انهار
انهار
مطالب خواندنی

القول فی أحکام التیمّم

بزرگ نمایی کوچک نمایی

(مسألة 1): لا یصحّ التیمّم للفریضة قبل دخول وقتها و إن علم بعدم التمکّن منه في الوقت علی إشکال، و الأحوط – احتیاطاً لا یترک – لمن یعلم بعدم التمکّن منه في الوقت إیجاده قبله لشيء من غایاته و عدم نقضه إلی وقت الصلاة مقدّمة لإدراک الصلاة مع الطهور في وقتها. و أمّا بعد دخول الوقت فیصحّ و إن لم یتضیّق مع رجاء ارتفاع العذر في آخره و عدمه. نعم مع العلم بالارتفاع یجب الانتظار، و الأحوط مراعاة الضیق مطلقاً و لا یعید ما صلّاه بتیمّمه الصحیح بعد ارتفاع العذر من غیر فرق بین الوقت و خارجه.

الخمینی(مسألة 1)لا یصحّ التیمّم علی الأحوط للفریضة قبل دخول وقتها و إن علم بعدم التمکّن منه في الوقت علی إشکال. و الأحوط احتیاطاً لا یترک لمن یعلم بعدم التمکّن منه في الوقت إیجاده قبله لشيء من غایاته، و عدم نقضه إلی وقت الصلاة مقدّمةً لإدراکها مع الطهور في وقتها، بل وجوبه لا یخلو من قوّة.

و أمّا بعد دخول الوقت فیصحّ و إن لم یضیّق مع رجاء ارتفاع العذر في آخره و عدمه، لکن لا ینبغي ترک الاحتیاط مع رجاء ارتفاعه، و مع العلم بالارتفاع یجب الانتظار، و الأحوط مراعاة الضیق مطلقاً. و لا یعید ما صلّاه بتیمّمه الصحیح بعد ارتفاع العذر، من غیر فرق بین الوقت و خارجه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  512): لا یصحّ التیمُّم للفریضة قبل دخول وقتها، و الأحوط احتیاطاً لا یترک لمن یعلم عدمُ تمکُّنه منه في الوقت، فعلُهُ قبله لشيءٍ من غایاته، و عدم نقضه إلی وقت الصلاة. و أما بعد دخول الوقت فیصح إن علم بعدم ارتفاع العذر إلی آخر الوقت و إن لم یتضیق، و الأحوط إن کان یرجو ارتفاعَ العذر في آخره تأخیره إلی أن یتضیق الوقت. و مع العلم بالإرتفاع یجب الإنتظار، و الأحوط مراعاة الضیق مطلقاً.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  513): لا یعید ما صلَّاه بتیمُّمٍ صحیحٍ بعد ارتفاع العذر، و لا یقضیه أیضاً.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  514):  إذا تیمَّم لغایة من الغایات کان بحکم المتطهر مادام عذره باقیاً و لم ینتقض تیمُّمه، فیجوز له فعل جمیع ما یشترط فیه الطهارة مثل مس کتابة القرآن و دخول المسجد و غیره، و إذا کان عذره ضیق الوقت، فقد مرّ أن الأحوط أن لا یأتي بسائر الغایات حین الصّلاة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  515): یشکل قیام التیمُّم مقام الوضوء أو الغسل اللَّذَین لا تحصل منهما الطهارة، کالوضوء التجدیدي و الأغسال الزمانیة و المکانیة، فالأحوط الإتیان به برجاء المطلوبیة.

(مسألة 2): لو تیمّم لصلاة قد حضر وقتها و لم ینتقض و لم یرتفع العذر حتّی دخل وقت صلاة اُخری جاز الإتیان بها في أوّل وقتها إلّا مع العلم بارتفاع العذر في آخره فیجب تأخیرها، بل یستبیح بالتیمّم لغایة کالصلاة و غیرها من الغایات کالمتطهّر ما لم ینتقض و بقي العذر، فله أن یأتي بکلّ ما یشترط فیه الطهارة کمسّ کتابة القرآن و دخول المساجد و غیر ذلک. و هل یقوم الصعید مقام الماء في کلّ ما طلب الوضوء أو الغسل له و إن لم یکن طهارة، فیجوز التیمّم حینئذٍ بدلاً عن الأغسال المندوبة و الوضوء الصوري و الوضوء التجدیدي؟ فیه تأمل و إشکال، فالأحوط الإتیان به برجاء المطلوبیّة.

الخمینی(مسألة 2)لو تیمّم لصلاة قد حضر وقتها و لم ینتقض و لم یرتفع العذر حتّی دخل وقت صلاة اُخری جاز الإتیان بها في أوّل وقتها، إلّا مع العلم بارتفاع العذر في آخره، فیجب تأخیرها، و مع رجاء ارتفاعه لا ینبغي ترک الاحتیاط، بل یستبیح بالتیمّم لغایة _ کلاصلاة غیرها من الغایات کالمتطهّر، ما لم ینقض و بقي العذر، فله أن یأتي بکلّ ما یشترط فیه الطهارة، کمسّ کتابة القرآن المجید، و دخول المساجد و غیر ذلک. و هل یقوم الصعید مقام الماء في کلّ ما یکون الوضوء أو الغسل مطلوباً فیه و إن لم یکن طهارةً، فیجوز التیمّم بدلاً عن الأغسال المندوبة و الوضوء التجدیديّ و الصوريّ؟ فیه تأمّل و إشکال، فالأحوط الإتیان به رجاء المطلوبیّة.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  516): إذا تیمَّم لصلاة حضر وقتها و لم ینتقض تیمُّمه و لم یرتفع العذر حتی دخل وقت صلاة أخری، جاز له صلاتها في أوّل وقتها، إن علم بعدم ارتفاع عذره الی آخر الوقت و إلا فیجب علی الأحوط تأخیرها. بل یباح له بهذه الشروط بالتیمُّم لغایةٍ غیرُها من الغایات، فهو کالمتطهّر مادام عذره و لم ینتقض تیمُّمُه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  517): الظاهر قیام التیمُّم مقام الوضوء و الغسل في کل مشروطٍ بطهارة غیرِ الصلاة و ما ذکر، و إن کان الأحوط الإتیان به برجاء المطلوبیة.

(مسألة 3): المحدث بالأکبر غیر الجنابة یتیمّم تیمّمین: أحدهما عن الغسل و الآخر عن الوضوء. و لو وجد ما یکفي لأحدهما خاصّة صرفه فیه و تیمّم عن الآخر، و لو وجد ما یکفي أحدهما و أمکن صرفه في کلّ منهما قدّم الغسل و تیمّم عن الوضوء. و یکفي الجنابة تیمّم واحد لها.

الخمینی(مسألة 3) المحدث بالأکبر غیر الجنایة یتیمّم تیمّمین: أحدهما عن الغسل و الآخر عن الوضوء. و لو وجد ما لا یمکن صرفه إلّا في أحدهما خاصّةً صرفه فیه و تیمّم عن الآخر. و لو وجد ما یکفي أحدهما و أمکن صرفه في کلّ منهما قدّم الغسل علی الأحوط بل لا یخلو من وجه، و تیمّم عن الوضوء. و یکفي في الجنابة تیمّم واحد.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  518): یکفي للمُجنِب تیمُّم واحد و أما غیره من المحدث بالأکبر فیتیمَّم تیمُّمین أحدهما عن الغُسل و الآخر عن الوضوء، و لو وجد ماءً یکفي لأحدهما خاصة، صَرَفَهُ فیه و تیمَّم عن الآخر، و لو وجد ماءً یکفي لأحدهما و أمکن صرفه في کلٍّ منهما، قدَّم الغُسل و تیمَّم عن الوضوء.

(مسألة 4): لو اجتمعت أسباب مختلفة للحدث الأکبر کفاه تیمّم واحد عن الجمیع، فلو کان فیها جنابة فنواها خاصّة أو نوی الجمیع لا یحتاج إلی تیمّم عن الوضوء و إلّا أتی بتیمّم آخر عنه أیضاً.

الخمینی(مسألة 4)لو اجتمعت أسباب مختلفة للحدث الأکبر ففي کفایة تیمّم واحد عن الجمیع إشکال، فالأحوط التیمّم لکلّ واحد منها، فلو کان علیه غسل الجنابة و غسل مسّ المیّت _ مثلاً _ أتی بتیمّمین.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  519): إذا اجتمعت أسبابٌ مختلفة للحدث الأکبر، کفاه تیمُّم واحدٌ عن الجمیع، إذا نواه عن الجمیع، و إذا نواه بدلَ غُسل الجنابة خاصةً، فیکفیه عن الوضوء، و لا یبعد سقوط الجمیع و إن لم ینوِها.

(مسألة 5): ینتقض التیمّم الواقع عن الوضوء بالحدث الأصغر فضلاً عن الأکبر، کما أنّه ینتقض ما یکون بدلاً عن الغسل بما یوجب الغسل. و هل ینتقض ما یکون بدلاً عن الغسل بما ینقض الوضوء فیعود إلی ما کان، فالمجنب المتیمّم إذا أحدث بالأصغر یعید تیمّمه، و الحائض – مثلاً – إذا أحدثت انتقض تیمّماها؟ أو لا بل لا یوجب الحدث الأصغر إلّا الوضوء أو التیمّم بدلاً عنه إلی أن یجد الماء أو یتمکّن من استعماله في الغسل فحینئذٍ ینقض ما کان بدلاً عنه؟ قولان، أشهرهما الأوّل و أقواهما الثاني، خصوصاً في غیر الجنب. فالمجنب إذا أحدث بعد تیمّمه یکون کالمغتسل المحدث بعد غسله لا یحتاج إلّا إلی الوضوء أو التیمّم بدلاً عنه، و الحائض إذا أحدثت بعد تیمّمها تکون کما أحدثت بعد أن توضّأت و اغتسلت لا ینتقض إلّا تیمّمها الوضوئي. و الأحوط لمن تمکّن من الوضوء الجمع بینه و بین التیمّم بدلاً عن الغسل و لمن لم یتمکّن منه الإتیان بتیمّم واحد بقصد ما في الذمّة مردّداً بین کونه بدلاً عن الغسل أو الوضوء إذا کان مجنباً. و أمّا غیره فیأتي بتیمّمین: أحدهما بدلاً عن الوضوء و الآخر بدلاً عن الغسل احتیاطاً.

الخمینی(مسألة 5)ینتقض التیمّم عن الوضوء بالحدث الأصغر و الأکبر، کما أنّه ینتقض ما یکون بدلاً عن الغسل بما یوجب الغسل. و هل ینتقض ما یکون بدلاً عن الغسل بما ینقض الوضوء فیعود إلی ما کان، فالمجنب المتیمّم إذا أحدث بالأصغر یعید تیمّمه، و الحائض _ مثلاً _ إذا أحدثت انتقض تیمّماها، أو لا، بل لا یوجب الحدث الأصغر إلّا الوضوء أو التیمّم بدلاً عنه إلی أن یجد الماء أو یتمکّن من استعماله في الغسل، فحینئذٍ ینتقض ما کان بدلاً عنه؟ قولان أشهرهما الأوّل، و أقواهما الثاني، خصوصاً في غیر الجنب؛ فالمجنب لو أحدث بعد تیمّمه یکون کالمغتسل المحدث بعد غسله لا یحتاج إلّا إلی الوضوء أو التیمّم بدلاً عنه، و الحائض لو أحدثت بعد تیمّمها تکون کما أحدثت بعد أن توضبأت و اغتسلت، لا ینتقض إلّا تیمّمها الوضوئيّ. و الأحوط لمن تمکّن من الوضوء الجمع بینه و بین التیمّم بدلاً عن الغسل، و لمن لم یتمکّن منه الإتیان بتیمّم واحد بقصد ما في الذمّة المردّد بین کونهه بدلاً عن الغسل أو الوضوء إذا کان مجنباً؛ و أمّا غیره فیأتي بتیمّمین: أحدهما بدلاً عن الوضوء و الآخر عن الغسل احتیاطاً.

الصافی: (مسألة  520): ینتقض التیمُّم بدل الوضوء بالحدث الأصغر فضلاً عن الأکبر، کما ینتقض بدلُ الغُسل بما یوجب الغُسلَ، و الأقوی عدم انتقاضه بما ینقض الوضوء حتّی لو کان بدلَ غُسلِ جنابةٍ، فالجنب إذا أحدث بعد تیمُّمه یکون کالمغتسِل المحدِث بعد أن اغتسل، و الحائض إذا أحدثت بعد تیمُّمها، تکون کما لو أحدثت بعد أن توضَّأت و اغتسلت. و مع ذلک لا یترک الاحتیاط سیّما فیما هو بدل غسل الجنابة.

الگلپایگانی: (مسألة  520): ینتقص التیمُّم بدل الوضوء بالحدث الأصغر فضلاً عن الأکبر، کما ینتقض بدلُ الغُسل بما یوجب الغُسلَ، و الأقوی عدم انتفاضه بما ینقض الوضوء حتّی لو کان بدلَ غُسلِ جنابةٍ، فالجُنب إذا أحدث بعد تیمُّمها، تکون کما لو أحدثت بعد أن توضَّأت و اغتسلت.

 

(مسألة 6): إذا وجد الماء أو زال عذره قبل الصلاة انتقض تیمّمه و لا یصحّ أن یصلّي به، و إن تجدّد فقدان الماء أو حصول العذر فیجب أن یتیمّم ثانیاً. نعم لو لم یسع زمان الوجدان أو ارتفاع العذر للوضوء أو الغسل لا یبعد عدم انتقاضه و إن کان الأحوط تجدیده ثانیاً مطلقا، و کذا إذا کان وجدان الماء أو زوال العذر في ضیق الوقت، لا ینتقض تیمّمه و یکتفی به للصلاة التي ضاق وقتها.

الخمینی(مسألة 6)لو وجد الماء و تمکّن من استعماله شرعاً و عقلاً أو زال عذره قبل الصلاة انتقض تیمّمه؛ و لا یصحّ أن یصلّي به و إن تجدّد فقدان الماء أو عاد العذر، فیجب أن یتیمّم ثانیاً. نعم، لو لم یسع زمان الوجدان أو ارتفاع العذر للوضوء أو الغسل لا یبعد عدم انتقاضه و إن کان الأحوط تجدیده مطلقاً. و کذا إذا کان وجدان الماء أو زوال العذر في ضیق الوقت لا ینتقض تیمّمه، و یکتفي به للصلاة الّتي ضاق وقتها.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  521): إذا وجد الماء أو زال عذره قبل الصلاة، انتقض تیمُّمه و لا یصح أن یصلّي به. و إن تجدَّد فقدان الماء أو حصول العذر، یجب أن یتیمَّم ثانیاً. نعم لو لم یسع زمان الوُجدان أو ارتفاع العذر للوضوء أو الغُسل، فلا یبعد عدم انتقاضه، و إن کان الأحوط تجدیده ثانیاً مطلقاً. و کذا إذا کان وُجدان الماء أو زوال العذر في ضیق الوقت.

(مسألة 7): المجنب المتیمّم إذا وجد ماء بقدر کفایة وضوئه لا یبطل تیمّمه، و أمّا غیره ممّن تیمّم تیمّمین إذا وجد بقدر الوضوء بطل خصوص تیمّمه الذي هو بدل عنه، و إذا وجد ما یکفي للغسل فقط صرفه فیه و بقي تیمّم الوضوء. و کذلک فیما إذا کان کافیاً لأحدهما و أمکن صرفه في کلّ منهما لا في کلیهما.

الخمینی(مسألة 7)المجنب المتیمّم إذا وجد ماءً بقدر کفایة وضوئه لا یبطل تیمّمه؛ و أمّا غیره ممّن تیمّم تیمّمین لو وجد بقدر الوضوء بطل خصوص تیمّمه الّذي هو بدل عنه، و لو وجد ما یکفي للغسل فقط و لا یمکن صرفه في الوضوء صرفه فیه و یتیمّم للوضوء، و لو أمکن صرفه في کلّ منهما لا کلیهما فالأحوط صرفه في الغسل و التیمّم بدل الوضوء و إن کان بقاء التیمّم لا یخلو من وجه

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  522): المُجنب المتیمُّم إذا وجد ماءاً بقدر وضوئه، لا یبطل تیمُّمه، و أما غیره ممّن تیمَّم تیمُّمین إذا وجد ماءاً بقدر الوضوء، بطل تیمُّمه الذي هو بدلٌ عنه فقط. و إذا وجد ما یکفي للغُسل فقط، صرفه فیه و بقي تیمم الوضوء، و کذا إذا کان کافیاً لأحدهما و أمکن صرفه في کلٍّ منهما لا في کلیهما.

(مسألة 8):إذا وجد الماء بعد الصلاة لا یجب إعادتها بل تمّت و صحّت، و کذا إذا وجده في أثناء الصلاة بعد الرکوع من الرکعة الاُولی، و أمّا إذا کان قبل الرکوع ففي بطلان تیمّمه و صلاته إشکال، لا یبعد عدم البطلان مع استحباب الرجوع و استئناف الصلاة من رأس مع الطهارة المائیّة، و لکن الاحتیاط بالإتمام و الإعادة مع سعة الوقت لا ینبغي ترکه.

الخمینی(مسألة 8)لو وجد الماء بعد الصلاة لا تجب إعادتها، بل تمّت و صحّت؛ و کذا لو وجده في أثنائها بعد الرکوع من الرکعة الاُولی. و أمّا لو کان قبله ففي بطلان تیمّمه و صلاته إشکال، لا یبعد عدم البطلان مع استحباب الرجوع و استیناف الصلاة مع الطهارة المائیّة. و الاحتیاط بالإتمام و الإعادة مع سعة الوقت لا ینبغي ترکه.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  523): إذا وجد الماء بعد الصّلاة لا یجب إعادتها، بل تمَّت و صحَّت، و کذا إذا وجده أثناءها بعد رکوع الرکعة الأولی. و أما قبل الرکوع، فلا یبعد عدم البطلان مع استحباب القطع و استیناف الصلاة بالطهارة المانیة، لکن لا ینبغي ترک الإحتیاط بالإتمام و الإعادة مع سعة الوقت.

(مسألة 9): إذا شکّ في بعض أجزاء التیمّم بعد الفراغ منه لم یعتن و بنی علی الصحّة، بخلاف ما إذا شکّ في جزء من أجزائه في أثنائه فإنّه یأتي به علی الأحوط لو لم یکن الأقوی؛ من غیر فرق بین ما هو بدل عن الوضوء أو الغسل.

الخمینی(مسألة 9) لو شکّ في بعض أجزاء التیمّم بعد الفراغ منه لا یعتني و بنی علی الصحّة؛ و کذا شکّ في أثنائه، من غیر فرق بین ما هو بدل عن الوضوء أو الغسل علی الأقوی، و الأحوط الاعتناء بالشکّ.

الصافی،الگلپایگانی: (مسألة  524):  إذا شکّ في بعض أجزاء التیمُّم بعد الفراغ منه، لم یَعتَنِ و بنی علی الصحة، بخلاف ما إذا شکّ في جزءٍ من أجزائه في أثنائه فإنه إذا لم یتجاوز عن محله أتی به و بما بعده و ان تجاوز عن محله یبني علی الصحة و لکن الأحوط الإتیان به مطلقاً، من غیر فرقٍ بین ما هو بدل الوضوء أو الغُسل.


  

 
پاسخ به احکام شرعی
 
موتور جستجوی سایت

تابلو اعلانات

ویژه نامه ماه مبارک رمضان




پیوندها

حدیث روز
بسم الله الرحمن الرحیم
چهار پناهگاه در قرآن
   
أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قَالَ:
عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى أَرْبَعٍ
(۱) عَجِبْتُ لِمَنْ خَافَ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
(۲) وَ عَجِبْتُ لِمَنِ اغْتَمَّ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
(۳) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ مُكِرَ بِهِ كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا
(۴) وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا كَيْفَ لَا يَفْزَعُ إِلَى قَوْلِهِ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بِعَقَبِهَا- إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً. فَعَسى‏ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ عَسَى مُوجِبَةٌ
    
آقا امام صادق (عليه السّلام) فرمود: در شگفتم از كسى كه از چهار چيز مى‌هراسد چرا بچهار چيز پناهنده نميشود:
(۱) شگفتم از آنكه ميترسد چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل« حَسْبُنَا اَللّٰهُ‌ وَ نِعْمَ‌ اَلْوَكِيلُ‌ » خداوند ما را بس است و چه وكيل خوبى است زيرا شنيدم خداى جل جلاله بدنبال آن ميفرمايد:بواسطۀ نعمت و فضلى كه از طرف خداوند شامل حالشان گرديد باز گشتند و هيچ بدى بآنان نرسيد.
(۲) و شگفتم در كسى كه اندوهناك است چرا پناه نمى‌برد بفرمودۀ خداى عز و جل:« لاٰ إِلٰهَ‌ إِلاّٰ أَنْتَ‌ سُبْحٰانَكَ‌ إِنِّي كُنْتُ‌ مِنَ‌ اَلظّٰالِمِينَ‌ » زيرا شنيدم خداى عز و جل بدنبال آن ميفرمايد در خواستش را برآورديم و از اندوه نجاتش داديم و مؤمنين را هم چنين ميرهانيم.
(۳) و در شگفتم از كسى كه حيله‌اى در بارۀ او بكار رفته چرا بفرمودۀ خداى تعالى پناه نمى‌برد« وَ أُفَوِّضُ‌ أَمْرِي إِلَى اَللّٰهِ‌ إِنَّ‌ اَللّٰهَ‌ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ »:كار خود را بخدا واگذار ميكنيم كه خداوند بحال بندگان بينا است)زيرا شنيدم خداى بزرگ و پاك بدنبالش مى‌فرمايد خداوند او را از بديهائى كه در بارۀ او بحيله انجام داده بودند نگه داشت.
(۴) و در شگفتم از كسى كه خواستار دنيا و آرايش آن است چرا پناهنده نميشود بفرمايش خداى تبارك و تعالى(« مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ‌ لاٰ قُوَّةَ‌ إِلاّٰ بِاللّٰهِ‌ »)(آنچه خدا خواست همان است و نيروئى جز به يارى خداوند نيست)زيرا شنيدم خداى عز اسمه بدنبال آن ميفرمايد اگر چه مرا در مال و فرزند از خودت كمتر مى‌بينى ولى اميد هست كه پروردگار من بهتر از باغ تو مرا نصيب فرمايد (و كلمۀ:عسى در اين آيه بمعناى اميد تنها نيست بلكه بمعناى اثبات و تحقق يافتن است).
من لا يحضره الفقيه، ج‏۴، ص: ۳۹۲؛
الأمالي( للصدوق)، ص: ۶؛
الخصال، ج‏۱، ص: ۲۱۸.


کلیه حقوق مادی و معنوی این پورتال محفوظ و متعلق به حجت الاسلام و المسلمین سید محمدحسن بنی هاشمی خمینی میباشد.

طراحی و پیاده سازی: FARTECH/فرتک - فکور رایانه توسعه کویر -