انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی شرائط الجماعة

بزرگ نمایی کوچک نمایی
مضافاً إلی ما مرّ، و هي اُمور:
الأوّل: أن لا یکون بین المأموم و الإمام أو بین بعض المأمومین مع البعض الآخر ممّن یکون واسطة في اتّصاله بالإمام حائل یمنع المشاهدة، و إنّما یعتبر ذلک إذا کان المأموم رجلاً، أمّا المرأة فلا بأس بالحائل بینها و بین الإمام أو غیره من المأمومین.
الثاني: أن لا یکون موقف الإمام أعلی من موقف المأمومین علوّ معتدّاً به، و لا بأس بغیر المعتدّ به ممّا هو دون الشبر، کما أنّه لا بأس بعلوّ المأموم علی الإمام و لو بکثیر.
الثالث: أن لا یتباعد المأموم عن الإمام أو عن الصفّ المتقدّم علیه بما یکون کثیراً في العادة، و الأحوط تقدیره بأن لا یکون بین مسجد المأموم و موقف الإمام أو بین مسجد اللاحق و موقف السابق أزید من مقدار الخطوة المتعارفة، و أحوط منه أن یکون مسجد اللاحق وراء موقف السابق بلا فصل.
الرابع: أن لا یتقدّم المأموم علی الإمام في الموقف، و الأحوط تأخّره عنه و لو یسیراً، و لا یضرّ تقدّم المأموم في رکوعه و سجوده لطول قامته بعد عدم تقدّمه في الموقف، و إن کان الأحوط مراعاته في جمیع الأحوال، خصوصاً حال الجلوس بالنسبة إلی رکبتیه.

و هي _ مضافاً إلی ما مرّ _ اُمور:

الأوّل: أن لا یکون بین المأموم و الإمام أو بین بعض المأمومین مع بعض آخر ممّن یکون واسطةً في اتّصاله بالإمام حائلٌ یمنع المشاهدة. هذا إذا کان المأموم رجلاً. و أمّا المرأة فإن اقتدت بالرجل فلا بأس بالحائل بینها و بینه و لا بینها و بین الرجال المأمومین. و أمّا بینها و بین النساء ممّن تکون واسطةً في اتّصالها و کذا بینها و بین الإمام إذا کان امرأةً _ علی فرض المشروعیّة _ فمحلّ إشکال.

الثاني: أن لا یکون موقف الإمام أعلی من موقف المأمومین إلّا یسیراً، و الأحوط الاقتصار علی المقدار الّذي لا یری العرف أنّه أرفع منهم و لو مسامحةً. و لا بأس بعلوّ المأموم علی الإمام و لو بکثیر، لکن کثرة متعارفة کسطح الدکّان و البیت، لا کالأبنیة العالیة المتداولة في هذا العصر علی الأحوط.

الثالث: أن لا یتباعد المأموم عن الإمام أو عن الصفّ المتقدّم علیه بما یکون کثیراً في العادة، و الأحوط أن لا یکون بین مسجد المأموم و موقف الإمام أو بین مسجد اللاحق و موقف السابق أزید من مقدار الخطوة المتعارفة، و أحوط منه أن یکون مسجد اللاحق وراء موقف السابق بلا فصل.

الرابع: أن لا یتقدّم المأموم علی الإمام في الموقف، و الأحوط تأخّره عنه و لو یسیراً. و لا یضرّ تقدّم المأموم في رکوعه و سجوده لطول قامته بعد عدم تقدّمه في المواقف و إن کان الأحوط مراعاته في جمیع الأحوال، خصوصاً حال الجلوس بالنسبة إلی رکتبیه.

(مسألة 1) : لیس من الحائل الظلمة و الغبار المانعان من المشاهدة و کذا النهر و الطریق إذا لم یکن فیهما بُعد ممنوع في الجماعة، بل الظاهر عدم کون الشبّاک أیضاً من الحائل إلّا مع ضیق الثقب بحیث یصدق علیه السترة و الجدار، نعم إذا کان الحائل زجاجاً فالظاهر عدم جوازه و إن کان یحکي ما وراءه.

الخمینی: (مسأله 1): لیس من الحائل الظلمة و الغبار المانعان من المشاهدة، و کذا نحو النهر و الطریق إن لم یکن فیه بُعد ممنوع في الجماعة، بل الظاهر عدم کون الشُبّاک أیضاً منه، إلّا مع ضیق الثقب بحیث یصدق علیه السترة و الجدار؛ و أمّا الزجاج الحاکي عن ورائه فعدم کونه منه لا یخول من قرب، و الأحوط الاجتناب.

(مسألة 2) : لا بأس بالحائل القصیر الذي لا یمنع المشاهدة في أحوال الصلاة و إن کان مانعاً منها حال السجود کمقدار شبر بل و أزید أیضاً، نعم إذا کان مانعاً حال الجلوس فیه إشکال، فلا یترک فیه الاحتیاط.

الخمینی: (مسأله 2): لا بأس بالحائل القصیر الّذي لا یمنع المشاهدة في أحوال الصلاة و ان کان مانعاً منها حال السجود _ کمقدار شبر و أزید _ لو لم یکن مانعاً حال الجلوس، و إلّا ففیه إشکال لا یترک فیه الاحتیاط.

(مسألة 3) : لا یقدح حیلولة المأمومین المتقدّمین و إن لم یدخلوا في الصلاة إذا کانوا متهیّئین له، کما لا یقدح عدم مشاهدة بعض الصفّ الأوّل أو أکثرهم للإمام إذا کان ذلک من جهة استطالة الصفّ، و کذا عدم مشاهدة بعض الصفّ الثاني للصفّ الأوّل إذا کان من جهة أطولیّة الثاني من الأوّل.

الخمینی: (مسأله 3): لا یقدح حیلولة المأمومین المتقدّمین و إن لم یدخلوا في الصلاة إذا کانوا متهیّئین مشرفین علی العمل، کما لا یقدح عدم مشاهدة بعض أهل الصفّ الأوّل أو أکثرهم للإمام إن کان ذلک من جهة استطالة الصفّ، و کذا عدم مشاهدة بعض أهل الصفّ الثاني للصفّ الأوّل إن کان من جهة أطولیّته من الأوّل.

(مسألة 4) : إذا و صلت الصفوف إلی باب المسجد – مثلاً – و وقف صفّ في خارج المسجد بحیث وقف واحد منهم – مثلاً – بحیال الباب و الباقون في جانبیه، فالظاهر صحّة صلاة الجمیع.

الخمینی: (مسأله 4): لو وصلت الصفوف إلی باب المسجد _ مثلاً _ و وقف صفّ أو صفوف في خارج المسجد بیحث وقف واحد منهم _ مثلاً _ بحیال الباب و الباقون في جانبیه فالأحوط بطلان صلاة من علی جانبیه من الصفّ الأوّل ممّن کان بینهم و بین الإمام أو الصفّ المتقدّم حائل، بل البطلان لا یخلو من قوّة؛ و کذا الحال في المحراب الداخل. نعم، تصحّ صلاة الصفوف المتأخّرة أجمع.

(مسألة 5) : لو تجدّد الحائل أو العبد في الأثناء فالأقوی کونه کالابتداء، فتبطل الجماعة و یصیر منفرداً.

الخمینی: (مسأله 5): لو تجدّد الحائل أو البُعد في الأثناء فالأقوی کونه کالابتداء، فتبطل الجماعة و یصیر منفرداً.

(مسألة 6) : لا بأس بالحائل الغیر المستقرّ کمرور إنسان أو حیوان، نعم إذا اتّصلت المارّة لا یجوز و إن کانوا غیر مستقرّین؛ لاستقرار المنع حینئذٍ.

الخمینی: (مسأله 6): لا بأس بالحائل غیر المستقرّ کمرور إنسان أو حیوان. نعم، لو اتّصلت المارّة لا یجوز و إن کانوا غیر مستقرّین.

(مسألة 7) : إذا انتهت صلاة الصفّ المتقدّم یشکل اقتداء المتأخّر إلّا إذا عادوا إلی الجماعة بلا فصل.

الخمینی: (مسأله 7): لو تمّت صلاة أهل الصفّ المتقدّم یشکل بقاء اقتداء المتأخّر و إن عادوا إلی الجماعة بلا فصل، فلا یترک الاحتیاط بالعدول إلی الانفراد.

(مسألة 8) : إذا علم ببطلان الصفّ المتقدّم تبطل جماعة المتأخّر من جهة الفصل أو الحیلولة، نعم مع الجهل بحالهم تحمل علی الصحّة. و یکفي کون صلاتهم صحیحة بحسب تقلیدهم و إن کانت باطلة بحسب تقلید الصفّ المتأخّر.

الخمینی: (مسأله 8): إن علم ببطلان صلاة أهل الصفّ المتقدّم تبطل جماعة المتأخّر لو حصل الفصل أو الحیلولة. نعم، مع الجهل بحالهم تحمل علی الصحّة، و إن کانت صلاتهم صحیحة بحسب تقلیدهم و باطلةً بحسب تقلید أهل الصفّ المتأخّر یشکل دخوله فیها مع الفصل أو الحیلولة.

(مسألة 9) : یجوز لأهل الصفّ المتأخّر الإحرام قبل إحرام المتقدّم إذا کانوا قائمین متهیّئین للإحرام.

الخمینی: (مسأله 9): یجوز لأهل الصفّ المتأخّر الإحرام قبل المتقدّم إذا کانوا قائمین متهیّئین للإحرام تهیّؤاً مشرفاً علی العمل.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات
  
 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -