انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی نکاح العبید و الإماء

بزرگ نمایی کوچک نمایی

(مسألة 1): لا یجوز للعبد و لا للأمة أن یتزوّجا بدون إذن المولی فلو تزوّجا من غیر إذنه وقف علی إجازته فإذا أجاز جاز، و لو ردّ ثمّ أجاز أو العکس لا أثر للتالي، و لو کان العبد و الأمة لمالکین أو أکثر وقف علی إذن الجمیع أو إجازتهم، فلو أذن أو أجاز بعضهم دون بعض بطل النکاح.

(مسألة 2): للسیّد تزویج عبده بحرّة أو أمة، و کذا تزویج أمته بحرّ أو عبد قهراً علیهما، و لو کانا مبعّضین توقّف صحّته علی رضاهما و إذن السیّد معاً و لیس له إجبارهما.

(مسألة 3): لو أذن المولی عبده في التزویج کان علیه المهر و نفقة زوجته. نعم إن عیّن کون المهر في ذمّة العبد تعیّن و یتبع به بعد العتق.

(مسألة 4): مهر الأمة المزوّجة للمولی؛ سواء کان هو المباشر لتزویجهما أو هي بإذنه أو إجازته، و نفقتها علی الزوج، و للمولی استخدامها بما لا ینافي حقّ الزوج.

(مسألة 5): یجوز للمولی تزویج أمته من عبده قهراً علیهما، و له بعد ذلک التفریق بینهما، و لا یحتاج إلی الطلاق، بل یکفي أن یأمرهما بالمفارقة و الاعتزال.

(مسألة 6): لا یجوز للمولی وطء أمته المزوّجة و لو من عبده حتّی یفارقها و تخرج من العدّة، بل لا یجوز له النظر منها إلی ما لا یجوز لغیر الزوج و المالک، فضلاً عن سائر الاستمتاعات بها کاللمس و القبلة علی الأحوط لو لم یکن الأقوی.

(مسألة 7): المتولّد بین الرقّین رقّ؛ سواء کان عن نکاح صحیح أو شبهة أو عن زنا من طرف واحد أو طرفین، فإن کان العبد و الأمة لمالک واحد فالولد له، و إن کان کلّ منهما لمالک فالولد بینهما بالسویّة، إلّا إذا کان الولد عن زنا من طرف العبد فإنّ الولد لمالک الأمة؛ سواء کان من طرفها زناً أو شبهة.

(مسألة 8): إذا أوقع المالکان العقد بین العبد و الأمة، و شرطا أن یکون الولد لأحدهما دون الآخر، أو کان نصیب أحدهما منه أزید من الآخر؛ بأن یکون له ثلثاه و للآخر ثلث – مثلاً – صحّ الشرط و لزم.

(مسألة 9): إذا کان أحد أبوي الولد حرّاً فالولد حرّ، و إذا شرط مالک العبد أو الأمة في ضمن العقد کونه رقّاً له، فالمشهور صحّة الشرط و لزومه، و هو لا یخلو من قوّة و إن لم یخل من إشکال.

(مسألة 10): إذا زنی العبد بحرّة فالولد حرّ و إن کانت هي أیضاً زانیة، بخلاف ما لو زنی حرّ بأمة الغیر فإنّ الولد رقّ لمولاها و إن کانت هي أیضاً زانیة، و کذا لو زنی عبد شخص بأمة الغیر فإنّ الولد لمولاها.

(مسألة 11): إذا اُعتقت الأمة المزوّجة، کان لها فسخ نکاحها و إن کانت تحت حرّ علی الأقوی؛ سواء کان نکاحها دائماً أو منقطعاً، و سواء کان قبل الدخول أو بعده، و هذا الخیار علی الفور – علی الأحوط – فوراً عرفیّاً. نعم لو کانت جاهلة بالعتق أو الخیار أو الفوریّة جاز لها الفسخ بعد العلم و لا یضرّه التأخیر الواقع من جهة الجهل بأحدها.

(مسألة 12): یجوز للمولی تحلیل أمته للغیر في وطئها و سائر الاستمتاعات منها، و لو اقتصر علی بعضها کالنظر أو التقبیل أو اللمس – مثلاً – لا یستبیح غیره. نعم لو أحلّ له الوطء حلّ له ما دونه من ضروب الاستمتاع، لکن لا یحلّ بذلک استخدامها.

(مسألة13): لا یکفي في التحلیل مجرّد التراضي و التعاطي، بل یحتاج إلی الصیغة بأن یقول: «أحللت لک وطءها» مثلاً، بل عدم اعتبار لفظ مخصوص و کفایة کلّ لفظ أفاد المقصود بحسب متفاهم العرف لا یخلو من قوّة، بل الظاهر عدم اعتبار العربیّة أیضاً.

(مسألة 14): المحلّلة للوطء کالمزوّجة علی الأحوط – لو لم یکن أقوی – فلا یجوز للمولی وطؤها و لا سائر الاستمتاعات بها. و أمّا المحلّلة لغیر الوطء، فالظاهر جواز وطئها للمالک فضلاً عن النظر و سائر الاستمتاعات، إلّا أنّ الأحوط خلافه خصوصاً في الوطء، بل الاحتیاط فیه لا یترک.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

 




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -