انهار
انهار
مطالب خواندنی

شرائط الغسل

بزرگ نمایی کوچک نمایی

و هي اُمور :

الأوّل: نيّة القربة، على ما مرّ في باب الوضوء.

الثاني: طهارة الماء.

الثالث: إزالة النجاسة  عن كلّ عضو(1) قبل الشروع في غسله، بل الأحوط  إزالتها عن جميع الأعضاء قبل الشروع في أصل الغسل، كما مرّ سابقا

 الرابع: إزالة الحواجب والموانع عن وصول الماء إلى البشرة، وتخليل الشعر، والفحص عن المانع إذا شکّ في وجوده.

الخامس : إباحة الماء  وظرفه  ومصبّه  ومجرى غسالته ومحلّ الغسل والسدّة والفضاء (2) الذي فيه جسد الميّت، وإباحة السدر والكافور؛ وإذا جهل بغصبيّة أحد المذكورات أو نسيها وعلم بعد الغسل، لايجب إعادته(3) ، بخلاف الشروط السابقة، فإنّ فقدها يوجب الإعادة وإن لم ‌يكن عن علم وعمد .

1- الفیّاض: مر حکمه في المسألة (1) من کیفیة غسل المیت.

2- الفیّاض: الأظهر أن هذه الأمور جمیعا لا تکون من شروط صحّة الغسل بل هو صحیح حتی في فرض الانحصار و العلم لعدم الاباحة بناء علی إمکان الترتّب کما هو الظاهر فإن المکلّف في هذا الفرض و إن کان مأمورا بتیمّم المیّت بدلا عن غسله بملاک أنه یستلزم التصرّف في الحرام، إلاّ أنه إذا عصی و قام بعملیة غسله في الفرض المذکور لا مانع من الحکم بصحّته علی القول بالترتّب باعتبار أن الحرام لا یکون متّحدا مع الواجب.

 3- الفیّاض: في إطلاق عدم وجوب الاعادة إشکال بل منع، أما في صورة نسیان غصبیّة الماء أو السّدر أو الکافور فلا تجب الاعادة إلاّ إذا کان الناسي هو الغاصب فإنه حینئذ و إن کان تکلیفه ممتنعا إلاّ إن هذا الامتناع لما کان بسوء اختیاره فمن أجل ذلک یکون الفعل مبغوضا فلا یصلح أن یکون مصداقا للواجب.

و أما في صورة الجهل بغصبیّة أحد هذه الأمور الثلاثة؛ فالظاهر وجوب الاعادة لأن الجهل لا یکون رافعا للحرمة الواقعیة، فإذا ظلّت الحرمة في الواقع لم یمکن الحکم بالصحّة لأن الحرام لا یعقل أن یقع مصداقا للواجب إلاّ أن یکون جهله بها جهلا مرکّبا، فعندئذ یکون حاله حال الناسي فلا یمکن تکلیفه بالواقع، و أما الجهل بغصبیّة ظرف الماء و مصبّه و مکان الغسل و السدّة و فضاء الغسل فلا یمنع من صحّة الغسل بل قد عرفت أن العلم بها لا یمنع عن صحّته فضلا عن الجهل بها.

 

 مسألة 1: يجوز تغسيل الميّت من وراء الثياب ولو كان المغسّل مماثلا، بل قيل : إنّه أفضل ؛ ولكنّ الظاهر ـ كما قيل  ـ إنّ الأفضل التجرّد(1)   في غير العورة، مع المماثلة.

1- الفیّاض:لم یثبت ذلک.

 

 مسألة 2: يجزي غسل الميّت عن الجنابة والحيض، بمعنى أنـّه لو مات جنباً أو حائضاً لايحتاج إلى غسلهما، بل يجب غسل الميّت فقط ، بل ولا رجحان  في ذلک وإن حكي عن العلّامة رجحانه.

 مسألة 3: لايشترط في غسل الميّت أن يكون بعد برده وإن كان أحوط .

 مسألة 4: النظر إلى عورة الميّت حرام، لكن لا يوجب بطلان الغسل إذا كان في حاله.

مسألة 5: إذا دفن الميّت بلا غسل، جاز بل وجب  نبشه (1)  لتغسيله أو  تيمّمه؛ وكذا إذا ترک بعض الأغسال ولو سهوآ أو تبيّن بطلانها أو بطلان بعضها، وكذا إذا دفن بلا تكفين أو مع الكفن الغصبيّ ؛ وأمّا إذا لم‌يصلّ عليه أو تبيّن بطلانها، فلايجوز نبشه لأجلها، بل يصلّى على قبره .

1- الفیّاض:هذا فیما إذا لم یستلزم النبش مضرّة تلحق بالمیّت و هدرا لحرمته و کرامته، و إلاّ لم یجز.

 

 مسألة 6: لايجوز  أخذ الاُجرة  على تغسيل الميّت، بل لو كان داعيه على التغسيل أخذ الاُجرة على وجه ينافي قصد القربة بطل الغسل أيضآ؛ نعم ، لو كان داعيه  هو القربة وكان الداعي على الغسل بقصد القربة أخذ الاُجرة، صحّ الغسل ، لكن مع ذلک أخذ الاُجرة حرام (1) ، إلّا إذا كان في قبال المقدّمات الغير الواجبة، فإنّه لابأس به حينئذٍ.

1- الفیّاض: علی الأحوط، إذ لا دلیل علی أنه حرام غیر دعوی أنه حقّ للمیّت علی الأحیاء، ولکن تلک بحاجة الی الاثبات.

 

 مسألة 7: إذا كان السدر أو الكافور قليلا جدّاً، بأن لم ‌يكن بقدر الكفاية، فالأحوط  خلط المقدار الميسور وعدم سقوطه بالمعسور.

مسألة 8: إذا تنجّس بدن الميّت بعد الغسل أو في أثنائه بخروج نجاسة أو نجاسة خارجة، لا يجب معه إعادة الغسل، بل وكذا لو خرج منه بول أو منيٌّ وإن كان الأحوط  في صورة كونهما في الأثناء إعادته، خصوصاً إذا كان في أثناء الغسل بالقراح؛ نعم، يجب إزالة تلک النجاسة عن جسده ولو كان بعد وضعه  في القبر ، إذا أمكن بلا مشقّة ولا هتک.

  مسألة 9: اللوح أو السرير الذي يغسل الميّت عليه، لايجب غَسله بعد كلّ غسل من الأغسال الثلاثة؛ نعم، الأحوط غسله  لميّت آخر وإن كان الأقوى طهارته بالتبع(1) ، وكذا الحال في الخرقة الموضوعة عليه، فإنّها أيضآ تطهر بالتبع، والأحوط غسلها.

1- الفیّاض: بل یطهر بالغسل بتبع غسل المیّت لا أنه یطهر بلاغسل و تبعا فإنه لا معنی له.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -