(مسألة 1): کیفیّة التیمّم مع الاختیار: ضرب الأرض بباطن الکفّین معاً دفعة، ثمّ مسح الجبهة و الجبینین بهما معاً مستوعباً لهما من قصاص الشعر إلی طرف الأنف الأعلی و إلی الحاجبین، و الأحوط المسح علیهما ثمّ مسح تمام ظاهر الکفّ الیمنی من الزند إلی أطراف الأصابع بباطن الکفّ الیسری، ثمّ مسح تمام ظاهر الکفّ الیسری بباطن الکفّ الیمنی. و لیس ما بین الأصابع من الظاهر؛ إذ المراد ما یماسّه ظاهر بشرة الماسح بل لا یعتبر التدقیق و التعمیق فیه. و لا یجزي الوضع من دون مسمّی الضرب و لا الضرب بأحدهما و لا بهما علی التعاقب و لا الضرب بظاهرهما و لا ببعض الباطن بحیث لا یصدق علیه الضرب بتمام الکفّ عرفاً و لا المسح بأحدهما و لا بهما علی التعاقب و لا بهما علی وجه لا یصدق المسح بتمامهما.
الخمینی(مسألة 1)کیفیّة التیمّم مع الاختیار ضرب باطن الکفّین بالأرض معاً دفعةً، ثمّ مسح الجبهة و الجبینین بهما معاً مستوعباً لهما من قصاص الشعر إلی طرف الأنف الأعلی و إلی الحاجبین؛ و الأحوط المسح علیهما، ثمّ مسح تمام ظاهر الکفّ الیمنی من الزند إلی أطراف الأصابع بباطن الکفّ الیسري، ثمّ مسح تمام ظاهر الکفّ الیسری بباطن الکفّ الیمني. و لیس ما بین الأصابع من الظاهر، إذا المراد ما یمسّه ظاهر بشرة الماسح، بل لا یعتبر التدقیق و التعمّق فیه. و لا یجزي الوضع دون مسمّی الضرب علی الأحوط و إن کانت الکفایة لا تخلو من قوّة، و لا الضرب بإحداهما، و لا بهما علی التعاقب، و لا بظاهرهما، و لا ببعض الباطن بحیث لا یصدق علیه الضرب بتمام الکفّ عرفاً، و لا المسح بإحداهما أو بهما علی التعاقب. و یکفي في مسح الوجه مسح مجموع الممسوح بمجموع الماسح في الجبهة و الجبینین علی النحو المتعارف، أي الشقّ الأیمن بالید الیمنی و الأیسر بالیسری، و في الکفّین وضع طول باطن کلّ منهما علی عرض ظاهر الاُخری و المسح إلی رؤوس الأصابع.
الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 503): کیفیّة التیمُّم مع الإختیار: أن یضربَ الأرض بباطن الکفَین معاً دفعةً، ثم مسح الجبهة و الجبینَین بهما معاً مستوعباً لهما من قِصَاص الشعر إلی طرف الأنف الأعلی و إلی الحاجبَین، و الأحوط المسحٍ علیهما بحیث یکون المسح بمجموع الکفَّین علی المجموع، فلا یکفي المسح ببعض کلٍّ من الیدین، و لا مسح بعض الجبهة و الجبینین علی الأحوط. نعم یُجزي التوزیع فلا یجب المسح بکلّ من الیدین علی تمام أجزاء الممسوح. و بعد الضرب یمسح تمام ظاهر الکف الُیمنی من الزّند إلی أطراف الأصابع بتمام باطن الکفِّ البسری علی الأحوط، ثم تمامَ ظاهر الکفِّ الیسری بتمام باطن الکفِّ الیمنی. و لیس ما بین الأصابع من الظاهر، إذ المراد ما یماسُّه ظاهر بشرةِ الماسح، بل لا یُعتبر التدقیق و التعمیق فیه.
الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 504): الأحوط عدم الإکتفاء بالوضع بدون مسمی الضرب، و لا بالضرب بأحدهما، و لا بهما علی التعاقب، و لا بالضرب بظاهرهما، و لا ببعض الباطن بحیث لا یصدق علیه الضرب بتمام الکفِّ عرفاً، و کذا المسح بأحدهما، أو بهما علی التعاقب، أو علی وجه لا یصدق المسح بتمامهما.
(مسألة 2): لو تعذّر الضرب و المسح بالباطن انتقل إلی الظاهر، و لا ینتقل إلیه لو کان الباطن متنجّساً بغیر المتعدّي و تعذّرت الإزالة بل یضرب بهما و یمسح. و إن کانت النجاسة حائلة مستوعبة و لم یمکن التطهیر و الإزالة فالأحوط الجمع بین الضرب بالباطن و الضرب بالظاهر، نعم مع التعدّي إلی الصعید و لم یمکن التجفیف ینتقل إلی الظاهر حینئذٍ . و لو کانت النجاسة علی الأعضاء الممسوحة و تعذّر التطهیر و الإزالة مسح علیها.
الخمینی(مسألة 2)لو تعذّر الضرب و المسح بالباطن انتقل إلی الظاهر. هذا إذا کان التعذّر مطلقاً. و أمّا مع تعذّر بعض أو بلا حائل فالأحوط الجمع بین الضرب و المسح ببعض الباطن، أو الباطن مع الحائل و بینهما بالظاهر. و الانتقال إلی الذراع مکان الظاهر في الدوران بینهما لا یخلو من وجه، و الأحوط الجمع بینهما. و لا ینتقل من الباطن لو کان متنجّساً بغیر المتعدّي و تعذّرت الإزالة، بل یضرب بهما و یمسح. و لو کانت النجاسة حائلةً مستوعبةً و لم یمکن التطهیر و الإزالة فالأحوط الجمع بین الضرب بالباطن و الضرب بالظاهر، بل لا ینبغي ترک الاحتیاط بالجمع في الصورة المتقدّمة أیضاً.
و لو تعدّت النجاسة إلی الصعید و لم یمکن التجفیف ینتقل إلی الذراع أو الظاهر حینئذٍ. و لو کانت النجاسة علی الأعضاء الممسوحه و تعذّر التطهیر و الإزالة مسح علیها.
الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 505): إذا تعذّر الضرب و المسح بالباطن انتقل إلی الظاهر، و لا ینتقل إلیه لو کان الباطن متنجِّساً بغیر المتعدِّي و تعذَّرت الإزالة، بل یضرب بهما و یمسح.
الصافی،الگلپایگانی: (مسألة 506): إذا کانت النجاسة حائلةً مستوعبةً باطنَ الکفَّین و لم یُمکن التطهیر و الإزالة، فالأحوط الجمع بین الضرب بالباطن و بالظاهر. نعم إذا کانت النجاسة تتعدَّی منه إلی الصَّعید و لم یمکن الإزالة و لا التجفیف، ینتقل إلی الظاهر حینئذٍ، و لو کانت النجاسة علی الأعضاء الممسوحة و تعذَّر التطهیر و الإزالة، مَسَحَ علیها.