و هي واجبة مع حضور الإمام علیه السّلام و بسط یده، و مستحبّة جماعة و فرادی في زمان الغیبة. و وقتها من طلوع الشمس إلی الزوال، و لا قضاء لها لو فاتت. و هي رکعتان في کلّ منهما یقرأ «الحمد» و سورة، و الأفضل أن یقرأ في الاُولی سورة «الشمس» و في الثانیة سورة «الغاشیة» أو في الاُولی «سبّح اسم» و في الثانیة سورة «الشمس»، و یکبّر بعد السورة في الاُولی خمس تکبیرات و یقنت خمس قنوتات؛ بعد کلّ تکبیرة قنوت، و في الثانیة أربع تکبیرات و أربع قنوتات بعد کلّ تکبیرة قنوت. و یجزي في القنوت کلّ ما جری علی اللسان من ذکر و دعاء، و کسائر الصلوات، و الأفضل ما هو المأثور؛ و هو أن یقول: «اللهمّ أهل الکبریاء و العظمة و أهل الجودٍ و الجبروت و أهل العفوِ و الرحمة و أهلَ التقوی و المغفرة، أسألُک بحقّ هذا الیوم الذي جعلتَه للمسلمین عیداض و لمحمّدٍ – صلّی الله علیه و آله – ذُخراً و شرفاً و کرامةً و مزیداً، أن تصلّي علی محمّدٍ و آل محمّدٍ، و أن تُدخلَني في کلّ خیرٍ أدخلت فیه محمّداً و آلَ محمّدٍ، و أن تُخرِجني من کلِّ سوءٍ أخرجتَ منه محمّداً و آل محمّدٍ، صلواتُک علیه و علیهم، اللهمّ إنّي أسألَک خیرَ ما سألکَ به عبادُکَ الصالحون، و أعوذُ بِکَ ممّا استعاذ منه عبادُک المخلصون». و یأتي بخطبتین بعد الصلاة و یجوز ترکهما في زمان الغیبة و إن کانت الصلاة بجماعة. و یستحبّ فیها الجهر بالقراءة للإمام و المنفرد و رفع الیدین حال التکبیرات و الإصحار بها إلّا في مکّة. و یکره أن یصلّي تحت السقف.
و هي واجبة مع حضور الإمام علیه السّلام و بسط یده و اجتماع سائر الشرائط، و مستحبّة في زمان الغیبة. و الأحوط إتیانها فرادی في ذلک العصر. و لا بأس بإتیانها جماعةً رجاءً، لا بقصد الورود. و وقتها من طلوع الشمس إلی الزوال، و لاقضاء لها لوفاتت. و هي رکعتان في کلّ منهما یقرأ «الحمد» و سورةً. و الأفضل أن یقرأ في الاُولی سورة «الشمس» و في الثانیة سورة «الغاشیة»، أو في الاُولی سورة «الأعلی» و في الثانیة سورة «الشمس». و بعد السورة في الاُولی خمس تکبیرات و خمسة قنوتات، بعد کلّ تکبیرة قنوت، و في الثانیة أؤبع تکبیرات و أربعة قنوتات، بعد کلّ تکبیرةٍ قنوت. و یجزي في القنوت کلّ ذکر و دعاء کسائر الصلوات. و لو أتی بما هو المعروف رجاء الثواب لا بأس به و کان حسناً، و هو :
«أَللّهُمَّ أَهلَ الکِبرِیَآءِ وَ العَظَمَةِ، وَ أَهلَ الجُودِ وَ الجَبَرُوتِ، وَ أَهلَ العَفوِ وَ الرَّحمَةِ، وَ أَهلَ التَّقوی وَ المَغفِرَةِ، أَسأَلُکَ بِحَقِّ هَذا الیَومِ، ألَّذِي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمینَ عِیداً، وَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّ الله عَلَیهِ وَ آلِهِ ذُخراً وَ شَرَفاً، وَ کَرَامَةً وَ مَزِیداً، أَن تُصَلِّيَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَن تُدخِلَنِي فِي کُلِّ خَیرٍ أَدخَلتَ فِیهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، وَ أَن تُخرِجَني مِن کُلِّ سُوءٍ أَخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، صَلَواتُکَ عَلَیهِ وَ عَلَیهِم، أَللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُکَ بِهِ خَیرَ مَا سَأَلَکَ بِهِ عِبَادُکَ الصّالِحُونَ، وَ أَعُوذُ بِکَ مِمَّّا استَعَاذَ مِنهُ عِبادُکَ المُخلَصُونَ».
و لو صلّی جماعةً رجاءً یأتي بخطبتین بعدها رجاءً أیضاً. و یجوز ترکهما في زمان الغیبة. و یستحبّ فیها الجهر للإمام و المنفرد، و رفع الیدین حال التکبیرات، و الإصحار بها إلّا في مکّة. و یکره أن یصلّي تحت السقف.
(مسألة 1): لا یتحمّل الإمام في هذه الصلاة ما عدا القراءة کسائر الصلوات.
الخمینی: (مسأله 1): لا یتحمّل الإمام فیها ما عدا القراءة کسائر الجماعات.
(مسألة 2): إذا شکّ في التکبیرات أو القنوتات بنی علی الأقلّ.
الخمینی: (مسأله 2): لو شکّ في التکبیرات أو القنوتات و هو في المحلّ بنی علی الأقلّ.
(مسألة 3): إذا أتی بموجب سجود السهو فیها فالأحوط إتیانه و إن کان عدم وجوبه في صورة استحبابها لا یخلو من قوّة، و کذا الحال في قضاء التشهّد و السجدة المنسیّین.
الخمینی: (مسأله 3): لو أتی بموجب سجود السهو فیها فالأحوط الإتیان رجاءً و إن کان عدم وجوبه في صورة استحبابها لا یخلو من قوّة. و کذا الحال في قضاء التشهّد و السجدة المنسیّین.
(مسألة 4): لیس في هذه الصلاة أذان و لا إقامة، نعم یستحبّ أن یقول المؤذّن «الصلاة» ثلاثاً.
الخمینی: (مسأله 4): لیس في هذه الصلاة أذان و لا إقامة. نعم، یستحبّ أن یقول المؤذّن: «الصلاة» ثلاثاً.