تکون النجاسة النافذة في الخبز قد نفذت فیه و هو خبز أو نفذت فیه و هو عجین ثم خبز، و کذلک الأمر في الطین النجس إذا صنع إناء.

(مسأله4): المتنجس بالبول غر الآنیة إذا طهر بالقلیل فلابد من الغسل مرتین1، و المتنجس بغیر البول یکفي في تطهیره غسلة واحدة، هذا مع زوال العین قبل الغسل، اما لو ازیلت بالغسل فالاحوط عدم احتسابها2 الا إذا استمر اجراء الماء بعد الازالة فتحسب حینئذ و بطهر المحل بها اذا کان متنجساً بغیر البول، و یحتاج الی اخری ان کان متنجساً بالبول.

صدر: 1- إذا کان المتنجس هو البدن أو اللباس و أما في غیرهما فوجوب التعدد مبني علی الاحتیاط و لا یبعد عدم الوجوب.

صدر: 2- الظاهر احتسابها غسلة أولی في مورد التعدد و أما في غیر مورد التعدد فالأحوط وجوباً إن لم یکن أقرب عدم احتسابها.

(مسأله5): الآنیة ان تنجست بولوغ الکلب میما فیها من ماء أو غیره مما یصدق معه الولوغ غسلت ثلاثاً، ألاهن بالتراب ممزوجاً بالماء، و غسلتان بعدها بالماء1.

صدر: 1- عدم کفایة الغسلة الواحدة بالماء مبني علی الاحتیاط.

(مسأله6): إذا لطع الکلب الاناء أو شرب بلا و لوغ لقطع لسانه أو باشره بلعابه فالظاهر انه بحکم الو لوغ في کیفیة التطهیر، و لیس کذلک ما اذا تنجس بعرقه أو سائر فضلاته، أو بملاقاة بعض اعضائه. نعم إذا صب الماء الذي و لغ فیه الکلب في إناء آخر جری علیه حکم الو لوغ.

(مسأله7): الآنیة التي یتعذر تعفیرها بالتراب الممزوج بالماء تبقي علی النجاسة، اما اذا امکن ادخال شيء من التراب الممزوج بالماء في داخلها و تحریکه بحیث یستوعبها أجزاً ذلک في طهرها.

(مسأله8): یجب ان یکون التراب الذي یعفر به الاناء طاهراً قبل الاستعمال.

(مسأله9): یجب في تطهیر الاناء النجس من شرب الخنزیر غسله سبع مرات و کذا من موت الجرذ، و اذا تنجس الاناء بغیر ما ذکر وجب في تطهیره غسله ثلاث مرات1.

صدر: 1- هذا التعدد مبني علی الاحتیاط.

(مسأله10): التطهیره بالماء المعتصم کالجاري و الکر و ماء المطر یحصل بمجرد استیلائه علی المحل النجس، من غیر حاجة الی عصر1 و لا الی تعدد2 اناء کان أم غیره3. نعم الاناء المتنجس بولوغ الکلب لا یسقط فیه الغسل بالتراب الممزوج بالماء و ان سقط فیه التعدد.

صدر: 1- و لا إلی فرک و ذلک.

صدر: 2- الأحوط التعدد في الثوب المتنجس بالبول إذا غسل بغیر الجاري من الماء و لو کان کراً.

صدر: 3- الظاهر وجوب التعدد في أواني الخمر، و الأحوط ذلک أیضاً في الإناء النجس من شرب الخنزیر و موت الجرذ.

(مسأله11): یکفي الصب في تطهیر المتنجس ببول الصبي قبل ان یتغذی بالطعام بل في مدة الرضاع علی الاحوط، و ان کان الاقوی عدم اعتبار ذلک، بل یکفي الصب ما دام رضیعاً لم یتغذ و ان تجاوز عمره الحولین، و لا یحتاج الی العصر1 و الأحوط وجوبا اعتبار التعدد2. و لا تلحق الانثی بالصبي3.

صدر: 1- أو الدلک و الفرک.

صدر: 2-هذا الاحتیاط لیس بواجب.

صدر: 3- علی الأحوط و لا یبعد الإلحاق.

(مسأله12): یتحقق غسل الاناء بالقلیل بأن یصب فیه شيء من الماء ثم یدار فیه الی ان یستوعب تمام اجزائه ثم یراق، فاذا فعل به ذلک ثلاث مرات فقد غسل ثلاث مرات و طهر.

(مسأله13): یستحب في تطهیر أواني الخمر الغسل سبعا، و ان کان الأقوی انها کسائر الاواني في کفایة الثلاث.

(مسأله14): یعتبر في الماء المستعمل في التطهیر طهارته قبل الاستعمال کالتراب في الولوغ.

(مسأله15): یعتبر في التطهیر زوال عین النجاسة دون أوصافها، کاللون و الریح فاذا بقي واحد منهما أو کلاهما لم یقدح ذلک في حصول الطهارة مع العلم بزوال العین.

(مسأله16): الأرض الصلبة أو المفروشة بالآخر أو الصخر أو الزفت أو نحوهما یمکن تطهیرها بالماء القلیل اذا جری علیها. لکن مجمع الغسالة یبقی نجساً1.

صدر: 1- إذا کانت الغسالة نجسة و الا فلا.

(مسأله17): لا یعتبر التوالي فیما یعتبر فیه تعدد الغسل، فلو غسل في یوم مرة و في آخر أخری کفی ذلک، نعم الاحوط وجوبا المبادرة الی العصر فیما یعصر1.

صدر: 1- عرفت حال اشتراط العصر.

(مسأله18): إذا جری ماء الغسالة من الموضع النجس الی ما اتصل به من الموضع الطاهرة لم یتنجس، فلا تحتاج الی تطهیر1، من غیر فرق بین البدن و الثوب و غیرهما من المتنجسات، و الماء المنفصل من الجسم محکوم بالنجاسة2.

صدر: 1- إذا کان ماء الغسالة طاهراً، و اما إذا لم یکن طاهراً و ذلک فیما إذا لاقی عین النجس فیکون منجسا.

صدر: 2- الغسالة لا یحکم بنجاستها الا اذا کانت ملاقیة لعین النجس و في هذه الحالة یحکم بنجاستها سواء انفصلت من الجسم المغسول أو لا.

(مسأله19): الاواني الکبیرة المثبتة یمکن تطهیرها بالقلیل بأن یصب الماء فیها و یدار حتی یستوعب جمیع أجزائها، ثم یخرج حینئذ ماء الغسالة المجتمع في وسطها بنزح أو غیره، و الاحوط وجوباً المبادرة إلی إخراجه، و لا یقدح الفصل بین الغسلات، و لا تقاطر ماء الغسالة حین الاخراج علی الماء المجتمع نفسه، و الأحوط وجوبا تطهیر آلة الاخراج کل مرة1.

صدر: 1- لا یجب تطهیرها إذا لم یکن ماء الغسالة قد لاقی عین النجس لانه ظاهر.

(مسأله20): الدسومة التي في اللحم أو الید لا تمنع من تطهیر المحل، الا اذا بلغت حدا تکون جرما حائلا، و لکنها حینئذ لا تکون دسومة بل شیئاً آخر.

(مسأله21): اذا تنجس اللحم أو الارز أو الماش أو نحوها، و لم تدخل النجاسة في عمقها، یمکن تطهیرها بوضعها في طشت و صب الماء علیها علی نحو یستولي علیها، ثم یراق الماء و یفرغ الطشت1 مرة واحدة فیطهر النجس، و کذا الطشت تبعاً2 و کذا اذا أرید تطهیر الثوب فانه یوضع في الطشت و یصب الماء علیه ثم یعصر و یفرغ الماء مرة واحدة3 فیطهر ذلک الثوب و الطشت أیضاً4 و اذا کانت النجاسة محتاجة الی التعدد کالبول کفی الغسل مرة اخری علی النحو المذکور، و الاحوط استحبابا تطهیر الاناء بعد ذلک ثلاثاً.

صدر: 1- لا یجب اراقة ماء الغسالة المحکوم بطهارته – و هو کل غسالة لم تلاق عین النجس – لما تقدم من ان انفصال ماء الغسالة الطاهرة لیس شرطاً في التطهیر.

صدر: 2- إذا کان المتنجس المغسول متنجساً بالواسطة فالطشت لا یتنجس لکي یحتاج الی تطهیر، و اذا کان المتنجس المغسول منجساً للطشت فطهارته التبعیة محل اشکال فالأحوط ملاحظة حکم الأواني في تطهیره.

صدر: 3- مر ان انفصال ماء الغسالة لیس معتبراً.

صدر: 4-الکلام في الطشت هو الکلام السابق في فرض غسل اللحم و الأرز المتنجس فیه.

(مسأله22): الحلیب النجس لا یمکن تطهیره و ان صنع جبناً و وضع في الکثیر حتی وصل الماء اللی اعماقه1.

صدر: 1- بل یطهر حینئذ.

(مسأله23): اذا غسل ثوبه النجس ثم رأی بعد ذلک فیه شیئاً من الطین أو دقائق الاشنان أو الصابون الذي کان متنجسا لا یضر ذلک في طهارة الثوب، بل یحکم أیضاً بطهارة ظاهر الطین أو الاشنان أو الصابون الذي رآه بل باطنه اذا نفذ فیه الماء علی الوجه المعتبر.

(مسأله24): الحلي التي یصوغها الکافر إذا لم یعلم ملاقاته لها مع الرطوبة یحکم بطهارتها، و ان علم ذلک1 یجب غسلها و یطهر ظاهرها و یبقی باطنها علی النجاسة، و إذا استعملت مدة و شک في ظهور الباطن وجب تطهیره2.

صدر: 1- إذا کان الکافر محکوماً علیه بالنجاسة.

صدر: 2-الظاهر عدم الوجوب مع الشک المذکور.

(مسأله25): الدهن المتنجس لا یمکن تطهیره بجعله في الکر الحار و مزجه به، و کذلک سائر المائعات المتنجسة فانها لا تطهر الا بالاستهلاک.

(مسأله26): إذا تنجس التنور یمکن تطهیره بصب الماء الابریق علیه و مجمع ماء الغسالة یکون نجساً1 و إذا بالبول وجب تکرار الغسل مرتین2.

صدر: 1-مرّ أن انفصال ماء الغسالة لیس شرطاً في التطهیر.

صدر: 2-بل الاقرب کفایة المرّة.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -