انهار
انهار
مطالب خواندنی

فصل فيما يكره للصائم

بزرگ نمایی کوچک نمایی

يكره للصائم امور :

احدها: مباشرة النساء لمسا وتقبيلا وملاعبةً، خصوصا لمن تتحرّک شهوته بذلک، بشرط1 ان لايقصد الانزال ولا كان من عادته2، والّا حرم3  اذا كان في الصوم الواجب المعيّن4.

 (1) المظاهري: ولو قصد الانزال او كان من عادته ولم يرجع الى قصد الافطار لا باس به، كمامرّ.

(2) الگلپايگاني: وكان مامونا من سبق المنيّ.

السيستاني: بحيث كان واثقا بعدمه.

(3) الامام الخميني: الحرمة بمجرّد القصد او العادة غير معلومة، لكن اذا امنى يكون من الافطار العمدي.

السيستاني: بناءً على مفطريّة قصد المفطر، وقد مرّ الكلام فيها.

(4) الگلپايگاني، النوري: او في قضاء شهر رمضان وكان بعد الزوال.

السيستاني: وبحكمه قضاء شهر رمضان بعد الزوال.

 الثاني: الاكتحال بما فيه صبر او مسک او نحوهما ممّا يصل طعمه او رائحته الى الحلق، وكذا ذرّ مثل ذلک في العين.

الثالث: دخول الحمّام اذا خشي منه الضعف.

الرابع: اخراج الدم المضعف بحجامة او غيرها، واذا علم بادائه الى الاغماء المبطل للصوم حرم1، بل لايبعد كراهة كلّ فعل يورث الضعف او هيجان المرّة.

 (1) السيستاني: مبطليّة الاغماء فيما لميكن مفوّتا للنيّة ـ كما في المقام ـ محلّ اشكال.

 الخامس: السعوط مع عدم العلم بوصوله الى الحلق، والّا فلايجوز على الاقوى.

السادس: شمّ الرياحين خصوصا النرجس، والمراد بها كلّ نبت طيّب الريح.

السابع: بلّ الثوب على الجسد.

الثامن: جلوس المراة1 في الماء، بل الاحوط2 لها تركه.

 (1) المكارم: قد عرفت انّ كراهته غير ثابتة وان كان الاحوط تركه.

(2) الگلپايگاني: لايُترک.

 التاسع: الحقنة بالجامد1.

 (1) المكارم: فيه ايضا اشكال وان كان الاحوط تركه.

 العاشر: قلع الضرس، بل مطلق ادماء الفم.

الحادي عشر: السواک1 بالعود الرطب.

 (1) الگلپايگاني: لميعلم كراهته.

 الثاني عشر: المضمضة عبثا؛ وكذا ادخال شيء1 اخر2 في الفم3  لا لغرض صحيح.

 (1) الامام الخميني: في اطلاقه تامّل واشكال.

(2) المكارم: لا دليل عليه الّا من باب الغاء الخصوصيّة من الماء، وفي غير المايعات تامّل.

(3) الگلپايگاني: لماظفر الى الان على مستند الكراهة فيه.

النوري: لادليل عليه ظاهرا.

 الثالث عشر: انشاد الشعر؛ ولايبعد اختصاصه1 بغير المراثي او المشتمل على المطالب الحقّة2 من دون اغراق او مدح الائمّة  : وان كان يظهر من بعض الاخبار التعميم.

 (1) المكارم: الاختصاص غير ثابت.

(2) الگلپايگاني: الدينيّة.

 الرابع عشر: الجدال والمراء واذى الخادم والمسارعة الى الحلف؛ ونحو ذلک من المحرّمات والمكروهات في غير حال الصوم، فانّه يشتدّ حرمتها او كراهتها حاله.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -